ما حكم تخصيص يوم الخميس للتجمع والتعارف في المسجد ؟ حفظ
السائل : عندنا في السودان يأتونا شباب من مناطق مختلفة ولنا مسجد كمركز عام ، كل الشباب يكونون دعاة سلفيين، ياتون كل خميس في حلقات نجلس مع الشباب والطلبة في حلقة فنتذاكر في الدعوة ونتناصح ونعمل بها تعارف فيما بيننا ، فما الحكم ؟
الشيخ : السؤال الذي وجهته هو فيما يتعلق ، بتخصيص هذا الاجتماع ، وهذا اللقاء بيوم الخميس أم لشيء آخر ما فهمته .
السائل : التعارف يوم الخميس ، فمن ضمن هذا التعارف نتذاكر ونتناصح في دعوة الله تبارك وتعالى .
الشيخ : ما هي صورة التعارف الذي تعنيه أنت ؟
السائل : حلقة مثلا فيها عثمان محمد عثمان أستاذا أو كذا .
الشيخ : هذا ليس له أصل في السنة ، التعارف الذي ثبت في السنة، هو رجل يحب آخر حبا خاصا، ليس فقط لكونه فقط مسلما وليس لأنه أخ مسلم ، وإنما لأن له مزية على سائر المسلمين ، من عبادة وصلاح وتقوى ونحو ذلك ، فهنا مستحب أن يقول المحب للمحبوب " أنا أحبك في الله " ، وأن يسمي نفسه كل منهما لأخيه ، أما هذا التعارف العام ، فهذا دخيل في الإسلام وليس له أصل في السنة إطلاقا، وهذا يقع في كثير من البلاد حينما يجتمعون ، يقول أحدهم من السنة التعارف ، ما اسمك ؟ فلان كذا وعملي كذا وبلدي كذا ، والثاني والثالث إلى آخره ، ثم يكون عاقبة الأمر أن الذي دخل من هنا خرج من هنا، إنما تثبت المودة والمحبة وبالمخالطة وليس بمجرد التسمية هذه والتي هي كرغوة الصابون أو كالزبدة فلان نرى هذا من التعارف المشروع إطلاقا لكن حينما توجد المخالطة ، والمواددة والمصاحبة فهي التي تمكن كل إنسان لصاحبه حبا ومودة .
السائل : شيخنا والله نحبك كلنا في الله .
الشيخ : جزاك الله كل خير وأحسن الله إليك وجعلنا، جعل حبنا لله حبا خالصا ، مشروطا في التناصح في دين الله ، لأن كثيرا من الناس يقول للآخر أحبك في الله ، ثم يدعه وشأنه ، إذا رآه قد انحرف خطأ أو عمدا ، لا عليك اصبر عليه وداره إلى آخره ، هذا ليس من شروط الأخوة في الله ، ومن شروط الأخوة في الله هو التناصح في دين الله ، فإذا رأيتني قد انحرفت أو أخطأت فعليك ، أن تنصحني وتوجهني ، كذلك إن أنا رأيتك أن أفعل معك مثل ما تفعل معي .
السائل : أنا رأيت شيئا منك ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : الصلاة عند الرفع من الركوع ، أنت كما ذكرت في كتابك صفة الصلاة ، ذكرت أن الرفع عند الأذنين أو المنكبين والله أعلم، كما أني رأيت لا تفعل ؟
الشيخ : رأيتني أفعل ماذا ؟
السائل : هكذا .
الشيخ : هو هكذا أو هكذا .
السائل : في حالة المنكبين أين تضعهم أليس هكذا ؟
الشيخ : هكذا ، هكذا هنا المنكبين ، أما محاذاة الأذنين هكذا يعني الرفع يكون هكذا أو هكذا ؟
السائل : طيب جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك نعم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا يخرج ويسمى بمرض الصرع .
الشيخ : السؤال الذي وجهته هو فيما يتعلق ، بتخصيص هذا الاجتماع ، وهذا اللقاء بيوم الخميس أم لشيء آخر ما فهمته .
السائل : التعارف يوم الخميس ، فمن ضمن هذا التعارف نتذاكر ونتناصح في دعوة الله تبارك وتعالى .
الشيخ : ما هي صورة التعارف الذي تعنيه أنت ؟
السائل : حلقة مثلا فيها عثمان محمد عثمان أستاذا أو كذا .
الشيخ : هذا ليس له أصل في السنة ، التعارف الذي ثبت في السنة، هو رجل يحب آخر حبا خاصا، ليس فقط لكونه فقط مسلما وليس لأنه أخ مسلم ، وإنما لأن له مزية على سائر المسلمين ، من عبادة وصلاح وتقوى ونحو ذلك ، فهنا مستحب أن يقول المحب للمحبوب " أنا أحبك في الله " ، وأن يسمي نفسه كل منهما لأخيه ، أما هذا التعارف العام ، فهذا دخيل في الإسلام وليس له أصل في السنة إطلاقا، وهذا يقع في كثير من البلاد حينما يجتمعون ، يقول أحدهم من السنة التعارف ، ما اسمك ؟ فلان كذا وعملي كذا وبلدي كذا ، والثاني والثالث إلى آخره ، ثم يكون عاقبة الأمر أن الذي دخل من هنا خرج من هنا، إنما تثبت المودة والمحبة وبالمخالطة وليس بمجرد التسمية هذه والتي هي كرغوة الصابون أو كالزبدة فلان نرى هذا من التعارف المشروع إطلاقا لكن حينما توجد المخالطة ، والمواددة والمصاحبة فهي التي تمكن كل إنسان لصاحبه حبا ومودة .
السائل : شيخنا والله نحبك كلنا في الله .
الشيخ : جزاك الله كل خير وأحسن الله إليك وجعلنا، جعل حبنا لله حبا خالصا ، مشروطا في التناصح في دين الله ، لأن كثيرا من الناس يقول للآخر أحبك في الله ، ثم يدعه وشأنه ، إذا رآه قد انحرف خطأ أو عمدا ، لا عليك اصبر عليه وداره إلى آخره ، هذا ليس من شروط الأخوة في الله ، ومن شروط الأخوة في الله هو التناصح في دين الله ، فإذا رأيتني قد انحرفت أو أخطأت فعليك ، أن تنصحني وتوجهني ، كذلك إن أنا رأيتك أن أفعل معك مثل ما تفعل معي .
السائل : أنا رأيت شيئا منك ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : الصلاة عند الرفع من الركوع ، أنت كما ذكرت في كتابك صفة الصلاة ، ذكرت أن الرفع عند الأذنين أو المنكبين والله أعلم، كما أني رأيت لا تفعل ؟
الشيخ : رأيتني أفعل ماذا ؟
السائل : هكذا .
الشيخ : هو هكذا أو هكذا .
السائل : في حالة المنكبين أين تضعهم أليس هكذا ؟
الشيخ : هكذا ، هكذا هنا المنكبين ، أما محاذاة الأذنين هكذا يعني الرفع يكون هكذا أو هكذا ؟
السائل : طيب جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك نعم .
السائل : ... .
الشيخ : هذا يخرج ويسمى بمرض الصرع .