-
(الكلام على التسلسل في الماضي والمستقبل) أو لست تسمع قول كل موحد*** يا دائم المعروف والسلطان وقديم الإحسان الكثير ودائم الـ*** جود العظيم وصاحب الغفران
-
من غير إنكار عليهم فطرة*** فطروا عليها لا توصي ثان (إعراب فطرة)
-
معنى قول الناظم: أو ليس فعل الرب تابع وصفه*** وكماله أفذاك ذو حدثان
-
معنى قول الناظم: وكماله سبب الفعال وخلقه*** أفعالهم سبب الكمال الثاني
-
(بيان رأي الكرامية في أفعال الله) أو ما فعال الرب عين كماله*** أفذاك ممتنع عن المنان أزلا إلى أن صار فيما لم يزل*** متمكنا والفعل ذو إمكان تالله قد ضلت عقول القوم اذ*** قالوا بهذا القول ذي البطلان
-
معنى قول الناظم: ماذا الذي أضحى له متجددا*** حتى تمكن فانطقوا ببيان والرب ليس معطلا عن فعله*** بل كل يوم ربنا في شان
-
والأمر والتكوين وصف كماله*** ما فقد ذا ووجوده سيان (معنى قول الله تعالى:{ ألا له الخلق والأمر })
-
معنى قول الناظم: وتخلف التأثير بعد تمام مو***جبه محال ليس في الامكان
-
(بيان أن الفعل لا يكون فعلا إلا بقدرة ومشيئة والعلم والحياة) والله ربي لم يزل ذا قدرة*** ومشيئة ويليهما وصفان العلم مع وصف الحياة وهذه*** أوصاف ذات الخلق المنان وبها تمام الفعل ليس بدونها*** فعل يتم بواضح البرهان فلأي شيء قد تأخر فعله*** مع موجب قد تم بالأركان ما كان ممتنعا عليه الفعل بل*** ما زال فعل الله ذا إمكان
-
القراءة من قول الناظم: والله عاب المشركين بأنهم..إلى قوله.. هذا المحال وأعظم البطلان
-
معنى قول الناظم: والله عاب المشركين بأنهم*** عبدوا الحجارة في رضا الشيطان ونعى عليهم كونها لس بخا***لقة وليست ذات نطق بيان فأبان أن العقل والتكليم من*** أوثانهم لا شك مفقودان واذا هما فقدا فما مسلوبها*** بأله حق وهو ذو بطلان
-
معنى قول الناظم: والله فهو إله الحق دائما*** أفعنه ذا الوصفان مسلوبان أزلا وليس لفقدها من غاية ***هذا المحال وأعظم البطلان
-
القراءة من قول الناظم: إن كان رب العرش حقا لم يزل *** أبدا إله الحق ذا سلطان فكذاك أيضا لم يزل متكلما *** بل فاعلا ما شاء ذا إحسان والله ما في العقل ما يقضي لذا *** بالرد والإبطال والنكران بل ليس في المعقول غير ثبوته *** للخالق الأزلي ذي الإحسان هذا وما دون المهيمن حادث *** ليس القديم سواه في الأكوان والله سابق كل شيء غيره *** ما ربنا والخلق مقترنان واله كان وليس شيء غيره *** سبحانه جل العظيم الشان
-
(الكلام على أرسطو وعقيدته في تسلسل العالم وأنه أزلي) لسنا نقول كما يقول الملحد الـ***زنديق صاحب منطق اليونان بدوام هذا العالم المشهود والـ***أرواح في أزل وليس بفان
-
معنى قول الناظم: هذه مقالات الملاحدة الألى*** كفروا بخالق هذه الأكوان (معنى الألى)
-
(الكلام على ابن سينا وعقيدته في تسلسل العالم وله شبه بالمنافقين في عقيدته هذه) وأتى ابن سينا بعد ذاك مصانعا*** للمسلمين فقال بالإمكان لكنه الأزلي ليس بمحدث*** ما كان معدوما ولا هو فان
-
معنى قول الناظم: وأتى بصلح بين طائفتين بيـ***ـنهما الحروب وما هما سلمان أنى يكون المسلمون وشيعة الـ***يونان صلحا قط في الإيمان والسيف بين الأنبياء وبينهم*** والحرب بينهم فحرب عوان
-
(الكلام على الطوسي وعقيدته وخطر وضع المقررات الغير الإسلامية في المدارس) وكذا أتى الطوسي بالحرب الصر***يح بصارم منه وسل لسان وأتى إلى الإسلام يهدم أصله*** من أسه وقواعد البنيان عمر المدارس للفلاسفة الألى*** كفروا بدين الله والقرآن
-
(الكلام على الأوقاف للمدارس ومعنى النواميس وتحكيم القوانين الوضعية) وأتى إلى أوقاف أهل الدين ين *** قلها اليهم فعل ذي أضغان وأراد تحويل الإشارت التي*** هي لابن سينا موضع الفرقان وأراد تحويل الشريعة بالنوا*** ميس التي كانت لذي اليونان
-
(بيان مكر الطوسي بالمسلمين وخبثه) لكنه علم اللعين بأن ها***ذا ليس في المقدور والإمكان إلا إذا قتل الخليفة والقضا***ة وسائر الفقهاء في البلدان فسعى لذلك وساعد المقدور بالـ***أمر الذي هو حكمة الرحمن
-
(بيان قتال التتار للمسلمين وشدة المحنة التي وقعت بالمسلمين وخبث الطوسي) فأشار أن يضع التتار سيوفهم*** في عسكر الإيمان والقرآن لكنهم يبقون أهل صنائع الد*** نيا لأجل مصالح الأبدان فغدا على سيف التتار الألف في*** مثل لها مضروبة بوزان وكذا ثمان مئينهما في ألفها***مضروبة بالعد والحسبان حتى بكى الإسلام أعداه اليهو***د كذا المجوس وعابدو الصلبان فشفى اللعين النفس من حزب الر***سول وعسكر الإيمان والقرآن وبوده لو كان في أحد وقد*** شهد الوقيعة مع أبي سفيان لأقر أعينهم وأوفى نذره*** أو أن يرى متمزق اللحمان
-
القراءة من قول الناظم: وشواهد الأحداث ظاهرة على..إلى قوله..الإمكان أن تحظى به ذاتان
-
(بيان أدلة وحدانية الله على هذا الكون ومعنى القديم عند الفلاسفة وفي اللغة) وشواهد الأحداث ظاهرة على*** ذا العالم المخلوق بالبرهان وأدلة التوحيد تشهد كلها*** بحدوث كل ما سوى الرحمن لو كان غير الله جل جلاله*** معه قديما كان ربا ثان
-
معنى قول الناظم: اذ كان عن رب العلى مستغنيا*** فيكون حينئذ لنا ربان والرب باستقلاله متوحد*** أفممكن أن يستقل اثنان لو كان ذاك تنافيا وتساقطا*** فإذا هما عدمان ممتنعان (الكلام على مثال التمانع)
-
معنى قول الناظم: والقهر والتوحيد يشهد منهما*** كل لصاحبه هما عدلان ولذلك اقترنا جميعا في صفا***ت الله فانظر ذاك في القرآن فالواحد القهار حقا ليس في الا*** مكان أن تحظى به ذاتان (معنى القاهر)
-
(الحكمة في اقتران صفة القهر والوحدانية في القرآن) ولذاك اقترنا جميعا في صفا***ت الله فانظر ذاك في القرآن فالواحد القهار حقا ليس في الا*** مكان أن تحظى به ذاتان
-
خلاصة الكلام حول فعل الله وأنه فاعل وهذا يلزم منه التسلسل في الماضي والمستقبل
-
البحث حول مسألة التسلسل في الماضي والمستقبل وأنه قليل الفائدة
-
سؤال صحة حول توبة ابن سينا ورجوعه عما قال، وهل يستفاد من مسائله في الطب
-
هل صحيح أن أهل السنة ثلاث فرق السلفية والأشاعرة والماتردية ؟
-
معنى قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل*** قلنا صدقتم وهو ذو إمكان كتسلسل التأثير في مستقبل***هل بين ذينك قط من فرقان (كلام الناس في التسلسل سواء القول به في الماضي والمستقبل)
-
معنى قول الناظم: والله ما افترقا لذي عقل ولا*** نقل ولا نظر ولا برهان في سلب إمكان ولا في ضده*** هذي العقول ونحن ذو أذهان فليأت بالفرقان من هو فارق*** فرقا يبين لصالح الأذهان
-
معنى قول الناظم: وكذاك سوى الجهم بينهما كـ***ـذا العلاف في الإنكار والبطلان ولأجل ذا حكما بحكم باطل*** قطعا على الجنات والنيران فالجهم أفنى الذات والعلاف للـ*** ـحركات أفنى قاله الثوران (عقيدة الجهم والعلاف في تسلسل الحوادث)
-
معنى قول الناظم: وأبو علي وابنه والأشعري*** وبعده ابن الطيب الرباني وجميع أرباب الكلام الباطل الـ***مذموم عند أئمة الإيمان فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل*** حق وفي أزل بلا إمكان قالوا لأجل تناقض الأزلي والـ***أحداث ما هذان يجتمعان لكن دوام الفعل في مستقبل*** ما فيه محذور من النكران (عقيدة الجبائي وابنه والأشعري والباقلاني في تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل)
-
معنى قول الناظم: فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق تر**ويجا على العوران والعميان (الكلام على القائلين بتسلسل الحوادث في المستقبل دون الماضي)
-
معنى قول الناظم: ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو*** أزل لذي ذهن ولا أعيان بل كل فرد فهو مسبوق بفرد***قبله أبدا بلا حسبان ونظير هذا كل فرد فهو ملحـ ***ـوق بفرد بعده حكمان(الرد على من أنكر التسلسل الحوادث في الماضي)
-
معنى قول الناظم: النوع والآحاد مسبوق وملحـ ***ـوق وكل فهو منها فان والنوع لا يفنى أخيرا فهو لا*** يفنى كذلك أولا ببيان
-
(الكلام على خلق الزمن والوقت وهل له بداية في الحقيقة والرد على المخالفين) وتعاقب الآنات أمر ثابت*** في الذهن وهو كذاك في الأعيان فإذا أبيتم ذا وقلتم أول الـ*** ـآنات مفتتح بلا نكران ما كان ذاك الآن مسبوقا يرى*** إلا بسلب وجوده الحقاني فيقال ما تعنون بالآنات هل*** تعنون مدة هذه الأزمان من حين إحداث السموات العلى*** والأرض والأفلاك والقمران ونظنكم تعنون ذاك ولم يكن*** من قبلها شيء من الأكوان هل جاءكم في ذاك من أثر ومن *** نص ومن نظر ومن برهان
-
معنى قول الناظم: هذا الكتاب وهذه الآثار والمعـ***ـقول في الفطرات والأذهان إنا نحاكمكم الى ما شئتمو*** منها فحكم الحق في تبيان أوليس خلق الكون في الأيام كا***ن وذاك مأخوذ من القرآن أوليس ذلكم الزمان بمدة*** لحدوث شيء وهو عين زمان فحقيقة الأزمان نسبة حادث*** لسواه تلك حقيقة الأزمان
-
معنى قول الناظم: واذكر حديث السبق للتقدير والتـ***وقيت قبل جميع ذي الأعيان خمسين ألفا من سنين عدها المخـ***ـتار سابقة لذي الأكوان هذا وعرش الرب فوق الماء من*** قبل السنين بمدة وزمان
-
معنى قول الناظم:(الكلام على مسألة أيهما قبل خلق القلم أم العرش) والناس مختلفون في القلم الذي*** كتب القضاء به من الديان هل كان قبل العرش أو هو بعده*** قولان عند أبي العلا الهمداني والحق أن العرش قبل لأنه*** قبل الكتابة كان ذا أركان
-
معنى قول الناظم: وكتابة القلم الشريف تعقبت*** إيجاده من غير فصل زمان لما براه الله قال اكتب كذا*** فغدا بأمر الله ذا جريان فجرى بما هو كائن أبدا إلى*** يوم الميعاد بقدرة الرحمن أفكان رب العرش جل جلاله*** من قبل ذا عجز وذا نقصان أم لم يزل ذا قدرة والفعل مقـ***ـدور له أبدا وذو إمكان
-
معنى قول الناظم: فلئن سألت وقلت ما هذا الذي***أداهم لخلاف ذا التبيان ولأي شيء لم يقولوا إنه*** سبحانه هو دائم الإحسان فاعلم بأن القوم لما أسسوا*** أصل الكلام عموا عن القرآن وعن الحديث ومقتضى المعقول بل*** عن فطرة الرحمن والبرهان وبنوا قواعدهم عليه فقادهم*** قسرا إلى التعطيل والبطلان
-
القراءة من أول قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه إلى آخر هذا الفصل
-
معنى قول الناظم: نفي القيام لكل أمر حادث*** بالرب خوف تسلسل الأعيان فيسد ذاك عليهم في زعمهم*** إثبات صانع هذه الأكوان إذ أثبتوه بكون ذي الأجساد حا***دثة فلا تنفك عن حدثان فإذا تسلسلت الحوادث لم يكن*** لحدوثها إذ ذاك من برهان فلأجل ذا قالوا التسلسل باطل*** والجسم لا يخلو عن الحدثان فيصح حينئذ حدوث الجسم من*** هذا الدليل بواضح البرهان
-
معنى قول الناظم: هذي نهايات لأقدام الورى*** في ذا المقام الضيق الأعطان فمن الذي يأتي بفتح بين*** ينجي الورى من غمرة الحيران فالله يجزيه الذي هو أهله*** من جنة المأوى مع الرضوان
-
معنى قول الناظم: (ذكر دليل أهل التعطيل في نفي الفعل عن الله وأنها حادثة والحادث لا تقوم إلا بحادث) فاسمع إذا وافهم فذاك معطل*** ومشبه وهداك ذو الغفران هذا الدليل هو الذي أرداهم*** بل هد كل قواعد القرآن وهو الدليل الباطل المردود عنـ ***د أئمة التحقيق والعرفان ما زال أمر الناس معتدلا إلى*** أن دار في الأوراق والأذهان وتمكنت أجزاؤه بقلوبهم*** فأتت لوزمه إلى الإيمان رفعت قواعده ونحت أسه***فهوى البناء وخر للأركان
-
معنى قول الناظم: وجنوا على الإسلام كل جناية*** إذ سلطوا الأعداء بالعدوان حملوا بأسلحة المحال فخانهم*** ذاك السلاح فما اشتفوا بطعان
-
معنى قول الناظم: وأتى العدو إلى سلاحهم فقـا *** تلهم به في غيبة الفرسان
-
معنى قول الناظم: يا محنة الاسلام والقرآن من*** جهل الصديق وبغي ذي طغيان والله لولا الله ناصر دينه*** وكتابه بالحق والبرهان لتخطفت أعداؤه أرواحنا*** ولقطعت منا عرى الإيمان
-
معنى قول الناظم: (الرد على أهل التعطيل في نفي الفعل عن الله) أيكون حقا ذا الدليل وما اهتدى***خير القرون له محال ذان وفقتم للحق إذ حرموه في*** أصل اليقين ومقعد العرفان وهديتمونا للذي لم يهتدوا*** أبدا به واشدة الحرمان ودخلتم للحق من باب وما*** دخلوه واعجبا لذا الخذلان وسلكتم طرق الهدى والعلم دو***ن القوم واعجبا لذا البهتان
-
معنى قول الناظم:(والكلام على صفة السلوب) وعرفتم الرحمن بالأجسام والـ*** أعراض والحركات والألوان وهم فما عرفوه منها بل من*** الآيات وهي فغير ذي برهان
-
معنى قول الناظم: (والكلام على طعن أهل البدع في النصوص ودلالتها) الله أكبر أنتم أو هم على*** حق وفي غي وفي خسران
-
القراءة من قول الناظم: دع ذا أليس الله قد أبدى لنا..إلى آخر الفصل.
-
معنى قول الناظم:(بيان تنوع الأدلة إلى النقلية والعقلية والحسية ) دع ذا أليس الله قد أبدى لنا*** حق الأدلة وهي في القرآن متنوعات صرفت وتظاهرت*** في كل وجه فهي ذو أفنان معلومة للعقل أو مشهودة*** للحس أو في فطرة الرحمن
-
معنى قول الناظم: (الكلام على المنطق) أسمعتم لدليلكم في بعضها*** خبرا أو احسستم له ببيان أيكون أصل الدين ما تم الهدى*** إلا به وبه قوى الإيمان وسواه ليس بموجب من لم يحط*** علما به لم ينج من كفران
-
معنى قول الناظم: والله ثم رسوله قد بينا*** طرق الهدى في غاية التبيان فلأي شيء أعرضا عنه ولم*** نسمعه في أثر ولا قرآن لكن أتانا بعد خير قروننا*** بظهور أحداث من الشيطان وعلى لسان الجهم جاءوا حزبه***من كل صاحب بدعة حيران ولذلك اشتد النكير عليهم*** من سائر العلماء في البلدان صاحوا بهم من كل قطر بل رموا*** في إثرهم بثواقب الشهبان عرفوا الذي يفضي إليه قولهم*** ودليلهم بحقيقة العرفان وأخو الجهالة في خفارة جهله*** والجهل قد ينجي من الكفران
-
القراءة من قول الناظم: فصل في الرد عى الجهمية المعطلة القائلين بأنه ليس على العرش إله يعبد ولا فوق السموات إله يصلى له ويسجد، وبيان فساد قولهم عقلا ونقلا ولغة وفطرة..إلى قوله قد حل فيها وهي كالأبدان.
-
معنى قول الناظم: والله كان وليس شيء غيره*** وبرى البرية وهي ذو حدثان فسل المعطل هل براها خارجا*** عن ذاته أم فيه حلت ذان لا بد من إحداهما أو أنها*** هي عينه ما ثم موجودان ما ثم مخلوق وخالقه وما*** شيء مغاير هذه الأعيان لابد من إحدى ثلاث مالها***من رابع خلوا عن الروغان ولذاك قال محقق القوم الذي*** رفع القواعد مدعي العرفان هو عين هذا الكون ليس بغيره*** أنى وليس مباين الأكوان كلا وليس مجانبا أيضا لها*** فهو الوجود بعينه وعيان
-
معنى قول الناظم: إن لم يكن فوق الخلائق ربها*** فالقول هذا القول في الميزان
-
معنى قول الناظم: إذ ليس يعقل بعد إلا أنه*** قد حل فيها وهي كالأبدان والروح ذات الحق جل جلاله*** حلت بها كمقالة النصراني
-
القراءة من قول الناظم: فاحكم على من قال ليس بخارج (إلى قوله)حد المحال بغير ما فرقان
-
معنى قول الناظم: (الكلام على علو الله عز وجل وبيان أدلته) فاحكم على من قال ليس بخارج*** عنها ولا فيها بحكم بيان بخلافه الوحيين والإجماع والعقـ***ـل الصريح وفطرة الرحمن
-
معنى قول الناظم: فعليه أوقع حد معدوم وذا*** حد المحال بغير ما فرقان
-
القراءة من قول الناظم: يا للعقول اذا نفيتم مخبرا..إلى قوله..فارجع إلى المعقول والبرهان
-
معنى قول الناظم:(الرد على من قال إن الله ليس داخل العالم ولا خارجه ووصف الله بالعدم) يا للعقول إذا نفيتم مخبرا*** ونقيضه هل ذاك في إمكان إن كان نفي دخوله وخروجه*** لا يصدقان معا لذي الإمكان إلا على عدم صريح نفيه*** متحقق ببداهة الإنسان أيصح في المعقول يا أهل النهى*** ذاتان لا بالغير قائمتان ليست تباين منهما ذات لأخـ***ـرى أو تحاثيها فيجتمعان إن كان في الدنيا محال فهو ذا*** فارجع إلى المعقول والبرهان
-
القراءة من قول الناظم: فلئن زعمتم أن ذلك في الذي (إلى قوله) وهما على الرحمن ممتنعان
-
معنى قول الناظم: (تتمة الرد على من قال إن الله ليس داخل العالم ولا خارجه) فلئن زعمتم أن ذلك في الذي*** هو قابل من جسم أو جثمان والرب ليس كذا فنفي دخوله*** وخروجه ما فيه من بطلان فيقال هذا أولا من قولكم*** دعوى مجردة بلا برهان ذاك اصطلاح من فريق فارقوا الـ***ـوحي المبين بحكمة اليونان
-
معنى قول الناظم: (وبيان أن الشيء يصح نفيه عن ما ليس بقابل له مثل الظلم من الله محال) والشيء يصدق نفيه عن قابل*** وسواه في معهود كل لسان ( أنسيت نفي الظلم عنه وقولك الـ***ـظلم المحال وليس ذا إمكان ونسيت نفي النوم والسنة التي*** ليست لرب العرش بالإمكان ونسيت نفي الطعم عنه وليس ذا*** مقبوله والنفي في القرآن ونسيت نفي ولادة أو زوجة*** وهما على الرحمن ممتنعان
-
القراءة من قول الناظم: والله قد وصف الجماد بأنه (إلى قوله) ينفي ولا من جملة الحيوان
-
معنى قول الناظم: (تتمة الرد على من قال ليس داخل العالم ولا خارجه) والله قد وصف الجماد بأنه*** ميت أصم وما له عينان وكذا نفى عنه الشعور ونطقه*** والخلق نفيا واضح التبيان هذا وليس لها قبول للذي*** ينفي ولا من جملة الحيوان
-
القراءة والشرح: (ذكر الوجه الثاني في الرد على من قال ليس داخل العالم ولا خارجه والفرق بين الضدين والنقيضين مع المثال) ويقال أيضا ثانيا لو صح هـ***ـذا الشرط لما هما ضدان لا في النقيضين اللذين كلاهما*** لا يثبتان وليس يرتفعان
-
القراءة من قول الناظم: ويقال أيضا نفيكم لقبوله.. إلى آخر الفصل.
-
معنى قول الناظم: (تتمة الرد على من قال إن الله ليس داخل العالم وخارجه وذكر الفائدة من الخوض في هذه المسألة) ويقال أيضا نفيكم لقبوله*** لها يزيل حقيقة الإمكان بل ذاك نفي قيامه بالنفس أو*** بالغير في الفطرات والأذهان
-
معنى قول الناظم: فإذا المعطل قال إن قيامه*** بالنفس أو بالغير ذو بطلان إذ ليس يقبل واحد من ذينك الـ***أمرين إلا وهو وذو إمكان
-
معنى قول الناظم:(وبيان الفرق بين الجسم والعرض والذات) جسم يقوم بنفسه أيضا كذا*** عرض يقوم بغيره أخوان في حكم إمكان وليس بواجب*** ما كان فيه حقيقة الإمكان
-
القراءة من شرح الهراس لهذا البيت وتعليق الشيخ: فكلاكما ينفي الإله حقيقة*** وكلاكما في نفيه سيان
-
معنى قول الناظم: ماذا يرد عليه من هو مثله*** في النفي صرفا إذ هما عدلان والفرق ليس بممكن لك بعد ما*** ضاهيت هذا النفي في البطلان فوزان هذا النفي ما قد قلته*** حرفا بحرف أنتم صنوان
-
معنى قول الناظم: والخصم يزعم أن ما هو قابل*** لكليهما فكقابل لمكان فافرق لنا فرقا يبين مواقع الـ***إثبات والتعطيل بالبرهان أو لا فأعط القوس باريها وخـ***ـل الفشر عنك وكثرة الهذيان
-
بيان خلاصة هذا الفصل كله وبيان أوجه الرد على من قال بالنقيضين
-
ترجمة ابن سينا ونقل كلام ابن الخلكان والذهبي وشيخ الإسلام فيه
-
الأسئلة في اصطلاح هذه العبارة أن الله ليس داخل العالم ولا خارجه (وأوجه الرد عليها وبيان الفرق بين الضد والنقيض والتماثل والتخالف )
-
القراءة من قول الناظم: فصل في سياق هذا الدليل على وجه آخر..إلى آخر الفصل (تتمة إثبات علو الله بالأدلة العقلية).
-
معنى قول الناظم: وسل المعطل عن مسائل خمسة*** تردي قواعده من الأركان قل للمعطل هل تقول إلهنا الـ***ـمعبود حقا خارج الأذهان فإذا نفى هذا فذاك معطل*** للرب حقا بالغ الكفران
-
معنى قول الناظم: وإذا أقر به فسله ثانيا*** أتراه غير جميع ذي الأكوان فإذا نفى هذا وقال بأنه*** هو عينها ما ها هنا غيران
-
معنى قول الناظم: فقد ارتدى بالإتحاد مصرحا*** بالكفر جاحد ربه الرحمن حاشا النصارى أن يكونوا مثله*** وهم الحمير وعابدو الصلبان هم خصصوه بالمسيح وأمه*** وأولاء ما صانوه عن حيوان
-
معنى قول الناظم: وإذا أقر بأنه غير الورى*** عبد ومعبود هما شيئان فاسأله هل هذا الورى في ذاته*** أم ذاته فيه هنا أمران
-
معنى قول الناظم: وإذا أقر بواحد من ذينك الأ*** مرين قبل خده النصراني ويقول أهلا بالذي هو مثلنا*** خشداشنا وحبيبنا الحقاني
-
معنى قول الناظم:(معنى الأعراض) وإذا نفى الأمرين فاسأله إذا*** هل ذاته استغنت عن الأكوان فلذاك قام بنفسه أم قام بالـ***أعيان كالأعراض والألوان
-
معنى قول الناظم: فإذا أقر وقال بل هو قائم*** بالنفس فاسأله وقل ذاتان بالنفس قائمتان أخبرني هما*** مثلان أو ضدان أو غيران
-
معنى قول الناظم: وعلى التقادير الثلاث فإنه*** لولا التباين لم يكن شيئان ضدين أو مثلين أو غيرين كا***نا بل هما لا شك متحدان
-
معنى قول الناظم: فلذاك قلنا إنكم باب لمن*** بالإتحاد يقول بل بابان نقطتم لهم وهم خطو على*** نقط لكم كمعلم الصبيان
-
الكلام حول النصارى وتعظيمهم للصليب وبيان عقيدة المسلمين في المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
-
القراءة من قول الناظم: فصل في الإشارة إلى الطرق النقلية الدالة على أن الله تعالى فوق سمواته على عرشه
-
معنى قول الناظم: ولقد أتانا عشر أنواع من الـ***منقول في فوقية الرحمن مع مثلها أيضا تزيد بواحد*** ها نحن نسردها بلا كتمان
-
معنى قول الناظم (بيان النوع الأول الاستواء وذكر مواضعها في القرآن والرد على من قال معنى الاستواء الاستيلاء) منها استواء الرب فوق العرش في*** سبع أتت في محكم القرآن وكذلك اطردت بلا لام ولو*** كانت بمعنى اللام في الأذهان لأتت بها في موضع كي يحمل الـ*** باقي عليها بالبيان الثاني
-
معنى قول الناظم: ونظير ذا اضمارهم في موضع*** حملا على المذكور في التبيان لا يضمرون مع اطراد دون ذكـ***ـر المضمر المحذوف دون بيان بل في محل الحذف يكثر ذكره***فاذا هم ألفوه إلف لسان حذفوه تخفيفا وإيجازا فلا*** يخفى المراد به على الإنسان
-
القراءة والتعليق : هذا ومن عشرين وجها يبطل الـ*** تفسير باستولى لذي العرفان قد أفردت بمصنف لإمام هـ*** ذا الشان بحر العالم الحراني
-
القراءة من قول الناظم: فصل ..إلى قوله ..وأمامه أو جانب الإنسان
-
معنى قول الناظم:(النوع الثاني تصريح العلو لله وبيان أنواع العلو إلى علو الذات وعلو القهر هذا وثانيها صريح علوه*** وله بحكم صريحة لفظان لفظ العلي ولفظة الأعلى أتت***ذكرت معرفة لقصد بيان إن العلو له بمطلقه على الـ***ـتعميم والإطلاق بالبرهان وله العلو من الوجوه جميعها*** ذاتا وقهرا مع علو الشان
-
معنى قول الناظم:(وبيان دليل الفطرة على علو الله) لكن نفاة علوه سلبوه إكـ***مال العلو فصار ذا نقصان حاشاه من إفك النفاة وسلبهم*** فله الكمال المطلق الرباني وعلوه فوق الخليقة كلها*** فطرت عليه الخلق والثقلان لا يستطيع معطل تبديلها*** أبدا وذلك سنة الرحمن كل إذا ما نابه أمر يرى*** متوجها بضرورة الإنسان نحو العلو فليس يطلب خلفه***وأمامه أو جانب الإنسان
-
القراءة والتعليق من قول الناظم: ونهاية الشبهات تشكيك وتخـ**ـميش وتغبير على الإيمان لا يستطيع تعارض المعلوم والـ*** معقول عند بدائه الإنسان فمن المحال القدح في المعلوم*** بالشبهات هذا بين البطلان وإذا البدائه قابلتها هذه الـ*** شبهات لم تحتج إلى بطلان
-
معنى قول الناظم: شتان بين مقالة أوصى بها*** بعض لبعض أول للثاني ومقالة فطر الإله عباده*** حقا عليها ما هما عدلان
-
القراءة من قول الناظم: فصل..إلى قوله.. سيقت له إن كنت ذا عرفان
-
(بيان النوع الثالث التصريح بالفوقية سواء مطلقة أو مقيدة بمن)
-
معنى قول الناظم: هذا وثالثها صريح الفوق مصـ***حوبا بمن وبدونها نوعان إحداهما هو قابل التأويل والأ***صل الحقيقة وحدها ببيان فإذا ادعى تأويل ذلك مدع*** لم تقبل الدعوى بلا برهان لكنما المجرور ليس بقابل التأ*** ويل في لغة وعرف لسان
-
معنى قول الناظم: وأصخ لفائدة جليل قدرها***تهديك للتحقيق والعرفان إن الكلام إذا أتى بسياقة*** يبدي المراد لمن له أذنان أضحى كنص قاطع لا يقبل التأ***ويل يعرف ذا أولو الأذهان
-
معنى قول الناظم: فسياقه الألفاظ مثل شواهد الـ***أحوال إنهما لنا صنوان إحداهما للعين مشهود بها*** لكن ذاك لمسمع الإنسان
-
معنى قول الناظم: فإذا أتى التأويل بعد سياقة*** تبدي المراد أتى على استهجان وإذا أتى الكتمان بعد شواهد الـ***أحوال كان كأقبح الكتمان
-
القراءة من قول الناظم: فتأمل الألفاظ وانظر ما الذي...إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: فتأمل الألفاظ وانظر ما الذي*** سيقت له إن كنت ذا عرفان والفوق وصف ثابت بالذات من*** كل الوجوه لفاطر الأكوان
-
معنى قول الناظم: لكن نفاة الفوق ما وافوا به*** جحدوا كمال الفوق للديان بل فسروه بأن قدر الله أعـ***لى لا بفوق الذات للرحمن قالوا وهذا مثل قول الناس في*** ذهب يرى من خالص العقيان هو فوق جنس الفضة البيضاء لا*** بالذات بل في مقتضى الأثمان
-
معنى قول الناظم: والفوق أنواع ثلاث كلها*** لله ثابتة بلا نكران هذا الذي قالوا وفوق القهر والـ***فوقية العليا على الأكوان
-
(بيان النوع الرابع من أدلة العلو لله وهو عروج المخلوقات إلى الله والجمع بين قوله تعالى:" يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" وقوله تعالى:" تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " وأنهما يومان على الراجح خلافا لابن القيم رحمه الله) هذا ورابعها عروج الروح والـ***أملاك صاعدة إلى الرحمن ولقد أتى في سورتين كلاهما اشـ***ـتملا على التقدير بالأزمان في سورة فيها المعارج قدرت*** خمسين ألفا كامل الحسبان وبسجدة التنزيل ألفا قدرت*** فلأجل ذا قالوا هما يومان يوم المعاد بذي المعارج ذكره*** واليوم في تنزيل في ذا الآن
-
معنى قول الناظم: (وبيان رأي ابن القيم في الجمع بين الآيتين السابقتين) وكلاهما عندي فيوم واحد*** وعروجهم فيه إلى الديان فالألف فيه مسافة لنزولهم*** وصعودهم نحو الرفيع الداني هذي السماء فإنها قد قدرت*** خمسين في عشر وذا ضعفان لكنما الخمسون ألف مسافة السـ***ـبع الطباق وبعد ذي الأكوان من عرش رب العالمين إلى الثرى*** عند الحضيض الأسفل التحتاني
-
معنى قول الناظم: واختار هذا القول في تفسيره*** البغوي ذاك العالم الرباني ومجاهد قد قال هذا القول لـ***ـكن ابن اسحاق الجليل الشان قال المسافة بيننا والعرش ذا ***المقدار في سير من الإنسان
-
معنى قول الناظم: (وبيان رأي ابن القيم في الجمع بين الآيتين السابقتين) والقول الأول قول عكرمة وقو***ل قتادة وهما لنا علمان واختاره الحسن الرضى ورواه عن*** بحر العلوم مفسر القرآن ويرجح القول الذي قد قاله*** ساداتنا في فرقهم أمران إحداهما ما في الصحيح لمانع*** لزكاته من هذه الأعيان يكوي بها يوم القيامة ظهره*** وجبينه وكذلك الجنبان خمسون ألفا قدر ذاك اليوم في*** هذا الحديث وذاك ذو تبيان فالظاهر اليومان في الوجهين يو***م واحد ما إن هما يومان قالوا وإيراد السياق يبين الـ***مضـمون منه بأوضح التبيان
-
فانظر إلى الإضمار ضمن يرونه*** ونراه ما تفسيره ببيان (تتمة رأي ابن القيم في المسألة)
-
معنى قول الناظم: فاليوم بالتفسير أولى من عذا***ب واقع للقرب والجيران ويكون ذكر عروجهم في هذه الـ**دنيـا ويوم قيامة الأبدان
-
معنى قول الناظم: فنزولهم أيضا هنالك ثابت*** كنزولهم أيضا هنا للشأن وعروجهم بعد القضا كعروجهم*** أيضا هنا فلهم إذا شانان ويزول هذا السقف يوم معادنا*** فعروجهم للعرش والرحمن
-
معنى قول الناظم: (بيان توقف وتردد ابن القيم في هذه المسألة أخيرا وذكر الراجح فيها) هذا وما اتضحت لدي وعلمها المـ***ـوكول بعد لمنزل القرآن
-
معنى قول الناظم: (وبيان خوف السلف من التسرع في الفتوى والجزم بالتحريم والتحليل بلا علم) وأعوذ بالرحمن من جزم بلا*** علم وهذا غاية الإمكان (وبيان خوف السلف من التسرع في الفتوى والجزم بالتحريم والتحليل بلا علم)
-
معنى قول الناظم: والله أعلم بالمراد بقوله*** ورسوله المبعوث بالفرقان
-
معنى قول الناظم: (بيان النوع الخامس من أدلة العلو وهو صعود الأعمال إلى الله) هذا وخامسها صعود كلامنا*** بالطيبات إليه والإحسان
-
معنى قول الناظم: وكذا صعود الباقيات الصالحا***ت إليه من أعمال ذي الايمان
-
معنى قول الناظم: وكذا صعود تصدق من طيب*** أيضا إليه عند كل أوان
-
معنى قول الناظم:(فضل صلاة الفجر والعصر) وكذا عروج ملائك قد وكلوا*** منا بأعمال وهم بدلان فإليه تعرج بكرة وعشية*** والصبح يجمعهم على القرآن كي يشهدون ويعرجون إليه بالـ***أعمـال سبحان العظيم الشان
-
معنى قول الناظم: وكذاك سعي الليل يرفعه إلى الـ***ـرحمن من قبل النهار الثاني وكذاك سعي اليوم يرفعه له*** من قبل ليل حافظ الإنسان
-
معنى قول الناظم: (الكلام على الإسراء والمعراج وقتها ومكانها وأنه عرج بجسده وروحه) وكذاك معراج الرسول إليه حـ***ـق ثابت ما فيه من نكران
-
معنى قول الناظم:(معنى قوله تعالى:" ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى " أن المراد به الله عز وجل وبيان الصحيح أن المراد بذلك هو جبريل عليه السلام وذكر رأي ابن القيم) بل جاوز السبع الطباق وقد دنى*** منه إلى أن قدرت قوسان
-
معنى قول الناظم: (بيان كيف فرضت الصلاة والتخفيف في عددها) بل عاد من موسى إليه صاعدا*** خمسا عداد الفرض في الحسبان
-
معنى قول الناظم: وكذاك رفع الروح عيسى المرتضى*** حقا إليه جاء في القرآن
-
معنى قول الناظم: (بيان كيفية قبض روح المؤمن وروح الكافر) وكذاك تصعد روح كل مصدق*** لما تفوز بفرقة الأبدان
-
معنى قول الناظم: حقا إليه كي تفوز بقربه*** وتعود يوم العرض للجثمان
-
معنى قول الناظم: (بيان أن إجابة دعاء المضطر سواء كان مؤمنا أو كافرا) وكذا دعا المضطر أيضا صاعد***أبدا إليه عند كل أوان
-
معنى قول الناظم: (بيان أن إجابة دعاء المظلوم سواء كان مؤمنا أو كافرا وهذا من عدل الله وذكر النظير في ذلك في باب المحاكمة) وكذا دعا المظلوم أيضا صاعد*** حقا إليه قاطع الأكوان
-
الأسئلة وزيادة تحرير في معنى قوله تعالى:" ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى "
-
تتمة الشرح في معنى قوله تعالى:" ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى "
-
(بيان النوع السادس والسابع من أدلة العلو لله وهو النزول والتنزيل) هذا وسادسها وسابعها النزول*** كذلك التنزيل للقرآن والله أخبرنا بأن كتابه*** تنزيله بالحق والبرهان أيكون تنزيلا وليس كلام من*** فوق العباد أذاك ذو إمكان أيكون تنزيلا من الرحمن والر*** حمن ليس مباين الأكوان
-
معنى قول الناظم: (بيان نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث الليل الآخير والرد على من أنكر ذلك) وكذا نزول الرب جل جلاله*** في النصف من ليل وذاك الثاني
-
بيان أن نزول الله إلى السماء الدنيا مع بقاء علوه على خلقه ولا يقاس بخلقه سبحانه
-
معنى قول الناظم: فيقول لست بسائل غيري بأحـ***ـوال العباد أنا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطي سؤله*** من ذا يتوب الي من عصيان من ذاك يسألني فأغفر ذنبه*** فأنا الودود الواسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه*** فأنا القريب مجيب من ناداني ذا شأنه سبحانه وبحمده*** حتى يكون الفجر فجرا ثان
-
معنى قول الناظم: يا قوم ليس نزوله وعلوه*** حقا لديكم بل هما عدمان
-
معنى قول الناظم: وكذا يقول ليس شيئا عندكم*** لا ذا ولا قول سواه ثان
-
معنى قول الناظم: كل مجاز لا حقيقة تحته*** أول وزد وانقص بلا برهان
-
(بيان النوع الثامن من أدلة العلو وهو وصف الله بالرفيع ذي الدرجات في سورة غافر مضافة إلى الفاعل وليس معناها رافع مضافة إلى المفعول به )هذا وثامنها بسورة غافر*** هو رفعة الدرجات للرحمن
-
معنى قول الناظم: درجاته مرفوعة كمعارج*** أيضا له وكلاهما رفعان وفعيل فيها ليس معنى فاعل*** وسياقها يأباه ذو التبيان لكنها مرفوعة درجاته*** لكمال رفعته على الأكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد*** عنه وخذ معناه في القرآن فنظيرها المبدي لنا تفسيرها*** في ذي المعارج ليس يفترقان
-
معنى قول الناظم: والروح والأملاك تصعد في معا*** رجه إليه جل ذو السلطان ذا رفعة الدرجات حقا ما هما*** إلا سواء أو هما شبهان
-
معنى قول الناظم: (بيان مراتب تفسير القرآن الكريم مع الأمثلة) فخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا*** تفسير أهل العلم للقرآن
-
القراءة من قول الناظم: فصل: هذا وحادي عشر هن اشارة..إلى قوله: حق البلاغ الواجب الشكران
-
هذا وثاني عشرها وصف الظهو***ر له كما قد جاء في القرآن (بيان النوع الثاني عشر من أنواع الأدلة على علو الله وهو المستفاد من اسم الله الظاهر وتفسيره بالعالي والرد على أهل الباطل في ذلك)
-
القراءة من قول الناظم: فصل:هذا وثالث عشرها إخباره..إلى قوله..فانظر ترى يا من له عينان
-
(بيان النوع الثالث عشر من أدلة العلو وهو رؤية المؤمنين ربهم في الجنة من فوقهم) هذا وثالث عشرها إخباره*** أنا نراه بجنة الحيوان فسل المعطل هل يرى من تحتنا*** أم عن شمائلنا وعن أيمان أم خلفنا وأمامنا سبحانه*** أم هل يرى من فوقنا ببيان يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا*** أو أن رؤيته بلا إمكان إذ رؤية لا في مقابلة من الـ***رائي محال ليس في الإمكان ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ***واه مكابرة على الأذهان
-
معنى قول الناظم: (مذهب الأشاعرة والمعتزلة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة وحكم من أنكر ذلك والرد عليهما باستدلالهم بقوله تعالى لموسى:" لن تراني " وقوله :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار") ولذاك قال محقق منكم لأهـ***ل الإعتزال مقالة بأمان ما بيننا خلف وبينكم لذي التـ***حقيق في معنى فيا إخواني شدوا بأجمعنا لنحمل حملة*** تذر المجسم في أذل هوان إذ قال إن إلهنا حقا يرى*** يوم المعاد كما يرى القمران
-
معنى قول الناظم: وتصير أبصار العباد نواظرا*** حقا إليه رؤية بعيان لا ريب أنهم إذا قالوا بذا*** لزم العلو لفاطر الأكوان
-
معنى قول الناظم: ويكون فوق العرش جل جلاله*** فلذاك نحن وحزبهم خصمان لكننا سلم وأنتم إذ تسا***عدنا على نفي العلى الرحمن فعلوه عين المحال وليس فو***ق العرش من رب ولا ديان لا تنصبوا معنا الخلاف فما له*** طعم فنحن وأنتم سلمان هذا الذي والله مودع كتبهم*** فانظر ترى يا من له عينان
-
الأسئلة: التفريق بين الحكم العيني والحكم الوصفي وهل يقال فلان شهيد وهل يجوز قتال المشركين إذا كان في صفوفهم المسلمون؟
-
هل من أنكر علو الله كافر؟ وإثبات العلو من قوله تعالى لموسى :" لن تراني ".
-
(بيان النوع الرابع عشر من أدلة علو الله وهو إقرار الرسول من سأله بلفظ أين الله) هذا ورابع عشرها إقرار سا***ئله بلفظ الأين للرحمن ولقد رواه أبو رزين بعدما*** سأل الرسول بلفظه بوزان ورواه تبليغا له ومقررا*** لما أقر به بلا نكران
-
معنى قول الناظم: هذا وما كان الجواب جواب من*** لكن جواب اللفظ بالميزان كلا وليس لمن دخول قط في*** هذا السياق لمن له أذنان
-
معنى قول الناظم: (بيان النوع الرابع عشر من أدلة علو الله وهو إقرار الرسول من سأله بلفظ أين الله) دع ذا فقد قال الرسول بنفسه*** أين الإله لعالم بلسان والله ما قصد المخاطب غير معـ***ناها الذي وضعت له الحقاني والله ما فهم المخاطب غيره*** واللفظ موضوع لقصد بيان
-
معنى قول الناظم: يا قوم لفظ الأين ممتنع على الرحمـ***ـن عندكم وذو بطلان ويكاد قائلكم يكفرنا به*** بل قد وهذا غاية العدوان
-
(الرد على أهل البدع القائلين من قال أين الله فهو كافر وبيان امتناع كون أين بمعنى من) لفظ صريح جاء عن خير الورى*** قولا وإقرارا هما نوعان والله ما كان الرسول بعاجز*** عن لفظ من مع أنها حرفان والأين أحرفها ثلاث وهي ذو*** لبس ومن في غاية التبيان
-
معنى قول الناظم: والله ما الملكان أفصح منه إذ*** في القبر من رب السما يسلان
-
معنى قول الناظم: ويقول أين الله يعني من فلا*** والله ما اللفظان متحدان كلا ولا معناهما أيضا لذي *** لغة ولا شرع ولا إنسان
-
(بيان النوع الخامس عشر من أدلة العلو وهو إجماع الرسل على إثبات العلو لله)(وذكر أوجه إعراب خمس عشر) هذا وخامس عشرها الإجماع من*** رسل الإله الواحد المنان فالمرسلون جميعهم مع كتبهم*** قد صرحوا بالفوق للرحمن
-
معنى قول الناظم: وحكى لنا إجماعهم شيخ الورى*** والدين عبد القادر الجياني
-
معنى قول الناظم: (وبيان عقيدة ابن رشد الأول والثاني) وأبو الوليد المالكي أيضا حكى*** إجماعهم أعني ابن رشد الثاني
-
معنى قول الناظم: وكذا أبو العباس أيضا قد حكى ***إجماعهم علم الهدى الحراني وله اطلاع لم يكن من قبله*** لسواه من متكلم بلسان
-
معنى قول الناظم: هذا ونقطع نحن أيضا أنه *** إجماعهم قطعا على البرهان وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بـإثـ***بات الصفات لخالق الأكوان وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بإثـ***بات الكلام لربنا الرحمن وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بإثـ***بات المعاد لهذه الأبدان وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بتو*** حيد الإله وما له من ثان وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بإثبـ***ـات القضاء وما لهم قولان
-
معنى قول الناظم: فالرسل متفقون قطعا في أصو***ل الدين دون شرائع الإيمان كل له شرع ومنهاج وذا*** في الأمر لا التوحيد فافهم ذان فالدين في التوحيد دين واحد*** لم يختلف منهم عليه اثنان دين الإله اختاره لعباده*** ولنفسه هو قيم الأديان
-
معنى قول الناظم: فمن المحال بأن يكون لرسله*** في وصفه خبران مختلفان
-
(بيان أنواع العدل وهي ثلاثة عدل في الشرع وفي القضاء الدنيوي وفي القضاء الأخروي) وبيان أن أحكام الشرع عامة لكافة الناس وكذاك نقطع أنهم جاؤوا بعد*** ل الله بين طوائف الإنسان
-
معنى قول الناظم: وكذاك نقطع أنهم أيضا دعوا*** للخمس وهي قواعد الإيمان إيماننا بالله ثم برسله*** وبكتبه وقيامة الأبدان وبجنده وهم الملائكة الآلى*** هم رسله لمصالح الأكوان
-
معنى قول الناظم: هذي أصول الدين حقا لا أصو***ل الخمس للقاضي هو الهمداني (ذكر أصول المعتزلة الخمسة)
-
معنى الأصل الثالث عند المعتزلة وهو المنزلة بين المنزلتين وفعل الأصلح.
-
معنى قول الناظم: تلك الأصول للاعتزال وكم لها*** فرع فمنه الخلق للقرآن وجحود أوصاف الإله ونفيهم*** لعلوه والفوق للرحمن وكذاك نفيهم لرؤيتنا له*** يوم اللقاء كما يرى القمران ونفوا قضاء الرب والقدر الذي*** سبق الكتاب به هما حتمان
-
معنى قول الناظم: (رد أهل البدع للأحاديث بحجة خبر آحاد) من أجل هاتيك الأصول وخلدوا*** أهل الكبائر في لظى النيران ولأجلها نفوا الشفاعة فيهم*** ورموا رواة حديثها بطعان
-
معنى قول الناظم: ولأجلها قالوا بأن الله لم***يقدر على إصلاح ذي العصيان ولأجلها قالوا بأن الله لم ***يقدر على إيمان ذي الكفران
-
معنى قول الناظم: (الرد على المعتزلة في أصل فعل الله الأصلح) ولأجلها حكموا على الرحمن بالشـ*** ـرع المحال شريعة البهتان ولأجلها هم يوجبون رعاية*** للأصلح الموجود في الإمكان
-
معنى قول الناظم: حقا على رب الورى بعقولهم*** سبحانك اللهم ذا السبحان
-
القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله.. أدرى من الجهمي بالقرآن
-
معنى قول الناظم: (بيان النوع السادس عشر من أدلة العلو وهو إجماع العلماء على علو الله) وبيان حجية الإجماع هذا وسادس عشرها إجماع أهـ***ـل العلم أعني حجة الأزمان
-
معنى قول الناظم: من كل صاحب سنة شهدت له*** أهل الحديث وعسكر القرآن لا عبرة بمخالف لهم ولو*** كانوا عديد الشاء والبعران
-
معنى قول الناظم: أن الذي فوق السموات العلى*** والعرش وهو مباين الأكوان هو ربنا سبحانه وبحمده*** حقا على العرش استوى الرحمن (إعراب لفظة الرحمن)
-
معنى قول الناظم: فاسمع إذا أقوالهم وأشهد عليـ***ـهم بعدها بالكفر والإيمان
-
(أقسام التفاسير باعتبار الإسناد وذكر ما أخذ على ابن جرير في تفسيره) واقرأ تفاسير الأئمة ذاكري الإسـ**ـناد فهي هداية الحيران
-
وانظر إلى قول ابن عباس بتفسـ***ـير استوى إن كنت ذا عرفان وانظر إلى أصحابه من بعده*** كمجاهد ومقاتل حبران وانظر إلى الكلبي والقول والذي*** قد قاله من غير ما نكران وكذا رفيع التابعي أجلهم*** ذاك الرياحي العظيم الشان كم صاحب ألقى إليه علمه*** فلذاك ما اختلفت عليه اثنان
-
معنى قول الناظم: فليهن من قد سبه إذ لم يوا***فق قوله تحريف ذي البهتان
-
معنى قول الناظم:(ذكر ما ورد عن السلف في تفسير استوى على العرش أربعة معان علا وارتفع واستقر وصعد) فلهم عبارات عليها أربع*** قد حصلت للفارس الطعان وهي استقر وقد علا وكذلك ار**تفع الذي ما فيه من نكران وكذاك قد صعد الذي هو رابع*** وأبو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره*** أدرى من الجهمي بالقرآن
-
القراءة من قول الناظم: والأشعري يقول تفسير استوى..إلى قوله وهذا واضح البرهان
-
معنى قول الناظم: (بيان تفسير أهل البدع للإستواء بالاستيلاء ) والأشعري يقول تفسير استوى*** بحقيقة استولى من البهتان هو قول أهل الاعتزال وقول*** أتباع لجهم وهو ذو بطلان في كتبه قد قال ذا من موجز*** وإبانة ومقالة ببيان وكذلك البغوي أيضا قد حكا***ه عنهم بمعالم القرآن
-
معنى قول الناظم: وانظر كلام إمامنا هو مالك*** قد صح عنه قول ذي إتقان في الاستواء بأنه المعلوم لـ***كن كيفه خاف على الأذهان
-
معنى قول الناظم: وروى ابن نافع الصدوق سماعه*** منه على التحقيق والإتقان الله حقا في السماء وعلمه*** سبحانه حقا بكل مكان (تفسير قوله تعالى:" وهو معكم أينما كنتم")
-
(بيان حكم من أنكر علو الله) فانظر إلى التفريق بين الذات والـ*** معلوم من ذا العالم الرباني فالذات خصت بالسماء وإنما الـ***معلوم عم جميع ذي الأكوان ذا ثابت عن مالك من رده*** فلسوف يلقى مالكا بهوان
-
(بيان معنى معية الله) وكذاك قال الترمذي بجامع*** عن بعض أهل العلم والإيمان الله فوق العرش لكن علمه*** مع خلقه تفسير ذي إيمان
-
وكذاك أوزاعيهم أيضا حكى*** عن سائر العلماء في البلدان من قرنه والتابعين جميعهم*** متوافرين وهم أولو العرفان إيمانهم بعلوه سبحانه*** فوق العباد وفوق ذي الأكوان
-
وكذاك قال الشافعي حكاه عن***ـه البيهقي وشيخه الرباني حقا قضى الله الخلافة ربنا*** فوق السماء لأصدق العبدان حب الرسول وقائم من بعده*** بالحق لا فشل ولا متوان
-
فانظر إلى المقضي في ذي الأرض لـ***كن في السماء قضاء ذي السلطان وقضاؤه وصف له لم ينفصل*** عنه وهذا واضح البرهان
-
القراءة من قول الناظم: وكذلك النعمان قال وبعده*** يعقوب والألفاظ للنعمان من لم يقر بعرشه سبحانه*** فوق السماءوفوق كل مكان ويقر أن الله فوق العرش لا*** يخفى عليه هواجس الأذهان فهو الذي لا شك في تكفيره*** لله درك من إمام زمان هذا الذي في الفقه الأكبر عندهم*** وله شروح عدة لبيان
-
معنى قول الناظم: وبدا لهم عند انكشاف غطائهم*** ما لم يكن للقوم في حسبان وبدا لهم عند انكشاف حقائق الـ***إيمان أنهم على البطلان ما عندهم والله غير شكاية*** فأتوا بعلم وانطقوا ببيان
-
معنى قول الناظم: ما يشتكي إلا الذي هو عاجز*** فاشكوا لنعذركم إلى القرآن ثم اسمعوا ماذا الذي يقضي لكم*** وعليكم فالحق في الفرقان
-
القراءة من قول الناظم: لبستم معنى النصوص وقولنا إلى قوله أهل الضلالة والشقا علمان
-
معنى قول الناظم: لبستم معنى النصوص وقولنا*** فغدا لكم للحق تلبيسان من حرف النص الصريح فكيف لا*** يأتي بتحريف على إنسان
-
معنى قول الناظم: يا قوم والله العظيم أسأتم *** بأئمة الإسلام ظن الشان ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما*** قالوا كذلك منزل الفرقان
-
(إساءة أهل البدع بالنصوص من وجهين ظنوا أنها تستلزم التشبيه والتجسيم وصرفهم إياها عن معانيها الحقيقية ) ما الذنب إلا من نصوص لديكم*** اذ جسمت بل شبهت صنفان
-
(ذكر صفة الروافض وهل هم كفار) ما ذنب من قد قال ما نطقت به*** من غير تحريف ولا عدوان هذا كما قال الخبيث لصحبه*** كلب الروافض أخبث الحيوان
-
لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ***ـد القبر لا تخشون من إنسان (بيان أصول الرفض وخبثهم وهو اتهامهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة) يا قوم أصل بلائكم ومصابكم*** من صاحب القبر الذي تريان (اتهام الرافضة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة كلها وذكر فضائل أبي بكر الصديق) كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا*** يثني عليه ثناء ذي شكران ويقول في مرض الوفاء يؤمكم*** عني أبو بكر بلا روغان ويظل يمنع من إمامة غيره*** حتى يرى في صورة الغضبان ويقول لو كنت الخليل لواحد*** في الناس كان هو الخليل الداني لكنه الأخ والرفيق وصاحبي*** وله علينا منة الإحسان ويقول للصديق يوم الغار لا*** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان الله ثالثنا وتلك فضيلة*** ما حازها إلا فتى عثمان
-
يا قوم ما ذنب النواصب بعد ذا*** لم يدهكم إلا كبير الشان (تعريف النواصب) فتفرقت تلك الروافض كلهم*** قد أطبقت أسنانه الشفتان
-
وكذلك الجهمي ذاك رضيعهم*** فيهما رضيعا كفرهم بلبان (اتهام الجهمية النصوص بالدلالة على التشبيه والتجسيم ) ثوبان قد نسجا على المنوال يا*** عريان لا تلبس فما ثوبان والله شر منهما فهما على*** أهل الضلالة والشقا علمان
-
القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله.. منا ومنكم بعد ذا التبيان
-
(بيان النوع السابع عشر من أدلة علو الله وهو ما أخبر الله به عن موسى وفرعون) : هذا وسابع عشرها إخباره*** سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه*** فرعون ذي التكذيب والطغيان تكذيبه موسى الكليم بقوله*** الله ربي في السماء نباني
-
معنى قول الناظم: ومن المصائب قولهم إن اعتقا***د الفوق من فرعون ذي الكفران فإذا اعتقدتم ذا فأشياع له*** أنتم وذا من أعظم البهتان
-
معنى قول الناظم: فاسمع إذا من ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن وانظر إلى ما جاء في القصص التي*** تحكي مقال إمامهم ببيان والله قد جعل الضلالة قدوة*** بأئمة تدعو إلى النيران فإمام كل معطل في نفيه*** فرعون مع نمرود مع هامان طلب الصعود إلى السماء مكذبا*** موسى ورام الصرح بالبنيان بل قال موسى كاذب في زعمه*** فوق السماء الرب ذو السلطان فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني*** أرقى إليه بحيلة الإنسان وأظن موسى كاذبا في قوله*** الله فوق العرش ذو السلطان وكذاك كذبه بأن إلهه*** ناداه بالتكليم دون عيان
-
معنى قول الناظم: هو أنكر التكليم والفوقية الـ*** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان فمن الذي أولى بفرعون إذا*** منا ومنكم بعد ذا التبيان
-
القراءة من قول الناظم: يا قومنا والله إن لقولنا..إلى قوله.. للذي يقضي به الوحيان
-
معنى قول الناظم: يا قومنا والله إن لقولنا*** ألفا تدل عليه بل ألفان (أنواع أدلة العلو) عقلا ونقلا مع صريح الفطرة ال***أولى وذوق حلاوة القرآن كل يدل بأنه سبحانه*** فوق السماء مباين الأكوان أترون أنا تاركوا ذا كله*** لجعاجع التعطيل والهذيان
-
(وجوب تحكيم الوحي في كل شيء وتفسير قوله تعالى:" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم..") يا قوم ما أنتم على شيء إلى*** أن ترجعوا للوحي بالإذعان وتحكموه في الجليل ودقه*** تحكيم تسليم مع الرضوان قد أقسم الله العظيم بنفسه*** قسما يبين حقيقة الإيمان أن ليس يؤمن من يكون محكما*** غير الرسول الواضح البرهان بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ*** وحيين حسب فذاك ذو إيمان هذا وما ذاك المحكم مؤمنا*** إن كان ذا حرج وضيق بطان هذا وليس بمؤمن حتى يسلـ***ـم للذي يقضي به الوحيان
-
ذكر أمثلة في حالات الناس في تحكيم الشرع من حيث الرضى والتسليم وبيان حكمهم
-
سؤال هل يلزم في تحكيم الشرع الرضى والتسليم في الحكم على إسلام الشخص أم لا؟.
-
القراءة من قول الناظم: يا قوم بالله العظيم نشدتكم..إلى قوله.. للحق بل بالبغي والعدوان
-
معنى قول الناظم: يا قوم بالله العظيم نشدتكم*** وبحرمة الإيمان والقرآن هل حدثتكم قط أنفسكم بذا*** فسلوا نفوسكم عن الإيمان
-
معنى قول الناظم: لكن رب العالمين وجنده** ورسوله المبعوث بالقرآن هم يشهدون بأنكم أعداء من*** ذا شأنه أبدا بكل زمان ولأي شيء كان أحمد خصمكم**** أعني ابن حنبل الرضى الشيباني ولأي شيء كان بعد خصومكم*** أهل الحديث وعسكر القرآن
-
(بيان عداوة أهل البدع لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) ولأي شيء كان أيضا خصمكم*** شيخ الوجود العالم الحراني أعني أبا العباس ناصر سنة الـ***ـمختار قامع سنة الشيطان والله لم يك ذنبه شيئا سوى*** تجريده لحقيقة الإيمان إذ جرد التوحيد عن شرك كذا*** تجريده للوحي عن بهتان
-
فتجرد المقصود عن قصد له*** فلذاك لم ينصت إلى إنسان (بيان توحيد الله وتوحيد رسوله وبيان النسخ في كلمة ينصت وتوجيهها)
-
معنى قول الناظم: ما منهم أحد دعا لمقالة*** غير الحديث ومقتضى الفرقان فالقوم لم يدعو إلى غير الهدى*** ودعوتم أنتم لرأي فلان شتان بين الدعوتين فحسبكم*** يا قوم ما بكم من الخذلان
-
(اتهام أهل البدع لأهل السنة بانتهاك حرمة العلماء) قالوا لنا لما دعوناهم إلى*** هذا مقالة ذي هوى ملآن ذهبت مقادير الشيوخ وحـ***رمة العلماء بل عبرتهم العينان وتركتم أقوالهم هدرا وما*** أصغت إليها منكم أذنان لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم*** نعد الذي قالوه قدر بنان
-
(الرد على اتهام أهل البدع لأهل السنة بانتهاك حرمة العلماء وبيان حقيقة أقوال العلماء في إتباع الوحي) يا قوم والله العظيم كذبتم*** وأتيتم بالزور والبهتان ونسبتم العلماء للأمر الذي*** هم منه أهل براءة وأمان والله ما أوصاكم أن تتركوا*** قول الرسول لقولهم بلسان كلا ولا في كتبهم هذا بلى*** بالعكس أوصوكم بلا كتمان إذ قد أحاط العلم منهم أنهم*** ليسوا بمعصومين بالبرهان كلا وما منهم أحاط بكل ما*** قد قاله المبعوث بالقرآن فلذاك أوصوكم بأن لا تجعلوا*** أقوالهم كالنص في الميزان لكن زنوها بالنصوص فإن توا***فقها فتلك صحيحة الأوزان
-
معنى قول الناظم: لكنكم قدمتم أقوالهم*** أبدا على النص العظيم الشان والله لا لوصية العلماء نفـ***ـذتم ولا لوصية الرحمن وركبتم الجهلين ثم تركتم النصـ***ـين مع ظلم ومع عدوان
-
القراءة من قول الناظم: قلنا لكم فتعلموا قلتم..إلى قوله.. أنتم أم الثيران بالبرهان
-
معنى قول الناظم: قلنا لكم فتعلموا قلتم أما*** نحن الأئمة فاضلوا الأزمان من أين والعلماء أنتم فاستحوا*** أين النجوم من الثرى التحتاني لم يشبه العلماء إلا أنتم*** أشبهتم العلماء في الأذقان والله لا علم ولا دين ولا*** عقل ولا بمروءة الإنسان
-
معنى قول الناظم: عاملتم العلماء حين دعوكم*** للحق بل بالبغي والعدوان إن أنتم إلا الذباب إذا رأى*** طعما فيا لمساقط الذبان وإذا رأى فزعا تطاير قلبه*** مثل البغاث يساق بالعقبان
-
(بيان أن المقلد ليس من العلماء ولا يستفتى) وإذا دعوناكم إلى البرهان كا***ن جوابكم جهلا بلا برهان نحن المقلدة الألى ألفوا كذا*** آباءهم في سالف الأزمان قلنا فكيف تكفرون وما لكم*** علم بتكفير ولا إيمان اذ أجمع العلماء أن مقلدا*** للناس كالأعمى هما أخوان
-
(وصف ابن القيم للمقلدة) والعلم معرفة الهدى بدليله*** ما ذاك والتقليد مستويان حرنا بكم والله لا أنتم مع الـ***ـعلماء تنقادون للبرهان كلا ولا متعلمون فمن ترى*** تدعون نحسبكم من الثيران لكنها والله أنفع منكم*** للأرض في حرث وفي دوران نالت بهم خيرا ونالت منكم الـ***ـمعهود من بغي ومن عدوان فمن الذي خير وأنفع للورى*** أنتم أم الثيران بالبرهان
-
القراءة من قول الناظم: فصل ..إلى قوله.. ذهان بل تحتاج للبرهان
-
(بيان النوع الثامن عشر من أدلة العلو وهو تنزيه الله نفسه عن كل نقص وعيب وذكر الأشياء التي نزه الله بها نفسه ولو كان العلو صفة نقص لنزه الله نفسه عنه وهذا استدلال خفي) هذا وثامن عشرها تنزيهه*** سبحانه عن موجب النقصان وعن العيوب وموجب التمثيل*** والتشبيه جل الله ذو السلطان
-
(نفى الله عن نفسه ما قيل عنه) ولذاك نزه نفسه سبحانه*** عن أن يكون له شريك ثان أو أن يكون له ظهير في الورى*** سبحانه عن إفك ذي بهتان أو أن يوالي خلقه سبحانه*** من حاجة أو ذلة وهوان أو أن يكون لديه أصلا شافع*** إلا بإذن الواحد المنان
-
معنى قول الناظم: وكذاك نزه نفسه عن والد*** وكذاك عن ولد هما نسبان وكذاك نزه نفسه عن زوجة*** وكذاك عن كفؤ يكون مداني
-
(نفى الله عن نفسه مالم يقل سبحانه وتعالى) ولقد أتى التنزيه عما لم يقم*** كي لا يدور بخاطر الإنسان فانظر إلى التنزيه عن طعم ولم*** ينسب إليه قط من إنسان وكذلك التنزيه عن موت وعن*** نوم وعن سنة وعن غشيان وكذلك التنزيه عن نسيانه*** والرب لم ينسب إلى نسيان وكذلك التنزيه عن ظلم وفي الـ***أفعــال عن عبث وعن بطلان وكذلك التنزيه عن تعب وعن*** عجز ينافي قدرة الرحمن
-
(نفى الله عن نفسه ما قاله بعض الناس) ولقد حكى الرحمن قولا قاله*** فنحاص ذو البهتان والكفران إن الإله هو الفقير ونحن أصحـ***ـاب الغنى ذو الوجد والإمكان وكذاك أضحى ربنا مستقرضا*** أموالنا سبحان ذي الإحسان وحكى مقالة قائل من قومه*** أن العزيز ابن من الرحمن
-
(بيان أن العلو لما لم ينفه الله عن نفسه مع انتشاره دليل على إثباته به سبحانه دليل على أنه ليس بنقص لأن كل نقص نفاه عن نفسه) هذا وما القولان قط مقالة *** منصورة في موضع وزمان لكن مقالة كونه فوق الورى*** والعرش وهو مباين الأكوان قد طبقت شرق البلاد وغربها*** وغدت مقررة لذي الأذهان فلأي شيء لم ينزه نفسه*** سبحانه في محكم القرآن عن ذي المقالة مع تفاقم أمرها*** وظهورها في سائر الأديان بل دائما يبدي لنا إثباتها*** ويعيده بأدلة التبيان
-
(يقول أهل البدع أن كل موصوف بالعلو فهو جسم) لاسيما تلك المقالة عندكم*** مقرونة بعبادة الأوثان أو أنها كمقالة لمثلث*** عبد الصليب المشرك النصراني
-
معنى قول الناظم: إذ كان جسما كل موصوف بها*** ليس الإله منزل الفرقان فالعابدون لمن على العرش استوى*** بالذات ليسوا عابدي الديان لكنهم عباد أوثان لدى*** هذا المعطل جاحد الرحمن ولذاك قد جعل المعطل كفرهم*** هو مقتضى المعقول والبرهان
-
معنى قول الناظم: هذا رأيناه بكتبكم ولم*** نكذب عليكم فعل ذي البهتان ولأي شيء لم يحذر خلقه*** عنها وهذا شأنها ببيان هذا وليس فسادها بمبين*** حتى يحال لنا على الأذهان ولذاك قد شهدت أفاضلكم لها*** بظهورها للوهم في الإنسان وخفاء ما قالوه من نفي على الـ***أذهان بل تحتاج للبرهان
-
معنى قول الناظم: (بيان النوع التاسع عشر من أدلة العلو وهو أن فساد لازم مقتض لفساد الملزوم وهو أن الرسول المبعوث اجتمع فيه العلم والنصح والبيان فلماذا كتم أن الله ليس في العلو بل ثبت ضده وهو العلو) هذا وتاسع عشرها إلزام ذي الـ***تعطيل أفسد لازم ببيان وفساد لازم قوله هو مقتضى*** لفساد ذاك القول بالبرهان فسل المعطل عن ثلاث مسائل*** تقضي على التعطيل بالبطلان ماذا تقول أكان يعرف ربه*** هذا الرسول حقيقة العرفان أم لا وهل كانت نصيحته لنا*** كل النصيحة ليس بالخوان أم لا وهل حاز البلاغة كلها*** فاللفظ والمعنى له طوعان
-
معنى قول الناظم: فإذا انتهت هذي الثلاثة فيه كا***ملة مبرأة من النقصان فلأي شيء عاش فينا كاتما*** للنفي والتعطيل في الأزمان بل مفصحا بالضد منه حقيقة الـ***إفصاح موضحة بكل بيان ولأي شيء لم يصرح بالذي*** صرحتم في ربنا الرحمن ألعجزه عن ذاك أم تقصيره*** في النصح أم لخفاء هذا الشان
-
معنى قول الناظم: حاشاه بل ذا وصفكم يا أمة التـ***ـعطيل لا المبعوث بالقرآن ولأي شيء كان يذكر ضد ذا*** في كل مجتمع وكل زمان أتراه أصبح عاجزا عن قوله اسـ***تولى وينزل أمره وفلان ويقول أين الله يعني من بلفـ***ـظ الأين هل هذا من التبيان
-
معنى قول الناظم: والله ما قاله الأئمة كل ما*** قد قاله من غير ما كتمان لكن لأن عقول أهل زمانهم*** ضاقت بحمل دقائق الإيمان وغدت بصائرهم كخفاش أتى*** ضوء النهار فكف عن طيران حتى إذا ما الليل جاء ظلامه*** أبصرته يسعى بكل مكان وكذاك عقولكم لو استشعرتم**** يا قوم كالحشرات والفيران أنست بإيحاش الظلام وما لها*** بمطالع الأنوار قط يدان
-
معنى قول الناظم: لو كان حقا ما يقول معطل*** لعلوه وصفاته الرحمن لزمتكم شنع ثلاث فارتؤوا*** أو خلة منهن أو ثنتان تقديمهم في العلم أو في نصحهم*** أو في البيان أذاك ذو إمكان
-
معنى قول الناظم: إن كان ما قد قلتم حقا فقد***ضل الورى بالوحي والقرآن إذ فيهما ضد الذي قلتم وما*** ضدان في المعقول يجتمعان
-
معنى قول الناظم: بل كان أولى أن يعطل منهما*** ويحال في علم وفي عرفان إما على جهم وجعد أو على النـ***ظام أو ذي المذهب اليوناني
-
معنى قول الناظم: وكذاك أتباع لهم فقع الفلا***صم وبكم تابعوا العميان وكذاك أفراخ القرامطة الألى*** قد جاهروا بعداوة الرحمن
-
معنى قول الناظم: كالحاكمية والألى والوهم*** كأبي سعيد ثم آل سنان وكذا ابن سينا والنصير نصير أهـ***ـل الشرك والتكذيب والكفران وكذاك أفراخ المجوس وشبههم*** والصابئين وكل ذي بهتان إخوان إبليس اللعين وجنده*** لا مرحبا بعساكر الشيطان
-
معنى قول الناظم: أ فمن حوالته على التنزيل والـ***ـوحي المبين ومحكم القرآن كمحير أضحت حوالته على*** أمثاله أم كيف يستويان
-
معنى قول الناظم: (بيان أصل الضلالة الجهل والتعصب) أم كيف يشعر تائه بمصابه*** والقلب قد جعلت له قفلان قفل من الجهل المركب فوقه*** قفل التعصب كيف ينفتحان ومفاتح الأقفال في يد من له*** التـ***صريف سبحان العظيم الشان فاسأله فتح القفل مجتهدا على الـ***أسنان إن الفتح بالأسنان
-
(بيان النوع العشرين من أدلة العلو وهي ذكر النصوص على علو الله) هذا وخاتم هذه العشرين وجها*** وهو أقربها إلى لأذهان سرد النصوص فإنها قد نوعت*** طرق الأدلة في أتم بيان والنظم يمنعني من استيفائها*** وسياقة الألفاظ بالميزان فأشير بعض إشارة لمواضع*** منها وأين البحر من خلجان
-
معنى قول الناظم: (ذكر مواضع إثبات العلو في القرآن بلفظ الاستواء وبلفظ الفوق والعلو) فاذكر نصوص الاستواء فإنها*** في سبع آيات من القرآن واذكر نصوص الفوق أيضا في ثلا***ث قد غدت معلومة التبيان واذكر نصوص علوه في خمسة*** معلومة برئت من النقصان
-
القراءة من قول الناظم: واذكر نصوصا في الكتاب...إلى قوله... عند المحرف ما هما نصان
-
معنى قول الناظم: (ذكر مواضع العلو في القرآن بلفظ التنزيل وأنه تضمن أصلين وهو علو الله وأن القرآن كلام الله لا كلام غيره) واذكر نصوصا في الكتاب تضمنت***تنزيله من ربنا الرحمن فتضمنت أصلين قام عليهما الـ***إسلام والإيمان كالبنيان كون الكتاب كلامه سبحانه*** وعلوه من فوق كل مكان وعدادها سبعون حين تعد أو*** زادت على السبعين في الحسبان
-
معنى قول الناظم: (ذكر مواضع العلو في القرآن بلفظ الرفع والصعود) واذكر نصوصا ضمنت رفعا ومعرا***جا وإصعادا إلى الديان هي خمسة معلومة بالعد والـ*** حسبان فاطلبها من القرآن
-
معنى قول الناظم: (ذكر مواضع العلو في القرآن بلفظ أن الله في السماء وتأويل المعطل لها والرد عليه) ولقد أتى في سورة الملك التي*** تنجي لقارئها من النيران نصان أن الله فوق سمائه*** عند المحرف ما هما نصان
-
القراءة من قول الناظم: ولقد أتى التخصيص بالعند...إلى قوله... تفسيره حكيت به القولان
-
معنى قول الناظم: (ذكر مواضع العلو في القرآن بلفظ عند الدالة على العلو) ولقد أتى التخصيص بالعند الذي*** قلنا بسبع بل أتى بثمان منها صريح موضعان بسورة الـ***أعراف ثم الأنبياء الثاني فتدبر التعيين وانظر ما الذي*** لسواه ليست تقتضي النصان وبسورة التحريم أيضا ثالث*** بادي الظهور لمن له أذنان
-
معنى قول الناظم: (بيان تساوي معنى لدي وعندي في اللغة) ولديه في مزمل قد بينت*** نفس المراد وقيدت ببيان لا تنقض الباقي فما لمعطل*** من راحة فيها ولا تبيان وبسورة الشورى وفي مزمل*** سر عظيم شأنه ذو شان في ذكر تفطير السماء فمن يرد***علما به فهو القريب الداني
-
معنى قول الناظم: لم يسمح المتأخرون بنقله*** جبنا وضعفا عنه في الإيمان بل قاله المتقدمون فوارس الـ***إسلام هم أمراء هذا الشان ومحمد بن جرير الطبري في*** تفسيره حكيت به القولان
-
القراءة من قول الناظم: فصل: هذا وحاديها وعشرون الذي..إلى قوله.. العلو الذي هو فوق كل مكان
-
معنى قول الناظم: (النوع الحادي والعشرين من أدلة العلو وهو دليل مجيء الله من الكتاب والسنة) هذا وحاديها وعشرون الذي*** قد جاء في الأخبار والقرآن إتيان رب العرش جل جلاله*** ومجيئه للفصل بالميزان انظر إلى التقسيم والتنويع في القـ*** ـرآن تلفيه صريح بيان
-
معنى قول الناظم: إن المجيء لذاته لا أمره*** كلا ولا ملك عظيم الشان إذ ذانك الأمران قد ذكرا وبينهمـ***ـا مجيء الرب ذي الغفران
-
معنى قول الناظم: والله ما احتمل المجيء سوى مجي*** الذات بعد تبين البرهان من أين يأتي يا أولي المعقول إن*** كنتم ذوي عقل مع العرفان من فوقنا أو تحتنا أو عن شما*** ئلنا ومن خلف وعن أيمان والله لا يأتيهم من تحتهم*** أبدا تعالى الله ذو السلطان كلا ولا من خلفهم وأمامهم*** وعن الشمائل أو عن الأيمان والله لا يأتيهم إلا من العـ***ـلو الذي هو فوق كل مكان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في الإشارة إلى ذلك من السنة إلى قوله.. التعطيل والعدوان والبهتان
-
(بيان الأحاديث الدالة على علو الله سبحانه وتعالى ذكر حديث عبد الله بن عمرو في كتابة المقادير) واذكر حديثا في الصحيح تضمنت*** كلماته تكذيب ذي البهتان لما قضى الله الخليقة ربنا*** كتبت يداه كتاب ذي الإحسان وكتابه هو عنده وضع على الـ***ـعرش المجيد الثابت الأركان أني أنا الرحمن تسبق رحمتي*** غضبي وذاك لرأفتي وحناني
-
(حديث جابر في خطبة الوداع) ولقد أشار نبينا في خطبة*** نحو السماء بأصبع وبنان مستشهدا رب السموات العلى*** ليرى ويسمع قوله الثقلان أتراه أمسى للسما مستشهدا ***أم للذي هو فوق ذي الأكوان
-
(حديث رقية المريض) ولقد أتى في رقية المرضـ***ـى عن الهادي المبين أتم ما تبيان نص بأن الله فوق سمائه *** فاسمعه إن سمحت لك الأذنان
-
(ذكر حديث العباس رضي الله عنه) ولقد أتى خبر رواه عمه الـ***ـعباس صنو أبيه ذو الإحسان أن السموات العلى من فوقهـا الـ***ـكرسي عليه العرش للرحمن والله فوق العرش ينظر خلقه*** فانظره إن سمحت لك العينان
-
(ذكر حديث حصين رضي الله عنه) واذكر حديث حصين بن المنـ***ـذر الثقة الرضى أعني أبا عمران اذ قال ربي في السماء لرغبتي*** ولرهبتي أدعوه كل أوان فأقره الهادي البشير ولم يقل*** أنت المجسم قائل بمكان
-
حيزت بل جهيت بل شبهت بل*** جسمت لست بعارف الرحمن (هل يجوز إطلاق كلمة الحيز والجهة والجسم لله ومعنى التشبيه والتشبيه المطلق بين الخالق والمخلوق ولا قائل به)
-
معنى قول الناظم: هذي مقالتهم لمن قد قال ما*** قد قاله حقا أبو عمران فالله يأخذ حقه منهم ومن*** أتباعهم فالحق للرحمن
-
(حديث الجارية) واذكر شهادته لمن قد قا ***ل ربـي في السما بحقيقة الإيمان وشهادة العدل المعطل للذي*** قد قال ذا بحقيقة الكفران واحكم بأيهما تشاء وإنني*** لأراك تقبل شاهد البطلان إن كنت من أتباع جهم صـا***حب التعطيل والعدوان والبهتان
-
القراءة من قول الناظم:واذكر حديثا لابن اسحاق الرضى..إلى قوله. ذرع ولا كيل ولا ميزان
-
(بيان حكم حديث ابن إسحاق وذكر حديثه في طلب الرجل استشفاع بالله على الرسول وبالرسول على الله وفيه إثبات العلو) واذكر حديثا لابن إسحاق الرضى*** ذاك الصدوق الحافظ الرباني في قصة استسقائهم يستشفعو*** ن إلى الرسول بربه المنان
-
معنى قول الناظم: فاستعظم المختار ذاك وقال شأ***ن الله رب العرش أعظم شأن الله فوق العرش فوق سمائه*** سبحان ذي الملكوت والسلطان ولعرشه منه أطيط مثل ما*** قد أط رحل الراكب العجلان
-
معنى قول الناظم: لله ما لقي ابن إسحاق من الـ***ـجهمي اذ يرميه بالعدوان ويظل يمدحه إذا كان الذي*** يروي يوافق مذهب الطعان كم قد رأينا منهم أمثال ذا*** فالحكم لله العلي الشان هذا هو التطفيف لا التطفيف في*** ذرع ولا كيل ولا ميزان
-
القراءة من قول الناظم: واذكر حديث نزوله نصف الدجى..إلى قوله..هذا وصححه بلا نكران
-
(ذكر حديث النزول وأنه لا ينزل إلا من علو وذكر الأقوال في مسألة خلو الله من العرش حين نزوله وبيان الراجح) واذكر حديث نزوله نصف الدجى *** في ثلث ليل آخر أو ثان فنزول رب ليس فوق سمائه*** في العقل ممتنع وفي القرآن
-
( ذكر حديث ابن رواحة رضي الله عنه) واذكر حديث الصادق ابن رواحة*** في شأن جارية لدى الغشيان فيه الشهادة أن عرش الله فو***ق الماء خارج هذه الأكوان والله فوق العرش جل جلاله*** سبحانه عن نفي ذي البهتان
-
ذكر ابن عبد البر في استيعابه*** هذا وصححه بلا نكران (الكلام على كتاب الاستيعاب)
-
القراءة من قول الناظم: وحديث معراج الرسول فثابت إلى قوله..هجرت بلا ذنب ولا عدوان
-
(بيان حديث المعراج) وحديث معراج الرسول فثابت*** وهو الصريح بغاية التبيان وإلى إله العرش كان عروجه*** لم يختلف من صحبه رجلان
-
(قصة حكم سعد في بني قريظة) واذكر قصة بخندق حكما عروجه*** لقريظة من سعد الرباني شهد الرسول بأن حكم إلهنا*** من فوق سبع وفقه بوزان
-
(حديث البراء في قبض الروح) واذكر حديثا للبراء رواه أ***صحاب المساند منهم الشيباني وأبو عوانة ثم حاكمنا الرضى*** وأبو نعيم الحافظ الرباني قد صححوه وفيه نص ظاهر*** ما لم يحرفه أولوا العدوان في شأن روح العبد عند وداعها*** وفراقها لمساكن الأبدان فتظل تصعد في سماء فوقها*** أخرى إلى خلاقها الرحمن حتى تصير إلى سماء ربها*** فيها وهذا نصه بأمان
-
(حديث النهي عن هجران الزوجة فراش زوجها) واذكر حديثا في الصحيح وفيه تـ***ـحذير لذات البعل من الهجران من سخط رب السماء على التي*** هجرت بلا ذنب ولا عدوان
-
القراءة من قول الناظم: واذكر حديثا قد رواه جابر..إلى قوله.. وأبوه ذاك زهير الرباني
-
(حديث جابر في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة) واذكر حديثا قد رواه جابر*** فيه الشفاء لطالب الإيمان في شأن أهل الجنة العليا وما *** يلقون من فضل ومن إحسان بيناهم في عيشهم ونعيمهم*** وإذا بنور ساطع الغشيان لكنهم رفعوا إليه رؤوسهم*** فإذا هو الرحمن ذو الغفران فيسلم الجبار جل جلاله*** حقا عليهم وهو ذو الإحسان
-
(حديث في فضل يوم الجمعة) واذكر حديثا قد رواه الشافعي*** وطريقه فيه أبو اليقظان في فضل يوم الجمعة اليوم الذي*** بالفضل قد شهدت له النصان يوم استواء الرب جل جلاله*** حقا على العرش العظيم الشان
-
واذكر مقالته ألست أمين من*** فوق السماء الواحد الرحمن (حديث في تقسيم الغنائم)
-
(ذكر حديث أبي رزين) واذكر حديث أبي رزين ثم سق***ـه بطوله كم فيه من عرفان والله ما لمعطل بسماعه*** أبدا قوى إلا على النكران فأصول دين نبينا فيه أتت*** في غاية الإيضاح والتبيان وبطوله قد ساقه ابن إمامنا *** في سنة والحافظ الطبراني وكذا أبو بكر بتاريخ له*** وأبوه ذاك زهير الرباني
-
القراءة من قول الناظم: واذكر كلام مجاهد في قوله..إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: واذكر كلام مجاهد في قوله*** أقم الصلاة وتلك في سبحان في ذكر تفسير المقام لأحمد*** ما قيل ذا بالرأي والحسبان إن كان تجسيما فإن مجاهدا*** هو شيخهم بل شيخه الفوقاني ولقد أتى ذكر الجلوس به وفي*** أثر رواه جعفر الرباني أعني ابن عم نبينا وبغيره*** أيضا أتى والحق ذو التبيان والدار قطني الإمام يثبت الـ***آثار في ذا الباب غير جبان وله قصيد ضمنت هذا وفيـ***ـها لست للمروي ذا نكران وجرت لذلك فتنة في وقته*** من فرقة التعطيل والعدوان
-
معنى قول الناظم: والله ناصر دينه وكتابه*** ورسوله في سائر الأزمان لكن بمحنة حزبه من حربه*** ذا حكمة مذ كانت الفئتان
-
معنى قول الناظم: وقد اقتصرت على يسير من كثـ***ـير فائت للعد والحسبان ما كل هذا بقابل التأويل بالـ***ـتحريف فاستحيوا من الرحمن
-
القراءة من قول الناظم: فصل في جناية التأويل على ما جاء به الرسول والفرق بين المردود منه والمقبول..إلى قوله.. تأويل أهل العلم والإيمان
-
معنى قول الناظم: هذا وأصل بلية الإسلام من*** تأويل ذي التحريف والبطلان وهو الذي قد فرق السبعين بل*** زادت ثلاثا قول ذي البرهان
-
وهو الذي قتل الخليفة جامع ***القرآن ذا النورين والإحسان (فضائل عثمان وذكر فتنة مقتله)
-
وهو الذي قتل الخليفة بعده*** أعني عليا قاتل الأقران (ذكر فتنة علي ومقتله ومكان قبره)
-
وهو الذي قتل الحسين وأهله*** فغدوا عليه ممزقي اللحمان (ذكر فتنة الحسين ومكان قبره)
-
(ذكر وقعة الحرة في المدينة) وهو الذي في يوم حربهم أبا*** ح حمى المدينة معقل الإيمان حتى جرت تلك الدماء كأنها*** في يوم عيد سنة القربان
-
(فتنة ابن الزبير) وغدا له الحجاج يسفكها ويقـ***تل صاحب الإيمان والقرآن وجرى بمكة ما جرى من أجله***من عسكر الحجاج ذي العدوان
-
وهو الذي أنشأ الخوارج مثل إنشـ***ـاء الروافض أخبث الحيوان (منشأ الخوارج والرافضة وبيان كفر الغلاة من الرافضة)
-
ولأجله شتموا خيار الخلق بعـ***ـد الرسل بالعدوان والبهتان(مذهب الرافضة في الصحابة وبيان فضل الصحابة رضي الله عنهم)
-
ولأجله سل البغاة سيوفهم*** ظنا بأنهم ذوو إحسان (تعريف البغاة وحكم الخروج على الحاكم وضوابطه وأسبابه)
-
(نفي المعتزلة للصفات) ولأجله قد قال أهل الإعتزا***ل مقالة هدت قوى الإيمان ولأجله قالوا بأن كلامه*** سبحانه خلق من الأكوان
-
ولأجله قد كذبت بقضائه*** شبه المجوس العابدي النيران (نفي القدرية علم الله بأفعال العبد وذكر أقسام القدرية في علم الله ومشيئته وبيان مشابهة القدرية للمجوس)
-
(تخليد الخوارج والمعتزلة لمرتكب الكبائر في النار ونفي الشفاعة عنهم) ولأجله قد خلدوا أهل الكبا***ئر في الجحيم كعابدي الأوثان ولأجله قد أنكروا لشفاعة الـ***ـمختار فيهم غاية النكران
-
ولأجله ضرب الإمام بسوطهم*** صديق أهل السنة الشيباني (فتنة الإمام أحمد في القرآن وبيان الفرق بين العالم وغيره في الإكراه)
-
(عقيدة الجهمية في علو الله عز وجل وبيان أقسامهم فيها والرد عليهم)ولأجله قد قال جهم ليس رب الـ*** ـعرش خارج هذه الأكوان كلا ولا فوق السموات العلى*** والعرش من رب ولا رحمن ما فوقها رب يطاع جباهنا*** تهوى له بسجود ذي خضعان
-
ولأجله جحدت صفات كماله*** والعرش أخلوه من الرحمن (سبب تأويل الصفات)
-
(إنكار الجهمية لأفعال الله) ولأجله أفنى الجحيم وجنة الـ***ـمأوى مقالة كاذب فتان ولأجله قالوا الإله معطل*** أزلا بغير نهاية وزمان
-
ولأجله قد قال ليس لفعله*** من غاية هي حكمة الديان (إنكار الجهمية لحكمة الله)
-
ولأجله قد كذبوا بنزوله*** نحو السماء بنصف ليل ثان (إنكار الجهمية نزول الله إلى السماء الدنيا في آخر الليل)
-
( عقيدة الكلابية والأشاعرة في القرآن الكريم وأنه عبارة أو حكاية والرد على بيت الأخطل في ذلك) ولأجله زعموا الكتاب عبارة*** وحكاية عن ذلك القرآن ما عندنا شيء سوى المخلوق والـ***ـقرآن لم يسمع من الرحمن ماذا كلام الله قط حقيقة*** لكن مجاز ويح ذا البهتان
-
(ثبات أحمد بن نصر على القول بأن القرآن ليس بمخلوق حتى قتل) ولأجله قتل ابن نصر أحمد*** ذاك الخزاعي العظيم الشان إذ قال ذا القرآن نفس كلامه*** ما ذاك مخلوق من الأكوان
-
(بيان عقيدة ابن سينا في الله وعلمه ورسله وفي البعث) وهو الذي جر ابن سينا والآلى*** قالوا مقالته على الكفران فتأولوا خلق السموات العلى*** وحدوثها بحقيقة الإمكان وتأولوا علم الإله وقوله*** وصفاته بالسلب والبطلان وتأولوا البعث الذي جاءت به*** رسل الإله لهذه الأبدان بفراقها لعناصر قد ركبت*** حتى تعود بسيطة الأركان
-
(الكلام على القرامطة وبدعهم وتقسيم الدين إلى ظاهر وباطن وتأويل المعاني سواء الأمور العقدية أو العملية) وهو الذي جر القرامطة الألى*** يتأولون شرائع الإيمان فتأولوا العملي مثل تأول العـ***ـلمي عندكم بلا فرقان
-
(الكلام على نصير الدين الطوسي وبيان عقيدته وما جرى في وقتهم من محن بسببهم) وهو الذي جر النصير وحزبه*** حتى أتوا بعساكر الكفران فجرى على الإسلام أعظم محنة*** وخمارها فينا إلى ذا الآن
-
القراءة من قول الناظم: وجميع ما في الكون من بدع..إلى آخر الفصل
-
(الفرق بين التأويل الصحيح والتأويل الفاسد وبيان إطلاق التأويل في كلام السلف على التأويل الصحيح ومعناه التفسير) وجميع ما في الكون من بدع وأ***حداث تخالف موجب القرآن فأساسها التأويل ذو البطلان لا*** تأويل أهل العلم والإيمان اذ ذاك تفسير المراد وكشفه*** وبيان معناه إلى الأذهان
-
(ورود لفظ التأويل عن الصحابة ومعناه وأن التأويل يكون بمعنى التفسير والعمل بالفعل) قد كان أعلم خلقه بكلامه*** صلى عليه الله كل أوان يتأول القرآن عند ركوعه*** وسجوده تأويل ذي برهان هذا الذي قالته أم المؤمنـ***ـين حكاية عنه لها بلسان
-
(بيان مسألة من هي أفضل النساء) فانظر إلى التأويل ما تعني به*** خير النساء وافقه النسوان أتظنها تعني به صرفا عن الـ***معنى القوي لغير ذي الرجحان
-
معنى قول الناظم: وانظر إلى التأويل حين يقـول علـ*** ـمه لعبد الله في القرآن ماذا أراد به سوى تفسيره*** وظهور معناه له ببيان قول ابن عباس هو التأويل لا*** تأويل جهمي أخي بهتان
-
وحقيقة التأويل معناه الرجو***ع إلى الحقيقة لا إلى البطلان (حقيقة التأويل)
-
معنى قول الناظم: وكذاك تأويل المنام حقيقة الـ***ـمرئي لا التحريف بالبهتان وكذاك تأويل الذي قد أخبرت*** رسل الإله به من الإيمان نفس الحقيقة اذ تشاهدها لدي*** يوم المعاد برؤية وعيان
-
(بيان مسألة من هي أفضل النساء) لا خلف بين أئمة التفسير في*** هذا وذلك واضح البرهان هذا كلام الله ثم رسوله*** وأئمة التفسير للقرآن تأويله هو عندهم تفسيره*** بالظاهر المفهوم للأذهان
-
معنى قول الناظم: ما قال منهم قط شخص واحد*** تأويله صرف عن الرحجان كلا ولا نفي الحقيقة لا ولا*** عزل النصوص عن اليقين فذان تأويل أهل الباطل المردود عنـ***ـد أئمة العرفان والإيمان وهو الذي لا شك في بطلانه*** والله يقضي فيه بالبطلان
-
(بيان محظور تأويل أهل الباطل) فجعلتم للفظ معنى غير معـ*** ـناه لديهم باصطلاح ثان وحملتم لفظ الكتاب عليه حتى*** جاءكم من ذاك محذوران كذب على الألفاظ مع كذب على*** من قالها كذبان مقبوحان وتلاهما أمران أقبح منهما*** جحد الهدى وشهادة البهتان إذ يشهدون الزور أن مراده*** غير الحقيقة وهي ذو بطلان
-
القراءة من قول الناظم: فصل فيما يلزم مدعي التأويل لتصحيح دعواه
-
(الرد على من صرف اللفظ عن ظاهره يلزمه أربع أمور وذكر الأمر الأول وهو الدليل الصارف ) وعليكم في ذا وظائف أربع***والله ليس لكم بهن يدان منها دليل صارف للفظ عن*** موضوعه الأصلي بالبرهان اذ مدعي نفس الحقيقة مدع*** للأصل لم يحتج إلى برهان
-
(ذكر الأمر الثاني وهو احتمال المعنى لما ذكروه من التأويل) فإذا استقام لكم دليل الصرف يا*** هيهات طولبتم بأمر ثان وهو احتمال اللفظ للمعنى الذي*** قلتم هو المقصود بالتبيان
-
(ذكر الأمر الثالث وهو هل يتعين ما ذكروه معنى لهذا اللفظ أم يحتمل معاني أخرى) فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمر*** ثالث قلتم هو المقصود بالتبيان فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمـ***ـر ثالث من بعد هذا الثاني إذ قلتم إن المراد كذا فما*** ذا دلكم أتخرص الكهان هب أنه لم يقصد الموضوع لكـ***ـن قد يكون القصد معنى ثان غير الذي عينتموه وقد يكو***ن اللفظ مقصودا بدون معان كتعبد وتلاوة ويكون ذا***ك القصد أنفع وهو ذو إمكان من قصد تحريف لها يسمى بتأ***ويل مع الإتعاب للأذهان
-
(تنزيه كلام الله من غير المعاني والرد على من قال إن مذهب السلف التفويض وقسموه إلى مؤولة ومفوضة وبيان خطر المفوضة) والله ما القصدان في حد سوا*** في حكمة المتكلم المنان بل حكمة الرحمن تبطل قصـده الـ***ـتحريف حاشا حكمة الرحمن وكذاك تبطل قصده إنزالها*** من غير معنى واضح التبيان وهما طريقا فرقتين كلاهما*** عن مقصد القرآن منحرفان
-
بيان الأمر الرابع في الرد على من صرف اللفظ عن ظاهره وذكر المثال وهو لفظ القرية
-
القراءة من قول الناظم فصل في طريقة ابن سينا وذويه من الملاحدة في التأويل
-
وأتى ابن سينا بعد ذا بطريقة *** أخرى ولم يأنف من الكفران (بيان كفر ابن سينا)
-
(زعم ابن سينا أن ألفاظ كلام الله على الحقيقة ولكن المعنى الحقيقي غير ذلك وإنما جاءت للتقريب للأذهان) قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ***ـلا وتقريبا إلى الأذهان عجزت عن الإدراك للمعقول إلا *** في مثال الحس كالصبيان