-
باب تحريم الخمر، وبيان أنها تكون من عصير العنب، ومن التمر والبسر والزبيب، وغيرها مما يسكر
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال: ( أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت، معه قينة تغنيه، فقالت: ألا يا حمز للشرف النواء, فثار إليهما حمزة بالسيف، فجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما )، قلت لابن شهاب: ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما، فذهب بها، قال ابن شهاب: قال علي: ( فنظرت إلى منظر أفظعني، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، وانطلقت معه، فدخل على حمزة فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره، فقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم ). حدثنا عبد بن حميد، أخبرني عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، بهذا الإسناد مثله. وحدثني أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا سعيد بن كثير بن عفير أبو عثمان المصري، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني علي بن حسين بن علي، أن حسين بن علي، أخبره، أن عليا، قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي، فبينا أنا أجمع لشارفي متاعا من الأقتاب، والغرائر والحبال، وشارفاي مناختان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار، وجمعت حين جمعت ما جمعت، فإذا شارفاي قد اجتبت أسنمتهما، وبقرت خواصرهما، وأخذ من أكبادهما، فلم أملك عيني حين رأيت ذلك المنظر منهما، قلت: من فعل هذا؟ قالوا: فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار غنته قينة وأصحابه، فقالت في غنائها: ألا يا حمز للشرف النواء، فقام حمزة بالسيف فاجتب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، فأخذ من أكبادهما، فقال علي: فانطلقت حتى أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة، قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي الذي لقيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما لك؟ ) قلت: يا رسول الله، والله ما رأيت كاليوم قط، عدا حمزة على ناقتي، فاجتب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، وها هو ذا في بيت معه شرب، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه، ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء الباب الذي فيه حمزة، فاستأذن فأذنوا له، فإذا هم شرب، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل، فإذا حمزة محمرة عيناه، فنظر حمزة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صعد النظر إلى ركبتيه، ثم صعد النظر فنظر إلى سرته، ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه، فقال حمزة: وهل أنتم إلا عبيد لأبي، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ثمل، فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى، وخرج وخرجنا معه ). وحدثنيه محمد بن عبد الله بن قهزاذ، حدثني عبد الله بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري بهذا الإسناد مثله.
-
شرح حديث علي بن أبي طالب، قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة ...
-
شرح حديث علي, قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي ....
-
الكلام على إسناد حديث علي بن أبي طالب، قال: أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة ...
-
الكلام على الإسناد : حدثنا عبد بن حميد، أخبرني عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، بهذا الإسناد مثله.
-
الكلام على إسناد حديث علي, قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني شارفا من الخمس يومئذ، فلما أردت أن أبتني بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع يرتحل معي، فنأتي بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغين فأستعين به في وليمة عرسي ....
-
الكلام على الإسناد : وحدثنيه محمد بن عبد الله بن قهزاذ، حدثني عبد الله بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري بهذا الإسناد مثله .
-
حدثني أبو الربيع سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد يعني ابن زيد، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة، وما شرابهم إلا الفضيخ: البسر والتمر، فإذا مناد ينادي، فقال: اخرج فانظر، فخرجت، فإذا مناد ينادي: " ألا إن الخمر قد حرمت "، قال: فجرت في سكك المدينة، فقال لي أبو طلحة: اخرج فاهرقها، فهرقتها، فقالوا - أو قال بعضهم: - قتل فلان، قتل فلان، وهي في بطونهم، - قال: فلا أدري هو من حديث أنس -، فأنزل الله عز وجل: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } [المائدة: 93]. وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا عبد العزيز بن صهيب، قال: سألوا أنس بن مالك عن الفضيخ، فقال: ما كانت لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ، إني لقائم أسقيها أبا طلحة، وأبا أيوب، ورجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا إذ جاء رجل، فقال: هل بلغكم الخبر؟ قلنا: لا، قال: ( فإن الخمر قد حرمت )، فقال: يا أنس، أرق هذه القلال، قال: فما راجعوها، ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل. وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، قال: وأخبرنا سليمان التيمي، حدثنا أنس بن مالك، قال: إني لقائم على الحي على عمومتي أسقيهم من فضيخ لهم وأنا أصغرهم سنا، فجاء رجل، فقال: ( إنها قد حرمت الخمر )، فقالوا: اكفئها يا أنس، فكفأتها، قال: قلت لأنس: ما هو؟ قال: بسر ورطب، قال: فقال أبو بكر بن أنس: كانت خمرهم يومئذ، قال سليمان: وحدثني رجل، عن أنس بن مالك، أنه قال ذلك أيضا . حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: قال أنس: كنت قائما على الحي أسقيهم بمثل حديث ابن علية، غير أنه قال: فقال أبو بكر بن أنس: كان خمرهم يومئذ، وأنس شاهد، فلم ينكر أنس ذاك، وقال ابن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثني بعض من كان معي، أنه سمع أنسا، يقول: كان خمرهم يومئذ . وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، قال: وأخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: كنت أسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، ومعاذ بن جبل في رهط من الأنصار، فدخل علينا داخل، فقال: ( حدث خبر نزل تحريم الخمر )، فأكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر،، قال قتادة: وقال أنس بن مالك: ( لقد حرمت الخمر، وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر ). وحدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: إني لأسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، وسهيل بن بيضاء، من مزادة فيها خليط بسر، وتمر، بنحو حديث سعيد .
-
شرح أحاديث أنس بن مالك، قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة، وما شرابهم إلا الفضيخ: البسر والتمر، فإذا مناد ينادي، فقال: اخرج فانظر، فخرجت، فإذا مناد ينادي: " ألا إن الخمر قد حرمت " ...
-
الكلام على الإسناد : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: قال أنس: كنت قائما على الحي أسقيهم بمثل حديث ابن علية، غير أنه قال: فقال أبو بكر بن أنس: كان خمرهم يومئذ، وأنس شاهد، فلم ينكر أنس ذاك، وقال ابن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثني بعض من كان معي، أنه سمع أنسا، يقول: كان خمرهم يومئذ .
-
الكلام على الإسناد : وحدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: إني لأسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، وسهيل بن بيضاء، من مزادة فيها خليط بسر، وتمر، بنحو حديث سعيد.
-
وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن قتادة بن دعامة حدثه، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب، وإن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو، ثم يشرب ... ).
-
وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه، قال: كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح، وأبا طلحة، وأبي بن كعب شرابا من فضيخ وتمر، فأتاهم آت، فقال: ( إن الخمر قد حرمت )، فقال أبو طلحة: يا أنس، قم إلى هذه الجرة فاكسرها، فقمت إلى مهراس لنا فضربتها بأسفله حتى تكسرت .
-
وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر يعني الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: ( لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر، وما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لقد أنزل الله الآية التي حرم الله فيها الخمر ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، ح وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن السدي، عن يحيى بن عباد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا، فقال: ( لا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا ... ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل الحضرمي، أن طارق بن سويد الجعفي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه - أو كره - أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: ( إنه ليس بدواء، ولكنه داء ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا الحجاج بن أبي عثمان، حدثني يحيى بن أبي كثير، أن أبا كثير، حدثه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأوزاعي، حدثنا أبو كثير، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ). وحدثنا زهير بن حرب، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وعقبة بن التوأم، عن أبي كثير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: الكرمة والنخلة )، وفي رواية أبي كريب: ( الكرم والنخل ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الخمر من هاتين الشجرتين: الكرمة والنخلة ).
-
حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، سمعت عطاء بن أبي رباح، حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر ).
-
ما القول في الكحول الموجودة الآن في بعض الأدوية والكحول الموجودة في العطور؟
-
حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، سمعت عطاء بن أبي رباح، حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، واللفظ لابن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قال لي عطاء: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تجمعوا بين الرطب والبسر، وبين الزبيب والتمر نبيذا ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير المكي، مولى حكيم بن حزام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعا، ونهى أن ينبذ البسر والرطب جميعا ).
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله الأنصاري: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط الزبيب والتمر، والبسر والتمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تجمعوا بين الرطب والبسر، وبين الزبيب والتمر نبيذا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعا، ونهى أن ينبذ البسر والرطب جميعا ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما ). حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سعيد بن يزيد أبو مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: ( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخلط بين الزبيب والتمر، وأن نخلط البسر والتمر ). وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد مثله . وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا، أو تمرا فردا، أو بسرا فردا ). وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، بهذا الإسناد، قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخلط بسرا بتمر، أو زبيبا بتمر، أو زبيبا ببسر، وقال: ( من شربه منكم )، فذكر بمثل حديث وكيع.
-
شرح أحاديث أبي سعيد: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما ... )
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخلط بين الزبيب والتمر ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد مثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا، أو تمرا فردا، أو بسرا فردا ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، بهذا الإسناد، قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخلط بسرا بتمر، أو زبيبا بتمر، أو زبيبا ببسر، وقال: ( من شربه منكم )، فذكر بمثل حديث وكيع ).
-
حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنتبذوا الزبيب والتمر جميعا، وانتبذوا كل واحد منهما على حدته ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، عن حجاج بن أبي عثمان، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد مثله . حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا علي وهو ابن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنتبذوا الرطب والزبيب جميعا، ولكن انتبذوا كل واحد على حدته )، وزعم يحيى، أنه لقي عبد الله بن أبي قتادة، فحدثه عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا . وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبي كثير، بهذين الإسنادين غير أنه، قال: الرطب والزهو، والتمر والزبيب . وحدثني أبو بكر بن إسحاق، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا أبان العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر، وعن خليط الزبيب والتمر، وعن خليط الزهو والرطب، وقال: ( انتبذوا كل واحد على حدته ). وحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث .
-
شرح أحاديث أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنتبذوا الزبيب والتمر جميعا، وانتبذوا كل واحد منهما على حدته ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنتبذوا الزبيب والتمر جميعا ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، عن حجاج بن أبي عثمان، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد مثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبي كثير، بهذين الإسنادين غير أنه، قال: الرطب والزهو، والتمر والزبيب ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث ).
-
حدثنا زهير بن حرب، وأبو كريب، واللفظ لزهير، قالا: حدثنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، عن أبي كثير الحنفي، عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر، والبسر والتمر، وقال: ( ينبذ كل واحد منهما على حدته ). وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا يزيد بن عبد الرحمن بن أذينة وهو أبو كثير الغبري، حدثني أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثله.
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا، وأن يخلط البسر والتمر جميعا، وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب ). وحدثنيه وهب بن بقية، أخبرنا خالد يعني الطحان، عن الشيباني، بهذا الإسناد في التمر والزبيب، ولم يذكر البسر والتمر.
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنيه وهب بن بقية، أخبرنا خالد يعني الطحان، عن الشيباني، بهذا الإسناد في التمر والزبيب، ولم يذكر البسر والتمر ).
-
حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يقول: ( قد نهي أن ينبذ البسر والرطب جميعا، والتمر والزبيب جميعا ). وحدثني أبو بكر بن إسحاق، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أنه قال: ( قد نهي أن ينبذ البسر والرطب جميعا، والتمر والزبيب جميعا ).
-
باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرا
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أنه أخبره، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينبذ فيه ). وحدثني عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه ). قال: وأخبره أبو سلمة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تنتبذوا في الدباء، ولا في المزفت )، ثم يقول أبو هريرة: ( واجتنبوا الحناتم ). حدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى عن المزفت والحنتم والنقير )، قال: قيل لأبي هريرة: ما الحنتم؟ قال: " الجرار الخضر " . حدثنا نصر بن علي الجهضمي، أخبرنا نوح بن قيس، حدثنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس: ( أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير والحنتم والمزادة المجبوبة، ولكن اشرب في سقائك وأوكه ).
-
شرح أحاديث: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينبذ فيه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينبذ فيه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه نهى عن المزفت والحنتم والنقير ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير والحنتم والمزادة المجبوبة، ولكن اشرب في سقائك وأوكه ).
-
حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عبثر، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، ح وحدثني بشر بن خالد، أخبرنا محمد يعني ابن جعفر، عن شعبة، كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ في الدباء والمزفت ) هذا حديث جرير، وفي حديث عبثر، وشعبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت .
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ في الدباء والمزفت ).
-
وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير، قال زهير: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: هل سألت أم المؤمنين عما يكره أن ينتبذ فيه؟ قال: نعم، قلت: يا أم المؤمنين، أخبريني عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ فيه، قالت: ( نهانا أهل البيت أن ننتبذ في الدباء، والمزفت )، قال: قلت له: أما ذكرت الحنتم والجر؟ قال: إنما أحدثك بما سمعت، أؤحدثك ما لم أسمع؟. وحدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عبثر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى وهو القطان، حدثنا سفيان، وشعبة، قالا: حدثنا منصور، وسليمان، وحماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل، حدثنا ثمامة بن حزن القشيري، قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فحدثتني أن وفد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيذ، ( فنهاهم أن ينتبذوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم ). وحدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا إسحاق بن سويد، عن معاذة، عن عائشة، قالت: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا إسحاق بن سويد، بهذا الإسناد إلا أنه جعل مكان المزفت: المقير .
-
شرح أحاديث عائشة، أن وفد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيذ، ( فنهاهم أن ينتبذوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهانا أهل البيت أن ننتبذ في الدباء، والمزفت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى وهو القطان، حدثنا سفيان، وشعبة، قالا: حدثنا منصور، وسليمان، وحماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فنهاهم أن ينتبذوا في الدباء والنقير والمزفت والحنتم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا إسحاق بن سويد، بهذا الإسناد إلا أنه جعل مكان المزفت: المقير ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، ح وحدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عباس، يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ) وفي حديث حماد: جعل مكان المقير المزفت. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير،، وأن يخلط البلح بالزهو ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن يحيى البهراني، قال: سمعت ابن عباس، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن أبي عمر، عن ابن عباس، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والنقير والمزفت ).
-
شرح أحاديث ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ) .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير،، وأن يخلط البلح بالزهو ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والنقير والمزفت ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن التيمي، ح وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر أن ينبذ فيه ). حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ). وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، بهذا الإسناد، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتبذ فذكر مثله . وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا المثنى يعني ابن سعيد، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الحنتمة والدباء والنقير ).
-
شرح أحاديث أبي سعيد، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الحنتمة والدباء والنقير ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر أن ينبذ فيه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، بهذا الإسناد، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتبذ فذكر مثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب في الحنتمة والدباء والنقير ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسريج بن يونس، واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن منصور بن حيان، عن سعيد بن جبير، قال: أشهد على ابن عمر، وابن عباس، أنهما شهدا، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير ). حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير يعني ابن حازم، حدثنا يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عمر عن نبيذ الجر، فقال: ( حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر )، فأتيت ابن عباس، فقلت: ألا تسمع ما يقول ابن عمر؟ قال: وما يقول؟ قلت: قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر، فقال: صدق ابن عمر، حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيذ الجر، فقلت: وأي شيء نبيذ الجر؟ فقال: " كل شيء يصنع من المدر " . حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في بعض مغازيه، قال ابن عمر: فأقبلت نحوه، فانصرف قبل أن أبلغه، فسألت ماذا، قال: قالوا: ( نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت ). وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل، جميعا عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا ابن المثنى، وابن أبي عمر، عن الثقفي، عن يحيى بن سعيد، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان، ح وحدثني هارون الأيلي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أسامة، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، بمثل حديث مالك، ولم يذكروا في بعض مغازيه إلا مالك، وأسامة . وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، عن ثابت، قال: قلت لابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر؟، قال: فقال: " قد زعموا ذاك "، قلت: أنهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " قد زعموا ذاك " . حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سليمان التيمي، عن طاوس، قال: قال رجل لابن عمر: أنهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر؟ قال: " نعم "، ثم قال طاوس: " والله إني سمعته منه ". وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عمر، أن رجلا جاءه، فقال: أنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينبذ في الجر والدباء؟ قال: " نعم ". وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر والدباء ). حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، أنه سمع طاوسا، يقول: كنت جالسا عند ابن عمر، فجاءه رجل، فقال: أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء والمزفت؟ قال: " نعم " . حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار، قال: سمعت ابن عمر، يقول: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم والدباء والمزفت )، قال: سمعته غير مرة . وحدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عبثر، عن الشيباني، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، قال: وأراه قال: والنقير . حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عقبة بن حريث، قال: سمعت ابن عمر، يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر والدباء والمزفت، وقال: ( انتبذوا في الأسقية ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبلة، قال: سمعت ابن عمر، يحدث، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة )، فقلت: ما الحنتمة؟ قال: " الجرة " . حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، حدثني زاذان، قال: قلت لابن عمر: حدثني بما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأشربة بلغتك، وفسره لي بلغتنا، فإن لكم لغة سوى لغتنا، فقال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم، وهي الجرة، وعن الدباء، وهي القرعة، وعن المزفت، وهو المقير، وعن النقير، وهي النخلة تنسح نسحا، وتنقر نقرا، وأمر أن ينتبذ في الأسقية ). وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، في هذا الإسناد . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الخالق بن سلمة، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: سمعت عبد الله بن عمر، يقول عند هذا المنبر، وأشار إلى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن الأشربة، ( فنهاهم عن الدباء والنقير والحنتم )، فقلت له: يا أبا محمد، والمزفت؟ وظننا أنه نسيه، فقال: " لم أسمعه يومئذ من عبد الله بن عمر، وقد كان يكره ".
-
شرح أحاديث ابن عمر, قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم، وهي الجرة، وعن الدباء، وهي القرعة، وعن المزفت، وهو المقير، وعن النقير، وهي النخلة تنسح نسحا، وتنقر نقرا، وأمر أن ينتبذ في الأسقية ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل، جميعا عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، ح وحدثنا ابن المثنى، وابن أبي عمر، عن الثقفي، عن يحيى بن سعيد، ح وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان، ح وحدثني هارون الأيلي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أسامة، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، بمثل حديث مالك، ولم يذكروا في بعض مغازيه إلا مالك، وأسامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر؟ ).
-
الكلام على إسناد أثر : " أن رجلا جاءه، فقال: أنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينبذ في الجر والدباء؟ ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، في هذا الإسناد ).
-
وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، وابن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النقير والمزفت والدباء ). وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع ابن عمر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( ينهى عن الجر والدباء والمزفت ). قال أبو الزبير: وسمعت جابر بن عبد الله، يقول: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر والمزفت والنقير, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يجد شيئا ينتبذ له فيه، نبذ له في تور من حجارة ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في تور من حجارة ). وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ( كان ينتبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء، فإذا لم يجدوا سقاء نبذ له في تور من حجارة )، فقال بعض القوم وأنا أسمع لأبي الزبير: من برام؟ قال: " من برام ".
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر والمزفت والنقير, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يجد شيئا ينتبذ له فيه، نبذ له في تور من حجارة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النقير والمزفت والدباء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في تور من حجارة ).
-
الدباء التي ذكرتم لازالت تستعمل عندنا اليوم في اليمن في البوادي في خض الحليب ليشرب لبنا, فهل في ذلك حرج؟
-
هل لبس البنطلون والقميص الذي يصل إلى الركبة للمرأة يعتبر ساترا في بعض الدول؟
-
هل يجوز البيع لبعض أهل البدع خاصة الأشياء مثل الأجهزة التي تكون مظنة استعمالها في نشر البدع؟
-
ما حكم الزواج من نصرانية للحصول على جنسية دولة هذه النصرانية؟
-
نحن في بلد تقام فيه الانتخابات لمجلس الشورى فهل إذا شارك فيها المرء بترشيح من يرى أنه كفء لها ويمكن أن يكون للسنة وأهلها, هل في ذلك حرج ؟ وهل يسوغ أن تكون هذه المسألة محل إنكار بين السلفيين ؟
-
تتمة باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرا
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن فضيل، قال أبو بكر: عن أبي سنان، وقال ابن المثنى: عن ضرار بن مرة، عن محارب، عن ابن بريدة، عن أبيه، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا ضرار بن مرة أبو سنان، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا ). وحدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا ضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( نهيتكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم، فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا ).
-
شرح أحاديث عبد الله بن بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كلها، ولا تشربوا مسكرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهيتكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يحل شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم، فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، واللفظ لابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن مجاهد، عن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو، قال: ( لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبيذ في الأوعية، قالوا: ليس كل الناس يجد، فأرخص لهم في الجر غير المزفت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبيذ في الأوعية ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال: ( كل شراب أسكر فهو حرام ). وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع عائشة، تقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل شراب أسكر فهو حرام ). حدثنا يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، كلهم عن ابن عيينة، ح وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، وليس في حديث سفيان، وصالح، سئل عن البتع، وهو في حديث معمر، وفي حديث صالح: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شراب مسكر حرام ).
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال: ( كل شراب أسكر فهو حرام ).
-
الكلام على الإسناد: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال: ( كل شراب أسكر فهو حرام ).
-
الكلام على الإسناد : وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع عائشة، تقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل شراب أسكر فهو حرام ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لقتيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ بن جبل إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له المزر من الشعير، وشراب يقال له البتع من العسل، فقال: ( كل مسكر حرام ). حدثنا محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعه من سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن، فقال لهما: ( بشرا ويسرا، وعلما ولا تنفرا - وأراه قال: - وتطاوعا )، قال: فلما ولى رجع أبو موسى، فقال: يا رسول الله، إن لهم شرابا من العسل يطبخ حتى يعقد، والمزر يصنع من الشعير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، واللفظ لابن أبي خلف، قالا: حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله وهو ابن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن أبي بردة، حدثنا أبو بردة، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذا إلى اليمن، فقال: ( ادعوا الناس، وبشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا )، قال: فقلت يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن البتع وهو من العسل، ينبذ حتى يشتد، والمزر وهو من الذرة والشعير، ينبذ حتى يشتد، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه، فقال: ( أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة ).
-
شرح أحاديث أبي موسى، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ بن جبل إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له المزر من الشعير، وشراب يقال له البتع من العسل، فقال: ( كل مسكر حرام ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رجلا قدم من جيشان، وجيشان من اليمن، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة، يقال له: المزر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أو مسكر هو؟ ) قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر حرام، إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال ) قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: ( عرق أهل النار ) أو ( عصارة أهل النار ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كل مسكر حرام، إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال ).
-
حدثنا أبو الربيع العتكي، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب، لم يشربها في الآخرة ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وأبو بكر بن إسحاق، كلاهما عن روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام ). وحدثنا صالح بن مسمار السلمي، حدثنا معن، حدثنا عبد العزيز بن المطلب، عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد مثله . وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن حاتم، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، قال: ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( كل مسكر خمر، وكل خمر حرام ).
-
شرح أحاديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب، لم يشربها في الآخرة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا صالح بن مسمار السلمي، حدثنا معن، حدثنا عبد العزيز بن المطلب، عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد مثله ).
-
باب عقوبة من شرب الخمر إذا لم يتب منها بمنعه إياها في الآخرة
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة ). حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ( من شرب الخمر في الدنيا، فلم يتب منها، حرمها في الآخرة، فلم يسقها )، قيل لمالك: رفعه؟ قال: " نعم ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب ). وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا هشام يعني ابن سليمان المخزومي، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله.
-
شرح أحاديث ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من شرب الخمر في الدنيا، فلم يتب منها، حرمها في الآخرة، فلم يسقها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا هشام يعني ابن سليمان المخزومي، عن ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث عبيد الله ).
-
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني، قال: سمعت ابن عباس، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك، والليلة التي تجيء، والغد والليلة الأخرى، والغد إلى العصر، فإن بقي شيء سقاه الخادم، أو أمر به فصب ). حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى البهراني، قال: ذكروا النبيذ عند ابن عباس، فقال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له في سقاء - قال شعبة: - من ليلة الاثنين فيشربه يوم الاثنين، والثلاثاء إلى العصر، فإن فضل منه شيء سقاه الخادم، أو صبه . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لأبي بكر، وأبي كريب، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي عمر، عن ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى، أو يهراق ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن يحيى بن أبي عمر، عن ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء، فيشربه يومه، والغد، وبعد الغد، فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه، فإن فضل شيء أهراقه ). وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله، عن زيد، عن يحيى أبي عمر النخعي، قال: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها، فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعها، ولا شراؤها، ولا التجارة فيها، قال: فسألوه عن النبيذ، فقال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء، فأمر به فأهريق، ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء، فجعل من الليل فأصبح، فشرب منه يومه ذلك وليلته المستقبلة، ومن الغد حتى أمسى، فشرب وسقى، فلما أصبح أمر بما بقي منه فأهريق ).
-
شرح أحاديث ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك، والليلة التي تجيء، والغد والليلة الأخرى، والغد إلى العصر، فإن بقي شيء سقاه الخادم، أو أمر به فصب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء ... ).
-
تتمة شرح قوله: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها، فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعها، ولا شراؤها، ولا التجارة فيها.
-
ما حكم العمل في مطاعم تقدم فيه الخمر, وكذلك ارتياد المطاعم التي فيها المشروبات الكحولية ولحومها حلال؟
-
تتمة شرح حديث: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء، فأمر به فأهريق، ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء ... ).
-
حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل الحداني، حدثنا ثمامة يعني ابن حزن القشيري، قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فدعت عائشة جارية حبشية، فقالت: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت الحبشية: ( كنت أنبذ له في سقاء من الليل وأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه ). حدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن يونس، عن الحسن، عن أمه، عن عائشة، قالت: ( كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء، ننبذه غدوة فيشربه عشاء، وننبذه عشاء فيشربه غدوة ).
-
شرح أحاديث عائشة، قالت: ( كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء، ننبذه غدوة فيشربه عشاء، وننبذه عشاء فيشربه غدوة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء ... ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس، قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ( أنقعت له تمرات من الليل في تور، فلما أكل سقته إياه ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: سمعت سهلا، يقول: أتى أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يقل: فلما أكل سقته إياه . وحدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد يعني أبا غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث وقال: في تور من حجارة، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته، فسقته تخصه بذلك .
-
شرح أحاديث سهل بن سعد، قال: دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس، قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ( أنقعت له تمرات من الليل في تور، فلما أكل سقته إياه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنقعت له تمرات من الليل في تور، فلما أكل سقته إياه ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد يعني أبا غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث وقال: في تور من حجارة، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته، فسقته تخصه بذلك ).
-
حدثني محمد بن سهل التميمي، وأبو بكر بن إسحاق، قال أبو بكر: أخبرنا، وقال ابن سهل: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد وهو ابن مطرف أبو غسان، أخبرني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، قال: ( قد أعذتك مني )، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ فقالت: لا، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءك ليخطبك، قالت: أنا كنت أشقى من ذلك، قال سهل: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: ( اسقنا ) لسهل، قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتهم فيه، قال أبو حازم: فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا فيه، قال: ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز، فوهبه له، وفي رواية أبي بكر بن إسحاق، قال: " اسقنا يا سهل " .
-
حدثني محمد بن سهل التميمي، وأبو بكر بن إسحاق، قال أبو بكر: أخبرنا، وقال ابن سهل: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد وهو ابن مطرف أبو غسان، أخبرني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، قال: ( قد أعذتك مني )، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ فقالت: لا، فقالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءك ليخطبك، قالت: أنا كنت أشقى من ذلك، قال سهل: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: ( اسقنا ) لسهل، قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتهم فيه، قال أبو حازم: فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا فيه، قال: ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز، فوهبه له، وفي رواية أبي بكر بن إسحاق، قال: " اسقنا يا سهل ".
-
شرح حديث سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، قال: ( قد أعذتك مني ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : سهل بن سعد، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت، فنزلت في أجم بني ساعدة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءها فدخل عليها ...
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: ( لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كله: العسل والنبيذ، والماء واللبن ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كله: العسل والنبيذ، والماء واللبن ).
-
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: قال أبو بكر الصديق: ( لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا براع، وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم )، قال: ( فحلبت له كثبة من لبن، فأتيته بها فشرب حتى رضيت ). حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق الهمداني، يقول: سمعت البراء، يقول: " لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة فأتبعه سراقة بن مالك بن جعشم "، قال: " فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت فرسه، فقال: ادع الله لي ولا أضرك، قال: فدعا الله "، قال: " فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم "، قال أبو بكر الصديق: " فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن، فأتيته به فشرب حتى رضيت ".
-
شرح أحاديث أبي بكر الصديق: ( لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا براع، وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( فحلبت له كثبة من لبن، فأتيته بها فشرب حتى رضيت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن، فأتيته به فشرب حتى رضيت ).
-
حدثنا محمد بن عباد، وزهير بن حرب، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا أبو صفوان، أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: قال ابن المسيب: قال أبو هريرة: ( إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك ). وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة، يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر بإيلياء .
-
شرح أحاديث أبي هريرة: ( إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن ...).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة، يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر بإيلياء ).
-
حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبد بن حميد، كلهم عن أبي عاصم، قال ابن المثنى: حدثنا الضحاك، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخبرني أبو حميد الساعدي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع ليس مخمرا، فقال: ( ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا )، قال أبو حميد: " إنما أمر بالأسقية أن توكأ ليلا، وبالأبواب أن تغلق ليلا ". وحدثني إبراهيم بن دينار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق، قالا: أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخبرني أبو حميد الساعدي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن بمثله، قال: ولم يذكر زكريا قول أبي حميد بالليل .
-
شرح أحاديث أبي حميد الساعدي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع ليس مخمرا، فقال: ( ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني إبراهيم بن دينار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق، قالا: أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخبرني أبو حميد الساعدي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن بمثله، قال: ولم يذكر زكريا قول أبي حميد بالليل ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: ( بلى )، قال: فخرج الرجل يسعى، فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا )، قال: فشرب . وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، وأبي صالح، عن جابر، قال: جاء رجل يقال له: أبو حميد بقدح من لبن من النقيع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا خمرته، ولو تعرض عليه عودا ).
-
شرح أحاديث جابر، قال: جاء رجل يقال له: أبو حميد بقدح من لبن من النقيع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا خمرته، ولو تعرض عليه عودا ).
-
الكلام على إسناد حديث جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: ( بلى ) ...
-
باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا، ويذكر اسم الله، فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم )، ولم يذكر قتيبة في حديثه: ( وأغلقوا الباب ).
-
الكلام على إسناد حديث : (غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث غير أنه، قال: ( وأكفئوا الإناء، أو خمروا الإناء )، ولم يذكر: تعريض العود على الإناء .
-
وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أغلقوا الباب، فذكر بمثل حديث الليث، غير أنه قال: وخمروا الآنية، وقال: تضرم على أهل البيت ثيابهم.
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أغلقوا الباب، فذكر بمثل حديث الليث، غير أنه قال: وخمروا الآنية، وقال: تضرم على أهل البيت ثيابهم ).
-
وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم، وقال: (والفويسقة تضرم البيت على أهله ).
-
وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم ). وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول نحوا مما أخبر عطاء، إلا أنه لا يقول: ( اذكروا اسم الله عز وجل ). وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا ابن جريج، بهذا الحديث عن عطاء، وعمرو بن دينار، كرواية روح .
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذ ...).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم ... ).
-
وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء، فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ). وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث زهير .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ... ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الليث بن سعد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، عن يحيى بن سعيد، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء ). وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا ليث بن سعد، بهذا الإسناد بمثله غير أنه قال: ( فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء )، وزاد في آخر الحديث: قال الليث: فالأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول .
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء ... ).
-
ذكر نقل ابن كثير الكلام في تعليل تسمية الأشهر السخاوي المتقدم.
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا ليث بن سعد، بهذا الإسناد بمثله غير أنه قال: ( فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء )، وزاد في آخر الحديث: قال الليث: فالأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ).
-
حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عامر الأشعري، وأبو كريب، واللفظ لأبي عامر، قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: احترق بيت على أهله بالمدينة من الليل، فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم، قال: ( إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ).
-
لو مثلا نسي الإناء وترك في الليل وفيه طعام ولم يخمر, في النهار يؤكل من هذا الطعام والشراب أو ينبغي إراقته وصبه؟
-
قوله : ( أغلقوا الباب ) المقصود مدخل البيت أو الشقة أم جميع أبواب الغرف؟
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة، قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده، والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع يدها ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عيسى بن يونس، أخبرنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبي حذيفة الأرحبي، عن حذيفة بن اليمان، قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام، فذكر بمعنى حديث أبي معاوية، وقال: ( كأنما يطرد )، وفي الجارية ( كأنما تطرد )، وقدم مجيء الأعرابي في حديثه قبل مجيء الجارية، وزاد في آخر الحديث: ( ثم ذكر اسم الله وأكل ). وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقدم مجيء الجارية قبل مجيء الأعرابي .
-
شرح أحاديث حذيفة، قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه ... ).
-
الكلام على الإسناد : وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عيسى بن يونس، أخبرنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبي حذيفة الأرحبي، عن حذيفة بن اليمان، قال: كنا إذا دعينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام، فذكر بمعنى حديث أبي معاوية، وقال: ( كأنما يطرد )، وفي الجارية ( كأنما تطرد )، وقدم مجيء الأعرابي في حديثه قبل مجيء الجارية، وزاد في آخر الحديث: ( ثم ذكر اسم الله وأكل ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقدم مجيء الجارية قبل مجيء الأعرابي ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا الضحاك يعني أبا عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء، وإذا دخل، فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء ). وحدثنيه إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث أبي عاصم، إلا أنه قال: ( وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه، وإن لم يذكر اسم الله عند دخوله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء ... ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، واللفظ لابن نمير،، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن جده ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا يحيى وهو القطان، كلاهما عن عبيد الله، جميعا عن الزهري، بإسناد سفيان. وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قال أبو الطاهر: أخبرنا، وقال حرملة: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمر بن محمد، حدثني القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، حدثه عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها )، قال: وكان نافع يزيد فيها: ( ولا يأخذ بها، ولا يعطي بها )، وفي رواية أبي الطاهر: ( لا يأكلن أحدكم ).
-
شرح أحاديث جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل بالشمال ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا يحيى وهو القطان، كلاهما عن عبيد الله، جميعا عن الزهري، بإسناد سفيان ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يأكلن أحد منكم بشماله، ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، عن عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه، حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال: ( كل بيمينك )، قال: لا أستطيع، قال: ( لا استطعت )، ما منعه إلا الكبر، قال: فما رفعها إلى فيه .
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، جميعا عن سفيان، قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كيسان، سمعه من عمر بن أبي سلمة، قال: كنت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي: ( يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك ). وحدثنا الحسن بن علي الحلواني، وأبو بكر بن إسحاق، قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة، عن وهب بن كيسان، عن عمر بن أبي سلمة، أنه قال: أكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت آخذ من لحم حول الصحفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مما يليك ).
-
شرح أحاديث عمر بن أبي سلمة، أنه قال: أكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت آخذ من لحم حول الصحفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مما يليك ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي سعيد، قال: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية ). وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية أن يشرب من أفواهها ). وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد مثله، غير أنه قال: واختناثها: أن يقلب رأسها ثم يشرب منه.
-
تتمة شرح أحاديث عمر بن أبي سلمة، أنه قال: أكلت يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت آخذ من لحم حول الصحفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل مما يليك ).
-
شرح أحاديث أبي سعيد، قال: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد مثله، غير أنه قال: واختناثها: أن يقلب رأسها ثم يشرب منه ).
-
حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ( أنه نهى أن يشرب الرجل قائما )، قال قتادة: فقلنا فالأكل، فقال: " ذاك أشر أو أخبث ". وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر قول قتادة .
-
شرح أحاديث أنس، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر قول قتادة ).
-
حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي عيسى الأسواري، عن أبي سعيد الخدري، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ). وحدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لزهير، وابن المثنى، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة، عن أبي عيسى الأسواري، عن أبي سعيد الخدري، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ).
-
حدثني عبد الجبار بن العلاء، حدثنا مروان يعني الفزاري، حدثنا عمر بن حمزة، أخبرني أبو غطفان المري، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا يشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ ).
-
وحدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم من دلو منها وهو قائم ). وحدثنا سريج بن يونس، حدثنا هشيم، أخبرنا عاصم الأحول، ح وحدثني يعقوب الدورقي، وإسماعيل بن سالم، قال إسماعيل: أخبرنا، وقال يعقوب: حدثنا هشيم، حدثنا عاصم الأحول، ومغيرة، عن الشعبي، عن ابن عباس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم ). وحدثني عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عاصم، سمع الشعبي، سمع ابن عباس، قال: ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائما، واستسقى وهو عند البيت ). وحدثناه محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، وفي حديثهما: فأتيته بدلو .
-
شرح أحاديث ابن عباس، قال: ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم ).
-
باب كراهة التنفس في نفس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثا خارج الإناء
-
حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا الثقفي، عن أيوب، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن عزرة بن ثابت الأنصاري، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الوارث بن سعيد، ح وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث، عن أبي عصام، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا، ويقول: ( إنه أروى وأبرأ وأمرأ )، قال أنس: " فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا ". وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام الدستوائي، عن أبي عصام، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، وقال: في الإناء.
-
شرح أحاديث أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا، ويقول: ( إنه أروى وأبرأ وأمرأ ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: (الأيمن فالأيمن ).
-
هل عدم البدء بالطعام قبل الضيف يعد من السنة على ما تقدم في حديث حذيفة؟
-
هل يستثنى من التنفس في الإناء التفل أو النفث لأجل الرقية في الماء؟
-
ماذا يقول الإنسان عندما يدخل بيته هل يسمي الله أو يذكر الله مطلقا؟
-
ذكرتم أن الأصل في الآداب الاستحباب استثنيتم مسألة الأكل باليمين لأنه جاء تشبيه الشيطان, يقول عندنا أحاديث فيها تشبيه بالشيطان أهل العلم يقولون بالاستحباب مثل القيلولة؟
-
معلوم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لا يضر لأنه أخذ عهدا على الله من دعا على أحد جعلها له زكاء وطهرا, وهذا الذي أكل بشماله دعا عليه؟
-
هل يقال في التسمية فقط بسم الله أو يزاد بسم الله الرحمن الرحيم؟
-
إذا دخلت المسجد وأنا أريد أن أشرب الماء فهل الأفضل أن أجلس وأشرب وأنا قاعد أو أصلي ركعتين؟
-
لماذا لا يقال كل أمر فيه تشبه بالشيطان فهو حرام كما نقول كل أمر نسب إلى الجاهلية فهو حرام؟
-
قوله صلى الله عليه وسلم في طعام الجن: ( كل عظم ذكر اسم الله عليه ) هل المقصود التسمية عند الذبح أو عند الأكل أو عندما يرمى العظم؟
-
هل يمكن للإنسان أن يضع ورقة عند مكان الأكل يعلق فيها تذكير باسم الله أو التسمية؟
-
هل لي أن أؤخر الأذكار التي بعد الفريضة إلى ما بعد الراتبة إذا كنت مستعجلا؟
-
أحفظ المتون العلمية ولله الحمد جاءت الآن مسابقة عرضا وأريد أن أشارك فيها هل يقدح ذلك في الإخلاص؟
-
رجل يسافر مسافة القصر للعمل فهل له أن يترخص برخص السفر دائما؟
-
ذهبت للعمرة وعندما أحرمت لم أتلفظ بالنية إلا عند منتصف الطريق ناسيا ؟.
-
والدي توفي واتفقت الورثة على أن يهدوا ما بقي من ملابسه وأحذيته لأصدقاءه, فهل يجوز ؟
-
إذا سافر شخص إلى بلد تختلف في العادات والتقاليد عن بلده فهل يلبس زي البلد الذي سافر إليه أو يلبس زيه؟
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: ( الأيمن فالأيمن ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ لزهير، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن، وشيب له من بئر في الدار، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر، وأبو بكر عن شماله: يا رسول الله، أعط أبا بكر، فأعطاه أعرابيا عن يمينه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأيمن فالأيمن ). حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم أبي طوالة الأنصاري، أنه سمع أنس بن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، واللفظ له، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الله بن عبد الرحمن، أنه سمع أنس بن مالك، يحدث قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا، فاستسقى فحلبنا له شاة، ثم شبته من ماء بئري هذه، قال: فأعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره، وعمر وجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شربه، قال عمر: هذا أبو بكر يا رسول الله، يريه إياه، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعرابي، وترك أبا بكر، وعمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون )، قال أنس: " فهي سنة، فهي سنة، فهي سنة ".
-
شرح أحاديث أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي، وقال: ( الأيمن فالأيمن ).
-
الكلام على إسناد حديث : أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي ...
-
الكلام على إسناد حديث : أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن، وشيب له من بئر في الدار ...
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: ( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ ) فقال الغلام: لا والله، لا أوثر بنصيبي منك أحدا، قال: فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده . حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، ح وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يقولا فتله، ولكن في رواية يعقوب، قال: فأعطاه إياه .
-
شرح أحاديث سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: ( أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ ) ...
-
كيف الجمع بين هذه الأحاديث وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( كبر كبر )؟
-
مثلا الآن الدخول, وقفنا عند الباب نقدم الأكبر أو الأيمن, من يدخل الأول ؟
-
باب استحباب لعق الأصابع والقصعة، وأكل اللقمة الساقطة بعد مسح ما يصيبها من أذى، وكراهة مسح اليد قبل لعقها
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعاما، فلا يمسح يده حتى يلعقها )، أو ( يلعقها ). حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرني أبو عاصم، جميعا عن ابن جريج، ح وحدثنا زهير بن حرب، واللفظ له، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها )، أو ( يلعقها ).
-
شرح أحاديث ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعاما، فلا يمسح يده حتى يلعقها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أكل أحدكم طعاما، فلا يمسح يده حتى يلعقها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، ومحمد بن حاتم، قالوا: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعه الثلاث من الطعام )، ولم يذكر ابن حاتم الثلاث، وقال ابن أبي شيبة في روايته: عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه . حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، أن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أو عبد الله بن كعب، أخبره، عن أبيه كعب، أنه حدثهم، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاث أصابع، فإذا فرغ لعقها ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، أن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعبد الله بن كعب، حدثاه، أو أحدهما عن أبيه كعب بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .
-
شرح أحاديث كعب بن مالك، قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلعق أصابعه الثلاث من الطعام )
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة، وقال: ( إنكم لا تدرون في أيه البركة ). حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ). وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو داود الحفري، ح وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، كلاهما عن سفيان، بهذا الإسناد مثله، وفي حديثهما: ( ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها، أو يلعقها وما بعده ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة، فليمط ما كان بها من أذى، ثم ليأكلها، ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة ). وحدثناه أبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، عن الأعمش، بهذا الإسناد: ( إذا سقطت لقمة أحدكم ) إلى آخر الحديث، ولم يذكر أول الحديث: ( إن الشيطان يحضر أحدكم ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، وأبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر اللعق، وعن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر اللقمة نحو حديثهما .
-
شرح أحاديث جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة ... ).
-
الكلام على إسناد : ( ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها، أو يلعقها وما بعده ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضره عند طعامه ... ).
-
وحدثني محمد بن حاتم، وأبو بكر بن نافع العبدي، قالا: حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، قال: وقال: ( إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان )، وأمرنا أن نسلت القصعة، قال: ( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة ).
-
الكلام على إسناد حديث : : ( إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان ).
-
وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أيتهن البركة ). وحدثنيه أبو بكر بن نافع، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، قالا: حدثنا حماد، بهذا الإسناد غير أنه، قال: ( وليسلت أحدكم الصحفة )، وقال: ( في أي طعامكم البركة أو يبارك لكم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أيتهن البركة ).
-
باب ما يفعل الضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام، واستحباب إذن صاحب الطعام للتابع
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، وتقاربا في اللفظ، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع، فقال لغلامه: ويحك، اصنع لنا طعاما لخمسة نفر، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، قال: فصنع، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه خامس خمسة واتبعهم رجل، فلما بلغ الباب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا اتبعنا، فإن شئت أن تأذن له، وإن شئت رجع )، قال: لا، بل آذن له يا رسول الله . وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير، قال نصر بن علي في روايته لهذا الحديث: حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، حدثنا أبو مسعود الأنصاري، وساق الحديث . وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار وهو ابن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، ح وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا زهير، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بهذا الحديث .
-
شرح أحاديث أبي مسعود الأنصاري، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع، فقال لغلامه: ويحك، اصنع لنا طعاما لخمسة نفر، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن هذا اتبعنا، فإن شئت أن تأذن له، وإن شئت رجع ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، ح وحدثناه نصر بن علي الجهضمي، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، بهذا الحديث، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث جرير، قال نصر بن علي في روايته لهذا الحديث: حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، حدثنا أبو مسعود الأنصاري، وساق الحديث ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار وهو ابن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، ح وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا زهير، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بهذا الحديث ).
-
وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيا كان طيب المرق، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعوه، فقال: ( وهذه؟ ) لعائشة، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا )، فعاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وهذه؟ )، قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا )، ثم عاد يدعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وهذه؟ )، قال: نعم في الثالثة، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله .
-
باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك، وبتحققه تحققا تاما، واستحباب الاجتماع على الطعام
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ ) قالا: الجوع يا رسول الله،، قال: ( وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا )، فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أين فلان؟ ) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياك، والحلوب )، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم ) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو هشام يعني المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو حازم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: بينا أبو بكر قاعد وعمر معه، إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أقعدكما هاهنا؟ ) قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق، ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة .
-
إذا استخدم الشخص كلتي يديه في الطعام كتقطيع اللحم فهل يلعق يده اليسرى كذلك؟
-
بالنسبة لما ذكرتم: لا إيثار في القرب, يستدل من يخالف أن عائشة آثرت أن يدفن عمر بجوار أبي بكر والرسول صلى الله عليه وسلم وكانت هي تريد ذلك؟.
-
من دخل المجلس فأراد أن يبدأ بالمصافحة يبدأ بالأكبر سنا أو عن يمين الباب ؟
-
باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك، وبتحققه تحققا تاما، واستحباب الاجتماع على الطعام
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ ) قالا: الجوع يا رسول الله،، قال: ( وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا )، فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أين فلان؟ ) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياك، والحلوب )، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم ) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو هشام يعني المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو حازم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: بينا أبو بكر قاعد وعمر معه، إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أقعدكما هاهنا؟ ) قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق، ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة .
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ ).
-
حدثني حجاج بن الشاعر، حدثني الضحاك بن مخلد، من رقعة عارض لي بها، ثم قرأه علي، قال: أخبرناه حنظلة بن أبي سفيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت لها: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير , ولنا بهيمة داجن، قال: فذبحتها وطحنت، ففرغت إلى فراغي، فقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، قال: فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله، إنا قد ذبحنا بهيمة لنا، وطحنت صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت في نفر معك، فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( يا أهل الخندق، إن جابرا قد صنع لكم سورا فحي هلا بكم )، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء )، فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت لي، فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك، ثم قال: ( ادعي خابزة فلتخبز معك، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها ) وهم ألف، فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك: - لتخبز كما هو .
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا أهل الخندق، إن جابرا قد صنع لكم سورا فحي هلا بكم ).
-
وحدثني عمرو الناقد، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس بن مالك، قال: أمر أبو طلحة أم سليم أن تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما لنفسه خاصة، ثم أرسلني إليه وساق الحديث، وقال فيه: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده وسمى عليه، ثم قال: ( ائذن لعشرة )، فأذن لهم فدخلوا، فقال: ( كلوا وسموا الله )، فأكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا، ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وأهل البيت، وتركوا سؤرا.وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال أبو طلحة لأم سليم: قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: نعم، فأخرجت أقراصا من شعير، ثم أخذت خمارا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرسلك أبو طلحة )، قال: فقلت: نعم، فقال: ( ألطعام؟ )، فقلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: ( قوموا ) ، قال: فانطلق، وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة، فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه حتى دخلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هلمي ما عندك يا أم سليم؟ ) فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففت، وعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ( ائذن لعشرة )، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ( ائذن لعشرة )، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ( ائذن لعشرة ) حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون رجلا أو ثمانون . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا سعد بن سعيد، حدثني أنس بن مالك، قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأدعوه وقد جعل طعاما، قال: فأقبلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، فنظر إلي فاستحييت، فقلت: أجب أبا طلحة، فقال للناس: ( قوموا )، فقال أبو طلحة: يا رسول الله، إنما صنعت لك شيئئا، قال: فمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيها بالبركة، ثم قال: ( أدخل نفرا من أصحابي عشرة )، وقال: ( كلوا )، وأخرج لهم شيا من بين أصابعه، فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا، فقال: ( أدخل عشرة )، فأكلوا حتى شبعوا، فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل، فأكل حتى شبع، ثم هيأها فإذا هي مثلها حين أكلوا منها . وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثنا سعد بن سعيد، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: بعثني أبو طلحة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحو حديث ابن نمير، غير أنه، قال في آخره: ثم أخذ ما بقي فجمعه، ثم دعا فيه بالبركة، قال: فعاد كما كان، فقال: ( دونكم هذا ). وحدثني عمرو الناقد، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أنس بن مالك، قال: أمر أبو طلحة أم سليم أن تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما لنفسه خاصة، ثم أرسلني إليه وساق الحديث، وقال فيه: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده وسمى عليه، ثم قال: ( ائذن لعشرة )، فأذن لهم فدخلوا، فقال: ( كلوا وسموا الله )، فأكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا، ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وأهل البيت، وتركوا سؤرا. وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أنس بن مالك، بهذه القصة في طعام أبي طلحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال فيه: فقام أبو طلحة على الباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله، إنما كان شيء يسير، قال: ( هلمه فإن الله سيجعل فيه البركة ). وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا خالد بن مخلد البجلي، حدثني محمد بن موسى، حدثني عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث، وقال فيه: ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل أهل البيت، وأفضلوا ما أبلغوا جيرانهم . وحدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي،، قال: سمعت جرير بن زيد، يحدث عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن، فأتى أم سليم، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن وأظنه جائعا وساق الحديث وقال فيه: ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة، وأم سليم، وأنس بن مالك، وفضلت فضلة فأهديناه لجيراننا . وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة، أن يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، حدثه أنه سمع أنس بن مالك، يقول: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب بطنه بعصابة، قال أسامة: وأنا أشك على حجر، فقلت لبعض أصحابه لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه؟ فقالوا: من الجوع، فذهبت إلى أبي طلحة وهو زوج أم سليم بنت ملحان، فقلت: يا أبتاه، قد رأيت رسول الله عصب بطنه بعصابة، فسألت بعض أصحابه، فقالوا: من الجوع، فدخل أبو طلحة على أمي، فقال: هل من شيء؟ فقالت: نعم، عندي كسر من خبز وتمرات، فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه، وإن جاء آخر معه قل عنهم، ثم ذكر سائر الحديث بقصته . وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حرب بن ميمون، عن النضر بن أنس، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في طعام أبي طلحة نحو حديثهم .
-
شرح أحاديث أنس بن مالك، قال: أمر أبو طلحة أم سليم أن تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما لنفسه خاصة، ثم أرسلني إليه وساق الحديث، وقال فيه: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده وسمى عليه، ثم قال: ( ائذن لعشرة ) ...
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثنا سعد بن سعيد، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: بعثني أبو طلحة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحو حديث ابن نمير، غير أنه، قال في آخره: ثم أخذ ما بقي فجمعه، ثم دعا فيه بالبركة، قال: فعاد كما كان، فقال: ( دونكم هذا ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل أهل البيت، وأفضلوا ما أبلغوا جيرانهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب بطنه بعصابة ... ).
-
باب جواز أكل المرق، واستحباب أكل اليقطين، وإيثار أهل المائدة بعضهم بعضا وإن كانوا ضيفانا إذا لم يكره ذلك صاحب الطعام
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: ( إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه )، قال أنس بن مالك: ( فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد )، قال أنس: ( فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة )، قال: ( فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ ). حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: ( دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دباء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من ذلك الدباء ويعجبه )، قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه، قال: فقال أنس: " فما زلت بعد يعجبني الدباء ". وحدثني حجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت البناني، وعاصم الأحول، عن أنس بن مالك، أن رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد، قال ثابت: فسمعت أنسا، يقول: فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع .
-
شرح أحاديث أنس، قال: ( دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دباء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من ذلك الدباء ويعجبه ) ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها دباء ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثني حجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت البناني، وعاصم الأحول، عن أنس بن مالك، أن رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد، قال ثابت: فسمعت أنسا، يقول: فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع ).
-
حدثني محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى - قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين - ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي: وأخذ بلجام دابته، ادع الله لنا، فقال: ( اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم ). وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين.
-
باب استحباب وضع النوى خارج التمر، واستحباب دعاء الضيف لأهل الطعام، وطلب الدعاء من الضيف الصالح وإجابته لذلك
-
حدثني محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر، قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى - قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين - ثم أتي بشراب فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه، قال: فقال أبي: وأخذ بلجام دابته، ادع الله لنا، فقال: ( اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم ). وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين .
-
الكلام على إسناد حديث عبد الله بن بسر، قال: ( نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، قال: فقربنا إليه طعاما ووطبة، فأكل منها، ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، ح وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، ولم يشكا في إلقاء النوى بين الإصبعين ).
-
في آخر الحديث قال: ادع الله لنا، فقال: ( اللهم، بارك لهم في ما رزقتهم ) هل فيه استحباب طلب الدعاء من الضيف ؟.
-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وعبد الله بن عون الهلالي، قال يحيى: أخبرنا، وقال ابن عون: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، كلاهما عن حفص، قال أبو بكر: حدثنا حفص بن غياث، عن مصعب بن سليم، حدثنا أنس بن مالك، قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا ). وحدثنا زهير بن حرب، وابن أبي عمر، جميعا عن سفيان، قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان بن عيينة، عن مصعب بن سليم، عن أنس، قال: ( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقسمه وهو محتفز، يأكل منه أكلا ذريعا )، وفي رواية زهير: أكلا حثيثا .
-
شرح أحاديث أنس بن مالك، قال: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر ... ).
-
باب نهي الآكل مع جماعة عن قران تمرتين ونحوهما في لقمة إلا بإذن أصحابه
-
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت جبلة بن سحيم، قال: كان ابن الزبير يرزقنا التمر، قال: وقد كان أصاب الناس يومئذ جهد، وكنا نأكل فيمر علينا ابن عمر ونحن نأكل، فيقول: ( لا تقارنوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقران، إلا أن يستأذن الرجل أخاه )، - قال شعبة: لا أرى هذه الكلمة إلا من كلمة ابن عمر يعني الاستئذان . وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد، وليس في حديثهما قول شعبة، ولا قوله: وقد كان أصاب الناس يومئذ جهد . حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن جبلة بن سحيم، قال: سمعت ابن عمر، يقول: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه ).
-
شرح أحاديث ابن عمر، قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تقارنوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقران ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد، وليس في حديثهما قول شعبة، ولا قوله: وقد كان أصاب الناس يومئذ جهد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه ).
-
حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ). حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، عن أمه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله ) أو ( جاع أهله ) قالها مرتين أو ثلاثا .
-
شرح أحاديث عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله ).
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، لم يضره سم حتى يمسي ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن هاشم بن هاشم، قال: سمعت عامر بن سعد بن أبي وقاص، يقول: سمعت سعدا، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم، ولا سحر ). وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد، كلاهما عن هاشم بن هاشم، بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ولا يقولان: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم.
-
شرح أحاديث سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، لم يضره سم حتى يمسي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم، ولا سحر ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد، كلاهما عن هاشم بن هاشم، بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ولا يقولان: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وابن حجر، قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن شريك وهو ابن أبي نمر، عن عبد الله بن أبي عتيق، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في عجوة العالية شفاء - أو إنها ترياق - أول البكرة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن في عجوة العالية شفاء - أو إنها ترياق - أول البكرة ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، وعمر بن عبيد، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن حريث، قال: سمعت سعيد بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين )، وحدثناه محمد بن المثنى . حدثني محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: وأخبرني الحكم بن عتيبة، عن الحسن العرني، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شعبة: " لما حدثني به الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك ". حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عبثر، عن مطرف، عن الحكم، عن الحسن، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الكمأة من المن الذي أنزل الله تبارك وتعالى على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن مطرف، عن الحكم بن عتيبة، عن الحسن العرني، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الكمأة من المن الذي أنزل الله على موسى، وماؤها شفاء للعين ). حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن حريث، يقول: قال: سمعت سعيد بن زيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الكمأة من المن الذي أنزل الله عز وجل على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين ). وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا محمد بن شبيب، قال: سمعته من شهر بن حوشب، فسألته، فقال: سمعته من عبد الملك بن عمير، قال: فلقيت عبد الملك، فحدثني عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ).
-
شرح أحاديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الكمأة من المن الذي أنزل الله تبارك وتعالى على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين ).
-
حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمر الظهران، ونحن نجني الكباث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالأسود منه )، قال: فقلنا: يا رسول الله، كأنك رعيت الغنم، قال: ( نعم، وهل من نبي إلا وقد رعاها ) أو نحو هذا من القول .
-
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( الكمأة من المن ) وهل ( من ) تبعيضية ؟.
-
في قوله: ( من تصبح بسبع تمرات ) قلتم أن ياكلها على الريق, أرأيتم لو شربت الماء فإنه يصعب علي أكلها قبل الماء ؟
-
كيف الجمع بين: ( وكل مما يليك ) وبين ما مر معنا من تتبع الدباء من حوالي الصحفة .؟
-
عندنا في البلد في شهر رمضان تكون مجالس للإفطار في المساجد أو البيوت وفي آخر المجلس يطلب من الإمام أو طالب العلم أن يأتي بالدعاء فهل يجوز لهم أن يدعوا علما بأن ذلك يفعل بشكل مستمر وإذا لم يدعوا لا يرضون ويغضبون؟
-
عندنا في الأعراس يقومون بتشغيل الغناء وغيرها من المنكرات فكيف نصنع إذا كان العرس لأحد أقاربنا علما بأنه قد تم نصحه ولم ينتصح فهل يعد عدم إجابة الدعوة قطعا للرحم؟
-
امراة لا تصلي ولا تصوم بغير عذر وإذا صامت فصيامها متقطع أحيانا وأحيانا, هل تقضي .؟
-
رجل ركب مع سيارة أجرة ثم نزل ولم يحاسب ناسيا فلما تذكر لم يدرك صاحب السيارة هو لا يعرفه فماذا يفعل بالأجرة؟
-
ذكر الحديث في صحيح الجامع: ( العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وهي شفاء للعين ) .
-
التطعيم فيه وضع فيروسات في جسم الإنسان بخلاف أكل التمر فكيف يصح القياس .؟
-
هل ثبت أن أول من حنكه النبي صلى الله عليه وسلم من مواليد المهاجرين هو عبد الله بن الزبير؟
-
أحد إخواننا سافر إلى بلده الأصلي فوجد الوضع الديني صعبا جدا لكل من يخالف المذهب الصوفي القبوري فهم يقبضون على كل صاحب لحية أو أي قرينة تدل على سلفيته, ومن قال إن الاستغاثة بالأموات لا تجوز قتل, فهل يجوز للأخ أن يحلق لحيته وأن يلبس الملابس الخاصة بأولئك القوم حتى تمر الفترة فيغادر البلد آمنا .؟
-
في العجوة جاء: ( لم يضره سم ولا سحر ) فهل يوصى بها من أصيب بالسحر .؟
-
ذكرتم أن الإنتخابات عند الضرورة, فهل يجوز تكوين حزب ومن ثم دخول هذا الحزب من أجل هذه الغاية .؟
-
حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، أخبرنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( نعم الأدم - أو الإدام - الخل ). وحدثناه موسى بن قريش بن نافع التميمي، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وقال: ( نعم الأدم ) ولم يشك.
-
شرح أحاديث عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( نعم الأدم - أو الإدام - الخل ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه موسى بن قريش بن نافع التميمي، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وقال: ( نعم الأدم ) ولم يشك ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم، فقالوا: ما عندنا إلا خل، فدعا به، فجعل يأكل به، ويقول: ( نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخل ). حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن المثنى بن سعيد، حدثني طلحة بن نافع، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز، فقال: ( ما من أدم؟ ) فقالوا: لا إلا شيء من خل، قال: ( فإن الخل نعم الأدم )، قال جابر: " فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم "، وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر . حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا المثنى بن سعيد، عن طلحة بن نافع، حدثنا جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده إلى منزله بمثل حديث ابن علية إلى قوله: ( فنعم الأدم الخل )، ولم يذكر ما بعده . وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حجاج بن أبي زينب، حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: كنت جالسا في داري، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي، فقمت إليه، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه، فدخل ثم أذن لي، فدخلت الحجاب عليها، فقال: ( هل من غداء؟ ) فقالوا: نعم، فأتي بثلاثة أقرصة، فوضعن على نبي، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرصا، فوضعه بين يديه، وأخذ قرصا آخر، فوضعه بين يدي، ثم أخذ الثالث، فكسره باثنين، فجعل نصفه بين يديه، ونصفه بين يدي، ثم قال: ( هل من أدم؟ ) قالوا: لا إلا شيء من خل، قال: ( هاتوه، فنعم الأدم هو ) .
-
شرح أحاديث جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم، فقالوا: ما عندنا إلا خل، فدعا به، فجعل يأكل به، ويقول: ( نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخل ).
-
الكلام على الإسناد : ( حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا المثنى بن سعيد، عن طلحة بن نافع، حدثنا جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده إلى منزله بمثل حديث ابن علية إلى قوله: ( فنعم الأدم الخل )، ولم يذكر ما بعده ).
-
الكلام على كون وضع النوى على ظهر إصبعه السبابة والوسطى ثم يرميه ليس من السنة .
-
هل يقال بأن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( نعم الإدام الخل ) كان تطييبا لخاطر أهل البيت وعدم عيب طعامهم؟
-
باب إباحة أكل الثوم، وأنه ينبغي لمن أراد خطاب الكبار تركه، وكذا ما في معناه
-
حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أكل منه، وبعث بفضله إلي، وإنه بعث إلي يوما بفضلة لم يأكل منها، لأن فيها ثوما، فسألته: أحرام هو؟ قال: ( لا، ولكني أكرهه من أجل ريحه )، قال: فإني أكره ما كرهت . وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، في هذا الإسناد . وحدثني حجاج بن الشاعر، وأحمد بن سعيد بن صخر، واللفظ منهما قريب، قالا: حدثنا أبو النعمان، حدثنا ثابت، في رواية حجاج: ابن يزيد أبو زيد الأحول، حدثنا عاصم عن عبد الله بن الحارث، عن أفلح، مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل، وأبو أيوب في العلو، قال: فانتبه أبو أيوب ليلة، فقال: نمشي فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحوا فباتوا في جانب، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «السفل أرفق»، فقال: لا أعلو سقيفة أنت تحتها، فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو، وأبو أيوب في السفل، فكان يصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فإذا جيء به إليه سأل عن موضع أصابعه فيتتبع موضع أصابعه، فصنع له طعاما فيه ثوم، فلما رد إليه سأل عن موضع أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: لم يأكل، ففزع وصعد إليه، فقال: أحرام هو؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ولكني أكرهه )، قال: فإني أكره ما تكره - أو ما كرهت -، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى .
-
شرح أحاديث أبي أيوب الأنصاري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أكل منه، وبعث بفضله إلي، وإنه بعث إلي يوما بفضلة لم يأكل منها، لأن فيها ثوما ...
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، في هذا الإسناد ).
-
هل الحديث يعارض ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيب طعاما قط ) ؟
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق، ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك: لا، والذي بعثك بالحق، ما عندي إلا ماء، فقال: ( من يضيف هذا الليلة رحمه الله؟ )، فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا، يا رسول الله، فانطلق به إلى رحله، فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني، قال: فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئ السراج، وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل، فقومي إلى السراج حتى تطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ). حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، " أن رجلا من الأنصار بات به ضيف، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: نومي الصبية، وأطفئ السراج، وقربي للضيف ما عندك "، قال: فنزلت هذه الآية (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) [الحشر: 9] . وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضيفه، فلم يكن عنده ما يضيفه، فقال: ( ألا رجل يضيف هذا رحمه الله؟ ) فقام رجل من الأنصار يقال له: أبو طلحة، فانطلق به إلى رحله وساق الحديث بنحو حديث جرير، وذكر فيه نزول الآية كما ذكره وكيع .
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضيفه، فلم يكن عنده ما يضيفه، فقال: ( ألا رجل يضيف هذا رحمه الله؟ ) فقام رجل من الأنصار يقال له: أبو طلحة ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ).
-
الكلام على إسناد حديث: ( أن رجلا من الأنصار بات به ضيف، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضيفه، فلم يكن عنده ما يضيفه، فقال: «ألا رجل يضيف هذا رحمه الله؟» فقام رجل من الأنصار يقال له: أبو طلحة، فانطلق به إلى رحله وساق الحديث بنحو حديث جرير، وذكر فيه نزول الآية كما ذكره وكيع ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن المقداد، قال: أقبلت أنا وصاحبان لي، وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس أحد منهم يقبلنا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق بنا إلى أهله، فإذا ثلاثة أعنز، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( احتلبوا هذا اللبن بيننا )، قال: فكنا نحتلب فيشرب كل إنسان منا نصيبه، ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه، قال: فيجيء من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان، قال: ثم يأتي المسجد فيصلي، ثم يأتي شرابه فيشرب، فأتاني الشيطان ذات ليلة وقد شربت نصيبي، فقال: محمد يأتي الأنصار فيتحفونه، ويصيب عندهم ما به حاجة إلى هذه الجرعة، فأتيتها فشربتها، فلما أن وغلت في بطني، وعلمت أنه ليس إليها سبيل، قال: ندمني الشيطان، فقال: ويحك، ما صنعت أشربت شراب محمد، فيجيء فلا يجده فيدعو عليك فتهلك فتذهب دنياك وآخرتك، وعلي شملة إذا وضعتها على قدمي خرج رأسي، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي، وجعل لا يجيئني النوم، وأما صاحباي فناما ولم يصنعا ما صنعت، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم كما كان يسلم، ثم أتى المسجد فصلى، ثم أتى شرابه فكشف عنه، فلم يجد فيه شيئا، فرفع رأسه إلى السماء، فقلت: الآن يدعو علي فأهلك، فقال: ( اللهم، أطعم من أطعمني، وأسق من أسقاني )، قال: فعمدت إلى الشملة فشددتها علي، وأخذت الشفرة فانطلقت إلى الأعنز أيها أسمن، فأذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي حافلة، وإذا هن حفل كلهن، فعمدت إلى إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه، قال: فحلبت فيه حتى علته رغوة، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أشربتم شرابكم الليلة )، قال: قلت: يا رسول الله، اشرب، فشرب، ثم ناولني، فقلت: يا رسول الله، اشرب، فشرب، ثم ناولني، فلما عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد روي وأصبت دعوته، ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إحدى سوآتك يا مقداد )، فقلت: يا رسول الله، كان من أمري كذا وكذا وفعلت كذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما هذه إلا رحمة من الله، أفلا كنت آذنتني فنوقظ صاحبينا فيصيبان منها )، قال: فقلت: والذي بعثك بالحق، ما أبالي إذا أصبتها وأصبتها معك من أصابها من الناس . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا سليمان بن المغيرة بهذا الإسناد .
-
الكلام على إسناد حديث : ( أقبلت أنا وصاحبان لي، وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا سليمان بن المغيرة بهذا الإسناد ).
-
تتمة شرح حديث المقداد، قال: أقبلت أنا وصاحبان لي، وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس أحد منهم يقبلنا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق بنا إلى أهله ....
-
يعني الآن كان الرسول يصلي الليل في المسجد أو مكان سجوده بالبيت ؟.
-
موجود الآن في السوق ما يسمى بالخل الاصطناعي هل يصدق عليه الحديث أم لا بد الخل الطبيعي .؟
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى، جميعا عن المعتمر بن سليمان، واللفظ لابن معاذ، حدثنا المعتمر، حدثنا أبي، عن أبي عثمان، وحدث أيضا عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هل مع أحد منكم طعام؟ ) فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أبيع أم عطية؟ ) أو قال: ( أم هبة؟ )، فقال: لا بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، قال: وايم الله، ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم حزة حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاه، وإن كان غائبا خبأ له، قال: وجعل قصعتين فأكلنا منهما أجمعون وشبعنا، وفضل في القصعتين، فحملته على البعير أو كما قال .
-
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى القيسي، كلهم عن المعتمر، واللفظ لابن معاذ، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: قال أبي، حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا ناسا فقراء، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مرة: ( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس ) أو كما قال: وإن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم بعشرة، وأبو بكر بثلاثة، قال: فهو وأنا وأبي وأمي - ولا أدري هل قال: وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر - قال: وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبث حتى صليت العشاء، ثم رجع، فلبث حتى نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك - أو قالت: ضيفك؟ - قال: أو ما عشيتهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، قال: فذهبت أنا فاختبأت، وقال: يا غنثر، فجدع وسب، وقال: كلوا لا هنيئا، وقال: والله لا أطعمه أبدا، قال: فايم الله، ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، قال: حتى شبعنا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك، فنظر إليها أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر، قال لامرأته: يا أخت بني فراس ما هذا؟ قالت: لا وقرة عيني، لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار، قال: فأكل منها أبو بكر، وقال: إنما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه، ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبحت عنده، قال: وكان بيننا وبين قوم عقد، فمضى الأجل فعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس الله أعلم كم مع كل رجل، إلا أنه بعث معهم فأكلوا منها أجمعون أو كما قال . حدثني محمد بن المثنى، حدثنا سالم بن نوح العطار، عن الجريري، عن أبي عثمان, عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: نزل علينا أضياف لنا، قال: وكان أبي يتحدث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، قال: فانطلق، وقال: يا عبد الرحمن، افرغ من أضيافك، قال: فلما أمسيت جئنا بقراهم، قال: فأبوا، فقالوا: حتى يجيء أبو منزلنا فيطعم معنا، قال: فقلت لهم: إنه رجل حديد، وإنكم إن لم تفعلوا خفت أن يصيبني منه أذى، قال: فأبوا، فلما جاء لم يبدأ بشيء أول منهم، فقال: أفرغتم من أضيافكم، قال: قالوا: لا والله ما فرغنا، قال: ألم آمر عبد الرحمن؟ قال: وتنحيت عنه، فقال: يا عبد الرحمن، قال: فتنحيت، قال: فقال: يا غنثر، أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي إلا جئت، قال: فجئت، فقلت: والله، ما لي ذنب، هؤلاء أضيافك فسلهم قد أتيتهم بقراهم فأبوا أن يطعموا حتى تجيء، قال: فقال: ما لكم، أن لا تقبلوا عنا قراكم، قال: فقال أبو بكر: فوالله، لا أطعمه الليلة، قال: فقالوا: فوالله، لا نطعمه حتى تطعمه، قال: فما رأيت كالشر كالليلة قط، ويلكم، ما لكم أن لا تقبلوا عنا قراكم، قال: ثم قال: أما الأولى فمن الشيطان هلموا قراكم، قال: فجيء بالطعام فسمى، فأكل وأكلوا، قال: فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بروا وحنثت، قال: فأخبره، فقال: ( بل أنت أبرهم وأخيرهم )، قال: ولم تبلغني كفارة .
-
شرح حديث عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة، كانوا ناسا فقراء، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مرة: ( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس ) ...
-
شرح حديث عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: نزل علينا أضياف لنا، قال: وكان أبي يتحدث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، قال: فانطلق، وقال: يا عبد الرحمن، افرغ من أضيافك، قال: فلما أمسيت جئنا بقراهم ...
-
الكلام على إسناد حديث : ( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس ).
-
باب فضيلة المواساة في الطعام القليل، وأن طعام الاثنين يكفي الثلاثة ونحو ذلك
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة ). حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا روح بن عبادة، ح وحدثني يحيى بن حبيب، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية ) وفي رواية إسحاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يذكر سمعت . حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن جريج . حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، قال أبو بكر، وأبو كريب: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة ). حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( طعام الرجل يكفي رجلين، وطعام رجلين يكفي أربعة، وطعام أربعة يكفي ثمانية ).
-
شرح أحاديث أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : (طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية ).
-
الكلام على الإسناد : ( حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن جريج ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة ).
-
حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: أخبرنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، وابن نمير، قالا: حدثنا عبيد الله، ح وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن واقد بن محمد بن زيد، أنه سمع نافعا، قال: رأى ابن عمر مسكينا فجعل يضع بين يديه، ويضع بين يديه، قال: فجعل يأكل أكلا كثيرا، قال: فقال: لا يدخلن هذا علي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء ). حدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، وابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ). وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يذكر ابن عمر . حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد، عن جده، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم .
-
شرح أحاديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معى واحد ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، وابن نمير، قالا: حدثنا عبيد الله، ح وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ).
-
الكلام على الإسناد : ( حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديثهم ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا إسحاق بن عيسى، أخبرنا مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت، فشرب حلابها، ثم أخرى فشربه، ثم أخرى فشربه، حتى شرب حلاب سبع شياه، ثم إنه أصبح فأسلم، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة، فشرب حلابها، ثم أمر بأخرى، فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن يشرب في معى واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، قال زهير: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، كان إذا اشتهى شيئا أكله، وإن كرهه تركه ). وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا سليمان الأعمش، بهذا الإسناد مثله . وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، وعبد الملك بن عمرو، وعمر بن سعد أبو داود الحفري، كلهم عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد نحوه . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمد بن المثنى، وعمرو الناقد، واللفظ لأبي كريب، قالوا: أخبرنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي يحيى، مولى آل جعدة، عن أبي هريرة، قال: ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط، كان إذا اشتهاه أكله، وإن لم يشتهه سكت ). وحدثناه أبو كريب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .
-
شرح أحاديث أبي هريرة، قال: ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، كان إذا اشتهى شيئا أكله، وإن كرهه تركه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، كان إذا اشتهى شيئا أكله ... ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا سليمان الأعمش، بهذا الإسناد مثله ).
-
الكلام على الإسناد : ( وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، وعبد الملك بن عمرو، وعمر بن سعد أبو داود الحفري، كلهم عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد نحوه ).
-
هل يدخل في هذه الأحاديث الأخيرة ما لو اشترى الإنسان من المطعم طعاما فوجده سيئا فيرده لصاحب المطعم ويبين ما فيه؟
-
هل يدل حديث ابن عمر: ( الكافر يدخل في سبعة أمعاء ) على أن الإكثار من الطعام كبيرة؟
-
الحديث الأخير في سبعة أمعاء أنه ضافه رجل كافر, فهل فيه دليل على جواز استضافة الكافر أو يدعوه إلى وليمة .؟