-
كتاب الحج " مع بيان أن أركان الإسلام جاءت على ثلاثة أنواع: بذل مالي وعمل بدني وترك ".
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) . متفق عليه .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ، على النساء جهاد ؟ قال : ( نعم ، عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج ، والعمرة ) . رواه أحمد وابن ماجه ، واللفظ له ، وإسناده صحيح ، وأصله في الصحيح .
-
فوائد حديث :( عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ، على النساء جهاد ؟ ... ).
-
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني عن العمرة ، أواجبة هي ؟ فقال : ( لا وأن تعتمر خير لك ) . رواه أحمد والترمذي ، والراجح وقفه .
-
فوائد حديث :( جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي ... ).
-
وأخرجه ابن عدي من وجه آخر ضعيف . عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : ( الحج والعمرة فريضتان ) .
-
وعن أنس قال : قيل : يا رسول الله ، ما السبيل ؟ قال : ( الزاد والراحلة ) . رواه الدار قطني ، وصححه الحاكم ، والراجح إرساله . وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر . وفي إسناده ضعف .
-
فوائد حديث :(أنس قال : قيل : يا رسول الله ، ما السبيل ؟ قال : ( الزاد والراحلة ).
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال : ( من القوم ؟ ) قالوا : المسلمون . فقالوا : من أنت ؟ فقال : ( رسول الله ) فرفعت إليه امرأة صبياً ، فقالت : ألهذا حج ؟ قال : ( نعم ، ولك أجر ) . رواه مسلم .
-
فوائد حديث :( ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء ... ).
-
تتمة فوائد حديث :( ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء ... ).
-
ألا يدل هذا الحديث على أن أذكار الطواف ليست بواجبة ( حديث رفع المرأة صبيها للنبي صلى الله عليه وسلم وقولها له ألهذا حج .. ).
-
هل يقاس على الحج بقية العبادات فيقال لمن وجه ابنه الصغير لفعل عباداة من العبادات فله أجر ؟
-
هل إذا عجز الطفل عن إتمام الحج لا يتمه وليه عنه ؟ وما حكم لو قتل خطأ؟
-
الصبي قد يتبول ألا يشق على وليه إذا حج به أو طاف وهو على تلك الحال ؟
-
وعنه قال : كان الفضل بن عباس رضي الله عنهما رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم : فجاءت امرأة من خثعم . فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه . وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر ، فقالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيراً ، لا يثبت على الراحلة . أفأحج عنه ؟ قال : ( نعم ) وذلك في حجة الوداع . متفق عليه . واللفظ للبخاري .
-
فوائد حديث : ( أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم : فجاءت امرأة من خثعم ... ).
-
وعنه : أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي نذرت أن تحج ، فلم تحج حتى ماتت ، أفأحج عنها ؟ قال : ( نعم ، حجي عنها ، أرأيت لو كان على أمك دين ، أكنت قاضيته ؟ أقضوا الله فالله أحق بالوفاء ) . رواه البخاري .
-
فوائد حديث : ( أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي نذرت أن تحج ... ).
-
قوله صلى الله عليه وسلم للمرأة هنا ( أرأيت... ) أين الفاعل والمفعول ؟
-
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما صبي حج ، ثم بلغ الحنث ، فعليه أن يحج حجة أخرى ، وأيما عبد حج ، ثم أعتق ، فعليه أن يحج حجة أخرى ) . رواه ابن أبي شيبة والبيهقي ، ورجاله ثقات ، إلا أنه اختلف في رفعه ، والمحفوظ أنه موقوف .
-
هل يجب على من عليه دين أن يحج ؟ وهل في هذا الحديث تزاحم الحقوق (أرأيت لو كان على أمك دين ... ) ؟
-
القول بالنيات في العبادات هل له ضابط متى يجوز ومتى لا يجوز " الانتقال من عبادة لعبادة من غير إبطالها " ؟
-
إذا كان يصلي صلاة العشاء مثلا ثم تذكر أنها صلاها ثم أراد أن ... ؟
-
هل إذا بلغ الصبي ليلة عرفة يرجع لعرفة فيقف ويكون حجه فريضة ؟
-
وعنه رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) ، فقام رجل ، فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، قال : ( انطلق فحج مع امرأتك ) . متفق عليه ، واللفظ لمسلم .
-
وعنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول : لبيك عن شبرمة ، قال : ( من شبرمة ؟ قال : أخ لي ، أو قريب لي ، فقال : ( حججت عن نفسك ؟ قال : لا . قال : ( حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة ) . رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه ابن حبان ، والراجح عند أحمد وقفه .
-
فوائد حديث: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول : لبيك عن شبرمة ... ).
-
وعنه رضي الله عنهما قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن الله كتب عليكم الحج ) فقام الأقرع بن حابس فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : ( لو قلتها لوجبت ، الحج مرة ، فما زاد فهو تطوع ) . رواه الخمسة غير الترمذي . وأصله في مسلم من حديث أبي هريرة .
-
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم : وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، هن لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج أو العمرة ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة . متفق عليه .
-
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق . رواه أبو داود والنسائي . وأصله عند مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ، إلا أن رواية شك في رفعه . وفي صحيح البخاري : أن عمر هو الذي وقت ذات عرق . وعند أحمد وأبي داود والترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق .
-
فوائد الحديثين: ( وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ... )، ( وقت لأهل العراق ذات عرق ... ).
-
عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع ، فمنا من أهل بعمرة ، ومنا من أهل بحج وعمرة ، ومنا من أهل بحج ، وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج ، فأما من أهل بعمرة فحل عند قدومه ، وأما من أهل بحج أو جمع بين الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر . متفق عليه .
-
فوائد حديث: ( عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع ... ).
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد . متفق عليه .
-
وعن خلاد بن السائب عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني جبريل ، فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال ) . رواه الخمسة ، وصححه الترمذي وابن حبان .
-
فوائد الحديثين :( ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد )، ( أتاني جبريل ، فأمرني أن آمر أصحابي ... ).
-
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل . رواه الترمذي ، وحسنه .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ما يلبس المحرم من الثياب ، قال : ( لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا أحد لا يجد النعلين فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئاً من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ) . متفق عليه . واللفظ لمسلم .
-
فوائد حديث: ( زيد بن ثابت رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل ... )، وحديث ( لا تلبسوا القمص ولا العمائم ... ).
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: - كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه قبل أن يحرم, ولحله قبل أن يطوف بالبيت - متفق عليه.
-
فوائد حديث: ( عائشة رضي الله عنها قالت: - كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ... ).
-
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينكح المحرم ، ولا ينكح ، ولا يخطب ) . رواه المسلم .
-
إتمام شرح الحديث السابق ( وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينكح المحرم ، ولا ينكح ، ولا يخطب ) . رواه المسلم .
-
وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه - في قصة صيده الحمار الوحشي ، وهو غير محرم - قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وكانوا محرمين : ( هل منكم أحد أمره أو أشار إليه بشيء ؟ ) قالوا : لا ، قال : ( فكلوا ما بقي من لحمه ) . متفق عليه .
-
وعن الصعب بن جثامة الليثي رضي الله عنه أن أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً ، وهو بالأبواء ، أو بودان . فرده عليه وقال : ( إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم ) . متفق عليه .
-
فوائد الحديثين :( أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه - في قصة صيده الحمار الوحشي ... )، ( الصعب بن جثامة الليثي رضي الله عنه أن أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً ).
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من الدواب كلهن فواسق ، يقتلن في الحل والحرم : الغراب ، والحدأة ، والعقرب ، والفأرة ، والكلب العقور ) . متفق عليه .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم . متفق عليه .
-
فوائد حديث: ( ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ).
-
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي ، فقال : ( ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى ، أتجد شاة ؟ ) ، قلت : لا ، قال : ( فصم ثلاثة أيام ، أو أطعم ستة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع ) . متفق عليه .
-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها لن تحل لأحد بعدي ، فلا ينفر صيدها ، ولا شوكها ، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين ) فقال العباس : إلا الإذخر ، يا رسول الله ، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا ، فقال : ( إلا الإذخر ) . متفق عليه .
-
فوائد حديث:( أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ... ).
-
وعن عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا لأهلها ، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، وإني دعوت في صاعها ومدها ، بمثل ما دعا به إبراهيم لأهل مكة ) . متفق عليه .
-
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ) . رواه مسلم .
-
فوائد الحديثين :( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا لأهلها ...)، ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور )
-
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه ، حتى إذا أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس فقال : ( اغتسلي واستنفري بثوب ، واحرمي ) ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهل بالتوحيد : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) . حتى إذا أتينا البيت استلم الركن ، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ، ثم أتى مقام إبراهيم ، فصلى ، ثم رجع إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من الباب إلى الصفا ، فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا و المروة من شعائر الله ) [ البقرة : 158 ] ( أبدأ بما بدأ الله به ) فرقى الصفا ، حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبره وقال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة ، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ، حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا - وذكر الحديث - وفيه : فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى ، وركب النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى بهم الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، والفجر ، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ، فأجاز حتى أتى عرفه . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها ، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء ، فرحلت له ، فأتى بطن الوادي ، فخطب الناس ، ثم أذن ثم أقام ، فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس ، وذهبت الصفرة قليلاً ، حتى غاب القرص ودفع ، وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، ويقول بيده اليمنى ، ( يا أيها الناس ، السكينة ، السكينة ) وكلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً حتى تصعد . حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئاً ، ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ، ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة فدعاه ، وكبره ، وهلله ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً ، فدفع قبل أن تطلع الشمس ، حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها ، كل حصاة مثل حصى الخذف ، رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفاض إلى البيت ، فصلى بمكة الظهر . رواه مسلم مطولاً .
-
تتمة الحديث السابق ( عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه ، حتى إذا أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس فقال : ( اغتسلي واستنفري بثوب ، واحرمي ) ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهل بالتوحيد : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) . حتى إذا أتينا البيت استلم الركن ، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ، ... ).
-
تتمة الحديث ( ..... ثم أتى مقام إبراهيم ، فصلى ، ثم رجع إلى الركن فاستلمه ... ).
-
تتمة الحديث ( ..... ثم رجع إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من الباب إلى الصفا ، فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا و المروة من شعائر الله ) [ البقرة : 158 ] ( أبدأ بما بدأ الله به ) فرقى الصفا ، حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبره وقال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة ، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ، حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا - وذكر الحديث - وفيه : فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى ، وركب النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى بهم الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، والفجر ، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ، فأجاز حتى أتى عرفه . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها ، حتى إذا زاغت الشمس ...).
-
تتمة الحديث ( .....أمر بالقصواء ، فرحلت له ، فأتى بطن الوادي ، فخطب الناس ، ثم أذن ثم أقام ، فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس ، وذهبت الصفرة قليلاً ، حتى غاب القرص
-
تتمة الحديث ( ..... ودفع ، وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، ويقول بيده اليمنى ، ( يا أيها الناس ، السكينة ، السكينة ) وكلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً حتى تصعد . حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئاً ، ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ، ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة فدعاه ، وكبره ، وهلله ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً ، فدفع قبل أن تطلع الشمس ، حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها ، كل حصاة مثل حصى الخذف ، رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفاض إلى البيت ، فصلى بمكة الظهر . رواه مسلم مطولاً .
-
وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من تلبيته في حج أو عمرة سأل الله رضوانه والجنة واستعاذ برحمته من النار . رواه الشافعي بإسناد ضعيف .
-
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحرت ها هنا ، ومنى كلها منحر ، فانحروا في رحالكم ، ووقفت ها هنا وعرفة كلها موقف ، ووقفت ها هنا وجمع كلها موقف ) . رواه مسلم
-
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها ، وخرج من أسفلها متفق عليه .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه . رواه الحاكم مرفوعاً والبيهقي موقوفاً .
-
وعنه رضي الله عنهما قال : أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن يرملوا ثلاثة أشواط ويمشوا أربعاً ما بين الركنين ) . متفق عليه .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب ثلاثاً ، ومشى أربعاً . وفي رواية : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت ويمشي أربعة . متفق عليه .
-
وعنه رضي الله عنهما قال : لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم : يستلم من البيت غير الركنين اليمانيين . رواه مسلم .
-
وعن عمر رضي الله عنه أنه قبل الحجر فقال : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . متفق عليه .
-
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن . رواه مسلم .
-
وعن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعاً ببرد أخضر . رواه الخمسة إلا النسائي ، وصححه الترمذي .
-
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه . متفق عليه .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في الثقل ، أو قال في الضعفة من جمع بليل . متفق عليه .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أستأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة : أن تدفع قبله ، وكانت ثبطة - تعني ثقيلة - فأذن لها . متفق عليه .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) . رواه الخمسة إلا النسائي ، وفيه انقطاع .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر ، فرمت الجمرة قبل الفجر ، ثم مضت فأفاضت . رواه أبو داود وإسناده على شرط مسلم.
-
وعن عروة بن مضرس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد صلاتنا هذه - يعني بالمزدلفة - فوقف معنا حتى ندفع ، وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ) . رواه الخمسة ، وصححه الترمذي وابن خزيمة.
-
وعن عمر رضي الله عنه قال : إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ، ويقولون : أشرق ثبير ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ، فأفاض قبل أن تطلع الشمس . رواه البخاري .
-
وعن ابن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم قالا : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة . رواه البخاري .
-
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه جعل البيت عن يساره ، ومنى عن يمينه ، ورمى الجمرة بسبع حصيات ، وقال : هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة . متفق عليه .
-
وعن جابر رضي الله عنه قال : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى ، وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس . رواه مسلم .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات ، يكبر على أثر كل حصاة ، ثم يتقدم ، ثم يسهل ، فيقوم فيستقبل القبلة ، فيقوم طويلاً ، ويدعو ويرفع يديه ، ثم يرمي الوسطى ، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ، ثم يدعو فيرفع يديه ويقوم طويلاً ، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ، ولا يقف عندها ، ثم ينصرف ، فيقول : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري .
-
وعنه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم ارحم المحلقين ) قالوا : والمقصرين يا رسول الله ، قال في الثالثة : ( والمقصرين ) . متفق عليه .
-
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع ، فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر ، فحلقت قبل أن أذبح ، قال : ( اذبح ولا حرج ) ، وجاء آخر ، فقال : لم أشعر ، فنحرت قبل أن أرمي ، قال : ( ارم ولا حرج ) ، فما سئل يومئذ عن شي قدم ولا أخر إلا قال : ( افعل ولا حرج ) . متفق عليه .
-
تتمة الحديث السابق ( وعنه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم ارحم المحلقين ) قالوا : والمقصرين يا رسول الله ، قال في الثالثة : ( والمقصرين ) . متفق عليه .
-
وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق ، وأمر أصحابه بذلك . رواه البخاري .
-
فوائد حديث :( المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق ... ).
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب وكل شيء إلا النساء ) . رواه أحمد وأبو داود . وفي إسناده ضعف .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس على النساء حلق ، وإنما يقصرن ) . رواه أبو داود بإسناد حسن .
-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن العباس ابن عبدالمطلب رضي الله عنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته ، فأذن له . متفق عليه .
-
فوائد حديث: ( أن العباس ابن عبدالمطلب رضي الله عنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ... ).
-
بعضهم ينزل للطواف إلى مكة يوم النحر ولا يتمكن الرجوع إلى منى إلابعد ذهاب أغلب الليل وذلك لشدة الزحام ؟
-
بعضهم يقدم الرمي ويخرج سريعا من منى قبل الوقت يعني خرج قبل إنهاء الرمي الواجب ووكل غيره بالرمي عليه لأجل أنه لو تأخر عن موعد الطائرة لحقه الضرر ؟
-
قراءة الطالب لتخريج حديث معاوية رضي الله عنه في نهيه عن وصل الشعر. مع تعليق الشيخ عليه.
-
وعن عاصم بن عدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر ، ثم يرمون الغد ومن بعد الغد ليومين ، ثم يرمون يوم النفر . رواه الخمسة ، وصححه الترمذي ، وابن حبان .
-
فوائد حديث: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر ... ).
-
سؤال عن كون الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لرعاة الإبل في عدم المبيت بمنى ؟ مع سؤال عن التوكيل في الرمي ؟
-
ما حجة من يقول إنه لابد أن في التوكيل في الرمي أن يوزع الرمي ولا يجمعه مع رميه ؟
-
إذا دفعت الفلوس للشركات التي تقبض الفلوس من أجل ذبح الهدي ورميت هل تتحلل ؟
-
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ، الحديث . متفق عليه .
-
فوائد حديث :( أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ...).
-
وعن سراء بنت نبهان رضي الله عنها قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرءوس ، فقال : ( أليس هذا أوسط أيام التشريق ؟ ) الحديث . رواه أبو داود بإسناد حسن .
-
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( طوافك بالبيت وسعيك بين الصفا و المروة يكفيك لحجك وعمرتك ) . رواه مسلم .
-
تتمة شرح الحديث السابق ( وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( طوافك بالبيت وسعيك بين الصفا و المروة يكفيك لحجك وعمرتك ) . رواه مسلم .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه . رواه الخمسة إلا الترمذي ، وصححه الحاكم .
-
فوائد حديث :( ن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه ).
-
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم رقد رقدة بالمحصب ، ثم ركب إلى البيت فطاف به . رواه البخاري .
-
وعن عائشة رضي الله عنها أنها لم تكن تفعل ذلك - أي : النزول بالأبطح - وتقول : إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان منزلاً أسمح لخروجه . رواه مسلم .
-
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن الحائض . متفق عليه .
-
هل يكفي طواف العمرة عن طواف الوادع إذا خرج المعتمر مباشرة من مكة ولم يمكث ؟
-
وعن ابن الزبير رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة ) رواه أحمد ، وصححه ابن حبان .
-
بيان القول الراجح في كون المسجد الحرام هو مسجد الكعبة أو هو جميع الحرم.
-
بيان هل هذا التفضيل في المساجد الثلاثة للصلاة شامل للفريضة والنافلة.
-
بيان أنه لا تلازم بين قولنا إن النافلة تضعف في هذه المساجد الثلاثة وقولنا إن صلاة النافلة في البيت أفضل منها في المسجد.
-
فوائد حديث : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا ... ).
-
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحلق رأسه ، وجامع نساءه ، ونحر هديه ، حتى اعتمر عاماً قابلاً . رواه البخاري .
-
تتمة الحديث السابق ( عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحلق رأسه ، وجامع نساءه ، ونحر هديه ، حتى اعتمر عاماً قابلاً . رواه البخاري .
-
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب رضي الله عنها فقالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، وأنا شاكية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني ) . متفق عليه .
-
وعن عكرمة عن الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كسر ، أو عرج ، فقد حل وعليه الحج من قابل ) . قال عكرمة : فسألت ابن عباس وأبا هريرة عن ذلك ، فقالا :صدق . رواه الخمسة ، وحسنة الترمذي .
-
إذا كان الرجل لا يخشى مانعا واشترط وقلنا إن الاشتراط في هذه الحالة ليس سنة ثم حصل له مانع فهل يستفيد من هذا ؟