-
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومن بترخيم يصغر اكتفى *** بالأصل كالعطيف يعني المعطفا من التصغير نوع يسمى تصغير الترخيم: وهو عبارة عن تصغير الاسم بعد تجريده من الزوائد التي هي فيه فإن كانت أصوله ثلاثة صغر على فعيل ثم إن كان المسمى به مذكرا جرد عن التاء وإن كان مؤنثا ألحق تاء التأنيث فيقال في المعطف عطيف وفي حامد حميد وفي حبلى حبيلة وفي سوداء سويدة وإن كانت أصوله أربعة صغر على فعيعل فتقول في قرطاس قريطس وفي عصفور عصيفر ... ".
-
تتمة تعليق الشيخ على الشرح : " ... كذاك ما يليه كسر أو يلي *** تالي كسر أو سكون قد ولي كسرا وفصل الها فصل يعد *** ف" درهماك" من يمله لم يصد أي كذلك تمال الألف إذا وليتها كسرة نحو عالم أو وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب أو بعد حرفين وليا كسرة أولهما ساكن نحو شملال أو كلاهما متحرك ولكن أحدهما هاء نحو يريد أن يضربها وكذلك يمال ما فصل فيه الهاء بين الحرفين اللذين وقعا بعد الكسرة أولهما ساكن نحو هذان درهماك والله أعلم
-
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وحرف الاستعلاء يكف مظهرا *** منكسر او يا وكذا تكف را إن كان ما يكف بعد متصل *** أو بعد حرف أو بحرفين فصل كذا إذا قدم ما لم ينكسر *** أو يسكن اثر الكسر كالمطوع مر حروف الاستعلاء سبعة وهي الخاء والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والقاف ...".
-
تتمة قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومنتهى اسم خمس ان تجردا *** وإن يزد فيه فما سبـعا عدا. الاسم قسمان مزيد فيه ومجرد عن الزيادة فالمزيد فيه هو ما بعض حروفه ساقط وضعا وأكثر ما يبلغ الاسم بالزيادة سبعة أحرف نحو أحر نجام واشهيباب والمجرد عن الزيادة هو ما بعض حروفه ليس ساقطا في أصل الوضع وهو إما ثلاثي كفلس أو رباعي كجعفر وإما خماسي وهو غايته كسفرجل وغير آخر الثلاثي افتح وضم ... وأكسر وزد تسكين ثانيه تعم العبرة في وزن الكلمة بما عدا الحرف الأخير منها وحينئذ فالاسم الثلاثي إما أن يكون مضموم الأول أو مكسورة أو مفتوحة وعلى كل من هذه التقادير إما أن يكون مضموم الثاني أو مكسوره أو مفتوحة أو ساكنة فيخرج من هذا اثنا عشر بناء حاصلة من ضرب ثلاثة في أربعة وذلك نحو قفل وعنق ودئل وصرد ونحو علم وحبك وإبل وعنب ونحو فلس وفرس وعضد وكبد . ...".
-
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفعل أهمل والعكس يقل *** لقصدهم تخصيص فعل بفعل يعني أن من الأبنية الاثنى عشر بناءين أحدهما مهمل والآخر قليل. فالأول: ما كان على وزن فعل بكسر الأول وضم الثاني وهذا بناء من المصنف على عدم إثبات حبك. والثاني: ما كان على وزن فعل بضم الأول وكسر الثاني كدئل وإنما قل ذلك في الأسماء لأنهم قصدوا تخصيص هذا الوزن بفعل ما لم يسم فاعله كضرب وقتل . وافتح وضم واكسر الثاني من ... فعل ثلاثي وزد نحو ضمن ومنتهاه أربع إن جردا ... وإن يزد فيه فما ستا عدا الفعل ينقسم إلى مجرد وإلى مزيد فيه كما انقسم الاسم إلى ذلك وأكثر ما يكون عليه المجرد أربعة أحرف وأكثر ما ينتهي في الزيادة إلى ستة وللثلاثي المجرد أربعة أوزان ثلاثة لفعل الفاعل وواحد لفعل المفعول فالتي لفعل الفاعل فعل بفتح العين كضرب وفعل بكسرها كشرب وفعل يضمها كشرف. والذي لفعل المفعول فعل بضم الفاء وكسر العين كضمن. ولا تكون الفاء في المبنى للفاعل إلا مفتوحة ولهذا قال المصنف وافتح وضم واكسر الثاني فجعل الثاني مثلثا وسكت عن الأول فعلم أنه يكون على حالة واحدة وتلك الحالة هي الفتح. وللرباعي المجرد ثلاثة أوزان واحد لفعل الفاعل كدحرج وواحد لفعل المفعول كدحرج وواحد لفعل الأمر كدحرج. وأما المزيد فيه فإن كان ثلاثيا صار بالزيادة على أربعة أحرف كضارب أو على خمسة كانطلق أو على ستة كاستخرج وإن كان رباعيا صار بالزيادة على خمسة كتدحرج أو على ستة كاحر نجم.