ما معنى قوله تعالى : "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو و لعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " ؟ حفظ
الشيخ : نعم؟
السائل : أنا أطلب منكم تفسير هذه الآية من القرآن .
الشيخ : هاه؟
السائل : أنا أطلب منكم تفسير هذه الآية من القرآن، بسم الله الرّحمن الرّحيم: (( وما هذه الحياة الدنيا إلاّ لهو و لعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )).
الشيخ : نعم، المعنى أنّ هذه الدّنيا حقيقتها أنّها لهو، يلهو بها الإنسان.
ولعب: يلعب بها وليست جدّا.
فالعمل الدّنيويّ المحض ليس إلاّ لعب يذهب هباء.
(( وإنّ الدّار الآخرة لهي الحيوان )) أي: لهي الحياة الكاملة، الحيوان هنا ليس معناه الحيوان المعروف المراد الحياة الكاملة، كما قال الله تعالى: (( يقول يا ليتني قدّمت لحياتي )) فهي الحياة الكاملة.
وقوله: (( لو كانوا يعلمون )) يعني لو كانوا من ذوي العلم لما آثروا الدّنيا على الآخرة.