هل يخصص مكان للنفل غير الذي صلى فيه الفرض في يوم الجمعة فقط أم للعموم ؟ حفظ
الطالب : رياض الصالحين ذكر فيه حديث عن معاوية وفيه أن معاوية قال لشخص أظن اسمه ...قال له : " إذا صليت الجمعة فلا تصل بعدها إلا أن تنتقل من مكانك إلى مكان ، لأنه أخبرنا أو كنا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إذا صلينا ننتقل من مكان إلى مكان " فالحديث ذكر في التعليق تحت على أنه هذا دليل على أنه واجب الانتقال من مكان الى مكان بعد السنة أو بعد الفرض أو التكلم ... بس يوم الجمعة لأنه قال إذا صليت الجمعة ...فهل في كل صلاة ؟ .
الشيخ : من الفوائد العلمية أن ذكر الشيء لا ينفي ما عداه ، فكونه ذكر الجمعة دون غيرها فلا يعني ذلك أن غيرها لا يأخذ حكمها ، فذكر الشيء لا ينفي ما عداه بسبب الاشتراك ، هذه فريضة والصلاة الأخرى فريضة ، أما لو كان الحكم خاصا ما هو أهم من الصلوات الفرائض فلا يلحق بها ما دونها ، ولذلك كانت اليوم هذه المناسبة بعضهن فهمت أن هذا الحكم يجري حتى بين السنة القبلية والفريضة ، فقلنا لا هذا حكم خاص بين الفريضة والسنة التي تليها ، فذكر الحديث للجمعة لا يعني مثلا أنه فرض الظهر ليس كذلك ، هذا من جهة ، من جهة أخرى يوجد حديث في سنن أبي داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى الإمام أن يصلي في المكان الذي صلى فيه الفرض ، وعليه أن يتحول ).
الطالب : في صلاة الجمعة .
الشيخ : يتحول مطلقا يعني هذا جواب سؤالك جذريا ، لكن لو لم يكن هذا الحديث موجود فلا يفهم من الحديث الأول أنه خاص في صلاة الجمعة .
الطالب : إذا قال إذا صليت الجمعة .
الشيخ : نعم ذكر الجمعة لكن ذكر الشيء لا ينفي ما عداه ، مثل لو قال إذا صليت الظهر ، طيب العصر أليس كذلك ؟ يا الله ، الله يحفظكم ، وهذه في الواقع العرب - من فضلك صب بالشمال وأعطي باليمين ليش نحن جائين هنا ؟ أليس من أجل أن نتعلم ؟ صعب عليك لأنك مش متعود أهلا وسهلا بسم الله كأن الشيخ يتناول شرب الشاي
العرب مع أن الرسالة نبعت منهم بشخص محمد عليه الصلاة والسلام ثم وجهت إليه مباشرة ، كان المفروض أن يكونوا أشد الشعوب كلها اهتماما بتفهم هذه الرسالة العربية وتطبيقها ، لكن مع ذلك نجد العرب في الأزمنة المتأخرة ما قاموا بهذا الواجب الذي كان من اللائق أن يقوموا به ، كثير من السنن لا يهتم بها العرب في بعض البلاد على عكس بعض الأعاجم فهم يهتمون بها تماما ، من ذلك ما كنا في صدده آنفا ، يصلي أحدنا الفريضة فيقوم يصلي السنة وهذا تلاحظه يوم الجمعة بصورة خاصة من كثرة الحشد يقوم ويصلي السنة في نفس المكان الذي صلى فيه الفريضة ، لا يتحرك لا أمام ولا وراء لا يمين لا شمال ، بينما الأتراك عندهم عناية ، خاصة بهذه القضية وشفت أنا بعض الناس هناك أيضا يفعلوا ذلك ، يكون هو يصلي هنا أخوه هنا بقدمه بتبادلوا ، هذا شيء طيب .
الطالب : لو تقدم خطوة يعني خمسين سم .
الشيخ : خلص بمشي الحال ما في تعديل المهم المكان اللي صلى فيه يغيره .
الطالب : أنا من يومين ثلاثة أنا كنت أعتبرها نوع من ...
الشيخ : يعني عادة ليس لها أصل ، أينعم .
الطالب : ناتج عن جهل في حكمها .
الشيخ : كذلك تجد الأتراك بصلوا صلاة متقنة ولو في حدود مذهبهم يعني ، لكن اللي بعرفوه بطبقوه ، إذا شفت أتراك صافين صف في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام ما تجد واحد لما بجلس في التشهد حاط رجل على رجل إلا كلهم فارشين يسرى وناصبين اليمنى .
الطالب : ماشين على مذهب أبي حنيفة .
الشيخ : هذا مذهبهم .
الطالب : لو نظرت إلى الصف ما تجد واحد عنده عناية .
الشيخ : كيف ؟ آه ما في عناية يعني هات أيدك وامش .
الطالب : الطريقة اللي برتاح فيها بغض النظر عن الالتزام .
الشيخ : ما في اهتمام . .
الطالب : ... لما يجلس في الصلاة ....
الشيخ : صحيح يعني قوله عليه الصلاة والسلام: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) . مهدور غير معتنى به من جميع الناس إلا من عصم الله وقليل ما هم .
الطالب : اليوم في قول للإمام أحمد قرأته في كتاب يقول : " إذا كان المحسن صلاته رأى المسيء صلاته ولم ينهاه وأضاف جزء من الإساءة التي أساءها المسيء كونه لم يعلمه " هذا .
الشيخ : من الفوائد العلمية أن ذكر الشيء لا ينفي ما عداه ، فكونه ذكر الجمعة دون غيرها فلا يعني ذلك أن غيرها لا يأخذ حكمها ، فذكر الشيء لا ينفي ما عداه بسبب الاشتراك ، هذه فريضة والصلاة الأخرى فريضة ، أما لو كان الحكم خاصا ما هو أهم من الصلوات الفرائض فلا يلحق بها ما دونها ، ولذلك كانت اليوم هذه المناسبة بعضهن فهمت أن هذا الحكم يجري حتى بين السنة القبلية والفريضة ، فقلنا لا هذا حكم خاص بين الفريضة والسنة التي تليها ، فذكر الحديث للجمعة لا يعني مثلا أنه فرض الظهر ليس كذلك ، هذا من جهة ، من جهة أخرى يوجد حديث في سنن أبي داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى الإمام أن يصلي في المكان الذي صلى فيه الفرض ، وعليه أن يتحول ).
الطالب : في صلاة الجمعة .
الشيخ : يتحول مطلقا يعني هذا جواب سؤالك جذريا ، لكن لو لم يكن هذا الحديث موجود فلا يفهم من الحديث الأول أنه خاص في صلاة الجمعة .
الطالب : إذا قال إذا صليت الجمعة .
الشيخ : نعم ذكر الجمعة لكن ذكر الشيء لا ينفي ما عداه ، مثل لو قال إذا صليت الظهر ، طيب العصر أليس كذلك ؟ يا الله ، الله يحفظكم ، وهذه في الواقع العرب - من فضلك صب بالشمال وأعطي باليمين ليش نحن جائين هنا ؟ أليس من أجل أن نتعلم ؟ صعب عليك لأنك مش متعود أهلا وسهلا بسم الله كأن الشيخ يتناول شرب الشاي
العرب مع أن الرسالة نبعت منهم بشخص محمد عليه الصلاة والسلام ثم وجهت إليه مباشرة ، كان المفروض أن يكونوا أشد الشعوب كلها اهتماما بتفهم هذه الرسالة العربية وتطبيقها ، لكن مع ذلك نجد العرب في الأزمنة المتأخرة ما قاموا بهذا الواجب الذي كان من اللائق أن يقوموا به ، كثير من السنن لا يهتم بها العرب في بعض البلاد على عكس بعض الأعاجم فهم يهتمون بها تماما ، من ذلك ما كنا في صدده آنفا ، يصلي أحدنا الفريضة فيقوم يصلي السنة وهذا تلاحظه يوم الجمعة بصورة خاصة من كثرة الحشد يقوم ويصلي السنة في نفس المكان الذي صلى فيه الفريضة ، لا يتحرك لا أمام ولا وراء لا يمين لا شمال ، بينما الأتراك عندهم عناية ، خاصة بهذه القضية وشفت أنا بعض الناس هناك أيضا يفعلوا ذلك ، يكون هو يصلي هنا أخوه هنا بقدمه بتبادلوا ، هذا شيء طيب .
الطالب : لو تقدم خطوة يعني خمسين سم .
الشيخ : خلص بمشي الحال ما في تعديل المهم المكان اللي صلى فيه يغيره .
الطالب : أنا من يومين ثلاثة أنا كنت أعتبرها نوع من ...
الشيخ : يعني عادة ليس لها أصل ، أينعم .
الطالب : ناتج عن جهل في حكمها .
الشيخ : كذلك تجد الأتراك بصلوا صلاة متقنة ولو في حدود مذهبهم يعني ، لكن اللي بعرفوه بطبقوه ، إذا شفت أتراك صافين صف في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام ما تجد واحد لما بجلس في التشهد حاط رجل على رجل إلا كلهم فارشين يسرى وناصبين اليمنى .
الطالب : ماشين على مذهب أبي حنيفة .
الشيخ : هذا مذهبهم .
الطالب : لو نظرت إلى الصف ما تجد واحد عنده عناية .
الشيخ : كيف ؟ آه ما في عناية يعني هات أيدك وامش .
الطالب : الطريقة اللي برتاح فيها بغض النظر عن الالتزام .
الشيخ : ما في اهتمام . .
الطالب : ... لما يجلس في الصلاة ....
الشيخ : صحيح يعني قوله عليه الصلاة والسلام: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) . مهدور غير معتنى به من جميع الناس إلا من عصم الله وقليل ما هم .
الطالب : اليوم في قول للإمام أحمد قرأته في كتاب يقول : " إذا كان المحسن صلاته رأى المسيء صلاته ولم ينهاه وأضاف جزء من الإساءة التي أساءها المسيء كونه لم يعلمه " هذا .