الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.39 ميغابايت )
التنزيل ( 768 )
الإستماع ( 55 )


  1. كتاب الفتن وأشراط الساعة

  2. باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.74 ميغابايت )
التنزيل ( 693 )
الإستماع ( 53 )


  1. باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما

  2. حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: خرجت وأنا أريد هذا الرجل فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد يا أحنف؟، قال: قلت: أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني عليا - قال: فقال لي: يا أحنف ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ) قال فقلت: أو قيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال : ( إنه قد أراد قتل صاحبه ). وحدثناه أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا حماد، عن أيوب، ويونس، والمعلى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ). وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الرزاق من كتابه، أخبرنا معمر، عن أيوب، بهذا الإسناد نحو حديث أبي كامل، عن حماد إلى آخره. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( إذا المسلمان، حمل أحدهما على أخيه السلاح، فهما على جرف جهنم، فإذا قتل أحدهما صاحبه، دخلاها جميعا ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.68 ميغابايت )
التنزيل ( 574 )
الإستماع ( 58 )


  1. تتمة باب في الفتنة التي تموج كموج البحر

  2. وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن حاتم، قالا: حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا ابن عون، عن محمد، قال: قال جندب : جئت يوم الجرعة، فإذا رجل جالس، فقلت: ليهراقن اليوم هاهنا دماء، فقال ذاك الرجل: ( كلا، والله ) قلت: بلى، والله قال : ( كلا، والله ) قلت: بلى، والله قال: ( كلا، والله إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه )، قلت: بئس الجليس لي أنت منذ اليوم، تسمعني أخالفك وقد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تنهاني، ثم قلت: ما هذا الغضب؟ فأقبلت عليه وأسأله، فإذا الرجل حذيفة .

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.65 ميغابايت )
التنزيل ( 625 )
الإستماع ( 51 )


  1. باب في الآيات التي تكون قبل الساعة

  2. حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر المكي - واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا - سفيان بن عيينة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ( ما تذاكرون؟ ) قالوا: نذكر الساعة، قال: ( إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات - فذكر - الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم ). حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه، فاطلع إلينا، فقال: ( ما تذكرون؟ ) قلنا: الساعة، قال: ( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس ) . قال شعبة: وحدثني عبد العزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، مثل ذلك، لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أحدهما في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: وريح تلقي الناس في البحر. وحدثناه محمد بن بشار، حدثنا محمد يعني ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن فرات، قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة، ونحن تحتها نتحدث، وساق الحديث، بمثله. قال شعبة: وأحسبه قال: تنزل معهم إذا نزلوا، وتقيل معهم حيث قالوا، قال شعبة: وحدثني رجل هذا الحديث، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، ولم يرفعه، قال: أحد هذين الرجلين: نزول عيسى ابن مريم، وقال الآخر: ريح تلقيهم في البحر. وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، حدثنا شعبة، عن فرات، قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة، قال: كنا نتحدث، فأشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث معاذ وابن جعفر، وقال ابن المثنى: حدثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله، حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، بنحوه. قال: والعاشرة نزول عيسى ابن مريم، قال شعبة: ولم يرفعه عبد العزيز.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.36 ميغابايت )
التنزيل ( 533 )
الإستماع ( 62 )


  1. باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء

  2. حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : ( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه ). حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح، ومحمد بن يزيد الرفاعي - واللفظ لابن أبان - قالا: حدثنا ابن فضيل، عن أبي إسماعيل، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين إلا البلاء ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.28 ميغابايت )
التنزيل ( 569 )
الإستماع ( 37 )


  1. تتمة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء

  2. حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن ثور وهو ابن زيد الديلي، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ( سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ ) قالوا: نعم، يا رسول الله قال : ( لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها - قال ثور: لا أعلمه إلا قال - الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون ). حدثني محمد بن مرزوق، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال، حدثنا ثور بن زيد الديلي في هذا الإسناد بمثله.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.52 ميغابايت )
التنزيل ( 468 )
الإستماع ( 59 )


  1. باب ذكر الدجال وصفته وما معه

  2. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، ومحمد بن بشر، قالا: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، ح وحدثنا ابن نمير - واللفظ له - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس، فقال : ( إن الله تعالى ليس بأعور، ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة ). حدثني أبو الربيع، وأبو كامل، قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن أيوب، ح وحدثنا محمد بن عباد، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، عن موسى بن عقبة، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.58 ميغابايت )
التنزيل ( 529 )
الإستماع ( 87 )


  1. باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه وقتله المؤمن وإحيائه

  2. حدثني عمرو الناقد، والحسن الحلواني، وعبد بن حميد - وألفاظهم متقاربة، والسياق لعبد، قال: حدثني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد - حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا سعيد الخدري، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا، قال : ( يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو من خير الناس - فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا، ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، قال فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن - قال: فيريد الدجال - أن يقتله فلا يسلط عليه )، قال أبو إسحاق : يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام. وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله. حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ، من أهل مرو، حدثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال - فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيأمر الدجال به فيشبح، فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين ).

الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.84 ميغابايت )
التنزيل ( 492 )
الإستماع ( 85 )


  1. تتمة باب قصة الجساسة

  2. عن فاطمة بنت قيس، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر: ( هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة - يعني المدينة -ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟ ) فقال الناس : نعم، ( فإنه أعجبني حديث تميم، أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه، وعن المدينة ومكة، ألا إنه في بحر الشأم، أو بحر اليمن، لا بل من قبل المشرق ما هو، من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق، ما هو ) وأومأ بيده إلى المشرق، قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .