ما صحة حديث أسماء بنت عميس الذكور في جلباب المرأة المسلمة حول كشف الوجه.؟ حفظ
الشيخ : الحمد لله ، انتبهوا أيها الإخوان معكم أو لكم معي ساعة من الوقت فقط، ولذلك فاعرفوا كيف تغتنمون هذه الساعة ولا تضيعونها لا عليكم ولا عليّ ومن عدم التضييع تنظيم الأسئلة ، ليس واحدا يسأل من هنا وواحد يسأل من هنا فيضيع السؤالان معا ، ثم نبدأ حسب السنة العامة من اليمين من هذا الجانب ، من كان عنده سؤال لا يبتدئ السؤال بلسانه وإنما يرفع أصبعه أو يده حتى أنتبه له ثم نأذن وقد ترتفع أيدي فنأذن لمن يسأل على هذا النظام وهذا الترتيب تفضل .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ذكرتم في كتابكم حجاب المرأة المسلمة ، بحديث أسماء بنت عميس أن إسناده صحيح إلا أن فيه عبد الله بن لهيعة لكن بعض الإخوان يقولون في إسناد هذا الحديث رجل اسمه عياض بن عبد الله فترجمته في تهذيب التهذيب أنه ضعيف ، فكيف ذلك ؟
الشيخ : أنت تنقل عن الكتاب أم عن ذاكرتك إن كنت تنقل عن الكتاب فقد أخطأت لم أقل أنا إسناده حديث أسماء هو صحيح ، فقولك أو عزوك إليّ أنني قلت إسناده صحيح فهذا غير صحيح كل ما في الأمر أنني قويت حديث عائشة المروي في سنن أبي داود بحديث أسماء بنت أبي بكر المروي في سنن البيهقي الكبرى مصرحا بأن كلا منهما إسناده على انفراده ضعيف ولكن أحدهما يقوي الآخر زائد كما قال الإمام البيهقي وقد سبقني إلى تقوية هذا الحديث بأنه تشهد له الآثار الواردة عن الصحابيات أنهن كن يكشفن وجوههن في المجالس والمساجد وفي غير ذلك ، فالعزو إليّ بأني قلت في إسناد حديث أسماء إنه صحيح هذا غير صحيح لكنني ذهبت إلى تقوية هذا الحديث بمجموع طرقيه زائد الآثار التي وردت عن بعض الصحابيات غيره تفضل .