1 - تتمة شرح قول المؤلف : " عن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: ( لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن ووالديه. لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض ) [رواه مسلم]. ". أستمع حفظ
2 - شرح قول المؤلف : " وعن طارق بن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب ) قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟! قال: ( مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما قرب قال: ليس عندي شيء أقرب قالوا له: قرب ولو ذباباً، فقرب ذباباً، فخلوا سبيله، فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة ) [رواه أحمد]. ". أستمع حفظ
3 - شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: تفسير (( إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي )). الثانية: تفسير (( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )). الثالثة: البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة: لعن من لعن والديه، ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك. الخامسة: لعن من آوى محدثاً وهـو الرجـل يحـدث شيئاً يجـب فيه حق لله فيلتجيء إلى من يجيره من ذلك. السادسة: لعن من غير منار الأرض، وهي المراسيم التي تفرق بين حقك في الأرض وحق جارك، فتغيرها بتقديم أو تأخير. السابعة: الفرق بين لعن المعيّن، ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم. ". أستمع حفظ
12 - شرح قول المؤلف : " الثامنة: هذه القصة العظيمة، وهي قصة الذباب. التاسعة: كونه دخل النار بسبب ذلك الذباب الذي لم يقصده، بل فعله تخلصاً من شرهم. العاشرة: معرفة قدر الشرك في قلوب المؤمنين، كيف صبر ذلك على القتل، ولم يوافقهم على طلبتهم، مع كونهم لم يطلبوا منه إلا العمل الظاهر. الحادية عشرة: أن الذي دخل النار مسلم، لأنه لو كان كافراً لم يقل: ( دخل النار في ذباب ). الثانية عشرة: فيه شاهد للحديث الصحيح ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك ). الثالثة عشرة: معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم حتى عند عبدة الأوثان. ". أستمع حفظ
14 - شرح قول المؤلف : " باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله : وقول الله تعالى: (( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا )) الآية. ". أستمع حفظ
15 - شرح قول المؤلف : " عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )؟ قالوا: لا. قال: ( فهل كان فيها عيد من أعيادهم )؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم ) [رواه أبو داود، وإسنادها على شرطهما].". أستمع حفظ
16 - شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: (( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا )). الثانية: أن المعصية قد تؤثر في الأرض، وكذلك الطاعة. الثالثة: رد المسألة المشكلة إلى المسألة البيِّنة ليزول الإشكال. الرابعة: استفصال المفتي إذا احتاج إلى ذلك. الخامسة: أن تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به إذا خلا من الموانع. السادسة: المنع منه إذا كان فيه وثن من أوثان الجاهلية ولو بعد زواله. السابعة: المنع منه إذا كان فيه عيد من أعيادهم ولو بعد زواله. الثامنة: أنه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة، لأنه نذر معصية. التاسعة: الحذر من مشابهة المشركين في أعيادهم ولو لم يقصده. العاشرة: لا نذر في معصية. الحادية عشرة: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك. ". أستمع حفظ