حديث:" خمس صلوات كتبهن الله - إلى قوله - فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له " قد يقول البعض بأن هذا مثل قول عيسى بن مريم لربه :" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " فكيف الجواب حفظ
السائل : بالنسبة لقول النبي صلى الله عليه و سلم في حديث ( خمس صلوات كتبهن ) ثم قال في آخره ( فأمره إلى الله ) يعني قرنه بالمشيئة طبعا إذا شاء عذبه و إن شاء غفر له قد يقول البعض بأن هذا مثل قول عيسى بن مريم لربه عز و جل (( إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) فما يعني الجواب عن هذا الإشكال ؟
الشيخ : تريد أن تقول أن هذا القول يقوله الذين يكفرون تاركي الصلاة
السائل : أنا جاء الإشكال علي يعني
الشيخ : سامحك الله لا تحد لا تحد بطول علينا الطريق بعدين قل لي أريد هذا أو لا أريد
السائل : لا
الشيخ : هه من الذي تريد من الذي يقول هذا الكلام إذا
السائل : إشكال أتى علي
الشيخ : معليش في الإشكال الذي عندك و الذي لسّى ما فهمناه هل القائم في ذهنك أن هذا الكلام يقوله قائل هو من الذين يقولون بتكفير ترك الصلاة مطلقا ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : أو العكس
السائل : لا أعلم
الشيخ : طيب إذا لنشوف إيش وراء الأكمة أه شو الإشكال
السائل : الإشكال هو أن
الشيخ : هو الذي طرحته لا أكثر ؟
السائل : هذا هو
الشيخ : طيب أوضح لنا الإشكال شو الشبه بين الآية التي حكاها الله عن عيسى و بين هذا الحديث الذي نطق به رسول الله شو الشبه بين الأمرين ؟
السائل : إن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم