الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.60 ميغابايت )
التنزيل ( 746 )
الإستماع ( 55 )


  1. باب لا زكاة على المسلم في عبده وفرسه.

  2. وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن دينار، عن سليمان بن يسار، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة ). وحدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب بن موسى، عن مكحول، عن سليمان بن يسار، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، - قال عمرو -: عن النبي صلى الله عليه وسلم - وقال زهير: يبلغ به - ( ليس على المسلم في عبده، ولا فرسه صدقة ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، ح وحدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، كلهم عن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. وحدثني أبو الطاهر، وهارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، قالوا: حدثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة، عن أبيه، عن عراك بن مالك، قال: سمعت أبا هريرة، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( ليس في العبد صدقة إلا صدقة الفطر ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.94 ميغابايت )
التنزيل ( 533 )
الإستماع ( 63 )


  1. باب إرضاء السعاة.

  2. حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا محمد بن أبي إسماعيل، حدثنا عبد الرحمن بن هلال العبسي، عن جرير بن عبد الله، قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن ناسا من المصدقين يأتوننا فيظلموننا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرضوا مصدقيكم ) قال جرير: " ما صدر عني مصدق، منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا وهو عني راض ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، ح وحدثنا إسحاق، أخبرنا أبو أسامة، كلهم عن محمد بن أبي إسماعيل، بهذا الإسناد نحوه.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.36 ميغابايت )
التنزيل ( 624 )
الإستماع ( 72 )


  1. تتمة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد، والوالدين ولو كانوا مشركين.

  2. حدثنا حسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث، عن زينب، امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تصدقن، يا معشر النساء، ولو من حليكن ) قالت: فرجعت إلى عبد الله فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة، فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم، قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتيه أنت، قالت: فانطلقت، فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك: أتجزئ الصدقة عنهما، على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن، قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من هما؟ ) فقال: امرأة من الأنصار وزينب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أي الزيانب؟ ) قال: امرأة عبد الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة ). حدثني أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قال: فذكرت لإبراهيم، فحدثني عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء، قال قالت: كنت في المسجد، فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( تصدقن، ولو من حليكن ) وساق الحديث بنحو حديث أبي الأحوص.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.01 ميغابايت )
التنزيل ( 541 )
الإستماع ( 61 )


  1. باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها.

  2. وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فلوه، أو قلوصه، حتى تكون مثل الجبل، أو أعظم ). وحدثني أمية بن بسطام، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح بن القاسم، ح وحدثنيه أحمد بن عثمان الأودي، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان يعني ابن بلال، كلاهما عن سهيل، بهذا الإسناد، في حديث روح (من الكسب الطيب فيضعها في حقها ) وفي حديث سليمان ( فيضعها في موضعها ) وحدثنيه أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو حديث يعقوب، عن سهيل.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.39 ميغابايت )
التنزيل ( 502 )
الإستماع ( 57 )


  1. باب أجر الخازن الأمين، والمرأة إذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة بإذنه الصريح أو العرفي.

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عامر الأشعري، وابن نمير، وأبو كريب، كلهم عن أبي أسامة، قال: أبو عامر: حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ - وربما قال يعطي - ما أمر به، فيعطيه كاملا موفرا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به - أحد المتصدقين ). حدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، قال يحيى: أخبرنا جرير، عن منصور، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا ). وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، بهذا الإسناد، وقال: ( من طعام زوجها ) . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها، وله مثله، بما اكتسب، ولها بما أنفقت، وللخازن مثل ذلك، من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.65 ميغابايت )
التنزيل ( 537 )
الإستماع ( 76 )


  1. باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى، وأن اليد العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذة.

  2. حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وهو على المنبر، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة ( اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا المنفقة، والسفلى السائلة ). حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن حاتم، وأحمد بن عبدة، جميعا عن يحيى القطان، قال ابن بشار: حدثنا يحيى، حدثنا عمرو بن عثمان، قال: سمعت موسى بن طلحة، يحدث أن حكيم بن حزام، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( أفضل الصدقة أو خير الصدقة عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد، عن حكيم بن حزام، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: ( إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى ). حدثنا نصر بن علي الجهضمي، وزهير بن حرب، وعبد بن حميد، قالوا: حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا شداد، قال: سمعت أبا أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك، وأن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.50 ميغابايت )
التنزيل ( 504 )
الإستماع ( 66 )


  1. باب كراهة الحرص على الدنيا.

  2. حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: حب العيش، والمال ). وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال ). وحدثني يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أبي عوانة، قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر ). وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله. وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.09 ميغابايت )
التنزيل ( 466 )
الإستماع ( 72 )


  1. باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه

  2. حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، ( أن أناسا من الأنصار قالوا: يوم حنين، حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش، المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله، يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس بن مالك: فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قولهم، فأرسل إلى الأنصار، فجمعهم في قبة من أدم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما حديث بلغني عنكم؟ فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا، يا رسول الله، فلم يقولوا شيئا، وأما أناس منا حديثة أسنانهم، قالوا: يغفر الله لرسوله، يعطي قريشا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر، أتألفهم، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله؟ فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا: بلى، يا رسول الله، قد رضينا، قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني على الحوض قالوا: سنصبر ). حدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني أنس بن مالك، أنه قال: ( لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن، واقتص الحديث بمثله، غير أنه قال: قال أنس: فلم نصبر، وقال: فأما أناس حديثة أسنانهم ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.71 ميغابايت )
التنزيل ( 469 )
الإستماع ( 74 )


  1. تتمة باب ذكر الخوارج وصفاتهم.

  2. حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، ح وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل ) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء - وهو القدح - ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تتدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس ) قال أبو سعيد: " فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس، فوجد، فأتي به، حتى نظرت إليه، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت ".

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.54 ميغابايت )
التنزيل ( 689 )
الإستماع ( 88 )


  1. باب تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم.

  2. حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن محمد وهو ابن زياد، سمع أبا هريرة، يقول: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟ ). حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن وكيع، عن شعبة، بهذا الإسناد، وقال: ( أنا لا تحل لنا الصدقة؟ ). حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما عن شعبة، في هذا الإسناد، كما قال: ابن معاذ ( أنا لا نأكل الصدقة؟ ). حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، أن أبا يونس، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه، قال: ( إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي، ثم أرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها ). وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والله إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي - أو في بيتي - فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة - أو من الصدقة - فألقيها ).