شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و هو الاسم المنصوب , الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل , نحو : قولك : " قام زيدٌ إجلالاً لعمرٍو " , و " قصدتك ابتغاء معروفك " ... " . حفظ
الشيخ : يقول المؤلف في تعريفه: " هو الاسم المنصوب " فقوله: هو الاسم خرج بذلك الفعل والحرف، وقوله: " المنصوب " خرج بذلك المرفوع والمجرور، المجزوم ما يمكن الاسم، والثالث قال: " الذي يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل " خرج به بقية المنصوبات، واعلم أن التعريف تعريف الأشياء يسمى آخر وقت يسمى فصلًا، وما قبله يسمى جنسًا، نذكر هذا ولا نتركه؟
الطالب : لا، نذكره.
الشيخ : التعريفات آخر وصف للمعرَّف يسمى فصلًا، وما قبله يسم جنسًا، لأن ما قبله ما قبل آخر وصف من المعرَّف يدخل فيه المعرف وغيره، فهو جنس يشمل أنواع، وآخِر وصف يخرج به ما عداه فيكون فصلًا، أي فاصلًا مميزًا، عرفتم؟ طيب الاسم يدخل فيه كل اسم، إذن هو جنس يشمل الأسماء المرفوعة والمنصوبة والمجرورة، وقوله: " المنصوبة " أيضا يشمل كل منصوبات الأسماء، فهو جنس يدخل فيه أنواع الذي يذكر بيانًا هذا نسميه فصلًا لأنه فصل بين المفعول لأجله وبقية المنصوبات، فهذه القاعدة فيما إذا سمعت في التعريفات قول الشارحين لها هذا جنس يدخل في كذا وكذا، ثم يقولون هذا فصل يخرج به كذا وكذا، فآخِر قيد أو آخِر وصف يسمى فصلًا وما قبله جنسًا، طيب يقولون في تعريف الإنسان إنه حيوان يعرب عما في قلبه بالنطق، نخليه أحسن من الحيوان الناطق، لأنك لو قلت: حيوان ناطق، لإنسان تشاجرت أنت وإياه، أليس كذلك؟ إذن نقول حيوان يعرب عما في قلبه بأيش؟ بالنطق هذا الصحيح، ما يعرب بالنطق على وجه مفهوم معرب إلا الآدمي، فقول الحيوان جنس ولا فصل؟
الطالب : جنس.
الشيخ : جنس لأنه يشمل كل الحيوانات كل ما فيه روح هو حيوان، وقوله يعرب عما في قلبه بالنطق هذا فصل، لأنه يخرج جميع الحيوانات، كذا؟ طيب يقول: " الاسم المنصوب الذي يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل، وعلامته أن يقع جوابًا لكلمة لما " هذه علامة علامة المفعول لأجله أن يقع جوابًا لكملة لما، وضرب مثال قام إجلالًا لعمرو، كلمة إجلالًا اسم منصوب مذكور لبيان سبب الفعل، ما سبب قيام زيد؟ إجلالًا لعمرو، لم قام زيد؟ إجلالًا لعمرو، كذا؟ طيب قصدتك ابتغاء معروفك، قصدتك يعني أتيت إليك ابتغاء معروفك، ابتغاء اسم أيش؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : منصوب كمل؟
الطالب : وقع جوابًا للفعل.
الشيخ : جوابًا لكن على كلام المؤلف.
الطالب : مذكور.
الشيخ : مذكور لبيان سبب وقوع الفعل، لماذا قصدت فلانًا؟ ابتغاء معروفه، إذن هذا مفعول لأجله، هل يصح أن يقع جوابًا لِلِما؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يصح، لو قيل: لم قصدت فلانًا؟ قال: ابتغاء معروفه، إذن هو من أسهل الأشياء، من أسهل منصوبات الأسما المفعول لأجله، كل اسم منصوب يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل فهو مفعول لأجله، واعلم أن المفعول من أجله أو المفعول لأجله يجوز أن يُجر بمن أو باللام، فمثلًا: قام زيد إجلالًا لعمرو، يجوز أن نقول: قام زيد أيش؟
الطالب : لإجلال.
الشيخ : لإجلال عمرو، قام زيد لإجلال عمرو، وتقول: صمت عند فلان مهابة له، صمت من الصمت، عند فلان مهابة له، مهابة هذه أيش؟
الطالب : مفعول لأجله.
الشيخ : مفعول لأجله، يجوز أن تقول: صمت عند فلان من مهابته؟
الطالب : وش تعرب؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : الإعراب
الشيخ : الإعراب، مِن حرف جر.
الطالب : ومهابته؟
الشيخ : ومهابته اسم مجرور بمن، على العادة.
الطالب : ما نقول.
الشيخ : أبد ما يختلف، بس إنما يجوز أن تحذف من فينصب وأن تبقيها ويجر، لأن من هنا، صمت عند فلان من مهابته، من هنا سببية، من سببية، اللام أيضًا صمت عند فلان لمهابته، أي: من أجل مهابته، فهو في الحقيقة المفعول من أجله هو الذي يبين علة الفعل، والمؤلف يقول: الذي يذكر بيانًا بسبب الفعل، والسبب والعلة واحد، طيب هذا الباب من أسهل الأبواب، وأصفى الأبواب، ولذلك خلصنا منه وسنجعل بقية الإعراب منه، ما يحتاج إلى تعب، نعم نبدأ في الإعراب نكمل، على مَن؟
الطالب : على حسب الشروط.
الطالب : لا، نذكره.
الشيخ : التعريفات آخر وصف للمعرَّف يسمى فصلًا، وما قبله يسم جنسًا، لأن ما قبله ما قبل آخر وصف من المعرَّف يدخل فيه المعرف وغيره، فهو جنس يشمل أنواع، وآخِر وصف يخرج به ما عداه فيكون فصلًا، أي فاصلًا مميزًا، عرفتم؟ طيب الاسم يدخل فيه كل اسم، إذن هو جنس يشمل الأسماء المرفوعة والمنصوبة والمجرورة، وقوله: " المنصوبة " أيضا يشمل كل منصوبات الأسماء، فهو جنس يدخل فيه أنواع الذي يذكر بيانًا هذا نسميه فصلًا لأنه فصل بين المفعول لأجله وبقية المنصوبات، فهذه القاعدة فيما إذا سمعت في التعريفات قول الشارحين لها هذا جنس يدخل في كذا وكذا، ثم يقولون هذا فصل يخرج به كذا وكذا، فآخِر قيد أو آخِر وصف يسمى فصلًا وما قبله جنسًا، طيب يقولون في تعريف الإنسان إنه حيوان يعرب عما في قلبه بالنطق، نخليه أحسن من الحيوان الناطق، لأنك لو قلت: حيوان ناطق، لإنسان تشاجرت أنت وإياه، أليس كذلك؟ إذن نقول حيوان يعرب عما في قلبه بأيش؟ بالنطق هذا الصحيح، ما يعرب بالنطق على وجه مفهوم معرب إلا الآدمي، فقول الحيوان جنس ولا فصل؟
الطالب : جنس.
الشيخ : جنس لأنه يشمل كل الحيوانات كل ما فيه روح هو حيوان، وقوله يعرب عما في قلبه بالنطق هذا فصل، لأنه يخرج جميع الحيوانات، كذا؟ طيب يقول: " الاسم المنصوب الذي يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل، وعلامته أن يقع جوابًا لكلمة لما " هذه علامة علامة المفعول لأجله أن يقع جوابًا لكملة لما، وضرب مثال قام إجلالًا لعمرو، كلمة إجلالًا اسم منصوب مذكور لبيان سبب الفعل، ما سبب قيام زيد؟ إجلالًا لعمرو، لم قام زيد؟ إجلالًا لعمرو، كذا؟ طيب قصدتك ابتغاء معروفك، قصدتك يعني أتيت إليك ابتغاء معروفك، ابتغاء اسم أيش؟
الطالب : منصوب.
الشيخ : منصوب كمل؟
الطالب : وقع جوابًا للفعل.
الشيخ : جوابًا لكن على كلام المؤلف.
الطالب : مذكور.
الشيخ : مذكور لبيان سبب وقوع الفعل، لماذا قصدت فلانًا؟ ابتغاء معروفه، إذن هذا مفعول لأجله، هل يصح أن يقع جوابًا لِلِما؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يصح، لو قيل: لم قصدت فلانًا؟ قال: ابتغاء معروفه، إذن هو من أسهل الأشياء، من أسهل منصوبات الأسما المفعول لأجله، كل اسم منصوب يذكر بيانًا لسبب وقوع الفعل فهو مفعول لأجله، واعلم أن المفعول من أجله أو المفعول لأجله يجوز أن يُجر بمن أو باللام، فمثلًا: قام زيد إجلالًا لعمرو، يجوز أن نقول: قام زيد أيش؟
الطالب : لإجلال.
الشيخ : لإجلال عمرو، قام زيد لإجلال عمرو، وتقول: صمت عند فلان مهابة له، صمت من الصمت، عند فلان مهابة له، مهابة هذه أيش؟
الطالب : مفعول لأجله.
الشيخ : مفعول لأجله، يجوز أن تقول: صمت عند فلان من مهابته؟
الطالب : وش تعرب؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : الإعراب
الشيخ : الإعراب، مِن حرف جر.
الطالب : ومهابته؟
الشيخ : ومهابته اسم مجرور بمن، على العادة.
الطالب : ما نقول.
الشيخ : أبد ما يختلف، بس إنما يجوز أن تحذف من فينصب وأن تبقيها ويجر، لأن من هنا، صمت عند فلان من مهابته، من هنا سببية، من سببية، اللام أيضًا صمت عند فلان لمهابته، أي: من أجل مهابته، فهو في الحقيقة المفعول من أجله هو الذي يبين علة الفعل، والمؤلف يقول: الذي يذكر بيانًا بسبب الفعل، والسبب والعلة واحد، طيب هذا الباب من أسهل الأبواب، وأصفى الأبواب، ولذلك خلصنا منه وسنجعل بقية الإعراب منه، ما يحتاج إلى تعب، نعم نبدأ في الإعراب نكمل، على مَن؟
الطالب : على حسب الشروط.