هل على المرأة أذان وإقامة وإذا كان الجواب بلا فلماذا والنساء شقائق الرجال .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ يقول السائل في سؤاله الثاني ، هل على المرأة أذان وإقامة ؟ وإذا كان الجواب بلا ، فلماذا والنساء شقائق الرجال ؟.
الشيخ : المرأة ليس عليها أذان ولا إقامة ، لأن الأذان والإقامة لا بد فيهما من جهر ، والمرأة مأمورة بالتستر وإخفاء الصوت ، حتى إن الإمام إذا أخطأ فإن المرأة لا ترد عليه باللسان بل بالتصفيق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .
وأما هذه الكلمة : ( النساء شقائق الرجال ) ، التي يريد بها مريدوها أحياناً أن يخالفوا سنة الله تعالى الكونية والشرعية ، بأن يجعلوا المرأة مساوية للرجل ، فهذه كلمة حق أريد بها باطل ، فالله تعالى قد ميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقاً وعقلاً وديناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) -يخاطب النساء- قالوا : يا رسول الله ! ما نقصان دينها ؟ قال : ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ ) قالوا : وما نقصان عقلها ؟ قال : ( أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين ) .
حتى الصوت يختلف بين المرأة والرجل ، حتى القوة والنشاط والتحمل يختلف بين المرأة والرجل ، حتى العقل والتفكير يختلف بين المرأة والرجل ، حتى في الأمور الشرعية ، العقيقة شاتان عن الذكر ، وشاة عن الأنثى ، حتى دية النفس ، الأنثى ديتها نصف دية الرجل ، وحتى العتق إذا أعتق الإنسان رجلاً وأعتق امرأة فإعتاقه الرجل كإعتاق امرأتين ، هذا في الشرع .
وفي القدر والخلقة والتكوين حدث ولا حرج في ظهور الفرق بينهما ، واسأل أهل التشريح ماذا يكون الفرق بين الرجل والمرأة.