الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.91 ميغابايت )
التنزيل ( 690 )
الإستماع ( 62 )


  1. كتاب الاعتكاف.

  2. باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.36 ميغابايت )
التنزيل ( 503 )
الإستماع ( 44 )


  1. باب مواقيت الحج والعمرة.

  2. حدثنا يحيى بن يحيى، وخلف بن هشام، وأبو الربيع، وقتيبة، جميعا عن حماد، قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة، ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد، قرن المنازل، ولأهل اليمن، يلملم، قال: ( فهن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن أراد الحج والعمرة، فمن كان دونهن فمن أهله، وكذا فكذلك، حتى أهل مكة يهلون منها ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال: ( هن لهم، ولكل آت أتى عليهن من غيرهن، ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك، فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة، من مكة ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.04 ميغابايت )
التنزيل ( 547 )
الإستماع ( 93 )


  1. باب الطيب للمحرم عند الإحرام.

  2. حدثنا محمد بن عباد، أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت ). وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي لحرمه حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف بالبيت ). وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت ). وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: سمعت القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ولحرمه ). حدثني محمد بن حاتم، وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرنا، وقال ابن حاتم: - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة، أنه سمع عروة، والقاسم، يخبران عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة، في حجة الوداع، للحل والإحرام ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال زهير: حدثنا سفيان، حدثنا عثمان بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ( بأي شيء طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حرمه؟ قالت: بأطيب الطيب ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن عثمان بن عروة، قال: سمعت عروة، يحدث عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أقدر عليه، قبل أن يحرم، ثم يحرم ). وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك، عن أبي الرجال، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: ( طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يفيض بأطيب ما وجدت ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.03 ميغابايت )
التنزيل ( 610 )
الإستماع ( 46 )


  1. باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم

  2. حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، قال: سمعت عبيد الله بن مقسم، يقول: سمعت القاسم بن محمد، يقول: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( أربع كلهن فاسق، يقتلن في الحل والحرم: الحدأة، والغراب، والفأرة، والكلب العقور ) قال: فقلت للقاسم: أفرأيت الحية؟ قال: ( تقتل بصغر لها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( خمس فواسق، يقتلن في الحل والحرم: الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا ). وحدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد وهو ابن زيد، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس فواسق، يقتلن في الحرم: العقرب، والفأرة، والحديا، والغراب، والكلب العقور ). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، بهذا الإسناد. وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس فواسق، يقتلن في الحرم: الفأرة، والعقرب، والغراب، والحديا، والكلب العقور ). وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، قالت: ( أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحل والحرم ) ثم ذكر بمثل حديث يزيد بن زريع. وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس من الدواب كلها فواسق تقتل في الحرم: الغراب، والحدأة، والكلب العقور، والعقرب، والفأرة ). وحدثني زهير بن حرب، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خمس لا جناح على من قتلهن في الحرم والإحرام: الفأرة، والعقرب، والغراب، والحدأة والكلب العقور ) وقال ابن أبي عمر في روايته: ( في الحرم والإحرام ). حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خمس من الدواب كلها فاسق لا حرج على من قتلهن: العقرب، والغراب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور ). حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا زيد بن جبير، أن رجلا سأل ابن عمر، ما يقتل المحرم من الدواب؟ فقال: أخبرتني إحدى نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر أو ( أمر أن يقتل الفأرة، والعقرب، والحدأة، والكلب العقور، والغراب ). حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو عوانة، عن زيد بن جبير، قال: سأل رجل ابن عمر ما يقتل الرجل من الدواب وهو محرم؟ قال: حدثتني إحدى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه: ( كان يأمر بقتل الكلب العقور، والفأرة، والعقرب، والحديا، والغراب، والحية ) قال: " وفي الصلاة أيضا " . وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور ). وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج، قال: قلت لنافع: ماذا سمعت ابن عمر، يحل للحرام قتله من الدواب؟ فقال لي نافع: قال عبد الله سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ( خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن، في قتلهن: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور ). وحدثناه قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير يعني ابن حازم، جميعا عن نافع، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، جميعا عن عبيد الله، ح وحدثني أبو كامل، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث مالك، وابن جريج ولم يقل أحد منهم عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم إلا ابن جريج وحده، وقد تابع ابن جريج على ذلك ابن إسحاق. وحدثنيه فضل بن سهل، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن نافع، وعبيد الله بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( خمس لا جناح في قتل ما قتل منهن في الحرم فذكر بمثله ). وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسمعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خمس من قتلهن وهو حرام فلا جناح عليه فيهن العقرب والفأرة والكلب العقور والغراب والحديا ) واللفظ ليحيى بن يحيى.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.34 ميغابايت )
التنزيل ( 527 )
الإستماع ( 41 )


  1. باب ما يفعل بالمحرم إذا مات

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، خر رجل من بعيره، فوقص فمات، فقال: ( اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا ). وحدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن عمرو بن دينار، وأيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، إذ وقع من راحلته، قال أيوب: فأوقصته - أو قال فأقعصته - وقال عمرو: فوقصته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه، - قال أيوب - فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا - وقال عمرو - فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي ). وحدثنيه عمرو الناقد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، قال: نبئت عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا كان واقفا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فذكر نحو ما ذكر حماد عن أيوب. وحدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أقبل رجل حراما مع النبي صلى الله عليه وسلم، فخر من بعيره، فوقص وقصا، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغسلوه بماء وسدر وألبسوه ثوبيه، ولا تخمروا رأسه، فإنه يأتي يوم القيامة يلبي ). وحدثناه عبد بن حميد، أخبرنا محمد بن بكر البرساني، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، أن سعيد بن جبير، أخبره عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أقبل رجل حرام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنه، قال: ( فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا ) وزاد: لم يسم سعيد بن جبير حيث خر . وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا أوقصته راحلته وهو محرم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه ولا وجهه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا ). وحدثنا محمد بن الصباح، حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، ح وحدثنا يحيى بن يحيى - واللفظ له - أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما، فوقصته ناقته فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تمسوه بطيب، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبدا ). وحدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا وقصه بعيره وهو محرم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغسل بماء وسدر ولا يمس طيبا ولا يخمر رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبدا ). وحدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، قال ابن نافع: أخبرنا غندر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا بشر، يحدث عن سعيد بن جبير، أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فوقع من ناقته فأقعصته: ( فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغسل بماء وسدر، وأن يكفن في ثوبين، ولا يمس طيبا، خارج رأسه ) قال شعبة: ثم حدثني به بعد ذلك: ( خارج رأسه ووجهه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبدا ). حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الأسود بن عامر، عن زهير، عن أبي الزبير، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: قال ابن عباس رضي الله عنهما، وقصت رجلا راحلته، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه - حسبته قال - ورأسه، فإنه يبعث يوم القيامة وهو يهل ). وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فوقصته ناقته فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اغسلوه ولا تقربوه طيبا ولا تغطوا وجهه، فإنه يبعث يلبي ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.06 ميغابايت )
التنزيل ( 453 )
الإستماع ( 50 )


  1. تتمة باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه.

  2. وحدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة منا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بحجة، فكنت فيمن أهل بعمرة وساق الحديث بنحو حديثهما، وقال فيه: قال عروة في ذلك: إنه قضى الله حجها وعمرتها، قال هشام: ولم يكن في ذلك هدي ولا صيام ولا صدقة. حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بالحج، ( وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج )، فأما من أهل بعمرة فحل، وأما من أهل بحج أو جمع الحج والعمرة، فلم يحلوا، حتى كان يوم النحر.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.55 ميغابايت )
التنزيل ( 511 )
الإستماع ( 41 )


  1. تتمة باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه

  2. وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا أن نحل، قال عطاء: قال ( حلوا وأصيبوا النساء ) قال عطاء: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني، قال: يقول جابر بيده - كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها - قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: ( قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي، فحلوا ) فحللنا وسمعنا وأطعنا، قال عطاء: قال جابر: فقدم علي من سعايته، فقال: ( بم أهللت؟ ) قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فأهد وامكث حراما ) قال: وأهدى له علي هديا، فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال: ( لأبد ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.27 ميغابايت )
التنزيل ( 511 )
الإستماع ( 71 )


  1. تتمة باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم

  2. شرح حديث : ( ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) أبدأ بما بدأ الله به, فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره ... ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.46 ميغابايت )
التنزيل ( 471 )
الإستماع ( 82 )


  1. تتمة باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم

  2. وحدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا جعفر بن محمد، حدثني أبي، قال: أتيت جابر بن عبد الله، فسألته عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحو حديث: حاتم بن إسماعيل، وزاد في الحديث وكانت العرب يدفع بهم أبو سيارة على حمار عري، فلما أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم من المزدلفة بالمشعر الحرام، لم تشك قريش أنه سيقتصر عليه، ويكون منزله، ثم فأجاز ولم يعرض له، حتى أتى عرفات فنزل.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.67 ميغابايت )
التنزيل ( 518 )
الإستماع ( 109 )


  1. باب جواز التمتع

  2. حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: قال عبد الله بن شقيق: " كان عثمان ينهى عن المتعة، وكان علي يأمر بها، فقال عثمان لعلي: كلمة، ثم قال علي: لقد علمت أنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أجل، ولكنا كنا خائفين ". وحدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، أخبرنا شعبة بهذا الإسناد، مثله.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.30 ميغابايت )
التنزيل ( 430 )
الإستماع ( 67 )


  1. باب بيان جواز التحلل بالإحصار وجواز القران

  2. وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، خرج في الفتنة معتمرا وقال: " إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فأهل بعمرة وسار، حتى إذا ظهر على البيداء التفت إلى أصحابه، فقال: ما أمرهما إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة، فخرج حتى إذا جاء البيت طاف به سبعا، وبين الصفا والمروة، سبعا. لم يزد عليه، ورأى أنه مجزئ عنه، وأهدى ". وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، حدثني نافع، أن عبد الله بن عبد الله، وسالم بن عبد الله، كلما عبد الله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير، قالا: لا يضرك أن لا تحج العام، فإنا نخشى أن يكون بين الناس قتال يحال بينك وبين البيت، قال: " فإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت، أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، فانطلق حتى أتى ذا الحليفة فلبى بالعمرة، ثم قال: إن خلي سبيلي قضيت عمرتي، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، ثم تلا: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) [الأحزاب: 21]، ثم سار حتى إذا كان بظهر البيداء قال: ما أمرهما إلا واحد، إن حيل بيني وبين العمرة حيل بيني وبين الحج، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرة، فانطلق حتى ابتاع بقديد هديا، ثم طاف لهما طوافا واحدا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم لم يحل منهما حتى حل منهما بحجة يوم النحر ". وحدثناه ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، قال: أراد ابن عمر الحج حين نزل الحجاج بابن الزبير، واقتص الحديث بمثل هذه القصة، وقال في آخر الحديث: وكان يقول: من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد ولم يحل حتى يحل منهما جميعا. وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، ح وحدثنا قتيبة - واللفظ له - حدثنا ليث، عن نافع، أن ابن عمر، أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا نخاف أن يصدوك، فقال: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة )) [الأحزاب: 21] حسنة " أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء، قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، اشهدوا - قال ابن رمح: أشهدكم - أني قد أوجبت حجا مع عمرتي، وأهدى هديا اشتراه بقديد، ثم انطلق يهل بهما جميعا، حتى قدم مكة، فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك، ولم ينحر، ولم يحلق، ولم يقصر، ولم يحلل من شيء حرم منه، حتى كان يوم النحر فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول. وقال ابن عمر: كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ".حدثنا أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثني إسماعيل، كلاهما عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، بهذه القصة ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا في أول الحديث حين قيل له يصدوك عن البيت، قال: إذن أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر في آخر الحديث: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ذكره الليث.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.88 ميغابايت )
التنزيل ( 455 )
الإستماع ( 84 )


  1. باب جواز العمرة في أشهر الحج

  2. وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض، ويجعلون المحرم صفرا، ويقولون: إذا برأ الدبر، وعفا الأثر، وانسلخ صفر، حلت العمرة، لمن اعتمر، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة، مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة، فتعاظم ذلك عندهم فقالوا: يا رسول الله، أي الحل؟ قال: ( الحل كله ). حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أيوب عن أبي العالية البراء أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فقدم لأربع مضين من ذي الحجة فصلى الصبح وقال لما صلى الصبح ( من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عمرة ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.01 ميغابايت )
التنزيل ( 474 )
الإستماع ( 73 )


  1. باب فضل العمرة في رمضان

  2. وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يحدثنا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ( ما منعك أن تحجي معنا؟ ) قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحا ننضح عليه، قال: ( فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.91 ميغابايت )
التنزيل ( 499 )
الإستماع ( 73 )


  1. باب بيان أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به

  2. حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قال: " قلت لها: إني لأظن رجلا، لو لم يطف بين الصفا والمروة، ما ضره، قالت: " لم؟ " قلت: لأن الله تعالى يقول: (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) [البقرة: 158] إلى آخر الآية، فقالت: " ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة، ولو كان كما تقول لكان: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، وهل تدري فيما كان ذاك؟ إنما كان ذاك أن الأنصار كانوا يهلون في الجاهلية لصنمين على شط البحر، يقال لهما إساف ونائلة، ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة، ثم يحلقون، فلما جاء الإسلام كرهوا أن يطوفوا بينهما للذي كانوا يصنعون في الجاهلية، قالت: فأنزل الله عز وجل (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) [البقرة: 158] إلى آخرها، قالت: فطافوا ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، قال: " قلت لعائشة: ما أرى علي جناحا أن لا أتطوف بين الصفا والمروة، قالت: " لم؟ " قلت: لأن الله عز وجل يقول: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] الآية، فقالت: " لو كان كما تقول، لكان: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، إنما أنزل هذا في أناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا، أهلوا لمناة في الجاهلية، فلا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه وسلم للحج، ذكروا ذلك له، فأنزل الله تعالى هذه الآية، فلعمري، ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة ". حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان، قال: سمعت الزهري، يحدث عن عروة بن الزبير، قال: " قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا، وما أبالي أن لا أطوف بينهما، قالت: " بئس ما قلت، يا ابن أختي، طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون، فكانت سنة وإنما كان من أهل لمناة الطاغية التي بالمشلل، لا يطوفون بين الصفا والمروة، فلما كان الإسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأنزل الله عز وجل: (( إن الصفا والمروة من شعائر )) [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ولو كانت كما تقول، لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما " قال الزهري: فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فأعجبه ذلك، وقال: " إن هذا العلم، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون: إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب، يقولون: إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية، وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر به بين الصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: إن الصفا والمروة من شعائر الله. قال أبو بكر بن عبد الرحمن: فأراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء ". وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، قال: " سألت عائشة، وساق الحديث بنحوه، وقال في الحديث: فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: (( إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما )) [البقرة: 158] قالت عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما ". وحدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته: " أن الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان، يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة، وكان ذلك سنة في آبائهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة، وإنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين أسلموا، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (( إن الصفا والمروة من شعائر )) الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [البقرة: 158] )) ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس، قال: " كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، حتى نزلت: ((إن الصفا والمروة من شعائر )) [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.92 ميغابايت )
التنزيل ( 508 )
الإستماع ( 67 )


  1. باب استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة، والمبالغة فيه بعد تحقق طلوع الفجر

  2. حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها، إلا صلاتين: صلاة المغرب والعشاء بجمع، وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها ". وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، عن الأعمش بهذا الإسناد، وقال: " قبل وقتها بغلس ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.73 ميغابايت )
التنزيل ( 483 )
الإستماع ( 112 )


  1. باب بيان أن السنة يوم النحر أن يرمي، ثم ينحر، ثم يحلق والابتداء في الحلق بالجانب الأيمن من رأس المحلوق

  2. حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حفص بن غياث، عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى ونحر، ثم قال للحلاق خذ وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب، قالوا: أخبرنا حفص بن غياث، عن هشام، بهذا الإسناد، أما أبو بكر فقال في روايته، " للحلاق( ها ) وأشار بيده إلى الجانب الأيمن هكذا، فقسم شعره بين من يليه، قال: ثم أشار إلى الحلاق وإلى الجانب الأيسر، فحلقه فأعطاه أم سليم وأما في رواية أبي كريب قال: فبدأ بالشق الأيمن، فوزعه الشعرة والشعرتين بين الناس، ثم قال: بالأيسر فصنع به مثل ذلك، ثم قال: ( ها هنا أبو طلحة؟ ) فدفعه إلى أبي طلحة ". وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن محمد، عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة، ثم انصرف إلى البدن فنحرها والحجام جالس، وقال: بيده عن رأسه، فحلق شقه الأيمن فقسمه فيمن يليه )، ثم قال: ( احلق الشق الآخر ) فقال: ( أين أبو طلحة؟ ) فأعطاه إياه ". وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، سمعت هشام بن حسان، يخبر عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: " لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه وحلق ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال: ( احلق ) فحلقه، فأعطاه أبا طلحة فقال: ( اقسمه بين الناس ) ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.90 ميغابايت )
التنزيل ( 438 )
الإستماع ( 66 )


  1. باب وجوب المبيت بمنى ليالي أيام التشريق، والترخيص في تركه لأهل السقاية

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وأبو أسامة، قالا: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، ح وحدثنا ابن نمير، - واللفظ له - حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، حدثني نافع، عن ابن عمر، " أن العباس بن عبد المطلب، استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يبيت بمكة ليالي منى، من أجل سقايته، فأذن له ". وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنيه محمد بن حاتم، وعبد بن حميد، جميعا عن محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، كلاهما عن عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد مثله. وحدثني محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: " كنت جالسا مع ابن عباس عند الكعبة، فأتاه أعرابي فقال: ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ؟ أمن حاجة بكم أم من بخل؟ فقال ابن عباس: الحمد لله، ما بنا من حاجة ولا بخل، قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة، فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب، وسقى فضله أسامة، وقال: ( أحسنتم وأجملتم، كذا فاصنعوا ) فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.84 ميغابايت )
التنزيل ( 450 )
الإستماع ( 79 )


  1. باب وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض

  2. حدثنا سعيد بن منصور، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت )، قال زهير: ينصرفون كل وجه، ولم يقل: في. حدثنا سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ لسعيد، قالا: حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: ( أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ). حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني الحسن بن مسلم، عن طاوس. قال: كنت مع ابن عباس إذ قال زيد بن ثابت: " تفتي أن تصدر الحائض، قبل أن يكون آخر عهدها بالبيت "، فقال له ابن عباس: إما لا، فسل فلانة الأنصارية، هل أمرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فرجع زيد بن ثابت إلى ابن عباس يضحك وهو يقول: ما أراك إلا قد صدقت ". حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وعروة، أن عائشة قالت: " حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت، قالت عائشة: فذكرت حيضتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحابستنا هي؟ ) قالت: فقلت: يا رسول الله، إنها قد كانت أفاضت وطافت بالبيت، ثم حاضت بعد الإفاضة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فلتنفر ) ". حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، وأحمد بن عيسى، قال أحمد: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد. قالت: " طمثت صفية بنت حيي، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع بعدما أفاضت طاهرا، بمثل حديث الليث ". وحدثنا قتيبة يعني ابن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، كلهم عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، " أنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن صفية قد حاضت بمعنى حديث الزهري ". وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا أفلح، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: " كنا نتخوف أن تحيض صفية قبل أن تفيض، قالت: فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أحابستنا صفية؟ ) قلنا: قد أفاضت، قال: ( فلا إذن ) ". حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، " أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن صفية بنت حيي قد حاضت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لعلها تحبسنا. ألم تكن قد طافت معكن بالبيت؟ ) قالوا: بلى، قال: ( فاخرجن ) ". حدثني الحكم بن موسى، حدثني يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، لعله قال: عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله، فقالوا: إنها حائض، يا رسول الله، قال: ( وإنها لحابستنا؟ ) فقالوا: يا رسول الله، إنها قد زارت يوم النحر، قال: ( فلتنفر معكم ) ". حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينفر، إذا صفية على باب خبائها كئيبة حزينة، فقال: ( عقرى حلقى، إنك لحابستنا ) ثم قال لها: ( أكنت أفضت يوم النحر؟ ) قالت: نعم، قال: ( فانفري ) ". وحدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، ح وحدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن منصور، جميعا عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث الحكم غير أنهما لا يذكران: كئيبة حزينة.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.46 ميغابايت )
التنزيل ( 454 )
الإستماع ( 95 )


  1. تتمة باب نقض الكعبة وبنائها

  2. حدثني محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، يحدثان عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، قال عبد الله بن عبيد: وفد الحارث بن عبد الله على عبد الملك بن مروان في خلافته، فقال عبد الملك: ما أظن أبا خبيب يعني ابن الزبير، سمع من عائشة ما كان يزعم أنه سمعه منها، قال الحارث: بلى أنا سمعته منها، قال: سمعتها تقول ماذا؟ قال: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن قومك استقصروا من بنيان البيت، ولولا حداثة عهدهم بالشرك، أعدت ما تركوا منه، فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لأريك ما تركوا منه )، فأراها قريبا من سبعة أذرع، هذا حديث عبد الله بن عبيد، وزاد عليه الوليد بن عطاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ولجعلت لها بابين موضوعين في الأرض شرقيا وغربيا، وهل تدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟ )، قالت: قلت: لا، قال: ( تعززا أن لا يدخلها إلا من أرادوا، فكان الرجل إذا هو أراد أن يدخلها يدعونه يرتقي، حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط )، قال عبد الملك، للحارث: أنت سمعتها تقول هذا؟ قال: نعم، قال: فنكت ساعة بعصاه، ثم قال: وددت أني تركته وما تحمل .

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.16 ميغابايت )
التنزيل ( 438 )
الإستماع ( 101 )


  1. باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره

  2. حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر علمهم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال: ( سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل )، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال ). وحدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، جميعا، عن أبي معاوية، ح وحدثني حامد بن عمر، حدثنا عبد الواحد، كلاهما عن عاصم، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديث عبد الواحد: في المال والأهل، وفي رواية محمد بن خازم، قال: يبدأ بالأهل إذا رجع، وفي روايتهما جميعا: ( اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ).