ما قولكم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في أن المرأة عورة؟ حفظ
السائل : في هنا عدة أسئلة قبل هذا لكن استدل في مسألة الحجاب بحديث الترمذي فقال صلى الله عليه وسلم ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) وقال في اللفظ عام الذي ليس له في ... ماذا يرد؟
الشيخ : الرد ما سمعت آنفا أول من يستدل به ينقضه فهمت عليا خليك صريح مثل صاحبنا المصري هذا
سائل آخر : الله يكرمك
الشيخ : أنا أقول وأعيد ما قلته الذي يستدل بهذا العموم هو أول من ينقضه
السائل : كيف
الشيخ : أما سمعت آنفا إذا خرجت المرأة من بيتها إلى أختها وسارت في الطريق لا سيما إذا تذكرتم الطرق القديمة الوعرة التي تحدث بها ابن أم مكتوم حينما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم " قال يا رسول الله إني ضرير وفي طريقي الأشجار والأحجار " إلى آخر الحديث فإذا تذكرتم هذه الطريق خليك معي لا تكون مع الورقة ... خذ انتباهك فيه ناس هناك جوة ما في مانع إنك تدق، فإذا تصورنا الطرق القديمة كيف كانت فكيف تخرج المرأة بناءً على هذا المفهوم العام لحديث ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) هذا الحديث في الواقع إذا كان فيكم من يذكر محاضرة من محاضراتي التي دندنت حول أن النص العام إذا لم يجر العمل بكل جزء من أجزائه فلا يجوز العمل بجزء منه إذا كان لم يجر العمل عليه كنت أنت حاضر أم لا
السائل : قديما
الشيخ : قديما جميل جدا فالآن المرأة عورة هذا يدل بدلالته العامة أن الوجه عورة طيب بماذا تغطيه جرى البحث آنفا إما أن تغطيه بالجلباب ومعنى ذلك تعمية الطريق عليها ولذلك قلنا ما قلنا إما يستباح لها عين واحدة وبعضهم استباح لها عينين أو أن تضع المنديل أو أن تنتقب لكن هذا كله لم يأت في الكتاب ولا في السنة ما يزيد على الجلباب حديث النقاب يدل على أنه وقع نحن لا ننكر هذا وقلنا آنفا إنه هذا هو الأفضل ولذلك فمن جهل بعض طلاب العلم في العصر الحاضر الذين تسلقوا على العلم تسلقا واعتدوا عليه اعتداءً بالغا حينما ألّفوا إيش سماه أظن اللباب في فرضية النقاب أحد الطلاب في مصر ألّف هذه الرسالة بهذا العنوان يا مسكين أين فرضية النقاب في الكتاب الكتاب يفرض فقط الجلباب فإذا قلت أنت بفرضية أيضا النقاب فقد زدت عن الكتاب علماء الحنفية ولست معهم وإن كنت منهم قديما يقولون لا يجوز الزيادة على نص الكتاب إلا بحديث متواتر لأنه لا يزاد على النص المقطوع ثبوته والمقطوع دلالته إلا بنص آخر مقطوع ثبوته مقطوع بدلالته أين هذا النص الذي يفيد أنه يجب على المرأة أن تنتقب نظروا إلى حديث ( لا تنتقب المرأة المحرمة ) وهذا من الاعوجاج وسوء الفقه استدلوا به على وجوب النقاب الحديث ليس في هذا الباب الحديث يعالج أمرا واقعا ما هو الأمر الواقع؟ أن النساء في العرب في الجاهلية كن على شيء من الأخلاق الطيبة الغيرة والحمية و و إلى آخره فكانت النسوة تنتقب لكن هذا الانتقاب انسحب معهن إلى الحج والعمرة فقال عليه السلام ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) مفهوم هذا النص لا تنتقب نهي وتحريم الانتقاب للمرأة المحرمة مفهومه عدم تحريم ذلك على غير المرأة المحرمة كيف يستدل بالحديث أن النقاب واجب هذا جهل بالغ لذلك إذا عرفت هذا الذي مضى عرفت جوابي الآنف ذكرا وهو أن الذين يستدلّون بهذا الحديث بعمومه هم أول من ينقضونه لأنهم يعلمون يقينا أن الحجاب المذكور في الآية لا يمكن أن يسدل على الوجه كما فعلت السيدة عائشة إن صح الحديث عنها أو الرواية عنها لأنها كانت راكبة على الهودج فالناقة تمشي في طريقها المخطط لها صحيح أنها حيوان لكن تعرف طريقها أما حينما تكون المرأة ككثير من الأعاجم الإفريقيات و إلى آخره يمشون مشيا كما ترون الطريق صعب للمشي إلى المشاعر فهذه النسوة ماذا يفعلن؟ يتجلببن ولابد لكن هذا الجلباب لا يمكن أن تستر المرأة المتجلببة بها عينيها إطلاقا وإلا عمى عليها الطريق لأنه وضح لك قولي السابق أول من يخالف هذا العموم هم الذين يستدلون به واضح؟
السائل : واضح.
الشيخ : الرد ما سمعت آنفا أول من يستدل به ينقضه فهمت عليا خليك صريح مثل صاحبنا المصري هذا
سائل آخر : الله يكرمك
الشيخ : أنا أقول وأعيد ما قلته الذي يستدل بهذا العموم هو أول من ينقضه
السائل : كيف
الشيخ : أما سمعت آنفا إذا خرجت المرأة من بيتها إلى أختها وسارت في الطريق لا سيما إذا تذكرتم الطرق القديمة الوعرة التي تحدث بها ابن أم مكتوم حينما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم " قال يا رسول الله إني ضرير وفي طريقي الأشجار والأحجار " إلى آخر الحديث فإذا تذكرتم هذه الطريق خليك معي لا تكون مع الورقة ... خذ انتباهك فيه ناس هناك جوة ما في مانع إنك تدق، فإذا تصورنا الطرق القديمة كيف كانت فكيف تخرج المرأة بناءً على هذا المفهوم العام لحديث ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) هذا الحديث في الواقع إذا كان فيكم من يذكر محاضرة من محاضراتي التي دندنت حول أن النص العام إذا لم يجر العمل بكل جزء من أجزائه فلا يجوز العمل بجزء منه إذا كان لم يجر العمل عليه كنت أنت حاضر أم لا
السائل : قديما
الشيخ : قديما جميل جدا فالآن المرأة عورة هذا يدل بدلالته العامة أن الوجه عورة طيب بماذا تغطيه جرى البحث آنفا إما أن تغطيه بالجلباب ومعنى ذلك تعمية الطريق عليها ولذلك قلنا ما قلنا إما يستباح لها عين واحدة وبعضهم استباح لها عينين أو أن تضع المنديل أو أن تنتقب لكن هذا كله لم يأت في الكتاب ولا في السنة ما يزيد على الجلباب حديث النقاب يدل على أنه وقع نحن لا ننكر هذا وقلنا آنفا إنه هذا هو الأفضل ولذلك فمن جهل بعض طلاب العلم في العصر الحاضر الذين تسلقوا على العلم تسلقا واعتدوا عليه اعتداءً بالغا حينما ألّفوا إيش سماه أظن اللباب في فرضية النقاب أحد الطلاب في مصر ألّف هذه الرسالة بهذا العنوان يا مسكين أين فرضية النقاب في الكتاب الكتاب يفرض فقط الجلباب فإذا قلت أنت بفرضية أيضا النقاب فقد زدت عن الكتاب علماء الحنفية ولست معهم وإن كنت منهم قديما يقولون لا يجوز الزيادة على نص الكتاب إلا بحديث متواتر لأنه لا يزاد على النص المقطوع ثبوته والمقطوع دلالته إلا بنص آخر مقطوع ثبوته مقطوع بدلالته أين هذا النص الذي يفيد أنه يجب على المرأة أن تنتقب نظروا إلى حديث ( لا تنتقب المرأة المحرمة ) وهذا من الاعوجاج وسوء الفقه استدلوا به على وجوب النقاب الحديث ليس في هذا الباب الحديث يعالج أمرا واقعا ما هو الأمر الواقع؟ أن النساء في العرب في الجاهلية كن على شيء من الأخلاق الطيبة الغيرة والحمية و و إلى آخره فكانت النسوة تنتقب لكن هذا الانتقاب انسحب معهن إلى الحج والعمرة فقال عليه السلام ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) مفهوم هذا النص لا تنتقب نهي وتحريم الانتقاب للمرأة المحرمة مفهومه عدم تحريم ذلك على غير المرأة المحرمة كيف يستدل بالحديث أن النقاب واجب هذا جهل بالغ لذلك إذا عرفت هذا الذي مضى عرفت جوابي الآنف ذكرا وهو أن الذين يستدلّون بهذا الحديث بعمومه هم أول من ينقضونه لأنهم يعلمون يقينا أن الحجاب المذكور في الآية لا يمكن أن يسدل على الوجه كما فعلت السيدة عائشة إن صح الحديث عنها أو الرواية عنها لأنها كانت راكبة على الهودج فالناقة تمشي في طريقها المخطط لها صحيح أنها حيوان لكن تعرف طريقها أما حينما تكون المرأة ككثير من الأعاجم الإفريقيات و إلى آخره يمشون مشيا كما ترون الطريق صعب للمشي إلى المشاعر فهذه النسوة ماذا يفعلن؟ يتجلببن ولابد لكن هذا الجلباب لا يمكن أن تستر المرأة المتجلببة بها عينيها إطلاقا وإلا عمى عليها الطريق لأنه وضح لك قولي السابق أول من يخالف هذا العموم هم الذين يستدلون به واضح؟
السائل : واضح.