ما قولكم في أثر عائشة الوارد في حديث قطع الصلاة ( أجعلتمونا كالحمير ).؟ حفظ
السائل : وجه الخلاف بين حديث عائشة رضى الله عنها تقول: ( أجعلتمونا مع الحمر )، والحديث الثاني: ( يقطع صلاة الرجل الحمار والكلب الأسود والمرأة الحائض ) وجه الخلاف بين هذا؟
الشيخ : ليس ها هنا حديثان بارك الله فيك، لأنك تعلم أنّ الحديث حين الإطلاق هو حديث الرسول عليه السلام أليس كذلك؟ وهنا ليس حديثان إنما هنا حديث واحد، لأن ما هنا حديث الرسول وكلام عائشة، فإذا جاء حديث الرسول مخالفًا لحديث عائشة فلا ينبغي أن نقيم الاختلاف بين نبيِّها وبينها هي ذاتها، واضح؟ يعنى هي تستكبر هذا الشيء لأنها ما سمعت الحديث الذى يقول: ( يقطع صلاة أحدكم المرأة والحمار ) ما سمعت ذلك من الرسول فداخلها شكٌّ فقالت: أجعلتمونا كالحمير، قولها هذا لا يقام له وزن تجاه قول نبيها صلى الله عليه وآله وسلم فحديث النبي مقدَّم على كلامها، ولا نقول حديثها، حتى لا يلتبس الأمر. نعم .