رجل قام من النوم جنبا وما وجد ماءا ً دافئا والجو بارد وهو عند أناس واستحي أن يقول لهم سخنوا لي ماء وصلي متيمما ما حكمه.؟ حفظ
السائل : رجل استيقظ بعد أذان الفجر وهو جنب وبعد ما قام ما وجد ماء دافي يغتسل به ما وجد إلا ماء بارد .
الشيخ : نعم .
السائل : والشتاء والبرد قارس .
الشيخ : نعم ولا وجد ما يسخن به الماء ؟
السائل : لا لكن كان في بيت مثلا ليس البيت .
الشيخ : ليس بيته .
السائل : ليس منزله .
الشيخ : طيب يطق عليهم الباب ويقول : يا جماعة نبي ماء ساخن .
السائل : استحا من أهل المنزل .
الشيخ : لا ، إن الله لا يستحي من الحق، كل الناس يحتلمون هذا ما هو عذر .
لكن لو فرضنا أنه في بر وليس عنده إلا ماء بارد ويخشى على نفسه من الضرر أو من المرض فهنا يتيمم حتى يجد ما يسخن به الماء عرفت .
أما مسألة الحياء ما في حياء نعم .
السائل : لو فعل .
الشيخ : ربما يكون هذا لو عندهم بنت إذا شافوا الرجال محتلم قال تعال نزوجك بنتي .
السائل : لا هو وقع على زوجته .
الشيخ : نعم زوجته معه .
السائل : زوجته معه في نفس المنزل .
الشيخ : طيب
السائل : ولكن ما وجد .
الشيخ : هذا أعذر .
السائل : واستحيا يصحيهم تيمم وصلى الفجر .
الشيخ : أقول : هذا أعذر وأعذر .
السائل : طيب تيمم وهو صلى الفجر .
الشيخ : يعيد الصلاة قل له يعيد الصلاة .