نحن شباب تركنا الصلاة في مسجد و بجداره ضريح لولي و تقام فيه أعمال بدعية و شركية و زيارات النساء لهذا الولي فاتخذنا مصلى في فلاة و نقيم فيه الصلوات هل عملنا هذا جائز و هل صلاتنا هذه صحيحة في هذا المصلى في الحر و البرد و اعتدال الجو و قد قال لنا بعض طلبة العلم أن صلاتكم في هذا المصلي تعدل خمسين صلاة ؟ حفظ
السائل : يقول نحن شباب تركنا الصلاة في هذا المسجد لأنه مكان يمارس فيه أعمال بدعية ، وأعمال شركية ، وزيارات النساء لهذا الولي ، فاتخذنا مصلى في فلاة ، ونقيم فيه الصلوات ، هل عملنا هذا جائز ، وهل صلاتنا هذه صحيحة في هذا المصلى في الحر والبرد واعتدال الجو ، وقد قال لنا أحد طلاب العلم بأن صلاتكم في هذا المصلى تعدل خمسين صلاة ؟.
الشيخ : عملكم هذا جائز ، بل هو واجب إذا كان حضوركم للجماعة يتضمن أشياء منكرة ، فإذا صليتم في مسجد خالٍ من هذه المنكرات فذلك خير .
وأما أن لكم أجر خمسين ، فهذا إنما ورد في الرجل يكون في الفلاة وحده فيصلي فيؤذن ويقيم ويصلي، وأما أنتم فجماعة.