أسئلة عن صنعة خياط النساء ، وما هو الضابط الشرعي فيما يجوز لهم أن يخيطوا .؟ حفظ
أبو ليلى : أستاذنا طبعا أنا كنت سألتك سابقا بخصوص الخياطين وهؤلاء ـ جزاهم الله خيرا ـ يعني عندنا في بعض إخواننا الخياطين حابين أن ... جديد بدهم يعرفوا الحلال والحرام بخصوص صنعتهم هذه وخصوصا هم خياطين للنساء ، فواحد يسأل هل يجوز للخياط أن يعمل أزياء مثل فستان وتنورة وبلوزة الستاتي ، ومعروف هذه الأيام كيف تكون الموديلات الموجودة .
الشيخ : هؤلاء من الإخوان وغيرهم يجب أن يتفقهوا في الدين ، من ذلك أن يعلموا أن الإعانة على المعصية معصية ، هذه التنورة هم المفروض فيهم أن يكونوا يعرفوا أكثر منى ، وأنا الشيخ المزعوم أنه هل هذه الألبسة من الفساتين والتنورات هذه عندما تلبسها أغلبية النساء بتكون لابسة شيء شرعي أم شيء مخالف للشرع ، يلي أنا بقول وهم أعرف إنه ما بكونوا لابسين لبس شرعي ، لأنه أحسن الأحوال أنه الواحدة تلبس التنورة القصيرة البالغة للركبتين أمام بنات جنسها من النساء والبنات فمن باب أولى لا يجوز لهن أن يلبسن ذلك أمام أولاد عمها أولاد خالها ، من المحارم ، فليس من السهل واحد مثلي واحد مثلي أن يحكم كل فستان يفصله الخياط فلان هو فيه إعانة على معصية أم ليس فيه إعانة على معصية ، هذا بالنسبة صعب لي لكن هم لازم يعرفوا الفساتين هذه رايحة تلبسها المرأة التي فصل على بدنها فقط أمام زوجها فقط لأنه أمام زوجها إن شاء الله بتقعد متعرية كما خلقها الله ، لكن لا ، في الغالب هذه الألبسة ليس من أجل الزوج وإنما من أجل أن تظهر المرأة أمام النساء مثيلاتها في أبها زينة ، فعلى ذلك على هذه القاعدة يجب الجماعة أن يقيسوا من هذه الأمور ، فالفستان بالشكل الفلاني مثلا مخصر قصير للركبتين هذا مبين أنه لا يجوز ، فستان طويل فضفاض واسع فهو جائز وفي حدود أن لا تخرج به إلى الشارع إذا كان الفستان مزخرف مزين ، ولذلك المسألة لا يمكن إعطاء تفاصيل ، لأنه أنا لست بخبير للفساتين اللي هم رايحين يفصلوها ، لكنهم يأخذوا القاعدة ويمشوا عليها ، الإعانة على المعصية معصية ، فالفستان اللي هم بدهم يفصلوا إذا كان بعرفوا أن هذا فيه إعانة على المعصية فتفصيلهم معصية ، والسلام .
أبو ليلى : طيب أستاذنا في بعض المحلات الآن أو بعض الشركات اللي فيها خياطة في الآن بشتغلوا البالطوا المعروف الآن بالجلباب ، لكن في عندهم أولا من يكون من الكفار ومنهم من المسلمين عندهم من النساء الكاسيات العاريات في هذه الشركة ، فهل يجوز له أن يعمل مع هؤلاء طبعا هم يختصوا بعمل هذا البالطوا يلي معروف الآن بالجلباب .
الشيخ : يعني هذا من لباس النساء ؟ .
أبو ليلى : هذا من لباس النساء .
الشيخ : وليس لباسا شرعيا .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : فيطبق الكلام السابق .
أبو ليلى : عمله عندهم أستاذي لو كان مثلا عملا بده يطبقه ، لكن الآن السؤال هل يجوز له أن يعمل عند هؤلاء الناس ؟ .
الشيخ : أخذت الجواب ، هل هو يعين على المعصية أم لا ؟ أنت بسألك هل هو يعين على المعصية أم لا ؟ . أبو ليلى : إذا العمل يلي بده يشتغل فيه لا يعين على معصية ، لكن الناس في الداخل مهتمين بالمعاصي مش يعملهم مش يشغلهم .
الشيخ : شلون ما يعين ما بدهم يفصلوا جلابيب ؟ .
أبو ليلى : أينعم جلابيب بدهم يفصلوا .
الشيخ : هذه الجلابيب شرعية ؟ .
أبو ليلى : الغالب الآن أن جلابيب السوق كلها ضيقة .
الشيخ : أعطيتك الجواب ، كل من يعين على المعصية فهو في معصية ، أما عملهم إذا كان الجو موبوءا فيه اختلاط بين الشباب والشابات فواضح لا يجوز حتى لو كان الذي يريدوا أن يفصلوه شرعي .
أبو ليلى : هل نستطيع أن نأخذ من خلال جوابك هذا حتى أصحاب المحال التجارية يلي بتشتري هذه الفساتين المعرقة والملونة كذلك عليهم إثم كبير أستاذي في بيع هذه الألبسة ؟ .
الشيخ : كل ما أعان على معصية فهو معصية ، ما عندنا غير هيك .