شرح قول ابن مالك رحمه الله : المفعول له . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
أظننا مناقشين في البيت الأول، قال المؤلف رحمه الله : " المفعول له " كنا ذكرنا أن المفاعيل خمسة: مفعول مطلق، وبه، وله، ايش بعد؟
الطالب : فيه.
الشيخ : وفيه.
الطالب : ومعه.
الشيخ : ومعه، ومُثلت بهذا البيت :
" ضربتُ ضربًا أبا عمرو غداة أتى *** وسِرت والنيلَ خوفًا من عقابك لي "
يا غانم؟ اقرأ البيت.
الطالب : ما هو موجود.
الشيخ : ...
الطالب : ما حضرت.
الشيخ : طيب، المفعول له هذا أحد المفاعيل الخمسة، ويقال: المفعول له ويقال: المفعول لأجله، ويقال: المفعول من أجله، يعني: أن عبارات النحويين اختلفت فيه، فبعضهم يقول: مفعول له، وبعضهم يقول: مفعول من أجله، وبعضهم يقول: مفعول لأجله، والمعنى واحد، ما هو المفعول من أجله؟ يُفهم من كلام المؤلف قال :
" ينصب المفعول له المصدر إن *** أبان تعليلًا "
فهو المصدر المنصوب المبيِّن لعلة الفعل، المصدر المنصوب المبيِّن لعلة الفعل، مثاله: قمتُ إجلالًا لك، قمتُ إجلالًا، إجلالًا هذه مصدر، مصدر فعلها؟
الطالب : أجلّ.
الشيخ : أجلَّ يُجلّ إجلالًا، هذا المصدر يبيّن علّة الفعل، ما هو السبب المفهوم ، هاه؟
الطالب : إجلالًا.
الشيخ : إجلالًا لك، إجلالًا لك، نعم فإذن هو المصدر المنصوب المبيِّن لعلة الفعل، علّة الفعل يعني: سبب الفعل، مفهوم؟ طيب (( وادعوه خوفًا وطمعًا )) ، (( وادعوه خوفًا وطمعًا )) خوفًا: مصدر مبيِّن لعلة الفعل، ادعوه لأي شيء؟
الطالب : للخوف.
الشيخ : للخوف والطّمع، في مقام الخوف، تعوّذوا بالله مما تخافون، وفي مقام الطّمع اسألوا الله تعالى ما تطمعون به.