-
تتمة شرح حديث :( سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أعان مجاهدا في سبيل الله، أو غارما في عسرته، أو مكاتبا في رقبته، أظله الله يوم لا ظل إلا ظله ) رواه أحمد وصححه الحاكم.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حق المسلم على المسلم ستٌ: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه ) رواه مسلمٌ.
-
هل يجوز للغارم يعني المدين إذا أراد أحد أن يقضي دينه وخاف أن يلحقه منة فهل له أن يمتنع وهل يحرم ذلك على من أراد قضاء الدين ؟
-
إذا حمل حديدا وضرب بطنها حتى يسقط الجنين الذي تبين فيه خلق الإنسان فما حكم ذلك ؟ حتى لا تكون الأمة حرة إذا ولدت منه ؟
-
إذا أجهض الأمة ألا يكون هذا من باب التمثيل فتعتق عليه من ذلك ؟
-
هل يقول : عليك السلام أو وعليك السلام بالنسبة للرد على الكتابي إذا سلم ؟
-
في الحديث الذي ذكرناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كان حقا على من سمعه أن يشمته ) وقلنا إن كثير من العلماء ذهبوا إلى عدم الوجوب فما الضابط لهذا ؟
-
في قوله تعالى (( فحيوا بأحسن منها أو رودوها )) فإذا قال لنا " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيكف يكون الرد ؟
-
أخرج الطبراني والبخاري في الأدب المفرد أن تشميت العاطس صيغة ثانية يغفر الله لنا ولكم فهل يكون هذا من باب التنويع ؟
-
بعض الناس يقول إذا تضمنت الجنازة منكر فإنه يتبعها لأن حق اتباع الجنازة للميت وهذا المنكر ... فما الجواب على ذلك ؟
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) متفقٌ عليه.
-
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: ( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس ).
-
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه ) متفقٌ عليه واللفظ لمسلم.
-
فوائد حديث : ( إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الآخر ... ).
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) متفقٌ عليه.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) متفقٌ عليه.
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير ) متفقٌ عليه، وفي رواية لمسلم: ( والراكب على الماشي ).
-
فوائد حديث :( ليسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد ... ).
-
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يجزىء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزىء عن الجماعة أن يرد أحدهم ) رواه أحمد والبيهقي.
-
فوائد حديث :( يجزىء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ... ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه: يرحمك الله، فإذا قال له يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم ) أخرجه البخاري.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يشربن أحدٌ منكم قائماً ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال، ولتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع ) متفقٌ عليه.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمش أحدكم في نعلٍ واحدةٍ ولينعلهما جميعاً أو ليخلعهما جميعاً ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( لا يمش أحدكم في نعلٍ واحدةٍ ولينعلهما جميعاً ... ).
-
هنا إشكال في مسألة الأكل باليد بعض الناس في بعض البلاد نشأوا على أنهم يأكلون بالملاعق فإذا هم سافروا إلى البلاد التي يأكلون بأيديدهم قد يأنفون وهم يقين ليس على كبر ؟
-
قلنا إن الصحيح أن الشرب قائما مكروه كراهة شديدة وقلنا إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يفعل شيئا مكروها ألا نقول بقاعدة الإمام الشوكاني لا سيما والنبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر أن الشيطان يشرب مع من يشرب قائما أفلا نقول إن الشرب قائما للتحريم وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فللضرورة ؟
-
هل يضع الخاتم في اليمنى أو في اليسرى ؟ وما حكم وضع الساعة في اليسار ؟
-
إن الله يقول (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) هل يشمل ذلك الصيغة القولية والهيئة الفعلية ؟ وهل يأثم إن يرد مثلها ؟
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلأ ) متفقٌ عليه.
-
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه ... ).
-
وعن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل واشرب والبس وتصدق في غير سرفٍ ولا مخيلةٍ ) أخرجه أبو داود وأحمد وعلقه البخاري.
-
بعض الناس إذا أراد أن يشرب ويمينه مشلولة فيمسك باليسار ويلقم الكأس باليمين ؟
-
ما حكم الشبع الكثير ويستدل على من يجوز ذلك بحديث أبي هريرة في قصة شرب اللبن فقال لا أجد له مسلكا ؟
-
إنسان مريض لا يستطيع أن يشرب بنفسه فأراد أحد أن يسقيه الماء فسقاه باليسار ؟
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ في أثره فليصل رحمه ) أخرجه البخاري.
-
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة قاطعٌ ) يعني قاطع رحم. متفقٌ عليه.
-
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعاً وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ) متفقٌ عليه.
-
تتمة شرح حديث :( المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعاً وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ) متفقٌ عليه.
-
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين ) أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم.
-
وعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لجاره أو لأخيه ما يحب لنفسه ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( الذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لجاره ... ).
-
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: ( أن تجعل لله نداً وهو خلقك ) قلت: ثم أيٌ؟ قال: ( أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك ) قلت: ثم أيٌ؟ قال: ( أن تزاني بحليلة جارك ) متفق عليه.
-
هل من الأسئلة المكروهة أن يكثر الإنسان في الشفاعة لدى المسؤولين للناس ؟
-
من المعلوم أن الله عظم حقوق الوالدين بناء على عظم إحسانهما للولد فإذا كان الأب ترك الولد ولم يحسن إليه كأن تركه مع أمه المطلقوة فجاء زوج الأم وأحسن إليه ورباه تربية صالحة فهل يقال إن الولد هنا يستحق بره ؟
-
مر علينا في درس البارحة أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة وورد فيه قول بأنها واجبة ورجحتم في التشهد.... ؟ عندي إشكال في كونهم اختلفوا في وجوب الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام ؟
-
قلنا إن غير المسلم إذا سلم يرد عليه بمثل تحيته وهذا من حيث الاستدلال لا إشكال فيه للآية ولكن لو سلم علينا بتحية كأن يقول صبحكم الله بالخير والرضا من الله فلو رددنا عليه تلك التحية هو لا يستحقها فما حكم ذلك ؟ وما حكم لو سلم علينا بالتحية الإسلامية الكاملة فكيف نرد عليه ؟
-
فوائد حديث: ( ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ ... ).
-
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قيل: وهل يسب الرجل والديه؟ قال: ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه ) متفقٌ عليه.
-
لو قلنا بالقول الثاني أن قتل الولد خشية أن يطعم معه أعظم من قتله بدون هذا السبب لأنه زاد على قتله سوء الاعتقاد بالله ؟
-
هل الرسول عليه الصلاة والسلام لما ذكر أنه يسب الرجل وفيسب أباه هل هذا إقرار شرعي بمعنى أنه يجوز للإنسان إذا سب أحد أباه أن يسب أباه أو هو إقرار بالواقع ؟
-
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث:( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ ... ).
-
تتمة فوائد حديث:( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ ... ).
-
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل معروف صدقةٌ ) أخرجه البخاري.
-
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقٍ ).
-
فوائد حديث :( لا تحقرن من المعروف ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقٍ ... ).
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا طبخت مرقةً فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ) أخرجهما مسلمٌ.
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من نفس عن مسلم كربةً من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) أخرجه مسلمٌ.
-
هذه الأحكام التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم والإرشادات في هذا الوقت لا يمكن تطبيقها حيث أن مثلا لو أخذ رجل إلى جاره بمرق لقال هذا منقصة فكيف تأيني بهذا ءأنا بحاجة لهذا ؟
-
هل الزارع صفة من صفات الله تعالى كما في قوله تعالى (( أفرأيتم ما تزرعون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ... )) ؟
-
فوائد حديث : ( من نفس عن مسلم كربةً من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة ... ).
-
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه ومن أتى إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له ) أخرجه البيهقي.
-
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ــ وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه ــ ( إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ وبينهما مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام؛ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمى إلا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةٌ إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ وبينهما مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس ... ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض ). أخرجه البخاري.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لسقمك ومن حياتك لموتك. أخرجه البخاري.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من تشبه بقومٍ فهو منهم ) أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان.
-
ما حكم ما إذا اختلف العلماء في شيء بين التحريم والإباحة فبأي الأقوال نأخذ ؟
-
إن بعض الناس يخالف الشريعة .... ويقول التقوى ها هنا تجده مثلا يحلق لحيته التقوى ها هنا ويسبل الثوب التقوى ها هنا يترك الصلاة ويقول التقوى ها هنا ... ؟
-
أورد بعضهم على مسألة لباس البنطال في بلاد التي عرف فيها ذلك قالوا هذا لباس الكفار في الأصل وهل إذا تشبه بعض المسلمين بهم وعم ذلك الفعل يكون حجة على .... وكيف يرد عليهم ؟
-
في قسم النبي صلى الله عليه ( والذي نفس محمد بيده ... ) قلنا إنه يتضمن أنه إن كنت كاذبا أهلكني الله ألا يتعارض هذا مع نهيه عليه الصلاة والسلام عن الدعاء على النفس بالهلاك ؟
-
وعن ابن عباس قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: ( يا غلام، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ). رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
-
فوائد حديث :( ابن عباس قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: ( يا غلام، احفظ الله يحفظك ... ).
-
وعن سهل بن سعدٍ رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عملٍ إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ فقال: ( ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) رواه ابن ماجه وغيره وسنده حسنٌ.
-
سؤال عن حكم الأمور التي اشترك فيها المسلمون والكفار كلباس معين مثلا ؟
-
بعضهم يستعمل الدبلة على أنهم متزجون لا عزابا ولا يعتقدون فيها شيئا ؟
-
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) رواه الترمذي وقال: حسنٌ.
-
وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنٍ ) أخرجه الترمذي وحسنه.
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل بني آدم خطاءٌ وخير الخطائين التوابون ) أخرجه الترمذي وابن ماجه وسنده قويٌ.
-
تتمة شرح حديث ( أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل بني آدم خطاءٌ وخير الخطائين التوابون ) أخرجه الترمذي وابن ماجه وسنده قويٌ. ).
-
الكافر إذا أسلم هل كذلك نقول إنه يجب عليه أن يندم عما فعله مع المسلمين ؟ وما الجواب عن بعض ما يقول بعض الصحابة من أنهم كانوا يذكرون أمر الجاهلية ويضحكون ؟
-
هل إذا اغتاب أحد رجلا ثم تاب وعلم أنه لو تحلل منه لكانت فيه مفسدة كبيرة فكيف يفعل ؟
-
قوله عليه الصلاة والسلام ( ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) هل يأثم بوقوعه في الحرام يعني هل هذا هو المقصود ؟
-
المتبادر من هذا الحديث ( وثلث لنفسه ) أن منفذ الهواء في البطن ؟
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصمت حكمةٌ وقليلٌ فاعله ) أخرجه البيهقي في الشعب بسندٍ ضعيفٍ وصحح أنه موقوفٌ من قول لقمان الحكيم .
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) أخرجه أبو داود، ولابن ماجه من حديث أنس نحوه.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) متفقٌ عليه.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الظلم ظلماتٌ يوم القيامة ) متفق عليه. وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإنه أهلك من كان قبلكم" أخرجه مسلمٌ.
-
وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء ). أخرجه أحمد بإسناد حسن.
-
إذا عرف المسلم من نفسه حسن إخلاصه في عبادة ما ثم جاءه الرياء من الشيطان ولكنه لم يدافعه ولم يلتفت إليه فترك الوساوس اعتمادا على صدقه مع الله فهل يضره ذلك ؟
-
قلنا إن تعليق التمائم شرك أصغر وهذه العلة يمكن أن توجد في كل سبب من الأسباب كالدواء ونحوها ؟
-
ما حكم من يطيل إذا صلى بالناس حتى يوافق السنة وإذا صلى وحده لم يفلع ذلك فهل يعد هذا من الرياء ؟
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( آية المنافق ثلاثٌ؛ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ) متفقٌ عليه، ولهما من حديث عبد الله بن عمرو ( وإذا خاصم فجر ).
-
بعض الناس يستعمل التورية في كلامه حتى إن كل كلامه تورية فهل ينبغي هذا ؟
-
إذا كان المقصود بالكذب الإنكار على المخاطب أو الاستهزاء به فما حكم ذلك ؟
-
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( سباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفرٌ ). متفق عليه.
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ).متفقٌ عليه.
-
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) متفقٌ عليه.
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ).
-
ما ضابط ما يكون سبا في الشجار الذي يقع بين الناس لأن بعضهم إذا قيل له لا تسب قال أنا أذكره بما فيه ؟
-
إذا كان هذا الذي ...لا يعطني حقي ولا أعرف أنه لن يعطني حقي إلا لرشوة فهل يجوز أن أرشيه ؟
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه ) متفقٌ عليه.
-
وعنه رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله أوصيني، قال: ( لا تغضب ) فردد مراراً قال: ( لا تغضب ) أخرجه البخاري.
-
فوائد حديث :( أن رجلاً قال: يا رسول الله أوصيني، قال: ( لا تغضب ) ... ).
-
وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) أخرجه البخاري.
-
تتمة شرح حديث: ( خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) أخرجه البخاري.
-
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه قال: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ... ).
-
ما وجه قول بعض العلماء إنه يجوز سب الكافر واعتيابه لأنه لا حرمة له وهذا الحديث :( إني حرمت الظلم ... ) ؟
-
قول من يقول إن الحديث القدسي لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله عز وجل ؟
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أتدرون ما الغيبة؟ ) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ( ذكرك أخاك بما يكره ) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ) أخرجه مسلمٌ.
-
قراءة من كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب عن شرح حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما ( الحلال بين والحرام بين ) مع تعليق الشيخ عليه : " .... الحديث السادس عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم هذا الحديث صحيح متفق على صحته من رواية الشعبي عن النعمان بن بشير وفي ألفاظه بعض الزيادة والنقص والمعنى واحد متقارب وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من حديث ابن عمر وعمار بن ياسر وجابر وابن مسعود وابن عباس وحديث النعمان أصح أحاديث الباب ...".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... فقوله صلى الله عليه و سلم الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس معناه أن الحلال المحض بين لا اشتباه فيه وكذلك الحرام المحض ولكن بين الأمرين أمور تشتبه على كثير من الناس هل هي من الحلال أم من الحرام وأما الراسخون في العلم فلا يشتبه عليهم ذلك ويعلمون من أي القسمين هي فأما الحلال المحض فمثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وبهيمة الأنعام وشرب الأشربة الطيبة ولباس ما يحتاج إليه من القطن والكتان والصوف والشعر وكالنكاح والتسري وغير ذلك إذا كان اكتسابه بعقد صحيح كالبيع أو بميراث أو هبة أو غنيمة والحرام المحض مثل أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وشرب الخمر ونكاح المحارم ولباس الحرير للرجال ومثل الاكتساب المحرم كالربا والميسر وثمن مالا يحل بيعه وأخذ الأموال المغصوبة بسرقة أو غصب ونحو ذلك وأما المشتبه فمثل بعض ما اختلف في حله أو تحريمه إما من الأعيان كالخيل والبغال والحمير والضب ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وشرب ما اختلف في تحريمه من الأنبذة التي يسكر كثيرها ولبس ما اختلف في إباحة لبسه من جلود السباع ونحوها وإما من المكاسب المختلف فيها كمسائل العينة والتورق ونحو ذلك ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وبنحو هذا المعنى فسر المشتبهات أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وحاصل الأمر أن الله تعالى أنزل على نبيه الكتاب وبين فيه للأمة ما يحتاج إليه من حلال وحرام كما قال تعالى (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )) النحل ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... قال مجاهد وغيره كل شيء أمروا به ونهوا عنه ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقال تعالى في آخر سورة النساء التي بين فيها كثيرا من أحكام الأموال والأبضاع (( يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم )) النساء ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقال تعالى (( ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )) الأنعام الآية وقال تعالى (( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )) التوبة ووكل بيان ما أشكل من التنزيل إلى الرسول كما قال تعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) النحل وما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أكمل له ولأمته الدين ولهذا أنزل عليه بعرفة قبل موته بمدة يسيرة (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) المائدة وقال صلى الله عليه و سلم تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك وقال أبو ذر رضي الله عنه توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وما طائر يحرك جناحيه في السماء إلا وقد ذكر لنا منه علما ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ولما شك ناس في موته صلى الله عليه و سلم قال عمه العباس رضي الله عنه والله ما مات رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ترك السبيل نهجا واضحا وأحل الحلال وحرم الحرام ونكح وطلق وحارب وسالم وما كان راعي غنم يتبع بها رؤوس الجبال يخبط عليها العضاه بمخبطه ويمدر حوضها بيده أنصب ولا أدأب من رسول الله صلى الله عليه و سلم كان فيكم وفي الجملة فما ترك الله ورسوله حلالا إلا مبينا ولا حراما إلا مبينا لكن بعضه كان أظهر بيانا من بعض فما ظهر بيانه واشتهر وعلم من الدين بالضرورة من ذلك لم يبق فيه شك ولا يعذر أحد بجهله في بلد يظهر فيها الإسلام وما كان بيانه دون ذلك فمنه ما يشتهر بين حملة الشريعة خاصة فأجمع العلماء على حله أو حرمته وقد يخفى على بعض من ليس منهم ومنه ما لم يشتهر بين حملة الشريعة أيضا فاختلفوا في تحليله وتحريمه ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وذلك لأسباب منها أنه قد يكون النص عليه خفيا لم ينقله إلا قليل من الناس فلم يبلغ جميع حملة العلم ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومنها أنه قد ينقل فيه نصان أحدهما بالتحليل والآخر بالتحريم فيبلغ طائفة منهم أحد النصين دون الآخر فيتمسكون بما بلغهم أو يبلغ النصان معا من لا يبلغه التاريخ فيقف لعدم معرفته بالناسخ والمنسوخ ومنها ما ليس فيه نص صريح وإنما يؤخذ من عموم أو مفهوم أو قياس فتختلف أفهام العلماء في هذا كثيرا ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومنها ما يكون فيه أمر أو نهي فتختلف العلماء في حمل الأمر على الوجوب أو الندب وفي حمل النهي على التحريم أو التنزيه وأسباب الاختلاف أكثر مما ذكرنا ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومع هذا فلابد في الأمة من عالم يوافق الحق فيكون هو العالم بهذا الحكم وغيره يكون الأمر مشتبها عليه ولا يكون عالما بهذا فإن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ولا يظهر أهل باطلها على أهل حقها فلا يكون الحق مهجورا غير معمول به في جميع الأمصار والأعصار ولهذا قال صلى الله عليه و سلم في المشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فدل على أن من الناس من يعلمها وإنما هي مشتبهة على من لم يعلمها وليست مشتبهة في نفس الأمر فهذا هو السبب المقتضي لاشتباه بعض الأشياء على كثير من العلماء ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقد يقع الاشتباه في الحلال والحرام بالنسبة إلى العلماء وغيرهم من وجه آخر وهو أن من الأشياء ما يعلم سبب حله وهو الملك المتيقن ومنها ما يعلم سبب تحريمه وهو ثبوت ملك الغير عليه فالأول لا تزول إباحته إلا بيقين زوال الملك عنه اللهم إلا في الأبضاع عند من يوقع الطلاق بالشك فيه كمالك أو إذا غلب على الظن وقوعه كإسحاق بن راهويه والثاني لا يزول تحريمه إلا بيقين العلم بانتقال الملك فيه ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ...وأما ما لا يعلم له أصل ملك كما يجده الإنسان في بيته ولا يدري هل هو له أو لغيره فهذا مشتبه ولا يحرم عليه تناوله لأن الظاهر أنما في ملكه لثبوت يده عليه والورع اجتنابه فقد قال صلى الله عليه و سلم إنى لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فألقيها خرجاه في الصحيحين فإن كان هناك من جنس المحظور وشك هل هو منه أم لا قويت الشبهة وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم أصابه أرق من الليل فقال له بعض نسائه يا رسول الله أرقت الليلة فقال إني كنت أصبت تمرة تحت جنبي فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومن هذا أيضا ما أصله الإباحة كطهارة الماء والثوب والأرض إذا لم يتيقن زوال أصله فيجوز استعماله ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وما أصله الحظر كالأبضاع ولحوم الحيوان فلا تحل إلا بيقين حله من التذكية والعقد ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... فإن تردد في شيء من ذلك لظهور سبب آخر رجع إلى الأصل فيبنى عليه فيبني فيما أصله الحرمة على التحريم ولهذا نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن أكل الصيد الذي يجد فيه الصائد أثر سهم غير سهمه أو كلب غير كلبه أو يجده قد وقع في ماء وعلل بأنه لا يدري هل مات من السبب المبيح له أو من غيره ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... فيرجع فيما أصله الحل إلى الحل فلا ينجس الماء والأرض والثوب بمجرد ظن النجاسة وكذلك البدن إذا تحقق طهارته وشك هل انتقضت بالحدث عند جمهور العلماء خلافا لمالك رحمه الله إذا لم يكن قد دخل في الصلاة ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه شكا إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال لا تنصرف حتى تسمع صوتا أو تجد ريحا وفي بعض الروايات في المسجد بدل الصلاة وهذا يعم حال الصلاة وغيرهما فإن وجد سببا قويا يغلب معه على الظن نجاسة ما أصله الطهارة مثل أن يكون الثوب يلبسه كافر لا يتحرز من النجاسات فهذا محل اشتباه فمن العلماء من رخص فيه آخذا بالأصل ومنهم من كرهه تنزيها ومنهم من حرمه إذا قوي ظن النجاسة مثل أن يكون الكافر ممن لا تباح ذبيحته أو يكون ملاقيا لعورته كالسراويل والقميص وترجع هذه المسائل وأشباهها على قاعدة تعارض الأصل والظاهر فإن الأصل الطهارة والظاهر النجاسة وقد تعارضت الأدلة في ذلك فالقائلون بالطهارة يستدلون بأن الله تعالى أحل طعام أهل الكتاب وطعامهم إنما يصنعونه بأيديهم في أوانيهم وقد أجاب النبي صلى الله عليه و سلم دعوة يهودي وكان هو وأصحابه يلبسون ويستعملون ما يجلب إليهم مما ينسجه الكفار بأيديهم من الثياب والأواني وكانوا في المغازي يقتسمون ما وقع لهم من الأوعية والثياب ويستعملونها وصح عنهم أنهم يستعملون الماء من مزادة مشركة والقائلون بالنجاسة يستدلون بأنه صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل عن آنية أهل الكتاب الذين يأكلون الخنزير ويشربون الخمر فقال إن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها وقد فسر الإمام أحمد الشبهة بأنها منزلة بين الحلال والحرام يعني الحلال المحض والحرام المحض وقال من اتقاها فقد استبرأ لدينه وفسرها تارة باختلاط الحلال والحرام ويتفرع على هذا معاملة من في ماله حلال وحرام مختلط فإن كان أكثر ماله الحرام فقال أحمد ينبغي أن يتجنبه إلا أن يكون شيئا يسيرا أو شيئا لا يعرف واختلف أصحابنا هل هو مكروه أو محرم على وجهين وإن كان أكثر ماله الحلال جازت معاملته والأكل من ماله وقد روى الحارث عن على رضي الله عنه أنه قال في جوائز السلطان لا بأس بها ما يعطيكم من الحلال أكثر مما يعطيكم من الحرام ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ...وكان النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه يعاملون المشركين وأهل الكتاب مع علمهم بأنهم لا يجتنبون الحرام كله وإن اشتبه الأمر فهو شبهة والورع تركه قال سفيان لا يعجبني ذلك وتركه أعجب إلي وقال الزهري ومكحول لا بأس أن يؤكل منه ما لم يعرف أنه حرام بعينه فإن لم يعرف في ماله حرام بعينه ولكن علم أن فيه شبهة فلا بأس بالأكل منه نص عليه أحمد في رواية حنبل وذهب إسحق بن راهويه إلى ما روي عن ابن مسعود وسلمان وغيرهما من الرخصة وإلى ما روي عن الحسن وابن سيرين في إباحة الأخذ بما يقضي من الربا والقمار ونقله عن ابن منصور وقال الإمام أحمد في المال المشتبه حلاله بحرامه إن كان المال كثيرا أخرج منه قدر الحرام وتصرف في الباقي وإن كان المال قليلا اجتنبه كله وهذا لأن القليل إذا تناول منه شيئا فإنه يتعذر معه السلامة من الحرام بخلاف الكثير ومن أصحابنا من حمل ذلك على الورع دون التحريم وأباح التصرف في القليل والكثير بعد إخراج قدر الحرام منه وهو قول الحنفية وغيرهم وأخذ به قوم من أهل الورع منهم بشر الحافي ورخص قوم من السلف في الأكل ممن يعلم في ماله حرام ما لم يعلم أنه من الحرام بعينه فصح كما تقدم عن مكحول والزهري وروي مثله عن الفضيل بن عياض وروى في ذلك آثار عن السلف فصح عن ابن مسعود أنه سئل عمن له جار يأكل الربا علانية ولا يتحرج من مال خبيث يأخذه يدعوه إلى طعام قال أجيبوه فإنما المهنأ لكم والوزر عليه وفي رواية أنه قال لا أعلم له شيئا إلا خبيثا أو حراما فقال أجيبوه وقد صحح الإمام أحمد هذا عن ابن مسعود ولكنه عارضه عارض بما روي عنه أنه قال الإثم حزاز القلوب ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وروي عن سلمان مثل قول ابن مسعود الأول وعن سعيد ابن جبير والحسن البصري ومورق العجلي وإبراهيم النخعي وابن سيرين وغيرهم والآثار بذلك موجودة في كتاب الأدب لحميد بن زنجويه وبعضها في كتاب الجامع للخلال وفي مصنف عبدالرزاق وابن أبي شيبة وغيرهم ومتى علم أن عين الشيء حرام أخذ بوجه محرم فإنه يحرم تناوله وقد حكى الإجماع على ذلك ابن عبد البر وغيره وقد روي عن ابن سيرين في الرجل يقضي من الربا قال لا بأس به وعن الرجل يقضي من القمار قال لا بأس به خرجه الخلال بإسناد صحيح وروي عن الحسن خلاف هذا وأنه قال إن هذه المكاسب قد فسدت فخذوا منها ما أشبه المضطر وعارض المروي عن ابن مسعود وسلمان ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أكل طعاما ثم أخبر أنه من حرام فاستقاءه وقد يقع الاشتباه في الحكم لكون الفرع مترددا بين أصول تجتذبه كتحريم الرجل زوجته فإن هذا متردد بين تحريم الظهار الذي ترفعه الكفارة الكبرى وبين تحريم الطلقة الواحدة بانقضاء عدتها الذي تباح معه الزوجة بعقد جديد وبين تحريم الطلاق الثلاث الذي لا تباح معه الزوجة بدون زوج وإصابة وبين تحريم الرجل عليه ما أحله الله له من الطعام والشراب الذي لا يحرمه وإنما يوجب الكفارة الصغرى أو لا يوجب شيئا على الاختلاف في ذلك فمن ههنا كثر الاختلاف في هذه المسألة في زمن الصحابة ومن بعدهم ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وبكل حال فالأمور المشتبهة التي لا تتبين أنها حلال ولا حرام لكثير من الناس فما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم قد يتبين لبعض الناس أنها حلال أو حرام لما عنده من ذلك من مزيد علم ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... وكلام النبي صلى الله عليه و سلم يدل على أن هذه المشتبهات من الناس من يعلمها وكثير منهم لا يعلمها فدخل فيمن لا يعلمها نوعان أحدهما من يتوقف فيها لاشتباهها عليه والثاني من يعتقدها على غير ما هي عليه ودل الكلام على أن غير هؤلاء يعلمها ومراده أنه يعلمها على ما هي عليه في نفس الأمر من تحليل أو تحريم وهذا من أظهر الأدلة على أن المصيب عند الله في مسائل الحلال والحرام المشتبهة المختلف فيها واحد عند الله عز و جل وغيره ليس بعالم بها بمعنى أنه غير مصيب لحكم الله فيها في نفس الأمر وإن كان يعتقد فيها اعتقادا يستند فيه إلى شبهة يظنها دليلا ويكون مأجورا على اجتهاده ومغفورا له خطؤه لعدم اعتماده ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... وقوله صلى الله عليه و سلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام قسم الناس في الأمور المشتبهة إلى قسمين وهذا إنما هو بالنسبة إلى من هي مشتبهة عليه وهو من لا يعلمها فأما من كان عالما بها واتبع ما دله علمه عليها فذلك قسم ثالث لم نذكره لظهور حكمه فإن هذا القسم أفضل الأقسام الثلاثة لأنه علم حكم الله في هذه الأمور المشتبهة على الناس واتبع علمه في ذلك وأما من لم يعلم حكم الله فيها فهم قسمان أحدهما من يتقي هذه الشبهات لاشتباهها عليه فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه ومعنى استبرأ طلب البراءة لدينه وعرضه من النقص والشين والعرض هو موضع المدح والذم من الإنسان وما يحصل له بذكره بالجميل مدح وبذكره بالقبيح قدح وقد يكون ذلك تارة في نفس الإنسان وتارة في سلفه أو في أهله فمن اتقى الأمور المشتبهة واجتنبها فقد حصن عرضه من القدح والشين الداخل على من لا يجتنبها وفي هذا دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرض نفسه للقدح فيه والطعن كما قال بعض السلف من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء الظن به وفي رواية للترمذي في هذا الحديث فمن تركها استبراء لدينه وعرضه فقد سلم والمعني أن من تركها بهذا القصد وهو براءة دينه وعرضه عن النقص لا لغرض آخر فاسد من رياء ونحوه وفيه دليل على أن طلب البراءة للعرض ممدوح كطلب البراءة للدين ولهذا ورد كل ما وقي به المرء عرضه فهو صدقة وفي رواية في الصحيحين في هذا الحديث فمن ترك ما يشتبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك يعني أن من ترك الإثم مع اشتباهه عليه وعدم تحققه فهو أولى بتركه إذا استبان له أنه إثم وهذا إذا كان تركه تحرزا من الإثم فأما من يقصد التصنع للناس فإنه لا يترك إلا ما يظن أنه ممدوح عندهم القسم الثاني من يقع في الشبهات مع كونها مشتبهة عنده فأما من أتى شيئا مما يظنه الناس شبهة لعلمه بأنه حلال في نفس الأمر فلا حرج عليه من الله في ذلك لكن إذا خشي من طعن الناس عليه بذلك كان تركها حينئذ استبراء لعرضه فيكون حسنا وهذا كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لمن رآه واقفا مع صفية إنها صفية بنت حيي وخرج أنس إلى الجمعة فرأى الناس قد صلوا ورجعوا فاستحيا ودخل موضعا لا يراه الناس فيه وقال من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله وخرجه الطبراني مرفوعا ولا يصح ... ".
-
بالنسبة لاختلاف المذاهب مع التعامل مع الأدلة فكيف يعرف مثلا الطالب أن هذا المنهج هو أصح المناهج حتى يتبناه ؟
-
كيف لا تدخل بيعتين في بيعة " أبيعك هذا إلى أجل بكذا ونقدا بكذا " في معنى العينة ؟
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... القسم الثاني من يقع في الشبهات مع كونها مشتبهة عنده فأما من أتى شيئا مما يظنه الناس شبهة لعلمه بأنه حلال في نفس الأمر فلا حرج عليه من الله في ذلك لكن إذا خشي من طعن الناس عليه بذلك كان تركها حينئذ استبراء لعرضه فيكون حسنا وهذا كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لمن رآه واقفا مع صفية إنها صفية بنت حيي وخرج أنس إلى الجمعة فرأى الناس قد صلوا ورجعوا فاستحيا ودخل موضعا لا يراه الناس فيه وقال من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله وخرجه الطبراني مرفوعا ولا يصح وإن أتى ذلك لاعتقاده أنه حلال إما باجتهاد سائغ أو تقليد سائغ وكان مخطئا في اعتقاده فحكمه حكم الذي قبله فإن كان الاجتهاد ضعيفا أو التقليد غير سائغ وإنما حمل عليه مجرد اتباع الهوى فحكمه حكم من أتاه مع اشتباهه عليه والذي يأتي الشبهات مع اشتباهها عليه قد أخبر عنه النبي صلى الله عليه و سلم أنه وقع في الحرام ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... فهذا يفسر بمعنيين أحدهما أن يكون ارتكابه للشبهة مع اعتقاده أنها شبهة ذريعة إلى ارتكابه الحرام الذي يعتقد أنه حرام بالتدريج والتسامح وفي رواية في الصحيحين لهذا الحديث ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان وفي رواية من يخالط الريبة يوشك أن يجسر أي يقرب أن يقدم على الحرام المحض والجسور المقدام الذي لا يهاب شيئا ولا يراقب أحدا ورواه بعضهم يجشر بالشين المعجمة أي يرتع والجشر الرعي وجشرت الدابة إذا رعيتها وفي مراسيل أبي المتوكل الناجي عن النبي صلى الله عليه و سلم من يرعى بجنبات الحرام يوشك أن يخالطه ومن تهاون بالمحقرات يوشك أن يخالط الكبائر والمعنى الثاني أن من أقدم على ما هو مشتبه عنده لا يدري أهو حلال أو حرام فإنه لا يأمن أن يكون حراما في نفس الأمر فيصادف الحرام وهو لا يدري أنه حرام وقد روي من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات فمن اتقاها كان أنزه لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات أوشك أن يقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقع الحمى وهو لا يشعر ) خرجه الطبراني وغيره واختلف العلماء هل يطيع والديه في الدخول في شيء من الشبهة أم لا يطيعهما فروى عن بشير بن الحارث قال لا طاعة لهما في الشبهة وعن محمد بن مقاتل العباداني قال يطيعهما وتوقف أحمد في هذه المسألة وقال يداريهما وأبى أن يجيب فيها وقال أحمد لا يبيع الرجل من الشبهة ولا يشتري الثوب للتجمل من الشبهة وتوقف في حل ما يؤكل وما يلبس منها وقال في التمرة يلقيها الطير لا يأكلها ولا يأخذها ولا يتعرض لها ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... وقال الثوري في الرجل يجد في بيته الأفلس أو الدراهم أحب إلى أن ينتنزه عنها يعني إذا لم يدر من أين هي وكان بعض السلف لا يأكل إلا شيئا يعلم من أين هو ويسأل عنه حتى يقف على أصله وقد روي في ذلك حديث مرفوع إلا أن فيه ضعفا ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... وقوله صلى الله عليه و سلم ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه ) هذا مثل ضربه النبي صلى الله عليه و سلم لمن وقع في الشبهات وأنه يقرب وقوعه في الحرام المحض وفي بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه و سلم قال سأضرب لكم مثلا ثم ذكر هذا الكلام فجعل النبي صلى الله عليه و سلم مثل المحرمات كالحمى الذي يحميه الملوك ويمنعون غيرهم من قربانه وقد جعل النبي صلى الله عليه و سلم حول مدينته اثني عشر ميلا حمى محرما لا يقطع شجره ولا يصاد صيده وحمى عمر وعثمان أماكن ينبت فيها الكلأ لأجل إبل الصدقة والله سبحانه وتعالى حمى هذه المحرمات ومنع عباده من قربانها وسماها حدوده فقال(( تلك حدود الله فلا تقربوها )) وهذا فيه بيان أنه حد لهم ما أحل لهم وما حرم عليهم فلا يقربوا الحرام ولا يعتدوا الحلال وكذلك قال في آية أخرى(( تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون )) البقرة ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... وجعل من يرعى حول الحمى أو قريبا منه جديرا بأن يدخل الحمى فيرتع فيه فلذلك من تعدى الحلال ووقع في الشبهات فإنه قد قارب الحرام غاية المقاربة فما أخلقه بأن يخالط الحرام المحض ويقع فيه وفي هذا إشارة إلى أنه ينبغي التباعد عن المحرمات وأن يجعل الإنسان بينه وبينها حاجزا وقد خرج الترمذي وابن ماجه من حديث عبدالله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس) وقال أبو الدرداء رضي الله عنه" تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما حجابا بينه وبين الحرام " وقال الحسن" مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام " وقال الثوري" إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا مالا يتقي " وروي عن ابن عمر قال" إنى لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها " وقال ميمون بن مهران " لا يسلم للرجل الحلال حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزا من الحلال " وقال سفيان بن عيينة " لا يصيب عبد حقيقة الإيمان حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزا من الحلال وحتى يدع الإثم وما تشابه منه " ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " .... ويستدل بهذا الحديث من يذهب إلى سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها ويدل على ذلك أيضا من قواعد الشريعة تحريم قليل ما يسكر كثيرة وتحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم الصلاة بعد الصبح وبعد العصر سدا لذريعة الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ومنع الصائم من المباشرة إذا كانت تتحرك شهوته ومنع كثير من العلماء مباشرة الحائض فيما بين سرتها وركبتها إلا من وراء حائل كما كان صلى الله عليه و سلم يأمر امرأته إذا كانت حائضا أن تتزر فيباشرها من فوق الإزار ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... ومن أمثلة ذلك وهو شبيه بالمثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه و سلم ( من سيب دابته ترعى بقرب زرع غيره فإنه ضامن لما أفسدته من الزرع ولو كان ذلك نهارا ) وهذا هو الصحيح لأنه مفرط بإرسالها في هذه الحال وكذا الخلاف لو أرسل كلب الصيد قريبا من الحرم فدخل فصاد فيه ففي ضمانه روايتان عن أحمد وقيل يضمنه بكل حال ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقوله صلى الله عليه و سلم ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه المحرمات واتقاءه للشبهات بحسب صلاح حركة قلبه فإذا كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حركات الجوارح كلها ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها وتوفي للشبهات حذرا من الوقوع في المحرمات وإن كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى وطلب ما يحبه ولو كرهه الله فسدت حركات الجوارح كلها وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات بحسب اتباع هوى القلب ولهذا يقال القلب ملك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده وهم مع هذا جنود طائعون له منبعثون في طاعته وتنفيذ أوامره لا يخالفونه في شيء من ذلك فإن كان الملك صالحا كانت هذه الجنود صالحة وإن كان فاسدا كانت جنوده بهذه المشابهة فاسدة ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم كما قال تعالى (( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) الشعراء وكان النبي صلى الله عليه و سلم يقول في دعائه اللهم إنى أسألك قلبا سليما فالقلب السليم هو السالم من الآفات والمكروهات كلها وهو القلب الذي ليس فيه سوى محبة الله وخشيته وخشية ما يباعد منه وفي مسند الإمام أحمد رضي الله عنه عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه والمراد باستقامة إيمانه استقامة أعمال جوارحه فإن أعمال جوارحه لا تستقيم إلا باستقامة القلب ومعني استقامة القلب أن يكون ممتلئا من محبة الله تعالى ومحبة طاعته وكراهة معصيته وقال الحسن لرجل " داو قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم " يعني أن مراده منهم ومطلوبه صلاح قلوبهم فلا صلاح للقلوب حتى يستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ومهابته ورجاؤه والتوكل عليه ويمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد وهو معنى قول لا إله إلا الله فلا صلاح للقلوب حتى يكون إلهها الذي تألهه وتعرفه وتحبه وتخشاه هو الله واحد لا شريك له ولو كان في السموات والأرض إله يؤله سوى الله لفسدت بذلك السموات والأرض كما قال تعالى (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) الأنبياء فعلم بذلك أنه لا صلاح للعالم العلوي والسفلي معا حتى تكون حركات أهلها كلها لله وحركات الجسد تابعة لحركات القلب وإرادته فإن كانت حركته وإرادته لله وحده فقد صلح وصلحت حركات الجسد كله وإن كانت حركة القلب وإراداته لغير الله تعالى فسد وفسدت حركات الجسد بحسب فساد حركة القلب وروى الليث عن مجاهد في قوله تعالى (( ولا تشركوا به شيئا )) النساء قال لا تحبوا غيري ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء وأدناه أن تحب على شيء من الجور وأن تبغض على شيء من العدل وهل الدين إلا الحب والبغض قال تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) آل عمران فهذا يدل على أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى والموالاة على ذلك والمعاداة عليه من الشرك الخفي ويدل على ذلك قوله (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) آل عمران فجعل الله علامة الصدق في محبته اتباع رسوله فدل على أن المحبة لا تتم بدون الطاعة والموافقة قال الحسن رحمه الله قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يا رسول الله إنا نحب ربنا حبا شديدا فأحب الله أن يجعل لحبه علما فأنزل الله هذه الآية (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) آل عمران ومن هنا قال الحسن:( أعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته ) وسئل ذو النون المصري ( متى أحب ربي قال إذا كان ما يبغضه عندك أمر من الصبر) وقال بشر بن السري: " ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ) ... ).
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... قال أبو يعقوب النهرجوري كل من ادعى محبة الله عز و جل ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطل وقال رويم المحبة الموافقة في كل الأحوال وقال يحيى بن معاذ ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده وعن بعض السلف قال قرأت في بعض الكتب السالفة من أحب الله لم يكن عنده شيء آثر من مرضاته ومن أحب الدنيا لم يكن عنده شيء آثر من هوى نفسه وفي السنن عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله فقد استكمل الإيمان ومعني هذا أن كل حركات القلب والجوارح إذا كانت كلها لله فقد كمل إيمان العبد بذلك باطنا وظاهرا ويلزم من صلاح حركات القلب صلاح حركات الجوارح فإذا كان القلب صالحا ليس فيه إلا إرادة الله وإرادة ما يريده لم تنبعث الجوارح إلا فيما يريده الله فسارعت إلى ما فيه رضاه وكفت عما يكرهه وعما يخشى أن يكون مما يكرهه وإن لم يتيقن ذلك قال الحسن رضي الله عنه ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية فإن كانت طاعته تقدمت وإن كانت معصية تأخرت وقال محمد بن الفضل البلخي ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز و جل ... ".
-
قراءة من كتاب العلوم والحكم مع تعليق الشيخ عليه: " ... وقيل لداود الطائي لو تنحيت من الظل إلى الشمس فقال هذه خطى لا أدري كيف تكتب فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبهم فلم يبق فيها إرادة لغير الله صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله عز و جل وبما فيه مرضاته والله أعلم ...".
-
هذه التمور التي على رؤس النخل في الطرقات ملك للبلدية ونرى عمال يجنونها ولكنهم لا يحيطونها فهل نقول إن من أخذ منها حرام أم ليس فيه شيء ؟
-
بعض الناس يرغب أن يفعل المحرم لكن يمنعه منه الخوف من الناس ؟
-
رجل اعتمر ثم طلع من مكة مباشرة إلى جدة ثم رجع إلى مكة فهل يلزمه الإحرام ؟
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات: )بحسب امرىءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمه وماله وعرضه" أخرجه مسلمٌ.
-
تتمة حديث : ( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ) ويشير إلى صدره ثلاث مرات: ( بحسب امرىءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرامٌ: دمه وماله وعرضه ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا ... ).
-
ما هو تنظيم الشرع في المعاملة مع الحربي في عدم حرمة ماله ودمه وعرضه ؟
-
ما حكم ما إذا كان الخاطب فاسقا فهل لنا أن نخطب على خطبته اتقاء لفسقه ؟
-
سؤال عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ... ولا يحقره ... ) هل يعد عدم القيام للضيف من الاحتقار له ؟
-
كيف خطب هؤلاء الثلاثة فاطمة بنت قيس وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خطبة الرجل على خطبة أخيه ؟
-
لو بلغت المشتري بأن السلعة التي اشترها توجد في مكان بسعر أقل بكثير مما هي عليه هنا فما حكم ذلك ؟
-
أنكرت على بعض الأئمة أنه يطيل الدعاء كثيرا بعد خطبتي الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إلا لعارض فقال إن أئمة المساجد يفعل ذلك ؟
-
ما وجه التحريم في كون المشتري يشتري السيارة وهو عالم بالعيب الذي فيها ؟
-
إذا اتفق عامل مع صاحب العمل أن يعمل عنده مقابل راتب شهري قدره خمسمائة ريال ثم بعد مدة أراد الزيادة .... ؟
-
وعن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم واللفظ له..
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعداً فتخلفه ) أخرجه الترمذي بسندٍ ضعيفٍ.
-
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خصلتان لا يجتمعان في مؤمنٍ: البخل وسوء الخلق ) أخرجه الترمذي وفي سنده ضعفٌ.
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المستبان ما قالا، فعلى الباديء، ما لم يعتد المظلوم ). أخرجه مسلم.
-
تتمة شرح حديث : ( أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المستبان ما قالا، فعلى الباديء، ما لم يعتد المظلوم ). أخرجه مسلم. ).
-
وعن أبي صرمة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من ضار مسلماً ضاره الله، ومن شاق مسلماً شق الله عليه ). أخرجه أبو داود، والترمذي، وحسنه.
-
فوائد حديث :( من ضار مسلماً ضاره الله، ومن شاق مسلماً شق الله عليه ).
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الله يبغض الفاحش البذيء ). أخرجه الترمذي، وصححه.
-
وله من حديث ابن مسعود رضي الله عنه رفعه: ( ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان ولا الفاحش، ولا البذيء". وحسنه، وصححه الحاكم، ورجح الدارقطني وقفه.
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ). أخرجه البخاري.
-
فوائد حديث : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ).
-
بعض الناس الآن ممن يحذر ممن أخطأ في المنهج ويذكرهم بالسوء وهم أموات فيؤذي بذلك الأحياء الذين يحبونه ؟
-
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا يدخل الجنة قتات ). متفق عليه.
-
وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من كف غضبه كف الله عنه عذابه ). أخرجه الطبراني في الأوسط. وله شاهد من حديث ابن عمر عند ابن أبي الدنيا.
-
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة خبٌ ولا بخيلٌ ولا سيء الملكة ) أخرجه الترمذي وفرقه حديثين وفي إسناده ضعفٌ.
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تسمع حديث قومٍ وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ) يعني الرصاص. أخرجه البخاري.
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس )أخرجه البزار بإسنادٍ حسنٍ.
-
ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ويل واد في جهنم ) وقال كذلك ( طوبى شجرة في الجنة ) فهل يكون كلما رتب النبي صلى الله عليه وسلم جزاء على عمل ما على هاذين الشيئين يكون هو جزاء لهما ؟
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من تعاظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان ) أخرجه الحاكم ورجاله ثقاتٌ.
-
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العجلة من الشيطان ) أخرجه الترمذي وقال: حسنٌ.
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشؤم سوء الخلق ) أخرجه أحمد وفي سنده ضعفٌ.
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ).
-
وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ) أخرجه الترمذي وحسنه وسنده منقطعٌ.
-
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويلٌ له ثم ويلٌ له ) أخرجه الثلاثة وإسناده قويٌ.
-
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كفارة من اغتبته أن تستغفر له ) رواه الحارث بن أبي أسامة بإسناد ضعيفٍ.
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) أخرجه مسلمٌ.
-
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) متفقٌ عليه.
-
في حديث ( كفارة من اغتبته أن تستغفر له ) هل يكون حكما عاما حيث أن من ظلم مسلما يستغفر كأن يتعدى عليه بالسب أو غيره ؟
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إياكم والظن، فإن الظن أكذب، الحديث ) متفق عليه.
-
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والجلوس بالطرقات ) قالوا: يا رسول الله ما لنا بدٌ من مجالسنا نتحدث فيها، قال: ( فأما إذا أبيتم فأعطوا الطريق حقه ) قالوا: وما حقه؟ قال: ( غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) متفقٌ عليه.
-
وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفقٌ عليه.
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من شيءٍ في الميزان أثقل من حسن الخلق ) أخرجه أبو داود والترمذي وصححه.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحياء من الإيمان ) متفقٌ عليه.
-
تتمة شرح حديث:( ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحياء من الإيمان ) متفقٌ عليه ).
-
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) أخرجه البخاري.
-
فوائد حديث : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ... ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خيرٌ، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل لو أني فعلت (كذا) كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ... ).
-
وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحدٌ على أحدٍ ولا يفخر أحدٌ على أحدً ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )أخرجه الترمذي وحسنه. ولأحمد من حديث أسماء بنت يزيد نحوه.
-
فوائد حديث :( من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أيها الناس أفشو السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيامٌ، تدخلوا الجنة بسلامٍ ) أخرجه الترمذي وصححه.
-
فوائد حديث :( يا أيها الناس أفشو السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام ... ).
-
سبق أن قلنا إن من كانت عليه ديون فلا يجوز له أن يتطوع وقلنا هنا أن إكرام الضيف واجب فهل إذا لم يكن عنده شيء على قدره ضيفه يكرمه بما يجد ؟
-
تتمة فوائد حديث :( يا أيها الناس أفشو السلام وصلوا الأرحام وأطعموا الطعام ... ).
-
وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ) ثلاثاً، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أخرجه مسلمٌ.
-
تتمة شرح حديث :( تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ) ثلاثاً، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أخرجه مسلمٌ.
-
تتمة شرح حديث :( تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ) ثلاثاً، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق ) أخرجه الترمذي وصححه الحاكم.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم.
-
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن مرآة المؤمن ) أخرجه أبو داود بإسنادٍ حسن.
-
قلنا إن الأمير والعالم لا يهان قدرهما فما جوابكم عما فعله بعض السلف من الإعراض عن الأمراء ؟
-
بالنسبة للحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله إطلاقا فما موقف الإنسان اتجاههم ؟
-
إذا كان الأمر مستحب شرعا لكنه يستحي منه عرفا فهل يفعل إحياء للسنة أو لا بد من مرعاة الناس في عرفهم ؟
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) أخرجه ابن ماجه بإسناد حسن وهو عند الترمذي إلا أنه لم يسم الصحابي.
-
فوائد حديث :( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ... ).
-
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ) رواه أحمد وصححه ابن حبان.
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ). أخرجه ابن ماجه، وصححه ابن حبان وذكره البخاري تعيقاً.
-
فوائد حديث :( يقول الله تعالى: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ).
-
سؤال عن حكم الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم بين يدي الدعاء ؟
-
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) متفقٌ عليه.
-
تتمة شرح حديث: ( أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفقٌ عليه.
-
هل في الحديث ( أنفس من ولد إسماعيل ) دليل على أن العرب أشرف بني آدم ؟
-
تتمة شرح :( أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفقٌ عليه.).
-
فوائد حديث :( من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ).
-
وعن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث: ( جويرية بنت الحارث رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن ... ).
-
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله وسبحان الله والله أكبر والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) أخرجه النسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
-
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحب الكلام إلى الله أربعٌ لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )أخرجه مسلمٌ.
-
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفقٌ عليه، زاد النسائي ( ولا ملجأ من الله إلا إليه ).
-
فوائد حديث :( يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ ... ).
-
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الدعاء هو العبادة ) رواه الأربعة وصححه الترمذي.
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ) أخرجه النسائي وغيره وصححه ابن حبان وغيره.
-
وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن ربكم حيــيٌ كريمٌ يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً ) أخرجه الأربعة إلا النسائي وصححه الحاكم.
-
يقول إن قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يضرك بأيتهن بدأت ) ذكرنا فيما سبق أنه ينبغي للإنسان أن يرتب الأذكار الواردة على حسب ما ورد يقول فهذا الحديث ألا يدل على أنه لا يجب أو لا ينبغي ؟
-
ذكرنا أن العبد لو كان مشركا فإنه عند الشدائد يستجيب الله لهم ولكن في وقتنا الحاضر المشركون عند الشدائد يلجؤون لطواغيتهم ما السبب في ذلك ؟
-
ما المراد بقوله سبحانه وتعالى ( من أشغله ذكري عن مسألتي أعطيته ما أعطي السائلين )؟
-
سؤال عن قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤوكم ... )) ؟
-
وعن عمر رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه ) أخرجه الترمذي، وله شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود وغيره ومجموعها يقضي بأنه حديثٌ حسنٌ.
-
فوائد حديث :( عمر رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه )
-
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاةً ) أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان.
-
فوائد حديث :( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاةً ).
-
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) أخرجه البخاري.
-
هل الأفضل الصلاة أو السلام في الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
-
تتمة شرح حديث :( شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) أخرجه البخاري.
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) أخرجه النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم.
-
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم (( وأنا عللى عهدك ووعدك ... ) وهل هو الميثاق الذي أخذه الله من بني آدم في الأزل وهل يؤاخذ به الإنسان ؟
-
إن بعض الناس يستعمل هذه الأحاديث مكررة ثلاث مرات أو سبع مرات أو سبع مرات ؟
-
بعض الأذكار رتب عليها الشارع بعض الفوائد الدنيوية كقوله تعالى (( واستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ... )) وقوله صلى الله عليه وسلم لذلك الصحابي إنك إن أكثرت الصلاة علي فإنه يكفى همك .... فهل يجوز للمسلم أن يقصد وينوي بهذه الأذكار الفوائد الدنيوية فقط ؟
-
هل للداعي أن يقول كما في ذكر سيد الاستغفار ( وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ... ) وهو مفرط في الأوامر والنواهي ؟
-
هل تقول المرأة في دعاء سيد الاستغفار ( وأنا عبدك ... ) ومن المعلوم أنها أمة ؟
-
تتمة شرح حديث :( ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) أخرجه النسائي وابن ماجه .) .
-
فوائد حديث :( ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح ... ).
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك ) أخرجه مسلمٌ.
-
فوائد حديث :( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك ).
-
هل الأذكار المقيدة بسبب إذا لم يوجد هذا السبب لا يأتي بها العبد ؟
-
رتب الشارع على فعل عبادات تكون سببا للمغفرة فهل يكفي العبد منها سبب واحد يكون كافيا لمغفرة ذنوبه ؟
-
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء ) رواه النسائي وصححه الحاكم.
-
فوائد حديث :( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء ).
-
تتمة فوائد حديث :( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء ).
-
وعن بريدة رضي الله عنه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحدٌ فقال (رسول الله صلى الله عليه وسلم): ( لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ) أخرجه الأربعة وصححه ابن حبان.
-
فوائد حديث :( لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: ( اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور ) وإذا أمسى قال مثل ذلك إلا أنه قال: ( وإليك المصير ) أخرجه الأربعة.
-
هل إذا كان الإنسان ليس لديه مال فهل الأفضل أن لا يعق أو الأفضل أن يستدين ؟
-
في قوله صلى الله عليه وسلم ( لقد سأل الله باسمه ... ) ما معنى الباء هنا ؟
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ).
-
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيءٍ قديرٌ ) متفقٌ عليه.
-
والد دعا لولده وقال له" ربنا يبارك فيك ببركة القرآن " فهل يصح هذا الدعاء ؟
-
فائدة: بالنسبة لحديث ( اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين ... ) إلى آخره هذا الحديث من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص وليس من مسند عبد الله بن عمر راجعت في ذلك تحفة الأشراف والسلسلة الصحيحة والجامع الصغير.
-
تتمة شرح حديث:( أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيءٍ قديرٌ ) متفقٌ عليه.
-
فوائد حديث :( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ... ).
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر ) أخرجه مسلمٌ.
-
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علماً ينفعني ) رواه النسائي والحاكم. وللترمذي من حديث أبي هريرة نحوه، وقال في آخره: ( وزدني علماً، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار ) وإسناده حسنٌ.
-
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لي خيراً" أخرجه ابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.
-
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي ... ) استحسن بعض العلماء أن يقال بين التشهد وقبل التسليم ؟
-
فوائد حديث :( عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ... ).
-
وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ).
-
فوائد حديث :( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ... ).