عندما يذكر بعض أهل العلم كشيخ الإسلام مثلاً أن " الحديث في الصحيح " ويكون الحديث إما في البخاري أو في مسلم فهل هذا مصطلح خاص بهم .؟ حفظ
السائل : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى صحبه أجمعين . إذا قال بعض أهل العلم أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وذكر ذلك وجاء ذلك في الصحيح ، وجد بعد البحث أنه قد يكون في صحيح مسلم أو في صحيح البخاري فهل هذا مصطلح سبق إليه شيخ الإسلام ، في أن يقال الصحيح و يقصد به البخاري أو مسلم ؟ .
الشيخ : نعم هذا ليس خاصا بشيخ الإسلام ، والمعروف من استعمالهم لهذه اللفظة ، أن المتلفظ بها، إنما يلجأ إليها حينما لا تساعده ذاكرته ، على تحديد المصدر الذي يعزو الحديث إليه ، هل هو في صحيح البخاري أم في صحيح مسلم ، ولذلك يستغلب الأمر فيقول جاء في الصحيح ، أي في أحدهما دون أي تحديد ، هذا هو قصدهم ، وهناك اصطلاح آخر، يراد أحيانا إما قصدا وإما سهوا ، بالصحيح أي الحديث الصحيح دون أن يقصدوا بذلك أحد الصحيحين ، يعني جاء في الحديث الصحيح يراد به أولا المعنى السابق ، أي في أحد الصحيحين أحيانا يراد به جاء في الصحيح ، أي في الحديث الصحيح ، دون أن يقصد القائل به أحد الصحيحين .