هل يجوز العمل أو الدراسة في الجامعات التي فيها اختلاط ؟ حفظ
الطالب : شيخنا هناك بعض الجامعات في الخارج فيها نوع من الاختلاط فهل يجوز للواحد أن يدرس فيها أو يعمل بهذه الجامعات أو ما يشبه ذلك ؟ .
الشيخ : ما أرى ذلك ، لا يجوز لا أن يدرس ولا يجوز أن يدرس .
الطالب : ما يحتاج تفصيل يا شيخ إذا كان شخص ينفع الله به وواثق من نفسه .
الشيخ : ما يحتاج الأمر بارك الله فيك أي تفصيل ، لأن المسلم مكلف عن نفسه قبل غيره إذا استطاع أحدا ما أن يعطينا ضمانا بأن هذا المدرس الذين ينفع الله به لا يتضرر هو في حشره لنفسه في ذلك المجتمع الخليط كما يقولون عندنا في الشام خليط مليط لا يتأثر فهو كما تقول تماما ، لكن أنا في اعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) . ولذلك ما أنصح رجلا يخشى الله بأن يورط نفسه وأن يدخل هذه المداخل ، أنج بنفسك (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) . والحقيقة أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين واعتبر هذا من ضغط الجو في العصر الحاضر اليوم وفتنته .
الطالب : حتى لو كان هذا العلم مما يلزم المسلمين أن يعلموه وليس بين المسلمين من يعلمه إلا إذا ذهب أحدهم إلى تلك الديار ؟ .
الشيخ : إن كنت تعني بكلامك وما أظنه أن هذا العلم أو هذا التعليم من هذا الإنسان فرض عين عليه حينذاك أقول معك بالجواز .