الفتوى الحموية الكبرى-18
الشيخ محمد أمان الجامي
الفتوى الحموية الكبرى
الحجم ( 7.29 ميغابايت )
التنزيل ( 1876 )
الإستماع ( 685 )


1 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... ونعتقد أن القراءة " الملحنة " بدعة وضلالة . وأن " القصائد " بدعة . ومجراها على قسمين : فالحسن من ذلك من ذكر آلاء الله ونعمائه وإظهار نعت الصالحين وصفة المتقين فذلك جائز وتركه والاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم أولى به وما جرى على وصف المرئيات ونعت المخلوقات فاستماع ذلك على الله كفر واستماع الغناء والربعيات على الله كفر والرقص بالإيقاع ونعت الرقاصين على أحكام الدين فسق وعلى أحكام التواجد والغناء لهو ولعب .... ". أستمع حفظ

2 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... وحرام على كل من يسمع القصائد والربعيات الملحنة - الجائي بين أهل الأطباع - على أحكام الذكر إلا لمن تقدم له العلم بأحكام التوحيد ومعرفة أسمائه وصفاته وما يضاف إلى الله تعالى من ذلك ؛ وما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه فيكون استماعه كما قال : (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه )) الآية . وكل من جهل ذلك وقصد استماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة فكل من جمع القول وأصغى بالإضافة إلى الله فغير جائز إلا لمن عرف بما وصفت من ذكر الله ونعمائه وما هو موصوف به عز وجل مما ليس للمخلوقين فيه نعت ولا وصف ؛ بل ترك ذلك أولى وأحوط ... " . أستمع حفظ

4 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... والأصل في ذلك أنها بدعة , والفتنة فيها غير مأمونة على استماع الغناء و " الربعيات " بدعة وذلك مما أنكره المطلبي ومالك والثوري ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وإسحاق والاقتداء بهم أولى من الاقتداء بمن لا يعرفون في الدين ولا لهم قدم عند المخلصين . وبلغني أنه قيل لبشر بن الحارث : إن أصحابك قد أحدثوا شيئا يقال له القصائد . قال مثل أيش ؟ قال مثل قوله : اصبري يا نفس حتى تسكني دار الجليل فقال : حسن وأين يكون هؤلاء الذين يستمعون ذلك ؟ قال قلت ببغداد فقال كذبوا - والله الذي لا إله غيره - لا يسكن ببغداد من يستمع ذلك . ... " . أستمع حفظ

11 - تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ... إلى أن قال : وهو بجهة العلو مستو على العرش محتو على الملك محيط علمه بالأشياء (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )) ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان ؛ بل يقال إنه في السماء على العرش كما قال : (( الرحمن على العرش استوى )) . وذكر آيات وأحاديث إلى أن قال : وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل وأنه استواء الذات على العرش , قال : وكونه على العرش : مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف ". وذكر كلاما طويلا لا يحتمله هذا الموضع وذكر في سائر الصفات نحو هذا . ولو ذكرت ما قاله العلماء في هذا لطال الكتاب جدا ... " . أستمع حفظ