ما هو شرح حديث ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها .. ) وهل هو في الصحيحين .؟ حفظ
الشيخ : شيخ: أرجو شرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فله وزرها )
الشيخ : فعليه فعليه.
السائل : ( فعليه وزرها ووزر من عمل بها ) وهل هو في الصحيحين؟
الشيخ : إي هذا حديث ثابت في الصحيحين أو أحدهما
السائل : شيخ لو شرح الحديث
الشيخ : شرح الحديث: ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) سبب ذلك: أنه قدم أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وهم فقراء فحث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة، فجاء رجل ومعه صرة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) فيكون معنى الحديث: من ابتدأ العمل بسنة ولنضرب لهذا مثلاً في وقتنا: لو فرضنا أن رجلاً من أهل العلم ذكر الناس بشيء لم يكونوا يعرفونه وهو من السنة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فقام أحدهم فعمل به وصار هو أول من قام نقول: هذا الرجل سن سنة حسنة، والمعنى: أنه عمل بسنة أول من عمل بها هو، فصار سن سنة حسنة بالعمل بها أول من عمل، فهمت؟ هذه واحد
المعنى الثاني: ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) بمعنى: أن السنة اندثرت ونسيها الناس فقام رجل فعمل بها فسنها للناس، هذا أيضاً سن سنة حسنة، ودليل هذا: أن عمر رضي الله عنه لما أمر الناس أن يجتمعوا في قيام رمضان على إمام واحد قال: " نعمت البدعة هذه " فسماها بدعة وهي سنة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعلها، لكن سنة باعتبار أنها تركت وهجرت ثم ابتدأها عمر رضي الله عنه.
وأما أن يسن شيئاً من العبادات غير مشروع ويقول: هذه سنة حسنة كما يوجد في بعض الطوائف طوائف أهل البدع فلا، لا يمكن أبداً أن يكون هذا حسناً، ولهذا زعم بعض أهل البدع الذين سنوا عبادات ما أنزل الله بها من سلطان، زعموا أن هذه سنة حسنة، فيقال: لا يمكن أن تكون حسنة وهي بدعة أبداً، كل بدعة ضلالة. عرفت؟
إذن صار معنى: ( من سن سنة حسنة ) يعني صار ؟
السائل : ...
الشيخ : هذه واحدة أو أول من عمل بها بعد الدعوة إليها.