المناقشة حول القواعد التي أخذت في الدرس الماضي وهي كالتالي :
القاعدة الأولى : إذا وجد سبب الفعل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعله كانت السنة الترك.
القاعدة الثانية : إذا كان اللفظ يحتمل معنيين لا ينافي أحدهما الآخر فيحمل عليهما جميعا ما لم يكن هنالك مرجح يرجح أحدهما مع المثال.
القاعدة الثالثة : الاقتصاد في السنة خير من الزيادة ولو كانت مباحة.
القاعدة الرابعة : كل صلاة لها سبب فليس لها وقت نهي مع المثال .
القاعدة الخامسة : لا استحسان مع النص مع المثال .
القاعدة السادسة : ذكر بعض أفراد العام بحكم يوافق العام لا يعد تخصيصا مع المثال .
تفسير قوله تعالى :" الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ".
معنى قوله :" الله نزل أحسن الحديث " وبيان أن القرآن كلام الله غير مخلوق والرد على من خالف ذلك.
معنى قوله :" كتابا متشابها " والجمع بين وصفه ب" متشابه " و " محكم " كما جاءت في بعض الآيات.
ذكر مثال آخر في المشتبه من القرآن مع الجمع .
يوجد اشتباه في إعراب الآيات كقوله :" لا تخف خصمان " وأن المثنى ينصب بالياء لا بالألف.
سائل يقول : كيف يكون الجمع بين الأحاديث التالية :" كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء وكتب الله في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والأرض " وحديث قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال:" كان في عماء ثم خلق العرش بعد ذلك "وحديث :"أول ما خلق الله القلم"فالحديث الأول يدل على تقديم خلق الماء قبل العرش والحديث الثاني يبين خلق الآيات قبل العرش ، والثالث يبين أول ما خلق الله القلم فكيف يتم الجمع بينما ذكر في أول المخلوقات لأنه يمس العقيدة ويضاد ما عليه الصوفية من أن أول ما خلق الله نور سيدنا محمد .؟
سائل يقول : هل يجوز أن تصلي المرأة بالنقاب والقفاز.؟