بالنسبة لاشتراط العدالة في الشهادة لم نجد أحدا عدلا .؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : إيه، هذه المشكلة.
السائل : لأن بعض الناس ... .
الشيخ : ويش تقولون في هذا؟ هذا أحق أن يُنبّه عليه، يقول لو قلنا بهذا القول ما وجدنا أحدا عدْلا، من يسلم من الغيبة، من يسلم من السُخرة بالناس، من يسلم من التهاون في الواجبات، من يسلم من أكل المحرّم، ما أكثرُ الذين يتخلّفون عن الواجب في الوظائف، يتأخّر في الحضور أو يتقدّم في الخروج وما أكثر الذين يقولون في إخوانهم ما لا يرضوْن، مشكلة هذه، ويشرب الدخان، يحلق اللحية في بعض الناس يحلق اللحية ويشرب الدخان ويشرب الخمر لكن لا يُمكن أن يشهد إلا على حق أبدا، هذا شيء مشاهد ولهذا قال الله تعالى (( فرجل وامرأتان ممن ترْضون من الشهداء )) هذا، فجعل المسألة راجعة إلى ما يرضاه الناس والصحيح في هذه المسألة أنه يُقبل من شهادة الفاسق ما يترجّح أنه حق وصدق لأن الله لم يأمرنا برد شهادة الفاسق قال (( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا )) تثبتوا، فهذا هو الصحيح، انتهى الوقت، طيب.
السائل : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين، قال المصنف رحمه الله تعالى " وإن صاموا بشهادة واحد ثلاثين يوما فلم يُرَ الهلال أو صاموا لأجل غيْم لم يفطروا ومن رأى وحده هلال رمضان ورُدّ قوله أو رأى هلال شوال صام.
ويلزم الصوم لكل مسلم مكلف قادر وإذا قامت البيّنة في أثناء النهار وجب الإمساك والقضاء على كل من صار في أثنائه أهلا لوجوبه وكذا حائض ونفساء طهُرَتا أو مسافر قدم مفطرا "
.