ما حكم الزواج بنية الطلاق.؟ وأضرار السكن في بلاد الكفر . حفظ
الطالب : شيخنا في فتوى من بعض العلماء يجيز لطلبة العلم إذا كان في الخارج وخشي على نفسه الفتنة الزواج من أهل تلك البلاد سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية .
الشيخ : كيف أو إسلامية ؟ .
الطالب : إذا كانت في الخارج يعني .
الشيخ : فاهم غير إسلامية كيف يعني تكون ملحدة ؟ .
الطالب : مسلمة .
الشيخ : آه ، في فرق طيب .
الطالب : مسلمة فالبعض يقول إذا كان ينوي طلاقها يجوز أو الزواج منها مع نية الطلاق في نفسه .
الشيخ : هذه المسألة الحقيقة تطرح كثيرا وأنا لا أكاد أفهم ثمرة هذه النية لأنه معروف من الناحية الإسلامية أن المسلم حينما يتزوج المرأة التي أجاز الشارع الحكيم له التزوج بها يعلم بأن هناك حكم شرعي اسمه الطلاق وأن المسلم يجوز له أن يطلق الطلاق الشرعي سواء نوى أو ما نوى ، وأنا أعتقد أن هؤلاء الشباب الذين يبتلون بالسفر إلى بلاد الكفر والضلال هؤلاء كثيرون منهم تزوجوا وعادوا إلى بلادهم ومعهم زوجاتهم ، ولماذا ؟ لأنهم رأوا منهن ما يسرون به من خدمة ، من تفهم للإسلام ، من أخلاق حسنه ، إلى آخره ، ويقابل هؤلاء طائفة أخرى تزوجوا ثم فارقوا ، لأنهم لم يجدوا فيهن إلا قضاء الشهوة البهيمية هذه فقط ، فلماذا الإنسان يتزوج وينوي الطلاق ، هل إذا تزوج ولم ينوي الطلاق ثم أراد أن يطلق فلا يجوز له الطلاق ؟ طبعا لا ، لا أحد يقول بهذا ، فأنا أنصح الشباب أن يتزوجوا من بلاد إسلامية خير لهم لأننا نرى النساء في البلاد الإسلامية فيهن كثير أو قليل من الانحراف فماذا نقول عن الأجنبيات الكافرات اللاتي عشن وربين في مجتمع متحلل ما يعرفون هناك شيء اسمه العرض ، ما يعرفون شيء اسمه الشرف حتى حدثني بعضهم ممن يعلم أو يعرف اللغة الفرنسية أنه لا يوجد في قاموس الفرنسيين ما يرادف كلمة شرف ، ما في عندهم شرف ، الشاهد فليتزوج من المسلمة من أي بلد كان ذلك خير ، لكن إن كان ولابد فتزوج فليتزوج كما يتزوج المسلمون جميعا ، إن رأى فيها ما يرضيه امسكها وعاد بها إلى بلاده ، وإن رأى فيها خلاف ذلك يجوز له أن يطلق ، فهذه النية لا ثمرة لها في اعتقادي وإن كنت أعتقد أنه إذا نوى لا يكون في حكم المتعة لكن النية تدندن حول المتعة تماما لكن ما في ضرورة ، أنا سمعت من بعض الناس أنهم سمعوا فتاوى إنه يجوز للمسلم أن يتمتع في تلك البلاد للضرورة ، فقلت في نفسي أولا هذا خلاف حديث الرسول عليه السلام الثابت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم المتعة إلى يوم القيامة ، نكاح المتعة إلى يوم القيامة ، فهذا تحريم أبدي وليس تحريما زمنيا وقتيا ، هذا هو السبب الأول فما في داعي أن يتزوج زواج المتعة ، والسبب الثاني ما ذكر آنفا ، لماذا يتمتع ؟ يتزوج زواجا شرعي ثم إذا بدا له أن يطلقها طلقها (( وكفى الله المؤمنين القتال )) . هذا رأيي في المسألة والله أعلم . .
أبو ليلى : أستاذنا في شيء ثالث من الذي ذكرتهم من الاثنين أن في من الرجال يجلسوا في تلك البلاد وبنسوا أهاليهم هنا .
الشيخ : آه ، هذا الاستيطان في بلاد الكفر هذا منهي عنه طبعا ، المسلم والمشرك لا تتراءي نارهما ، قال عليه السلام: ( المسلم والمشرك لا تتراءي نارهما ). أي لا يتجاوران ، وذلك لأن المسلم إذا عاش في جو الكفر يتشرب فيه من عاداتهم ومن تقاليدهم من حيث لا يشعر ، أنا جرت لي واقعة سافرت مرة إلى بريطانيا مع الشيخ محمد عبد الوهاب البنا وكان يومئذ شهر الصيام رمضان قيل لنا في قرية بعيدة من لندن يمكن نحو مئتين كيلو متر أن هناك شاب هندي متدين ومتزين بزي الإسلام ملتحي ، فأثنوا عليه خيرا فقصدناه وجلسنا على مائدة الطعام للإفطار فرأيته قد عقد العقدة هذه يلي بسموها الجرافيت ، فتحدثت مطولا في موضوع قوله عليه السلام ( من تشبه بقوم فهو منهم ). وذكرت يومئذ ما كان يحضرني من أحاديث والتي تنهي عن التشبه بالكفار فوجدت الرجل قد استجاب فورا مع أنه يتعشى ورماها أرضا ، بقدر ما سررت من هذه الاستجابة السريعة أسفت لما سمعت كلامه حول هذه القضية حيث قال أنا والله يا أستاذ أنا أضع هذه فقط لأنه هنا البريطانيين ينظرون إلى إخواننا الفلسطينيين نظرة احتقار ، لأنهم لا يضعون الجرافيت هذه وبضعوا القميص هكذا مفتحا الزر فينظرون إليهم نظرة احتقار ، لكي لا ينظر الأوروبيون إليه هذه النظرة هو وضع هذه الجرافيت ، قلت له سبحان الله يعني أنت تتأثر بذوق البريطانيين الكفار وتضع الجرافيت هذه متشبها بهم وتأبى أن تشبه بإخوانك المسلمين ، الشاهد أن الاستيطان في بلاد الكفر فيه محاذير كثيرة جدا وأظن هذا أمر معروف حيث في أمريكا يوجد الآن ...
الشيخ : كيف أو إسلامية ؟ .
الطالب : إذا كانت في الخارج يعني .
الشيخ : فاهم غير إسلامية كيف يعني تكون ملحدة ؟ .
الطالب : مسلمة .
الشيخ : آه ، في فرق طيب .
الطالب : مسلمة فالبعض يقول إذا كان ينوي طلاقها يجوز أو الزواج منها مع نية الطلاق في نفسه .
الشيخ : هذه المسألة الحقيقة تطرح كثيرا وأنا لا أكاد أفهم ثمرة هذه النية لأنه معروف من الناحية الإسلامية أن المسلم حينما يتزوج المرأة التي أجاز الشارع الحكيم له التزوج بها يعلم بأن هناك حكم شرعي اسمه الطلاق وأن المسلم يجوز له أن يطلق الطلاق الشرعي سواء نوى أو ما نوى ، وأنا أعتقد أن هؤلاء الشباب الذين يبتلون بالسفر إلى بلاد الكفر والضلال هؤلاء كثيرون منهم تزوجوا وعادوا إلى بلادهم ومعهم زوجاتهم ، ولماذا ؟ لأنهم رأوا منهن ما يسرون به من خدمة ، من تفهم للإسلام ، من أخلاق حسنه ، إلى آخره ، ويقابل هؤلاء طائفة أخرى تزوجوا ثم فارقوا ، لأنهم لم يجدوا فيهن إلا قضاء الشهوة البهيمية هذه فقط ، فلماذا الإنسان يتزوج وينوي الطلاق ، هل إذا تزوج ولم ينوي الطلاق ثم أراد أن يطلق فلا يجوز له الطلاق ؟ طبعا لا ، لا أحد يقول بهذا ، فأنا أنصح الشباب أن يتزوجوا من بلاد إسلامية خير لهم لأننا نرى النساء في البلاد الإسلامية فيهن كثير أو قليل من الانحراف فماذا نقول عن الأجنبيات الكافرات اللاتي عشن وربين في مجتمع متحلل ما يعرفون هناك شيء اسمه العرض ، ما يعرفون شيء اسمه الشرف حتى حدثني بعضهم ممن يعلم أو يعرف اللغة الفرنسية أنه لا يوجد في قاموس الفرنسيين ما يرادف كلمة شرف ، ما في عندهم شرف ، الشاهد فليتزوج من المسلمة من أي بلد كان ذلك خير ، لكن إن كان ولابد فتزوج فليتزوج كما يتزوج المسلمون جميعا ، إن رأى فيها ما يرضيه امسكها وعاد بها إلى بلاده ، وإن رأى فيها خلاف ذلك يجوز له أن يطلق ، فهذه النية لا ثمرة لها في اعتقادي وإن كنت أعتقد أنه إذا نوى لا يكون في حكم المتعة لكن النية تدندن حول المتعة تماما لكن ما في ضرورة ، أنا سمعت من بعض الناس أنهم سمعوا فتاوى إنه يجوز للمسلم أن يتمتع في تلك البلاد للضرورة ، فقلت في نفسي أولا هذا خلاف حديث الرسول عليه السلام الثابت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم المتعة إلى يوم القيامة ، نكاح المتعة إلى يوم القيامة ، فهذا تحريم أبدي وليس تحريما زمنيا وقتيا ، هذا هو السبب الأول فما في داعي أن يتزوج زواج المتعة ، والسبب الثاني ما ذكر آنفا ، لماذا يتمتع ؟ يتزوج زواجا شرعي ثم إذا بدا له أن يطلقها طلقها (( وكفى الله المؤمنين القتال )) . هذا رأيي في المسألة والله أعلم . .
أبو ليلى : أستاذنا في شيء ثالث من الذي ذكرتهم من الاثنين أن في من الرجال يجلسوا في تلك البلاد وبنسوا أهاليهم هنا .
الشيخ : آه ، هذا الاستيطان في بلاد الكفر هذا منهي عنه طبعا ، المسلم والمشرك لا تتراءي نارهما ، قال عليه السلام: ( المسلم والمشرك لا تتراءي نارهما ). أي لا يتجاوران ، وذلك لأن المسلم إذا عاش في جو الكفر يتشرب فيه من عاداتهم ومن تقاليدهم من حيث لا يشعر ، أنا جرت لي واقعة سافرت مرة إلى بريطانيا مع الشيخ محمد عبد الوهاب البنا وكان يومئذ شهر الصيام رمضان قيل لنا في قرية بعيدة من لندن يمكن نحو مئتين كيلو متر أن هناك شاب هندي متدين ومتزين بزي الإسلام ملتحي ، فأثنوا عليه خيرا فقصدناه وجلسنا على مائدة الطعام للإفطار فرأيته قد عقد العقدة هذه يلي بسموها الجرافيت ، فتحدثت مطولا في موضوع قوله عليه السلام ( من تشبه بقوم فهو منهم ). وذكرت يومئذ ما كان يحضرني من أحاديث والتي تنهي عن التشبه بالكفار فوجدت الرجل قد استجاب فورا مع أنه يتعشى ورماها أرضا ، بقدر ما سررت من هذه الاستجابة السريعة أسفت لما سمعت كلامه حول هذه القضية حيث قال أنا والله يا أستاذ أنا أضع هذه فقط لأنه هنا البريطانيين ينظرون إلى إخواننا الفلسطينيين نظرة احتقار ، لأنهم لا يضعون الجرافيت هذه وبضعوا القميص هكذا مفتحا الزر فينظرون إليهم نظرة احتقار ، لكي لا ينظر الأوروبيون إليه هذه النظرة هو وضع هذه الجرافيت ، قلت له سبحان الله يعني أنت تتأثر بذوق البريطانيين الكفار وتضع الجرافيت هذه متشبها بهم وتأبى أن تشبه بإخوانك المسلمين ، الشاهد أن الاستيطان في بلاد الكفر فيه محاذير كثيرة جدا وأظن هذا أمر معروف حيث في أمريكا يوجد الآن ...