تفسير النووي للغيرة في كتابه رياض الصالحين بالأنفة هل يعتبر من باب التأويل .؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ ذكر الإمام النووي رحمه الله في * رياض الصالحين * حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( أن الله يغار وغيرة الله ) قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن الله يغار وغيرة المرء أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) وذكر قال : يقصد بالغيرة الأنفة فهل هذا يعتبر من باب التأويل يعتبر أو ؟
الشيخ : هذا ليس من باب التأويل لأن الغيرة هي الأنفة في الواقع يغار الإنسان يعني يأنف أن يشاركه أحد في هذا العمل أو يأنف أن يعمل أحد هذا العمل أو ما أشبه ذلك فالذي يظهر لي أن هذا تفسير بالمعنى الصحيح نعم .