ما الحكم إذا صليت إلى القبلة التي توصلت إليها بعد اجتهادي مع العلم أني في منزل و لا أعلم أين القبلة ؟ حفظ
السائل : ما الحكم إذا صليت إلى القبلة التي توصلت إليها بعد اجتهادي مع العلم أني في منزل ولكن لا أعلم أين القبلة ؟
الشيخ : إذا فعلت هذا في البر وليس حولك من تسأله فاجتهت وأخطأت فصلاتك صحيحة لأنك فعلت ما تقدر عليه وقد قال الله تعالى : (( لا يكلف الله نفساً إلى وسعها )) .
وأما إذا كنت في البلد فإنك غير معذور لأنك إذا جهلت القبلة سألت ، سألت صاحب البيت أو الجيران أو ذهبت إلى المسجد لتنظر اتجاهه أو ما أشبه ذلك .
المهم أنه فرق بين البر والبلد ، البلد يمكن للإنسان أن يسأل فيعرف القبلة ، وأما البر فلا يمكن ، فإذا اجتهد واتجه إلى جهة معينة يظنها القبلة فتبين أنها إلى غير القبلة فصلاته صحيحة .