رجل اشترى سيارة بالأجل بخمسة وستين ألف مع العلم بأن ثمنها نقداً بثلاثين ألف فما حكم هذا العمل.؟ حفظ
السائل : وجدت أحد زملائي لديه سيارة، والسيارة يقارب سعرها ثلاثين ألفاً في حالتها، فأنا قبلتها بحالتها الراهنة واستلمتها بـخمسة وستين، على ألَّا مقدم أي قسط، وأسدد المبلغ أقساط شهرية، فهناك من قال: هذا ربا، فهل هي ربا، مع العلم أنني استلمت السيارة بحالتها وذهبت بها؟
الشيخ : إي نعم، هذا ليس بربا، لأنك اشتريت السيارة، أليس كذلك؟
السائل : اشتريتها.
الشيخ : اشتريت السيارة ولم تشتر دراهم؟ هو اشتراها بثلاثين ألف؟
السائل : لا أدري كم، بس هي في قيمتها عند استلامي لها تجيب (30) وأنا قبلتها بـ (65) بلا مقدم ولا شيء، وقبلتها بحالتها الراهنة واستلمت السيارة وامتلكتها؟
الشيخ : هذا ليس فيها شيء وليس فيها ربا.
السائل : لكن قالوا: إن فيها ربا، لأنه زاد عليك أكثر من النصف؟
الشيخ : لا بأس، هذا الذي يناسبه، المهم أن هذه المسألة ما فيها ربا إطلاقاً.
السائل : الحمد لله ، جزاكم الله خير.
الشيخ : لكن ينبغي للإنسان إذا رأى أخاه مضطراً إلى شيء ألا يزيد عليه في الثمن هذه الزيادة الفاحشة، لأنه الآن جعل المائة مائتين أليس كذلك؟
(30) جعلها (65) ، لكن إذا قبلت أنت ورضيت بهذا الشيء فلا حرج.
السائل : جزاكم الله خير.