ما حكم شراء السيارة بالتقسيط (مسألة التورق ).؟ حفظ
السائل : جماعة يشترون السّيّارات لبيعها بالتّقسيط.
الشيخ : نعم؟
السائل : بعضهم الآن صاروا يشتركون ثلاثة أو أربعة ويشترون سيّارة من أجل أن يقسّطوها، يشتريها ثم يقسطها ؟
الشيخ : لا بأس، بشرط ألاّ تكون من مسألة التورُّق، يعني مثلا الآن -انتبه- إذا اشتريت سيارة بالتقسيط فلها ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أن أشتريها بالتقسيط لأكدَّها، سواء كان للأجرة أو لحاجاتي، فهذه جائزة، ولا خلاف فيها.
ثانيا: أشتريها لأتكسّب بها لا لدفع حاجتي، أنا لست محتاجاً لكن اشتريتها من هذا البلد لأبيعها في بلد آخر بزيادة، فهذه أيضاً ليس فيها شيء.
الصّورة الثالثة: اشتريتها لحاجتي إلى الدراهم لكن ما وجدت أحدًا يقرضني، فلجأتُ إلى هذه الطريقة، فهذه يسميها العلماء مسألة التورُّق، وفيها الخلاف الذي ذكرتُه لكم، نعم.