الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.20 ميغابايت )
التنزيل ( 758 )
الإستماع ( 73 )


  1. باب في عيادة المرضى.

  2. وحدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عمارة يعني ابن غزية، عن سعيد بن الحارث بن المعلى، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار، فسلم عليه، ثم أدبر الأنصاري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أخا الأنصار كيف أخي سعد بن عبادة؟ )، فقال: صالح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يعوده منكم؟, فقام، وقمنا معه، ونحن بضعة عشر، ما علينا نعال، ولا خفاف، ولا قلانس، ولا قمص، نمشي في تلك السباخ حتى جئناه، فاستأخر قومه من حوله، حتى دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين معه ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.30 ميغابايت )
التنزيل ( 546 )
الإستماع ( 53 )


  1. باب في غسل الميت.

  2. وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية، قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته، فقال: ( اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني ) فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه، فقال: ( أشعرنها إياه ). وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يزيد بن زريع، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت: ( مشطناها ثلاثة قرون ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، ح وحدثنا أبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، كلهم عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية، قالت: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث ابن علية قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته، وفي حديث مالك قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته، بمثل حديث يزيد بن زريع، عن أيوب، عن محمد، عن أم عطية. وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية بنحوه، غير أنه قال: ( ثلاثا أو خمسا أو سبعا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك ، فقالت حفصة، عن أم عطية: وجعلنا رأسها ثلاثة قرون ) وحدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، وأخبرنا أيوب، قال: وقالت حفصة، عن أم عطية، قالت: ( اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا )، قال: وقالت أم عطية: ( مشطناها ثلاثة قرون ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، جميعا عن أبي معاوية، قال عمرو: حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية، حدثنا عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اغسلنها وترا ثلاثا، أو خمسا، واجعلن في الخامسة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا غسلتنها، فأعلمنني ) قالت: فأعلمناه، فأعطانا حقوه وقال ( أشعرنها إياه ). وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل إحدى بناته، فقال: ( اغسلنها وترا خمسا، أو أكثر من ذلك ) بنحو حديث أيوب وعاصم، وقال في الحديث: قالت: " فضفرنا شعرها ثلاثة أثلاث، قرنيها وناصيتها ". وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمرها أن تغسل ابنته قال لها: ( ابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء منها ). حدثنا يحيى بن أيوب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، كلهم عن ابن علية، قال أبو بكر: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن خالد، عن حفصة، عن أم عطية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهن في غسل ابنته: ( ابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء منها ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.02 ميغابايت )
التنزيل ( 656 )
الإستماع ( 69 )


  1. وحدثنا يحيى بن أيوب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وعلي بن حجر السعدي، كلهم عن ابن علية، واللفظ ليحيى، قال: حدثنا ابن علية، أخبرنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: مر بجنازة فأثني عليها خيرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( وجبت، وجبت، وجبت )، ومر بجنازة فأثني عليها شرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( وجبت، وجبت، وجبت )، قال عمر: فدى لك أبي وأمي، مر بجنازة، فأثني عليها خير، فقلت: ( وجبت، وجبت، وجبت )، ومر بجنازة، فأثني عليها شر، فقلت: ( وجبت، وجبت، وجبت ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض ).

  2. وحدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثني يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، كلاهما عن ثابت، عن أنس، قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فذكر بمعنى حديث عبد العزيز، عن أنس، غير أن حديث عبد العزيز أتم.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.44 ميغابايت )
التنزيل ( 605 )
الإستماع ( 63 )


  1. باب الدعاء للميت في الصلاة.

  2. وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن حبيب بن عبيد، عن جبير بن نفير، سمعه يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فحفظت من دعائه وهو يقول: ( اللهم، اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر - أو من عذاب النار ) قال: " حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت ". قال: وحدثني عبد الرحمن بن جبير، حدثه عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو هذا الحديث أيضا. وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، بالإسنادين جميعا، نحو حديث ابن وهب. وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن أبي حمزة الحمصي، ح وحدثني أبو الطاهر، وهارون بن سعيد الأيلي، - واللفظ لأبي الطاهر - قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي حمزة بن سليم، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة يقول: ( اللهم، اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار ) قال عوف: " فتمنيت أن لو كنت أنا الميت، لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الميت ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.32 ميغابايت )
التنزيل ( 589 )
الإستماع ( 59 )


  1. باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها.

  2. حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد - قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك وهو ابن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدا، مؤجلون، وإنا، إن شاء الله، بكم لاحقون، اللهم، اغفر لأهل بقيع الغرقد ) ولم يقم قتيبة قوله ( وأتاكم ).