ألا يحتمل تفسير الخير في قوله تعالى:" وإنه لحب الخير لشديد " بالخيل للحديث " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " .؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك، ألا يحتمل تفسير قوله تعالى: (( وإنّه لحبّ الخير لشديد )) بمعنى الخير هنا الخيل ؟
الشيخ : الخيل؟
السائل : الخيل.
الشيخ : نعم.
السائل : بما أنّ السّنّة مفسّرة للقرآن في قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة )؟
الشيخ : لا، ما رأيت أحدًا قال بهذا، أنّ المراد بالخير أي الخيل، والسّنّة تقول: ( الخيل في نواصيها الخير ) ولم يقل: هي خير، أو قال: هي الخير، وأيضا الإنسان ليس كلّ أحد يحبّ الخيل، لو أنّك سبرت أحوال بني آدم لوجدت يمكن من ألف واحد.
السائل : لمناسبة الآية لهذا ؟
الشيخ : لا يستقيم، فيصبح يحبّ الخير كلّ واحد وما يهواه! واحد يحبّ الإبل، واحد يحبّ الغنم، واحد يحبّ الحرث، واحد يحبّ التّجارة، واحد يحبّ السّيّارات.
السائل : سبب النّزول أنّه كان !
الشيخ : هذه ليس فيها سبب نزول.
السائل : أنفس مال العرب !
الشيخ : ما رأيت أحدا قال به.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : نعم.