ما حكم صلاة من قام ليقضي ما فاته ظنا أن الإمام سلم ثم تبين له أنه لم يسلم.؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك: ما هي صحة صلاة من أدرك ركعة مع الإمام في السطح في الركعة الأخيرة وظن أن الإمام سلم، فقام ليقضي، فتبين له أن الإمام لم يسلم فهل تعتبر في حقه ركعة هو في السطح لم يسمع تسليمة الإمام؟
الشيخ : معه أحد أو لا ؟
السائل : معه أحد نعم .
الشيخ : إذن ما حاجة أن يكون في السطح حتى لو كان المسجد كبيراً وهو في آخر الصفوف ، يعني رجل قام لقضاء ما فاته وظن أن الإمام سلم ثم تبين أنه لم يسلم، يرجع إذا قام المسبوق لقضاء ما فاته ظناً منه أن الإمام سلم ثم بين أنه لم يسلم يجب عليه الرجوع ، فإذا سلّم الإمام قام فقضى ما فاته ثم يسجد للسهو بعد السلام.