-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ومحمد بن رمح بن المهاجر، قالا: أخبرنا الليث، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن نافع، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال وهو قائم على المنبر: ( من جاء منكم الجمعة، فليغتسل ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، عن سالم، وعبد الله، ابني عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
-
وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله.
-
وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، بينا هو يخطب الناس يوم الجمعة دخل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فناداه عمر: أية ساعة هذه؟ فقال: إني شغلت اليوم، فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء، فلم أزد على أن توضأت، قال عمر: والوضوء أيضا، وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل.
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة، قال: بينما عمر بن الخطاب يخطب الناس يوم الجمعة، إذ دخل عثمان بن عفان، فعرض به عمر، فقال: ما بال رجال يتأخرون بعد النداء؟ فقال عثمان: يا أمير المؤمنين ما زدت حين سمعت النداء أن توضأت، ثم أقبلت، فقال عمر: والوضوء أيضا، ألم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ) ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل ).، " أن عمر بن الخطاب، بينا هو يخطب الناس يوم الجمعة دخل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فناداه عمر: أية ساعة هذه؟ ... " .
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، عن سالم، وعبد الله، ابني عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : (والوضوء أيضا، وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ).
-
باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال، وبيان ما أمروا به.
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ).
-
حدثني هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن محمد بن جعفر، حدثه عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أنها قالت: كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم من العوالي، فيأتون في العباء، ويصيبهم الغبار، فتخرج منهم الريح، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنسان منهم وهو عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا ).
-
وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، أنها قالت: كان الناس أهل عمل، ولم يكن لهم كفاة، فكانوا يكون لهم تفل، فقيل لهم: ( لو اغتسلتم يوم الجمعة ).
-
وحدثنا عمرو بن سواد العامري، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال، وبكير بن الأشج، حدثاه عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سليم، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه ). إلا أن بكيرا لم يذكر عبد الرحمن، وقال: في الطيب: ولو من طيب المرأة.
-
الكلام على إسناد حديث : ( غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه ).
-
حدثنا حسن الحلواني، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس، أنه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم في ( الغسل يوم الجمعة ) قال طاوس: فقلت لابن عباس: ويمس طيبا، أو دهنا، إن كان عند أهله؟ قال: " لا أعلمه ".
-
الكلام على إسناد أثر : " فقلت لابن عباس: ويمس طيبا، أو دهنا، إن كان عند أهله؟ قال: " لا أعلمه ".
-
وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الضحاك بن مخلد، كلاهما عن ابن جريج بهذا الإسناد.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الضحاك بن مخلد، كلاهما عن ابن جريج بهذا الإسناد ).
-
وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام، يغسل رأسه وجسده ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام، يغسل رأسه وجسده ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية ... ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح بن المهاجر، قال ابن رمح: أخبرنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لغوت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لغوت ).
-
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، وعن ابن المسيب، أنهما حدثاه أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله. وحدثنيه محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، بالإسنادين جميعا في هذا الحديث مثله، غير أن ابن جريج قال: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، وعن ابن المسيب، أنهما حدثاه أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله، وحدثنيه محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، بالإسنادين جميعا في هذا الحديث مثله، غير أن ابن جريج قال: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ ).
-
( وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لغيت ). قال أبو الزناد: هي لغة أبي هريرة، وإنما هو: ( فقد لغوت ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لغيت ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال: ( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو يصلي، يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه ) زاد قتيبة في روايته: وأشار بيده يقللها.
-
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم، قائم يصلي، يسأل الله خيرا، إلا أعطاه إياه ) وقال بيده: يقللها يزهدها.
-
حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بمثله، وحدثني حميد بن مسعدة الباهلي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، حدثنا سلمة وهو ابن علقمة، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بمثله.
-
وحدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، حدثنا الربيع يعني ابن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم، يسأل الله فيها خيرا، إلا أعطاه إياه )، قال: وهي ساعة خفيفة.
-
وحدثناه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: وهي ساعة خفيفة.
-
وحدثني أبو الطاهر، وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا ابن وهب، عن مخرمة بن بكير، ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرنا مخرمة، عن أبيه، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: قال لي عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم، وهو يصلي، يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم، قائم يصلي، يسأل الله خيرا، إلا أعطاه إياه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بمثله، وحدثني حميد بن مسعدة الباهلي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، حدثنا سلمة وهو ابن علقمة، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم، يسأل الله فيها خيرا، إلا أعطاه إياه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: وهي ساعة خفيفة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ).
-
وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ).
-
شرح حديث : ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة ... ).
-
إذا كانت آخر ساعة وقت الجمعة أليس وقت نهي فكيف يقول وهو يصلي.؟
-
إذا كان الإمام يخطب وأحد أعطاني كأس ماء هل يجوز لي أن أشربه والإمام يخطب؟
-
إخراج المسجل والإمام على المنبر لتسجيل الخطبة هل ينقص أجر الجمعة؟
-
هل ثبت عن السلف أنهم كانوا يداومون على الدعاء في الخطبة يوم الجمعة أم فقط لأجل النوازل؟
-
إذا كان الرجل له مصنع أو تجارة ويعمل فيه إما نساء أو كفار لا تجب عليهم صلاة الجمعة فهل لهم أن يعملوا بالمصنع وقت صلاة الجمعة؟
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة، بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا، هدانا الله له، فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدا، والنصارى بعد غد ).
-
وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة ) بمثله.
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه، هدانا الله له - قال: يوم الجمعة - فاليوم لنا، وغدا لليهود، وبعد غد للنصارى ).
-
وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، أخي وهب بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فيه تبع، فاليهود غدا، والنصارى بعد غد ).
-
وحدثنا أبو كريب، وواصل بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا ابن فضيل، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، وعن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة، والسبت، والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق ) وفي رواية واصل ( المقضي بينهم ).
-
حدثنا أبو كريب، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن سعد بن طارق، حدثني ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هدينا إلى الجمعة، وأضل الله عنها من كان قبلنا )، فذكر بمعنى حديث ابن فضيل.
-
شرح الأحاديث السابقة : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا، فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه، هدانا الله له - قال: يوم الجمعة - فاليوم لنا، وغدا لليهود، وبعد غد للنصارى ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة، بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نحن الآخرون، ونحن السابقون يوم القيامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو كريب، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن سعد بن طارق، حدثني ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هدينا إلى الجمعة، وأضل الله عنها من كان قبلنا )، فذكر بمعنى حديث ابن فضيل ).
-
وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، وعمرو بن سواد العامري، قال أبو الطاهر: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو عبد الله الأغر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( على كل باب من أبواب المسجد ملك يكتب الأول فالأول - مثل الجزور، ثم نزلهم حتى صغر إلى مثل البيضة - فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وحضروا الذكر ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا يحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( على كل باب من أبواب المسجد ملك يكتب الأول فالأول - مثل الجزور ... ).
-
حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام ) .
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا ).
-
شرح الحديثين السابقيين : ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام
-
الكلام على إسناد حديث : ( من اغتسل؟ ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال أبو بكر: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حسن بن عياش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا )، قال حسن: فقلت لجعفر: في أي ساعة تلك؟ قال: ( زوال الشمس ).
-
وحدثني القاسم بن زكرياء، حدثنا خالد بن مخلد، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا يحيى بن حسان، قالا جميعا: حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه، أنه سأل جابر بن عبد الله: متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة؟ قال: ( كان يصلي، ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها ). زاد عبد الله في حديثه: حين تزول الشمس، يعني النواضح.
-
وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ويحيى بن يحيى، وعلي بن حجر، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: ( ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )، زاد ابن حجر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، قالا: أخبرنا وكيع، عن يعلى بن الحارث المحاربي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: ( كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا هشام بن عبد الملك، حدثنا يعلى بن الحارث، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، فنرجع وما نجد للحيطان فيئا نستظل به ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا، قال حسن: فقلت لجعفر: في أي ساعة تلك؟ قال: زوال الشمس )، ( ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )، ( كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع فنريح نواضحنا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان يصلي، ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ... ).
-
وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وأبو كامل الجحدري، جميعا عن خالد، قال أبو كامل: حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما، ثم يجلس، ثم يقوم ). قال: كما يفعلون اليوم.
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وحسن بن الربيع، وأبو بكر بن أبي شيبة، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: ( كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن سماك، قال: أنبأني جابر بن سمرة، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما، ثم يجلس، ثم يقوم )، ( كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما، ثم يجلس، ثم يقوم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائما ... ).
-
باب في قوله تعالى: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )) [الجمعة: 11].
-
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير، قال عثمان: حدثنا جرير، عن حصين بن عبد الرحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائما يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام، فانفتل الناس إليها، حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا، فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )) [الجمعة: 11].
-
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، بهذا الإسناد، قال ورسول لله صلى الله عليه وسلم: يخطب ولم يقل قائما.
-
وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، حدثنا خالد يعني الطحان، عن حصين، عن سالم، وأبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فقدمت سويقة، قال: فخرج الناس إليها، فلم يبق إلا اثنا عشر رجلا أنا فيهم، قال فأنزل الله: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )) [الجمعة: 11] إلى آخر الآية.
-
وحدثنا إسماعيل بن سالم، أخبرنا هشيم، أخبرنا حصين، عن أبي سفيان، وسالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم قائم يوم الجمعة، إذ قدمت عير إلى المدينة، فابتدرها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا، فيهم أبو بكر وعمر، قال: ونزلت هذه الآية: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها )) [الجمعة: 11].
-
وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن كعب بن عجرة، قال: دخل المسجد وعبد الرحمن ابن أم الحكم يخطب قاعدا، فقال: " انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا، وقال الله تعالى: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )) [الجمعة: 11] ".
-
شرح الأحاديث السابقة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائما يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام، فانفتل الناس إليها، حتى لم يبق إلا اثنا عشر رجلا، فأنزلت هذه الآية التي في الجمعة: (( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )) [الجمعة: 11] ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخطب قائما يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، بهذا الإسناد، قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم: يخطب ولم يقل قائما ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( بينا النبي صلى الله عليه وسلم قائم يوم الجمعة، إذ قدمت عير إلى المدينة ... ).
-
الكلام على إسناد أثر : " انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا ... ".
-
وحدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية وهو ابن سلام، عن زيد - يعني أخاه - أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني الحكم بن ميناء، أن عبد الله بن عمر، وأبا هريرة حدثاه، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على أعواد منبره: ( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ... ).
-
جئت فصليت ما كتب الله لي فصعد الخطيب وأنا في صلاتي فكيف أنصرف من صلاتي هل أقطعها؟
-
ذكر البغوي في تفسيره " معالم التنزيل " أن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله تعالى : ((اليوم أكملت لكم دينكم )) كان ذلك يوم خمسة أعياد جمعة وعرفة وعيد اليهود وعيد النصارى وعيد المجوس فما المراد بهذه الأعياد؟
-
هل اليهود والنصارى ضلوا عن يوم الجمعة مع أن الأنبياء كانوا موجودين ؟
-
أيهما أفضل يوم الجمعة قبل الخطبة أن أكون في صلاة أم أقرأ القرآن؟
-
إذا كانت الخطبة لأحد المتصوفة وينشر الشرك في خطبته فهل تستمع الملائكة الذكر؟
-
في بلادنا يقوم الإمام بدرس قبل الجمعة فكيف نبكر للجمعة لنحصل على الأجر؟
-
حدثنا حسن بن الربيع، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: ( كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا ) .
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكرياء، حدثني سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: ( كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا ). وفي رواية أبي بكر زكرياء، عن سماك .
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا ... ).
-
وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: ( صبحكم ومساكم )، ويقول: ( بعثت أنا والساعة كهاتين )، ويقرن بين إصبعيه السبابة، والوسطى، ويقول: ( أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ) ثم يقول: ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي ).
-
تتمة شرح حديث : ( ... أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها ... ).
-
وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان بن بلال، حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله، ويثني عليه، ثم يقول على إثر ذلك، وقد علا صوته، ثم ساق الحديث بمثله.
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: ( من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله ) ثم ساق الحديث بمثل حديث الثقفي.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: ( من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله ) ثم ساق الحديث بمثل حديث الثقفي ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى، كلاهما عن عبد الأعلى، قال ابن المثنى: حدثني عبد الأعلى وهو أبو همام، حدثنا داود، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن ضمادا، قدم مكة وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة، يقولون: إن محمدا مجنون، فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال فلقيه، فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد ) قال: فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء، فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات، قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس البحر، قال: فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام، قال: فبايعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وعلى قومك )، قال: وعلى قومي، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فمروا بقومه، فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة، فقال: ردوها، فإن هؤلاء قوم ضماد.
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ... ).
-
هل يستحب عند دعوة الكفار والعصاة البدء بخطبة الحاجة أخذا بهذا الحديث؟
-
حدثني سريج بن يونس، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، عن واصل بن حيان، قال: قال أبو وائل: خطبنا عمار، فأوجز وأبلغ، فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت، فلو كنت تنفست فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته، مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته ... ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، عن عدي بن حاتم، أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يطع الله ورسوله، فقد رشد، ومن يعصهما، فقد غوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله ). قال ابن نمير: فقد غوي.
-
الكلام على إسناد حديث : ( بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله ).
-
حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق الحنظلي، جميعا عن ابن عيينة، قال قتيبة: حدثنا سفيان، عن عمرو، سمع عطاء، يخبر عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ على المنبر: (( ونادوا يا مالك )) [الزخرف: 77].
-
الكلام على إسناد حديث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ على المنبر ... ).
-
وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أخت لعمرة، قالت: ( أخذت ق والقرآن المجيد من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة ).
-
وحدثنيه أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أخت لعمرة بنت عبد الرحمن كانت أكبر منها، بمثل حديث سليمان بن بلال.
-
الكلام على إسناد حديث : ( أخذت ق والقرآن المجيد من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أخت لعمرة بنت عبد الرحمن كانت أكبر منها، بمثل حديث سليمان بن بلال ).
-
حدثني محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن خبيب، عن عبد الله بن محمد بن معن، عن بنت لحارثة بن النعمان، قالت: ( ما حفظت ق، إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخطب بها كل جمعة ) ، قالت: وكان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا.
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما حفظت ق، إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: ( لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا، سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت ق والقرآن المجيد إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر، إذا خطب الناس ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا، سنتين أو سنة وبعض سنة ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن عمارة بن رؤيبة، قال: رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه، فقال: ( قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بإصبعه المسبحة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا ... ).
-
وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن حصين بن عبد الرحمن، قال: رأيت بشر بن مروان، يوم جمعة يرفع يديه، فقال: عمارة بن رؤيبة فذكر نحوه.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن حصين بن عبد الرحمن، قال: رأيت بشر بن مروان، يوم جمعة يرفع يديه، فقال: عمارة بن رؤيبة فذكر نحوه ).
-
الأخ يقول بالنسبة للمأمومين الآن الحديث بالنسبة للخطيب " رفع اليدين أثناء خطبة الجمعة " ؟
-
وحدثنا أبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( أصليت؟ يا فلان ) قال: لا، قال: ( قم فاركع ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، عن ابن علية، عن أيوب، عن عمرو، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال حماد، ولم يذكر الركعتين.
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، قال قتيبة: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا سفيان، عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله، يقول: دخل رجل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقال: (أصليت؟ ) قال: لا، قال: ( قم فصل الركعتين ). وفي رواية قتيبة، قال: ( صل ركعتين ).
-
وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة يخطب، فقال له ( أركعت ركعتين؟ ) قال: لا، فقال: ( اركع ).
-
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد وهو ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب، فقال: ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، وقد خرج الإمام، فليصل ركعتين ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر، فقعد سليك قبل أن يصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( أركعت ركعتين؟ )قال: لا، قال: ( قم فاركعهما ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، كلاهما عن عيسى بن يونس، قال ابن خشرم: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له: ( يا سليك قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما ). ثم قال: ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، والإمام يخطب، فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، وقد خرج الإمام، فليصل ركعتين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، عن ابن علية، عن أيوب، عن عمرو، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال حماد، ولم يذكر الركعتين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، وقد خرج الإمام، فليصل ركعتين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر، فقعد سليك قبل أن يصلي ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا سليك قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما ).
-
هنا الآن الحديث قبل الأخير قال " جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر ".
-
عندنا في المساجد الأئمة إذا دخل أحد المسجد يوم الجمعة والخطيب قائم على المنبر فأراد أن يصلي فالخطيب يمنعه؟
-
وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، قال: قال أبو رفاعة: ( انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله رجل غريب، جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتي بكرسي، حسبت قوائمه حديدا، قال: فقعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها.
-
الكلام على إسناد حديث : ( انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله رجل غريب ... ).
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان وهو ابن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن ابن أبي رافع، قال: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة، وخرج إلى مكة، فصلى لنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ بعد سورة الجمعة، في الركعة الآخرة: إذا جاءك المنافقون، قال: فأدركت أبا هريرة حين انصرف، فقلت له: إنك قرأت بسورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما بالكوفة، فقال أبو هريرة: ( إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بهما يوم الجمعة ).
-
الكلام على إسناد حديث : : ( إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بهما يوم الجمعة ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، كلاهما عن جعفر، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: استخلف مروان أبا هريرة، بمثله، غير أن في رواية حاتم: فقرأ بسورة الجمعة في السجدة الأولى وفي الآخرة: (( إذا جاءك المنافقون )). ورواية عبد العزيز مثل حديث سليمان بن بلال.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، كلاهما عن جعفر، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: استخلف مروان أبا هريرة، بمثله، غير أن في رواية حاتم: فقرأ بسورة الجمعة في السجدة الأولى وفي الآخرة: إذا جاءك المنافقون. ورواية عبد العزيز مثل حديث سليمان بن بلال ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق، جميعا عن جرير، قال يحيى: أخبرنا جرير، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، مولى النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية )، قال: ( وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين ).
-
وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر بهذا الإسناد.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر بهذا الإسناد ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله: أي شيء قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، سوى سورة الجمعة؟ فقال: ( كان يقرأ هل أتاك ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن سفيان، عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة، والمنافقين ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر ... ).
-
وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، كلاهما عن سفيان بهذا الإسناد مثله.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، كلاهما عن سفيان بهذا الإسناد مثله، وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مخول بهذا الإسناد مثله، في الصلاتين كلتيهما، كما قال سفيان ).
-
وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مخول بهذا الإسناد مثله، في الصلاتين كلتيهما، كما قال سفيان.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مخول بهذا الإسناد مثله، في الصلاتين كلتيهما، كما قال سفيان ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ( أنه كان يقرأ في الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل، وهل أتى ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أنه كان يقرأ في الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل، وهل أتى ).
-
حدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح، يوم الجمعة: بالم تنزيل في الركعة الأولى، وفي الثانية هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح، يوم الجمعة: بالم تنزيل في الركعة الأولى ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا ). زاد عمرو في روايته: قال ابن إدريس: قال سهيل: "فإن عجل بك شيء فصل ركعتين في المسجد، وركعتين إذا رجعت ".
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا ).
-
وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، ح وحدثنا عمرو الناقد، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، كلاهما عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ). وليس في حديث جرير ( منكم ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح، قالا: أخبرنا الليث، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن نافع، عن عبد الله، أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف، فسجد سجدتين في بيته، ثم قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أنه وصف تطوع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته ). قال يحيى: أظنني قرأت فيصلي، أو ألبتة.
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن نمير، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير، أرسله إلى السائب - ابن أخت نمر - يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم، صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت في مقامي، فصليت، فلما دخل أرسل إلي، فقال: ( لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة، فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك، أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة ... ).
-
وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني عمر بن عطاء، أن نافع بن جبير، أرسله إلى السائب بن يزيد - ابن أخت نمر، وساق الحديث بمثله، غير أنه، قال: فلما سلم قمت في مقامي، ولم يذكر الإمام.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني عمر بن عطاء، أن نافع بن جبير، أرسله إلى السائب بن يزيد - ابن أخت نمر، وساق الحديث بمثله، غير أنه، قال: فلما سلم قمت في مقامي، ولم يذكر الإمام ).
-
بعد صلاة الجنازة مباشرة نشرع في النافلة سنة المغرب هل هذا يدخل في وصل الصلاة بالصلاة؟
-
نحن طلابكم حفظكم الله لكي يتسنى لنا الاقتراب من مجلسكم في الدرس نضطر لصلاة النافلة عقب الصلاة مباشرة فهل هذه ضرورة سائغة؟
-
وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: شهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة، ثم يخطب، قال: فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده، ثم أقبل يشقهم، حتى جاء النساء، ومعه بلال، فقال: (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا )) [الممتحنة: 12]، فتلا هذه الآية حتى فرغ منها، ثم قال: حين فرغ منها ( أنتن على ذلك؟ ) فقالت امرأة واحدة، لم يجبه غيرها منهن: نعم، يا نبي الله لا يدرى حينئذ من هي، قال: ( فتصدقن) ، فبسط بلال ثوبه، ثم قال: هلم فدى لكن أبي وأمي، فجعلن يلقين الفتخ، والخواتم في ثوب بلال .
-
الكلام على إسناد حديث : ( شهدت صلاة الفطر مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب، قال: سمعت عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول: ( أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة )، قال: ( ثم خطب، فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن، فذكرهن، ووعظهن، وأمرهن بالصدقة، وبلال قائل بثوبه، فجعلت المرأة تلقي الخاتم، والخرص، والشيء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة ).
-
وحدثنيه أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، ح وحدثني يعقوب الدورقي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، كلاهما عن أيوب بهذا الإسناد نحوه.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، ح وحدثني يعقوب الدورقي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، كلاهما عن أيوب بهذا الإسناد نحوه ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعته يقول: ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر، فصلى، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل، وأتى النساء، فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه، يلقين النساء صدقة ) قلت لعطاء: زكاة يوم الفطر؟ قال: لا، ولكن صدقة يتصدقن بها حينئذ، تلقي المرأة فتخها، ويلقين ويلقين )، قلت لعطاء: أحقا على الإمام الآن أن يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن؟ قال: إي، لعمري إن ذلك لحق عليهم، وما لهم لا يفعلون ذلك؟.
-
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، فقال: ( تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم )، فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين، فقالت: لم؟ يا رسول الله قال: ( لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير )، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن، يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قالا: ( لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى )، ثم سألته بعد حين عن ذلك؟ فأخبرني، قال: أخبرني جابر بن عبد الله الأنصاري، أن لا أذان للصلاة يوم الفطر، حين يخرج الإمام، ولا بعد ما يخرج، ولا إقامة، ولا نداء، ولا شيء، لا نداء يومئذ، ولا إقامة.
-
هل للمرأة أن تصلي صلاة العيد في بيتها إذا لم تذهب إلى مصلى العيد؟
-
جاءت في الروايات أن النبي صلى الله عليه نزل بعد الخطبة وفيها أنه كان متوكأ على يد بلال أو على بلال فهل فيه دليل على أن الخطبة كانت سابقا على منبر ثم تركت أو؟
-
رأينا بعض الخطباء في صلاة العيد يذكر النساء في آخر خطبته فهل هذا صحيح؟
-
تصدق المرأة من المال دون إذن زوجها ألا يفرّق فيقال إن كان مالا لها فتتصدق بدون إذن زوجها أما إن كان من مال زوجها فلا تتصدق إلا بإذن زوجها؟
-
هل هناك حكمة ظاهرة مثلا لكون الخطبة في العيد بعد الصلاة بينما يوم الجمعة قبل الصلاة؟
-
بعض الخطباء يقرأ في صلاة الجمعة آيات تتعلق بموضوع خطبة الجمعة؟
-
في بلدنا النساء يجتمعن في أحد الدور وتصلي بهن إحدى الأخوات صلاة العيد لأن مكان صلاة العيد بعيد جدا فيفعلن ذلك هل عملهن صحيح؟
-
إمام مسجدنا يقرأ كثيرا في فجر الجمعة بسورة الرحمن هل ورد فيها شيء؟
-
هل يمكن الجمع بين الأحاديث الواردة فيماذا يصلى بعد الجمعة بأن يقال من صلى في المسجد صلى أربعا ومن صلى في بيته فقط يصلي ركعتين؟
-
هل الإنصات للخطيب في صلاة العيد واجب كالإنصات في خطبة الجمعة أم أنه لا حرج في الكلام أثناء خطبة العيد؟
-
حصل أنني خطبت خطبة جمعة وإذ بشيخ يحتضر وأنا على المنبر فتوجه الناس إليه يلقوننه كلمة التوحيد فنزلت أنا من المنبر ولقنته أيضا اضطرب الناس كثيرا فلم أستطع أن أفعل أو أقرأ شيئا أتكلم شيء إلا أنني خطبت خطبة الحاجة ونزلت وصليت بهم.
-
يسأل يقول هل المعتزلة يقولون بأنه يجب على الله أن يوجب الأصلح وأن يوجد الأصلح؟
-
سؤاله الثاني عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرق بين مجتمع ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ) يقول هل يشمل مثلا من له 20 شاة وشريكه له عشرون؟
-
نحن من اليمن ولا يخفى عليكم ما حل بها من الفتن ومن استيلاء الحوثيين على كثير المناطق فهل يجوز لنا أن نقاتلهم هم يريدون اقتحام منطقتنا ويريدون الاستيلاء عليها؟
-
هل يجب على رب الأسرة أن يستحضر النية في كل مرة حينما يأتي بطعام لأهله لكي يحصل الأهل في الإنفاق على من يعول؟
-
نحن جماعة من التجار يتعسر علينا الصلاة في المسجد بسبب كثرة السلع وصعوبة إدخالها عند كل صلاة فصرنا نصلي جماعة أمام المحلات ولكن أمام المصلى تمر النساء المتبرجات وإمامنا في الصلاة ينظر إليهن فما حكم صلاتنا؟
-
هل يجوز للمرأة أن تركب سيارة الأجرة وليس فيها أحد غيرها وغير السائق؟ وإن كان معها طفل عمره ثمان سنوات؟
-
من كان يعتقد أن خطبة العيد خطبة واحدة هل يجوز له أن يخرج في الخطبة الثانية ولا يحضرها؟
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قالا: ( لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى )، ثم سألته بعد حين عن ذلك؟ فأخبرني، قال: ( أخبرني جابر بن عبد الله الأنصاري، أن لا أذان للصلاة يوم الفطر، حين يخرج الإمام، ولا بعد ما يخرج، ولا إقامة، ولا نداء، ولا شيء، لا نداء يومئذ، ولا إقامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ).
-
وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أن ابن عباس، أرسل إلى ابن الزبير أول ما بويع له، ( أنه لم يكن يؤذن للصلاة يوم الفطر، فلا تؤذن لها )، قال: فلم يؤذن لها ابن الزبير يومه، وأرسل إليه مع ذلك: " إنما الخطبة بعد الصلاة، وإن ذلك قد كان يفعل "، قال: فصلى ابن الزبير قبل الخطبة.
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، وحسن بن الربيع، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، وأبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، كانوا يصلون العيدين قبل الخطبة ).
-
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخرج يوم الأضحى، ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم، فإن كان له حاجة ببعث، ذكره للناس، أو كانت له حاجة بغير ذلك، أمرهم بها، وكان يقول: ( تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا )، وكان أكثر من يتصدق النساء، ثم ينصرف، فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم، فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى، فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن، فإذا مروان ينازعني يده، كأنه يجرني نحو المنبر، وأنا أجره نحو الصلاة، فلما رأيت ذلك منه، قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا، يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم، قلت: كلا، والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم، ثلاث مرار ثم انصرف.
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخرج يوم الأضحى، ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة ... ).
-
باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة، مفارقات للرجال.
-
حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أم عطية، قالت: ( أمرنا - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين، العواتق، وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين ).
-
الكلام على إسناد حديث : : ( أمرنا - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين، العواتق ... ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، قالت: ( كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة، والبكر )، قالت: ( الحيض يخرجن فيكن خلف الناس، يكبرن مع الناس ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة، والبكر ).
-
وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: ( لتلبسها أختها من جلبابها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق ... ).
-
التفريق بين أداء صلاة العيد في المسجد أو في المصلى من حيث الوجوب على النساء؟
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عدي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أضحى، أو فطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي خرصها، وتلقي سخابها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أضحى، أو فطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها ... ).
-
وحدثنيه عمرو الناقد، حدثنا ابن إدريس، ح وحدثني أبو بكر بن نافع، ومحمد بن بشار، جميعا عن غندر، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد نحوه.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه عمرو الناقد، حدثنا ابن إدريس، ح وحدثني أبو بكر بن نافع، ومحمد بن بشار، جميعا عن غندر، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد نحوه ).
-
حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: ( كان يقرأ فيهما ب ق والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا فليح، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي واقد الليثي، قال: سألني عمر بن الخطاب: عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد؟ فقلت: ( باقتربت الساعة، وق والقرآن المجيد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كان يقرأ فيهما ب ق والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( باقتربت الساعة، وق والقرآن المجيد ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت به الأنصار، يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا ).
-
وحدثناه يحيى بن يحيى، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، عن هشام، بهذا الإسناد، وفيه: جاريتان تلعبان بدف .
-
حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، أن ابن شهاب، حدثه عن عروة، عن عائشة، أن أبا بكر، دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى، تغنيان وتضربان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، وقال: ( دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ). وقالت: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون وأنا جارية، فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن ).
-
وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ( والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسترني بردائه، لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو ).
-
حدثني هارون بن سعيد الأيلي، ويونس بن عبد الأعلى، واللفظ لهارون، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو، أن محمد بن عبد الرحمن، حدثه عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( دعهما )، فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما قال: ( تشتهين تنظرين؟ ) فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: ( دونكم يا بني أرفدة ) حتى إذا مللت، قال: ( حسبك؟ ) قلت: نعم، قال: ( فاذهبي ).
-
شرح حديث : ( تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: ( دونكم يا بني أرفدة ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه يحيى بن يحيى، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، عن هشام، بهذا الإسناد، وفيه: جاريتان تلعبان بدف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش ... ).
-
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت أنظر إلى لعبهم، حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعت رأسي على منكبه ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن بشر، كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد، ولم يذكرا في المسجد.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن بشر، كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد، ولم يذكرا في المسجد ).
-
وحدثني إبراهيم بن دينار، وعقبة بن مكرم العمي، وعبد بن حميد، كلهم عن أبي عاصم، واللفظ لعقبة، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أخبرني عبيد بن عمير، أخبرتني عائشة، أنها قالت، للعابين: وددت أني أراهم، قالت: ( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه، وهم يلعبون في المسجد ). قال عطاء: فرس أو حبش، قال: وقال لي ابن عتيق: بل حبش.
-
الكلام على إسناد حديث : ( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه، وهم يلعبون في المسجد ).
-
وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعهم يا عمر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، أنه سمع عباد بن تميم، يقول: سمعت عبد الله بن زيد المازني، يقول: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى، فاستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه، قال: ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى، فاستسقى واستقبل القبلة، وقلب رداءه، وصلى ركعتين ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو، أن عباد بن تميم، أخبره، أن عبد الله بن زيد الأنصاري، أخبره ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو، استقبل القبلة، وحول رداءه).
-
وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عباد بن تميم المازني، أنه سمع عمه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي، فجعل إلى الناس ظهره، يدعو الله، واستقبل القبلة، وحول رداءه، ثم صلى ركعتين ).
-
شرح الأحاديث السابقة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو، استقبل القبلة، وحول رداءه).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي ... ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس، قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء، حتى يرى بياض إبطيه ).
-
وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، وعبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، حتى يرى بياض إبطيه ). غير أن عبد الأعلى، قال: ( يرى بياض إبطه، أو بياض إبطيه). وحدثنا ابن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
-
شرح الأحاديث السابقة : ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، حتى يرى بياض إبطيه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة، من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: ( اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا )، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: ( اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر ) فانقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري.
-
وحدثنا داود بن رشيد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: أصابت الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة، إذ قام أعرابي، فقال يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال، وساق الحديث بمعناه، وفيه قال ( اللهم حوالينا ولا علينا )، قال: فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت، حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة وسال وادي قناة شهرا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا أخبر بجود.
-
وحدثني عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: حدثنا معتمر، حدثنا عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا، وقالوا: يا نبي الله قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، وساق الحديث، وفيه من رواية عبد الأعلى: فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حواليها، وما تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل.
-
وحدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بنحوه، وزاد فألف الله بين السحاب، ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله.
-
وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني أسامة، أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، حدثه أنه سمع أنس بن مالك، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو على المنبر، واقتص الحديث، وزاد: فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى.
-
شرح الأحاديث السابقة : ( اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ... اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: حدثنا معتمر، حدثنا عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا، وقالوا: يا نبي الله قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، وساق الحديث، وفيه من رواية عبد الأعلى: فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حواليها، وما تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بنحوه، وزاد فألف الله بين السحاب، ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني أسامة، أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، حدثه أنه سمع أنس بن مالك، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو على المنبر، واقتص الحديث، وزاد: فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، عن ثابت البناني، عن أنس، قال: قال أنس: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: ( لأنه حديث عهد بربه تعالى ) ).
-
فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت، حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة؟
-
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن جعفر وهو ابن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، أنه سمع عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم، عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سر به، وذهب عنه ذلك، قالت عائشة: فسألته، فقال: ( إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي )، ويقول، إذا رأى المطر: ( رحمة ).
-
وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج، يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح، قال: ( اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به )، قالت: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت، سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته، فقال: ( لعله، يا عائشة كما قال قوم عاد: (( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا )) [الأحقاف: 24] ).
-
وحدثني هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن أبا النضر، حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه، فقالت: يا رسول الله أرى الناس، إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت: فقال: ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: (( هذا عارض ممطرنا )) [الأحقاف: 24] ).
-
شرح الأحايث السابقة : ( إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي )، (اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به... )، ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا، حتى أرى منه لهواته ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي، حدثنا عبدة يعني ابن سليمان، كلاهما عن الأعمش، عن مسعود بن مالك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي، حدثنا عبدة يعني ابن سليمان، كلاهما عن الأعمش، عن مسعود بن مالك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ).
-
وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ له، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأطال القيام جدا، ثم ركع، فأطال الركوع جدا، ثم رفع رأسه، فأطال القيام جدا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع جدا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام، فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ( إن الشمس والقمر من آيات الله، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فكبروا، وادعوا الله وصلوا وتصدقوا، يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا، ألا هل بلغت؟ ). وفي رواية مالك: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأطال القيام جدا ... ).
-
وحدثناه يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد وزاد، ثم قال: ( أما بعد، فإن الشمس والقمر من آيات الله) وزاد أيضا: ثم رفع يديه، فقال: ( اللهم هل بلغت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد وزاد، ثم قال: ( أما بعد، فإن الشمس والقمر من آيات الله ) وزاد أيضا: ثم رفع يديه، فقال: ( اللهم هل بلغت ) ) .
-
حدثني حرملة بن يحيى، أخبرني ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثني أبو الطاهر، ومحمد بن سلمة المرادي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام وكبر، وصف الناس وراءه، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: ( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد )، ثم قام، فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: ( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد )، ثم سجد - ولم يذكر أبو الطاهر: ثم سجد - ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، حتى استكمل أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة )، وقال أيضا: ( فصلوا حتى يفرج الله عنكم )، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم، حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم - وقال المرادي: أتقدم - ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها ابن لحي، وهو الذي سيب السوائب ). وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله ( فافزعوا للصلاة )، ولم يذكر ما بعده.
-
الكلام على إسناد حديث : ( خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام وكبر ... ).
-
وحدثنا محمد بن مهران الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: قال الأوزاعي أبو عمرو، وغيره، سمعت ابن شهاب الزهري، يخبر عن عروة، عن عائشة، أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث مناديا: ( الصلاة جامعة )، فاجتمعوا، وتقدم فكبر، وصلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات.
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف بقراءته ... ).
-
وحدثنا حاجب بن الوليد، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري قال: كان كثير بن عباس، يحدث أن ابن عباس، كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس، بمثل ما حدث عروة، عن عائشة ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا حاجب بن الوليد، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري قال: كان كثير بن عباس، يحدث أن ابن عباس، كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس، بمثل ما حدث عروة، عن عائشة ).
-
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت عبيد بن عمير، يقول: حدثني من أصدق، حسبته يريد عائشة، أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما شديدا، يقوم قائما، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات، وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس، وكان إذا ركع، قال: ( الله أكبر )، ثم يركع، وإذا رفع رأسه، قال: ( سمع الله لمن حمده )، فقام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ( إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفا، فاذكروا الله حتى ينجليا ).
-
وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن عائشة،وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما شديدا، يقوم قائما، ثم يركع، ثم يقوم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات ).
-
وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى، عن عمرة، أن يهودية أتت عائشة تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله يعذب الناس في القبور؟ قالت عمرة: فقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عائذا بالله ) ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فخسفت الشمس، قالت عائشة: فخرجت في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه، حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه، فقام وقام الناس وراءه، قالت عائشة: فقام قياما طويلا، ثم ركع، فركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فركع ركوعا طويلا، وهو دون ذلك الركوع، ثم رفع وقد تجلت الشمس، فقال: ( إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال ) قالت عمرة: فسمعت عائشة، تقول: فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، يتعوذ من عذاب النار، وعذاب القبر ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( أن يهودية أتت عائشة تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله يعذب الناس في القبور؟ ... ).
-
وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، جميعا عن يحيى بن سعيد في هذا الإسناد، بمثل معنى حديث سليمان بن بلال.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، جميعا عن يحيى بن سعيد في هذا الإسناد، بمثل معنى حديث سليمان بن بلال ).
-
باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار.
-
وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن هشام الدستوائي، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع نحوا من ذاك، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، ثم قال: ( إنه عرض علي كل شيء تولجونه، فعرضت علي الجنة، حتى لو تناولت منها قطفا أخذته - أو قال: تناولت منها قطفا - فقصرت يدي عنه، وعرضت علي النار، فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما، فإذا خسفا فصلوا حتى تنجلي ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ... ).
-
وحدثنيه أبو غسان المسمعي، حدثنا عبد الملك بن الصباح، عن هشام بهذا الإسناد، مثله، إلا أنه قال: ( ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة )، ولم يقل: ( من بني إسرائيل ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة )، ولم يقل: ( من بني إسرائيل ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وتقاربا في اللفظ، قال: حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر، قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ، فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، فقرأ قراءة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين، ثم قام فركع أيضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوعه نحوا من سجوده، ثم تأخر، وتأخرت الصفوف خلفه، حتى انتهينا، وقال أبو بكر: حتى انتهى إلى النساء، ثم تقدم وتقدم الناس معه، حتى قام في مقامه، فانصرف حين انصرف، وقد آضت الشمس، فقال: ( يا أيها الناس إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس - وقال أبو بكر: لموت بشر - فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي، ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه، لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت، مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به، وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت جوعا، ثم جيء بالجنة، وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي، ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل، فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ).
-
حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت على عائشة وهي تصلي، فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء، فقلت: آية، قالت: نعم، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا، حتى تجلاني الغشي، فأخذت قربة من ماء إلى جنبي، فجعلت أصب على رأسي، أو على وجهي من الماء، قالت: فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تجلت الشمس، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ( أما بعد، ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، وإنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا، أو مثل فتنة المسيح الدجال - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيؤتى أحدكم، فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن، أو الموقن - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: هو محمد، هو رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وأطعنا، ثلاث مرار، فيقال له: نم، قد كنا نعلم إنك لتؤمن به، فنم صالحا، وأما المنافق، أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون: شيئا، فقلت ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت على عائشة وهي تصلي، فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ ... ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: أتيت عائشة، فإذا الناس قيام، وإذا هي تصلي، فقلت: ما شأن الناس؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير، عن هشام.
-
الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، قالت: أتيت عائشة، فإذا الناس قيام، وإذا هي تصلي، فقلت: ما شأن الناس؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير، عن هشام ).
-
أخبرنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة قال: " لا تقل: كسفت الشمس، ولكن قل: خسفت الشمس ".
-
الكلام على إسناد أثر : " لا تقل: كسفت الشمس، ولكن قل: خسفت الشمس ".
-
حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا ابن جريج، حدثني منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية بنت شيبة، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت: ( فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوما - قالت: تعني يوم كسفت الشمس - فأخذ درعا حتى أدرك بردائه، فقام للناس قياما طويلا، لو أن إنسانا أتى لم يشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع - ما حدث أنه ركع، من طول القيام ).
-
( وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله، وقال: قياما طويلا، يقوم ثم يركع، وزاد: فجعلت أنظر إلى المرأة أسن مني، وإلى الأخرى هي أسقم مني ).
-
وحدثني أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا وهيب، حدثنا منصور، عن أمه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: ( كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففزع فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك، قالت: فقضيت حاجتي، ثم جئت ودخلت المسجد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فقمت معه، فأطال القيام، حتى رأيتني أريد أن أجلس، ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة، فأقول هذه أضعف مني، فأقوم، فركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، حتى لو أن رجلا جاء خيل إليه أنه لم يركع ).
-
شرح حديث : ( كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففزع فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك، قالت: فقضيت حاجتي، ثم جئت ودخلت المسجد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فقمت معه، فأطال القيام، حتى رأيتني أريد أن أجلس، ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة، فأقول هذه أضعف مني، فأقوم، فركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، حتى لو أن رجلا جاء خيل إليه أنه لم يركع ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوما - قالت: تعني يوم كسفت الشمس ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثنا ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله، وقال: قياما طويلا، يقوم ثم يركع، وزاد: فجعلت أنظر إلى المرأة أسن مني، وإلى الأخرى هي أسقم مني ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ففزع فأخطأ بدرع حتى أدرك بردائه بعد ذلك ... ).
-
الشخص الذي فاته القيام من الركعة الأولى " من صلاة الكسوف " ؟
-
هل صلاة الكسوف حدثت مرة أو مرتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
-
كيف يجمع بين قولنا إن ابن لحي في النار الآن وأن بلال في الجنة كما في الحديث وباب الجنة لم يفتح بعد وكذلك باب النار؟
-
قوله في الحديث : " ثم خطب بعد صلاة الخسوف " يفهم منه يصعد على المنبر أو أنه يعظ الناس؟
-
يدعي علماء الفلك أنهم يحسبون متى يكون الخسوف والكسوف فما حكم ذلك؟
-
كسفت الشمس بعد العصر فما علمنا إلا بعد صلاة العصر بنصف ساعة فصلينا إلى وقت غروب الشمس فهل صحيح عملنا؟
-
ما حكم تحديد زمن صلاة العيد ويعلن عنها كأن يقول الإمام مثلا الصلاة الساعة الثامنة الساعة السابعة؟
-
كيف الجمع بين ما روته عائشة رضي الله عنها من تغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم خشية نزول العذاب وبين قوله تعالى : (( وما كان ليعذبهم وأنت فيهم )) ؟
-
جاء من علامات الساعة ثلاث خسوفات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب فكيف تكون خسوفات؟
-
هل يستدل بفعل عائشة رضي الله عنها أنه يجوز إذا سئل أحدهم وهو يصلي أن يشير بإشارة ولو كانت صلاة فريضة ؟
-
عند سماع القرآن في التلفاز أو الراديو هل للمستمع أن يسجد سجود التلاوة مع القارئ؟
-
أشكل علي كيف الجمع بين حديث ( بشروا المشركين بالنار إذا مررتم على قبورهم ) وبين قاعدة عدم تعيين أحد بجنة أو نار إلا بدليل؟
-
خطبت امرأة أوربية وسميت لها مهرا وهي مسلمة لكنها لم تجد ولي لأن أبويها ليسا مسلمين هل يصح أن أنكحها بدون ولي؟
-
حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: ( انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فقال: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله ). قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا، ثم رأيناك كففت، فقال: ( إني رأيت الجنة، فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء ) ، قالوا: بم؟ يا رسول الله قال: ( بكفرهن )، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ( بكفر العشير، وبكفر الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه ... ).
-
وحدثناه محمد بن رافع، حدثنا إسحاق يعني ابن عيسى، أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم في هذا الإسناد، بمثله، غير أنه قال: ثم رأيناك تكعكعت.
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن سفيان، عن حبيب، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس، ثمان ركعات في أربع سجدات ). وعن علي مثل ذلك.
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس، ثمان ركعات في أربع سجدات ).
-
وحدثنا محمد بن المثنى، وأبو بكر بن خلاد، كلاهما عن يحيى القطان، قال ابن المثنى: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثنا حبيب، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( صلى في كسوف، قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد )، قال: والأخرى مثلها ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( صلى في كسوف، قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد ).
-
حدثني محمد بن رافع، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو معاوية وهو شيبان النحوي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: ( لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نودي بالصلاة جامعة، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة، ثم قام فركع ركعتين في سجدة، ثم جلي عن الشمس ) فقالت عائشة: ما ركعت ركوعا قط، ولا سجدت سجودا قط، كان أطول منه.
-
الكلام على إسناد حديث : ( لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نودي بالصلاة جامعة، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ... ).
-
وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا، وادعوا الله حتى يكشف ما بكم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس ... ).
-
وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، ويحيى بن حبيب، قالا: حدثنا معتمر، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الشمس والقمر ليس ينكسفان لموت أحد من الناس، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموه فقوموا فصلوا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشمس والقمر ليس ينكسفان لموت أحد من الناس ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وأبو أسامة، وابن نمير، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، ووكيع، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، ومروان، كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد، وفي حديث سفيان، ووكيع: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وأبو أسامة، وابن نمير، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، ووكيع، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، ومروان، كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد، وفي حديث سفيان، ووكيع: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم ).
-
حدثنا أبو عامر الأشعري عبد الله بن براد، ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: ( إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن الله يرسلها، يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره ). وفي رواية ابن العلاء: كسفت الشمس، وقال: ( يخوف عباده ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن الله يرسلها، يخوف بها عباده ... ).
-
حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا الجريري، عن أبي العلاء حيان بن عمير، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ انكسفت الشمس، فنبذتهن، وقلت: ( لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو، ويكبر، ويحمد، ويهلل، حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين، وركع ركعتين ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن حيان بن عمير، عن عبد الرحمن بن سمرة، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كنت أرتمي بأسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كسفت الشمس، فنبذتها، فقلت: والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس، قال: ( فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه، فجعل يسبح، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو، حتى حسر عنها )، قال ( فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين ).
-
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا سالم بن نوح، أخبرنا الجريري، عن حيان بن عمير، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: بينما أنا أترمى بأسهم لي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خسفت الشمس، ثم ذكر نحو حديثهما.
-
شرح حديث : ( عبد الرحمن بن سمرة، قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ انكسفت الشمس، فنبذتهن ... ) .
-
الكلام على إسناد حديث : ( لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انكساف الشمس اليوم ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : : ( فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه، فجعل يسبح، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو ... ).
-
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه عن أبيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، عن عبد الله بن عمر، أنه كان يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله ... ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا مصعب وهو ابن المقدام، حدثنا زائدة، حدثنا زياد بن علاقة، وفي رواية أبي بكر، قال: قال زياد بن علاقة: سمعت المغيرة بن شعبة، يقول: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته ... ).
-
أحسن الله إليك في حديث عبد الرحمن بن سمرة قال فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويدعو ويهلل " رفع اليدين " ؟
-
وحدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، وعثمان بن أبي شيبة، كلاهما عن بشر، قال أبو كامل: حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عمارة بن غزية، حدثنا يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ).
-
وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، جميعا بهذا الإسناد.
-
( وحدثنا أبو بكر، وعثمان - ابنا أبي شيبة - ح وحدثني عمرو الناقد، قالوا: جميعا: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، جميعا بهذا الإسناد ).
-
الكلام على إسناد حديث : (أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ). لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ).
-
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها )، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال: ( أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن سعد بن سعيد، قال: أخبرني عمر بن كثير بن أفلح، قال: سمعت ابن سفينة، يحدث أنه سمع أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرا منها )، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله لي خيرا منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
-
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سعد بن سعيد، أخبرني عمر يعني ابن كثير، عن ابن سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول بمثل حديث أبي أسامة، وزاد قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عزم الله لي، فقلتها: قالت: فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
-
شرح حديث : (ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها ).
-
قراءة من شرح النووي على مسلم مع تعليق الشيخ عليه : " ... وأخلف لي هو بقطع الهمزة وكسر اللام قال أهل اللغة يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله أخلف الله عليك أي رد عليك مثله فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم أو أخ لمن لا جد له ولا والد له قيل خلف الله عليك بغير ألف أي كان الله خليفة منه عليك ... " .
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا سعد بن سعيد، أخبرني عمر يعني ابن كثير، عن ابن سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول بمثل حديث أبي أسامة، وزاد قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عزم الله لي، فقلتها: قالت: فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
-
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون )، قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، قال: ( قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة )، قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ).
-
حدثني زهير بن حرب، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر )، فضج ناس من أهله، فقال: ( لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون )، ثم قال: ( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه ).
-
وحدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن الحسن، حدثنا خالد الحذاء، بهذا الإسناد نحوه، غير أنه قال: ( واخلفه في تركته )، وقال: ( اللهم أوسع له في قبره )، ولم يقل: ( افسح له )، وزاد: قال خالد الحذاء: ودعوة أخرى سابعة نسيتها.
-
الكلام على إسناد حديث : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال ... ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي، حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن الحسن، حدثنا خالد الحذاء، بهذا الإسناد نحوه، غير أنه قال: ( واخلفه في تركته )، وقال: ( اللهم أوسع له في قبره )، ولم يقل: ( افسح له )، وزاد: قال خالد الحذاء: ودعوة أخرى سابعة نسيتها ).
-
إجابة من الشيخ عما ورد في شأن عبيد الله بن الحسن لما قالوا إنه يقول بتكافئ الأدلة ؟
-
وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن العلاء بن يعقوب، قال: أخبرني أبي، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره؟ ) قالوا: بلى، قال: ( فذلك حين يتبع بصره نفسه ).
-
وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن العلاء بهذا الإسناد.
-
الكلام على إسناد حديث : ( ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره؟ ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن العلاء بهذا الإسناد ).
-
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن ابن عيينة، قال ابن نمير: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن عبيد بن عمير، قال: قالت أم سلمة: لما مات أبو سلمة، قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء عليه، إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ( أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه؟ ) مرتين، فكففت عن البكاء فلم أبك.
-
الكلام على إسناد حديث :( لما مات أبو سلمة، قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه ... ).
-
حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه، وتخبره أن صبيا لها، أو ابنا لها في الموت، فقال للرسول: ( ارجع إليها، فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب )، فعاد الرسول، فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وقام معه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وانطلقت معهم، فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة، ففاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا؟ يا رسول الله قال: ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ارجع إليها، فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب ).
-
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، جميعا عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد، غير أن حديث حماد أتم وأطول.
-
الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، جميعا عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد، غير أن حديث حماد أتم وأطول ).
-
حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، وعمرو بن سواد العامري، قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، فلما دخل عليه وجده في غشية، فقال: ( أقد قضى؟ ) قالوا: لا، يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ( ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم ).
-
الكلام على إسناد حديث : ( ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم ).