ما معنى حديث ( أن الله يضع قدمه في النار ..) وأن الله يختلط بخلقه ؟ حفظ
الطالب : بالنسبة لحديث الجبار حينما يضع قدمه في النار في شبهتين : أن الله يكون مختلط بخلقه وهو النار ، وأن أهل النار يرونه ، فكيف نرد على هذا ؟ .
الشيخ : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) . وما هي أول شبهة ترد على بعض الصفات الإلهية ، هذا يأتي هذا يأتي من تكييف الله عزوجل وتشبيهه بخلقه كما نفوا النزول وكذلك ينفون هذا الوضع ، الأصل في الصفات الإلهية كالأصل في كل الأمور الغيبية ، لا يجوز فيها التوسع ولا يجوز فيها قياس الغائب على الشاهد ، والله عزوجل كما قال (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) . فنحن نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة دون تكييف وتشبيه ودون أيضا تعطيل وإنكار بتأويل أو نحو ذلك ، وكما قال ابن القيم رحمه الله :
" العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي ففقيه
كلا ولا جحد لصفات ونفيها حذرا من التعطيل والتشبيه "

فنحن نؤمن بكل ما جاء مع ضميمة " ليس كمثله شيء " فإذا المؤمن أمن بهذا نجا من المفسدتين ، مفسدة التشبيه ومفسدة التعطيل . نعم غيره . .