هل في يمين الصف الأول فضل خاص.؟ حفظ
الطالب : يمين الصف ميمنة الصف هل جاء فيها فضل خاص ؟ .
الشيخ : أيش ؟ .
الطالب : ميمنة الصف أو يمين الصف في الصف الأول والصف الثاني .
الشيخ : هل فيها فضل خاص ؟ .
الطالب : نعم .
الشيخ : ما نعلم صحيحا ، حديثا صحيحا ما في ، في بعض الأحاديث ذكرها الإمام المنذري في الترغيب في تفضيل الميامن في الصف ، لكن ليس فيها شيء صحيح وإنما يرجع في ذلك إلى الاستنباط ، والذي أراه والله أعلم أن تفضيل ميمنة الصف يؤدي إلى تعطيل شمال الصف والذي نعرفه من السنة الصحيحة من حديث جابر وجبار حينما جاء جابر واقتدى به عليه السلام عن يمينه ثم جاء جبار فوقف عن يساره فدفعهما الرسول عليه السلام هكذا فجعلهما صفا من خلفه ، نأخذ من هذا الحديث أنه إذا وجد ثلاثة وتقدم أحدهم ليصلي بهم إماما فلا يجنحون حوله كما ثبت ذلك عن ابن مسعود ، هذا أمر كان ثم استقر ما دل عليه حديث جابر وجبار ففهم من هذا الحديث شيئا يهمله كثير من المصلين خاصة هناك في الأردن وفي سوريا ، يأتي أحدهم فيجد الصف الأول قد تم فيصف حيث بدا له ، يمكن هناك مع الجدار الشرقي أو الغربي والإمام هنا في الوسط ، ثم تجد الناس كما يقولون عندنا في بلادنا هات يدك وامشي بدخل الثاني بيجد شخص صاف هناك فبروح بصف معه وهكذا تنتهي الصلاة ، وما في وراء الإمام في الصف الثاني أي أحد ، فنفهم من حديث جابر وجبار أنه كما بدأ الصف الأول ينبغي أن يبدأ الصف الثاني أي الذي يأتي ويجد الصف الأول الذي بين يديه تاما ثم لا يجد فرجة ليدخل فيها ويسدها فيقف هذا وراء الإمام ويصلي فإذا جاء ثان فعن يمينه ، وهنا الشاهد: الآن جاء الثاني عن يساره وهكذا كالنظام العسكري يمين يسار يمين يسار يمين يسار حتى يكتمل الصف ، أما نفضل اليمين فنعطل الشمال ، هذا ما ينبغي أن نفعل ذلك لأن هذا خلاف حديث جابر وجبار من جهة ، ثم نستطيع أن نستنبط هذا الحكم نفسه من حديث آخر في صحيح مسلم حيث قال عليه السلام: ( ائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ). أي الصف الثاني يقتدي بالصف الأول والصف الثالث بالثاني ، وهكذا دواليك ، إذا ليس هناك تفضيل اليمين وإنما هكذا مرة يمينا ومرة يسارا . .
الطالب : توسط الإمام حديث ( وسطوا الإمام ) ؟ .
الشيخ : حديث ( وسطوا الإمام ) ضعيف السند ، وهو في ضعيف سنن أبي داوود إلا أنه جريان العمل بين المسلمين يؤكد هذا المعنى .
الشيخ : أيش ؟ .
الطالب : ميمنة الصف أو يمين الصف في الصف الأول والصف الثاني .
الشيخ : هل فيها فضل خاص ؟ .
الطالب : نعم .
الشيخ : ما نعلم صحيحا ، حديثا صحيحا ما في ، في بعض الأحاديث ذكرها الإمام المنذري في الترغيب في تفضيل الميامن في الصف ، لكن ليس فيها شيء صحيح وإنما يرجع في ذلك إلى الاستنباط ، والذي أراه والله أعلم أن تفضيل ميمنة الصف يؤدي إلى تعطيل شمال الصف والذي نعرفه من السنة الصحيحة من حديث جابر وجبار حينما جاء جابر واقتدى به عليه السلام عن يمينه ثم جاء جبار فوقف عن يساره فدفعهما الرسول عليه السلام هكذا فجعلهما صفا من خلفه ، نأخذ من هذا الحديث أنه إذا وجد ثلاثة وتقدم أحدهم ليصلي بهم إماما فلا يجنحون حوله كما ثبت ذلك عن ابن مسعود ، هذا أمر كان ثم استقر ما دل عليه حديث جابر وجبار ففهم من هذا الحديث شيئا يهمله كثير من المصلين خاصة هناك في الأردن وفي سوريا ، يأتي أحدهم فيجد الصف الأول قد تم فيصف حيث بدا له ، يمكن هناك مع الجدار الشرقي أو الغربي والإمام هنا في الوسط ، ثم تجد الناس كما يقولون عندنا في بلادنا هات يدك وامشي بدخل الثاني بيجد شخص صاف هناك فبروح بصف معه وهكذا تنتهي الصلاة ، وما في وراء الإمام في الصف الثاني أي أحد ، فنفهم من حديث جابر وجبار أنه كما بدأ الصف الأول ينبغي أن يبدأ الصف الثاني أي الذي يأتي ويجد الصف الأول الذي بين يديه تاما ثم لا يجد فرجة ليدخل فيها ويسدها فيقف هذا وراء الإمام ويصلي فإذا جاء ثان فعن يمينه ، وهنا الشاهد: الآن جاء الثاني عن يساره وهكذا كالنظام العسكري يمين يسار يمين يسار يمين يسار حتى يكتمل الصف ، أما نفضل اليمين فنعطل الشمال ، هذا ما ينبغي أن نفعل ذلك لأن هذا خلاف حديث جابر وجبار من جهة ، ثم نستطيع أن نستنبط هذا الحكم نفسه من حديث آخر في صحيح مسلم حيث قال عليه السلام: ( ائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ). أي الصف الثاني يقتدي بالصف الأول والصف الثالث بالثاني ، وهكذا دواليك ، إذا ليس هناك تفضيل اليمين وإنما هكذا مرة يمينا ومرة يسارا . .
الطالب : توسط الإمام حديث ( وسطوا الإمام ) ؟ .
الشيخ : حديث ( وسطوا الإمام ) ضعيف السند ، وهو في ضعيف سنن أبي داوود إلا أنه جريان العمل بين المسلمين يؤكد هذا المعنى .