الشيخ : إن شاء الله لم يذهب جهاده هباءاً منثورا كما ذهب جهاد غيره
الطالب : إي والله لا حول ولا قوة إلا بالله إن شاء الله هو الحمد لله ربنا أكرمه وخرج من الفتن قبل وقوعها
طالب آخر : الحمد لله
طالب آخر : شيخنا هو من كلام السلف رحمه الله وهذا من ... يقول " العاقل المؤمن " " المؤمن العاقل هو من يرى الفتنة قبل وقوعها فيحذر "
الشيخ : الله أكبر وين هذا وين هذا؟
الطالب : أي نعم
الشيخ : هؤلاء أقل من القليل
الطالب : أما من يخالطها فيراها ...
الشيخ : الله المستعان
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، كيف حالكم والله بالمناسبة صحيح شيخ محمد عيد ، أخونا محمد عيد عباسي
الشيخ : كيف؟
الطالب : محمد عيد عباسي يسلم عليكم كثيرا
الشيخ : عليك وعليه السلام هو لا يزال في الرياض
الطالب : والله في الرياض وإن شاء الله إن شاء الله يحاول هو مشتاق جدا يقول يعني
الشيخ : يفسح له المجال إن شاء الله
الطالب : إن شاء الله بعد العيد إن شاء الله يقول
الشيخ : الله المستعان
الطالب : كذلك محمود مراد
الشيخ : محمود مراد
الطالب : أبو عبد الرحمن اللي كان في كندا هذا
الشيخ : كان
الطالب : كان في كندا
الشيخ : أبو عبد الرحمن آه
الطالب : أبو عبد الرحمن أي نعم
الشيخ : يسلم أيضاً
الطالب : أي والله يسلم نعم
الشيخ : رجل طيب إن شاء الله
الطالب : أي والله رجل طيب
الشيخ : الله المستعان
الطالب : والله في يعني مجموعة من الإخوة الحمد لله في السعودية من المغتربين يعني الطيبين أما أهل السعودية فالحمد لله بخير وعافية
الشيخ : الله يتمم الخير الله يتمم الخير ( لا تزال طائفةٌ من أمتي ظاهرين على الحق )
الطالب : وبخاصة أهل القصيم أهل القصيم لهم مزية خاصة
الشيخ : أي لعله التقى بولدي
الطالب : أي نعم
طالب آخر : نعم
الشيخ : الله يجزيه الخير ابن عثيمين أكرمهم ودعاهم
الطالب : أي نعم صحيح
الشيخ : ولعلك تبلغه سلامي العاطر إليه
الطالب : بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : الحمد لله الإخوان هذا من ليبيا وجزائري وهذا من ليبيا ما شاء الله
الشيخ : مقيم هنا أم عابر سبيل ؟
الطالب : هو يعني إقامته مؤقتا أي نعم أما رامي أنت والا أيش؟ اسمك ها
طالب آخر : أبو معاذ
الطالب : أبو معاذ لكن هذه كنيتك، ما اسمك
طالب آخر : صالح
الطالب : صالح وأنت أيش اسمك ؟
طالب آخر : عمار
الطالب : عمار ما شاء الله إن شاء الله تنجو من الفئة الباغية
طالب آخر : إن شاء الله
الشيخ : كيف؟
الطالب : بقول عمار إن شاء الله ينجو من الفئة الباغية ههههه
الشيخ : هههه افتح الشباك افتح

السائل : يا شيخ إن شاء الله نسألك ممكن سؤال بسيط
الطالب : بده يسالك سؤال شيخنا
السائل : إحنا في العراق الحمد لله كانت الدعوة متعثرة في السبعينات في العراق لكنها الآن الحمد لله كثيرة جدا
الشيخ : ما شاء الله
السائل : يعني من الصوفية من تحول الكثير ومن الشيعة تحول الكثير لكن من سنتين وجاي ثلاث سنين جاءت مسألة التكفير وهم شباب جدد فيعني بدأوا يذهبون إلى التكفير الكثير والله
الشيخ : الله أكبر
السائل : فحكيت له عن طريق مجلة الحكمة أو عن طريق ... وأن العراق كان بلد مستعصي يعني بس رحمة الله فوق كل شيء
الشيخ : الله أكبر
السائل : لأنه ستين بالمية منه شيعة وبدؤوا يتحولون من الستين بالمئة نسبة كبيرة يعني
الشيخ : الحمد لله
السائل : الحمد لله
الشيخ : الحمد لله ذلك الفضل من الله
السائل : هسا أستاذ بالنسبة لمسجد الهجرة هنانا من الناصرية يطلع منهم مية واحد بس من مدينة الناصرية في مسجد بساحة رغدان مسجد الهجرة
الشيخ : ... بين الشباب السلفي
السائل : نعم
الشيخ : يعود إلى أمرين اثنين الأمر الأول هو الجهل بالإسلام كتابا وسنة
السائل : نعم
الشيخ : يعني كما جاء في بعض الأمثال " تزبب قبل أن يتحصرم " هؤلاء يغلب عليهم العجب والغرور وكما تعلم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه )
السائل : صدقت بارك الله فيك
الشيخ : فهما آفتان
السائل : نعم
الشيخ : الجهل والغرور
السائل : نعم
الشيخ : لذلك لا تجد في كل هؤلاء الذين يكتبون أو يحاضرون في مسألة التكفير لا تجد فيهم شيخاً
السائل : نعم
الشيخ : أعني لغة وعلماً
السائل : نعم
الشيخ : شيخا شاخ في العلم كلهم صبيان
السائل : صدقت صدقت
الشيخ : ومن هنا يأتي الهلاك
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : ولهذا جاء في بعض الآثار السلفية ما معناه " لا تزالون بخير ما أخذتم العلم عن الأكابر ولم تأخذوا العلم عن الأصاغر " هدول الأصاغر
السائل : صدقت يا شيخ بارك الله فيك جزاك الله خير
الشيخ : الله المستعان

السائل : هم شيخنا وأبونا إن شاء الله اعتمدوا على كتاب *الإرجاء* لسفر الحوالي وهو كتاب أشرف عليه محمد قطب وراحوا يعني نظر معه نظرة تميل على ما أعتقد والله أعلم لا أريد أن أظلم الرجل يعني فيها بعد آخر غير التحقيق العلمي لهذه القضية في كتاب الإرجاء حاول ينسب إلى أنه كل من لا يكفر حاول ينسبه إلى الارجاء وهذا الخطأ يعني هم يقول لك إذا قلت يعني التكفير إذا له شروط يجب أن تنطبق وموانع يجب أن تزال يقول لك أن تدافع وتداهن والله مرات يقول أنت تنافق تريد أن تنافق كذا وكذا من الناس يعني ويشهد الله نحن ما أردنا إلا وجه الله في معرفة دينه يعني معرفة شرعه
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : وفيك فتحملنا الكلام الكثير على أننا نداهن إما الشرطة أو الناس العوام اللي يعني نقول لهم التكفير له قواعد وكذا
الشيخ : إذا كان مشرف على المؤلف
السائل : نعم محمد قطب المشرف على رسالة الدكتوراة
الشيخ : من ليس له شرف الانتساب إلى العلم بالكتاب والسنة
السائل : نعم نعم
الشيخ : فكيف يكون حال المشرف عليه
السائل : بارك الله فيك بارك الله فيك

الشيخ : هذا أخونا سفر كذلك سلمان العودة
الطالب : نعم
الشيخ : كنت ولا أزال أعتقد أن فيهم خير لكنهم خالطه هذا الخير شر كبير
الطالب : ولا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ : هذا في الحقيقة يذكرنا بالأحاديث الكثيرة المتتابعة وربما أقول متواترة بالخوارج
الطالب : نعم ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : كيف أن الرسول وصفهم بمثل قوله عليه السلام : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وعبادته مع عبادتهم وصيامه ) ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) فيهم خير
السائل : إن شاء الله
الشيخ : لكن هذا الخير
السائل : مشاب بشر
الشيخ : بشر كبير
السائل : والله خطر عليهم كبير الآن
الشيخ : والحقيقة أنا كنت أتمنى لو أتيح لي في زياراتي التي كانت متتابعة
السائل : والحمد لله نعم
الشيخ : إلى مكة
السائل : نعم
الشيخ : حجاً وعمرة أن ألقى هذين الشابين لكن الظاهر أنهم كانوا بعد صغاراً
السائل : نعم
الشيخ : ثم لم يتح لي الذهاب إلى تلك البلاد فأنا أتصور والله أعلم أتصور لو أتيح لهم جلسة علمية هادئة
السائل : نعم
الشيخ : وهادئة رصينة أن يتبين لهم خطأهم
السائل : إن شاء الله نسأل الله
الشيخ : أن يتبين لهم خطأهم
السائل : نسأل الله
الشيخ : هم وأمثالهم كثير ممن يتبعونهم
السائل : يا شيخ عن طريق الشباب ما ممكن ترسل لهم ... شيء خاص لهم
الشيخ : كيف؟
السائل : عن طريق الشباب اللي من السعودية من نجد مثلا الأخ أبو ابراهيم أبو عبد الله ترسل لهم قد شيء يتنبهون يعني
الشيخ : هذا يحتاج إلى ساعات وجلسات
السائل : سبحان الله وشيء
الشيخ : ساعات وجلسات لأنه الأجوبة محشوة بشبهات كثيرة وكثيرة جدا
السائل : نعم لكن شيخ إذا سمحت لي الآن أكو جماعية المنتدى في لندن محمد سرور يعني يدفع بالقضية في داخل العراق هذه المسألة
الشيخ : مهو محمد سرور من دون هؤلاء
السائل : آه هسا هذا التعب اللي نتعب بيطلعون ناس للتكفير فييجوننا
الشيخ : الله المستعان
السائل : فييجوننا والله يتعبون قلوبنا يعني هم تلاميذنا بش بدهم يتفلتون علينا يعني أريد وأخاف عليهم يعني أخاف عليهم من الناس إذا علموا بأنهم يكفرون ...
الطالب : هو أولا شيخنا جزاه الله خير قال كلمة طيبة لو يتاح لنا
السائل : نعم
الشيخ : الله المستعان
السائل : الله المستعان
الطالب : إذا لقيهم فهذه تكون فرصة طيبة لأن هؤلاء الشباب حقيقة هم من خيار الشباب
السائل : نعم
الطالب : ومن أحسنهم خُلقا ودينا وعلما
السائل : نعم
الشيخ : وشيخنا شهد لهم قديما بذلك وله شريط في هذين الشابين
السائل : نعم
الطالب : لكن أنا أعقب وأقول أن الداء لم يأت من هؤلاء وإنما جاء من جهات أخرى كان ينبغي أن يتنبه لها من قبل أن تكون
السائل : سبحان الله
الطالب : لأن أمثال هؤلاء سفر وسلمان وناصر العمر ناصر تعرفه الشيخ جاء إلى هنا نعم
الشيخ : وقرأ علي كتابه فقه الواقع وأبديت له ملاحظات
الطالب : وأخذ بها
الشيخ : وقسم الملاحظات إلى قسمين قسم باشر إلى تصحيحها وقسم وعد بالنظر فيها وأنا اعتبرت هذا إنصافا منه
الطالب : أي نعم
الشيخ : لأنه ما نافق
الطالب : لا لا
الشيخ : ما نافق وهذا من كمال الجماعة يعني الحقيقة أنه المصارحة بجلب الخير
الطالب : وهذا لن يكون
الشيخ : ... القلوب صافية
الطالب : أؤيد كلامكم لكن الشيخ الآخر هو أن هؤلاء الشباب تعرضوا لهجمة قاسية جدا من بعض الذين يعني الطرف الآخر الذين يقال لو قيل هؤلاء أفرطوا فأولئك فرطوا فالحقيقة أنه لم يكن هناك تفاهم من الطرفين على مبدأ يتلاقون عليه على مبدأ واحد أو على منهج واحد وأنا أعرف حقيقة لا أنا لا أعرف لا سفر ولا سلمان يعني مالي معرفة بهم مباشرة يمكن سفر رأيته مرة واحدة أما سلمان فلم أره لكن أنا دائما أثني عليهما لحكمتهما في الدعوة وبخاصة سلمان سلمان له كتاب " الحوار " حوار هاديء مع الغزالي ولعلكم قرأتموه شيخنا هذا يعتبر من أحسن الكتب في الدعوة ولعلكم تؤيدونني في ذلك
الشيخ : لكن في ملاحظة واحدة كان ناعما جداً مع الرجل والرجل يحتاج إلى قوة
الطالب : صحيح بس شيخنا ألست معي في أن النعومة أحيانا تحل محل القسوة والشدة والعكس كذلك ههههه العبرة بالنتائج العبرة بالنتائج وقد كانت النتيجة الحقيقة أنه أطاح بالرجل فلا يعد يملك أن يرفع صوته أمام واحد مثل سلمان وهذا ظهر فيما بعد عندما هو كتب في الثناء على سفر وأنه يعني ذكر له أمورا ما كان ينبغي أن تغيب عنه ولكن الغزالي رجل محدود النظر لذلك أنا أقول من الأسباب التي جعلت هذه الهجنة التي عسرت فيما بعد وأصبحت شديدة بين الطرفين يعني في داخل المملكة العربية السعودية هذه الذي صنعها عدم توفر الحكمة عند من كان يرد على مثل أمثال سفر و...
الشيخ : صدق رسول الله
الطالب : صلى اله عليه وسلم
الشيخ : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) والمثل العربي القديم يقول " أنت تئق وأنا نئق فكيف نتفق "
الطالب : " فكيف نتفق " صدقتم

الطالب : بعدين شيخنا شيء آخر الحقيقة أنا يعني كما ذكرت لكم الحقيقة من جهة سفر وسلمان يعني القضية التي اختلف فيها ما بين الطرفين في عصرنا الحاضر هي قضية واحدة منذ القدم يعني هي قضية صاحبت التاريخ الإسلامي وحتى زماننا هذا ما اختلف إلا في طريقة العرض أو تفسير الحجج من هنا وهناك لكن المنهج ما اختلف عليه أبداً واحد القضية واحدة ثابتة اللي هي قضية التكفير يعني هي نشأت مع الخوارج
الشيخ : إذا أخذنا المنهج بارك الله فيك كلمة عامة نقول كما قلت لكن لا يخفاك بارك الله فيك وفي الحاضرين جميعا المهم تطبيق المنهج
الطالب : نعم نعم
الشيخ : فالأمر الآن المسألة التي اختلف فيها أقوال الأئمة الأربعة ما نتعداهم إلى غيرهم في موضوع تارك الصلاة ما في حاجة للتفصيل لأنه أمر معروف لكن من يقول مثلا بأنه تارك الصلاة كافر ما في بيان ما في وضوح هل كما نقول نحن هذا ما في حاجة نذكر شيء غير معروف نحن بنقول في جحد أو ما يدل على الجحد أو عملا مع الإيمان هذا أمر مفروغ منه لكن تارك الصلاة يكفر متى يكفر ترك صلاة واحدة اثنتين ثلاث أربعة ما في بيان ما في بيان يطلقون الكلام هكذا أن تارك الصلاة كافر تارك الصلاة كافر ممكن يقال تركه البتة وممكن أن يؤخذ هذا من لسان الحال كما يقال لسان الحال أنطق من لسان المقال لكن رجل اتبع هواه وترك صلاة بدون عذر شرعي هل كفر بمعنى ارتد عن دينه؟ ما في أحد رأيت فيما علمت حدد النقطة الخلافية هذه اللي أنتم تشيرون إليها
الطالب : نعم
الشيخ : موجودة منذ القديم لكن تحديد مناط الحكم مناط الحكم هل هو مجرد صلاة واحدة ومقرونة بالإيمان بها والاعتراف بأنه مذنب مع الله أم مقرونة بالاستهتار والاستهزاء وو إلى آخر ما هنالك من كلمات تُشعر
الطالب : بالجحود
الشيخ : بأنه لا يؤمن بأنه لا يؤمن فلذلك المنهج ولا مؤاخذة المنهج سنة وشيعة متفقين مع بعضنا البعض قرآن وسنة لكن وين قرآنهم عن قرآننا نحنا؟ فالمهم إذن هو التطبيق والتفصيل والبيان
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : هذا هو الواجب هذا هو الواجب
السائل : إن شاء الله يصل إن شاء الله يصل
الشيخ : هذا ما أردت لفت النظر إليه يعني أن قضية إخواننا هدول بتفقوا معنا في المنهج ما بكفي بدنا بالتطبيق العملي التطبيق العملي
الطالب : هو شيخنا هذا بارك الله فيك تفضل شيخ تفضل
الشيخ : نعم
الطالب : تفضلوا أتموا حديثكم
الشيخ : ما سمعت
الطالب : أتموا حديثكم أقول شيخنا
الشيخ : تفضل
الطالب : فقط هذا أمر ليس عليه خلاف حتى من إخواننا أمثال سلمان وسفر لا يختلفون في هذه القضية ولكن يعني حتى هم لما تيجي تسألهم عن مسألة التكفير ما حدودها ما شروطها ما علاماتها ما بدايتها ما نهايتها هم يقولون هذا الكلام الذي تقولونه أنتم الآن لكن قضية الإرجاء التي أشرتم إليها وأن بعضهم يقول أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى من المرجئة هذا كلام الحقيقة ما أدري هل يقولونه على أنه الإرجاء الذي هو تأخير الأمر بالبت في أمر تارك الصلاة وغيره ممن يحكم بكفره إلى الله تبارك وتعالى على أنه هو المتصرف في شأنهم يوم القيامة أو هو شيء آخر هذا الذي لا بد أن ...
الشيخ : هذا معروف بارك الله فيك كما لا يخفاكم الإرجاء نوعان
الطالب : نعم هذا هو
الشيخ : نوع لا يحتاج إلى مناقشة
الطالب : صحيح
الشيخ : وهو أنه لا يضر مع الإيمان معصية كلام فارغ إلى آخره لكن سفر الحوالي يقول مرجئة الفقهاء
الطالب : مصطلح جديد
الشيخ : مرجئة الفقهاء ومنهم الإمام الشافعي الإمام الشافعي يقول كما يقول السلف ونحن لهم تبع " الإيمان يزيد وينقص " لكنه لا يكفر تارك الصلاة فصار من مرجئة الفقهاء
الطالب : هو تعبير يعني يحتاج إلى تقويم ولا شك لا بد من التصويب لكن الأمر الذي أشرتم إليه ما أظنه يقوله سفر ولا سلمان
الشيخ : ما أيش
الطالب : الإرجاء بمعنى لا يضر مع الإيمان معصية
الشيخ : لا لا
الطالب : هذا بعيدون منه
الشيخ : هذا قلنا هذا نوع آخر عم نقول أن هو بقول عن الإمام الشافعي بأنه من مرجئة الفقهاء وما بيعني هذاك ... حاشاه لكن ألا يكفي هذا دعك والإمام الشافعي وهو إمام من أئمة السنة قال ... هذا الألباني وكما سمعتموني أقول هذا الألباني مسلم من المسلمين بح صوته وسال قلمه في كتبه أن الإيمان يزيد وينقص وزيادته في الطاعة ونقصانه في المعصية لماذا يحط في المرجئة دعك والشافعي إمام من أئمة المسلمين ... .
الطالب : هذه زلة يؤاخذ عليها ... عبد اللطيف إحنا بدنا
طالب آخر : ...
الشيخ : ... قديمة
الطالب : لا لا شيخنا إحنا ...

السائل : شيخنا ابن حجر العسقلاني في فتح الباري يقول الأعمال شرط في كمال الإيمان كما يقول السلف، والمعتزلة يقولون الأعمال شرط في صحة الإيمان .
الشيخ : ... شرط
السائل : شرط في صحة الإيمان هم يذكرون هذه يقولون هذه من عندنيات ابن حجر دفاعا عن الشافعي فهل هذه القاعدة التي قعدها ليست من ...
الشيخ : ... صحيحة ولا شك ، جعل الأعمال في الحقيقة
الطالب : سؤال واحد ...
السائل : شرط في الكمال أم شرط في الصحة يقول هو شرط في الكمال العمل ابن حجر ينقلون هذا
الشيخ : كل من يقول بأن الأعمال شرط صحة مش شرط كمال أخرج نفسه من الإيمان
السائل : سبحان الله
الشيخ : وهو لا يشعر
السائل : وصلنا إلى وصلنا إلى الحل إن شاء الله بهذا الكلام بل يقولون قد جاء بها ابن حجر من عندياته مع الأسف
الشيخ : ما لنا ولهم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : يعني يكفي خطأً أن يقول الإنسان كلمة يتظاهر أمام الناس بأنه يتقرب بها إلى الله وهو بها في أسفل النار
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : لأنه لا يقومون بها
السائل : لا أبدا
الشيخ : هل هناك رجل معصوم بعد الأنبياء
السائل : أبداً
الشيخ : فإذن كل واحد بقول الكلمة هاي حكم على نفسه بالردة
السائل : هذا هو
الشيخ : لكن الأمر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في عمل قلبي وفي عمل جوارح العمل القلبي هذا شرط صحة
السائل : نعم شيخنا وبالشمال القرآنيون ... بالشمال شمال العراق يعني السليمانية أربيل ... بسموهم القرآنيون ... بس القرآن ... شو توجيهك إلهم يقولون نحن لا نعترف بالسنة والله
الطالب : ... الشيخ ما أشار إليك آنفاً من الرسائل التي كتبت في هذا الباب فهي تغنيكم إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الطالب : لأنه أطال القول فيها جزاه الله
السائل : نعم جزاكم الله خيرا أخذنا من وقتكم شيخ أبو مالك
الطالب : لا لا في واحد أخ يا صالح ماذا عندك؟ تعجل حتى إذا فرغنا من المسائل خرجنا
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ
الشيخ : وفيكم بارك
الطالب : سؤال اختر سؤالا واحدا ودع البقية لغير الشيخ

السائل : شيخ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النهي هو عن الصلاة بين السواري أو (نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بين السواري )
الشيخ : كيف؟
السائل : ( نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بين السواري )
الشيخ : نهي الرسول عن الصلاة
الطالب : الرسول صلى الله عليه وسلم زجر ونهى و ( كنا نطرد عن الصلاة بين السواري )
الشيخ : بين السواري
الطالب : نعم
السائل : لو كان المسجد مثلاً لو كان المسجد ... في المسجد والإنسان مثلا وجد بين السواري والصف الثاني ليس بين السواري هل الصف الأول اللي هو بين السواري يأخذ أفضلية ، أفضلية الصف الأول ، أم الصف الثاني هو اللي يأخذ الأفضلية؟ الجواب فقط ... الافضلية
الشيخ : أنت تفترض شيئين ما أفهم الشيء الأول أن المسجد صغير
السائل : نعم
الشيخ : والشيء الثاني أنه مزدحم بالمصلين
السائل : نعم
الشيخ : فهمي هذا عنك صحيح
السائل : صحيح
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك فالصف الأول هو الأول ولو كان بين السواري لأنه في شرطين لكن يجب أن نعالج المسألة من أولها وليس من ذيلها إذا كان في المسجد سعة فلا يجوز الصف بين السواري أما إذا لم يكن في المسجد سعة فالأمر واسع ، لعلي أجبتك عن سؤالك ؟
السائل : نعم جزاك الله خير

الطالب : طيب هات السؤال الثاني ما أكملنا شرب الشاي بعد من حظك
السائل : في حال أن الإمام يفعل جلس جلسة الاستراحة
الشيخ : كيف؟
السائل : الإمام يفعل جلسة الاستراحة
الشيخ : الإمام ماذا ؟
السائل : يفعل جلسة الاستراحة
الطالب : الإمام إذا قام من سجود الركعة الأولى أو سجود الركعة الثانية الى الثالثة فإنه يجلس جلسة الاستراحة نعم
السائل : وكان الناس لا يعلمون بسنية هذه الجلسة هل يفعلها
الشيخ : هل
السائل : هل يفعلها أو يتركها لحين يعلمها الناس أو العكس
الشيخ : أيوا أنت تقول إذا كان المصلون خلفه يجهلون هذه السنة
السائل : أيوا
الشيخ : والإمام سني يريد أن يفعلها أريد أنا أن أجيبك بطريقتي فأقول لك رسول الله أوحي إليه من السماء بكل شيء منها الصلاة وكيفيتها صح؟
السائل : صح
الشيخ : أصحابه كانوا يعلمون ما يعلمه هو ؟
السائل : لا
الشيخ : آه بعد فكيف تعلموا منه رأوه استمعوا فعلوا ما رأوا منه وما سمعوا منه صح
السائل : صح
الشيخ : هذه مقدمة وجيزة ليس سهلاً أن يكون إمام من أئمة المسلمين داخلا في عموم قوله عليه السلام ( العلماء ورثة الأنبياء ) ليس سهلا أن يدخل كل إمام يؤم المسلمين في عموم هذه التزكية ( العلماء ورثة الأنبياء ) كيف يحققون الوراثة هذه أن يسيروا مسيرة الرسول عليه السلام إذا تذكرت هذه الحقائق وهي بدهية إن شاء الله أعطيك الجواب الآن على الإمام أن يصلي على السنة لكن ليس يصلي ويمشي وإنما يُعلم ويوجه يبين لهم أنه هذه سنة مهجورة متروكة هؤلاء الذين أنت تشير إليهم لأنهم يجهلون هذه السنة يصبحون عارفين بها أليس كذلك؟
السائل : نعم
الشيخ : لا سيما إذا تابعهم بالتذكير بمثل قوله عليه السلام: ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) حينذاك من أراد الله له الهداية اهتدى واتبع الإمام على هذه السنة وعلى غيرها و (( من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى )) على الإمام أن يصلي كما كان رسول الله يصلي لكن ما يجعل ذلك حكرة مفهوم حكرة لنفسه وإنما يوزعها على الناس أجمعين و ( لئن أن يهدي على يديك رجلا أحب إلي من حمر النعم ) بهذا القدر كفاية
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : والحمد لله رب العالمين

الطالب : أشير تعليقا على هذا لعل إخواننا يفيدون منها إن شاء الله وهي مسألة تتعلق بالدعوة لا بفقه الكتاب أو بفقه الأحكام وإنما بفقه الدعوة ولا شك أن فقه الدعوة هو من فقه الأحكام ذلكم أن جماهير المسلمين في مساجدهم لا يمكن أن يؤتوا من هذا الباب إلا بالحكمة والتعليم يعني خطوة خطوة لا أن يكون مرة واحدة وأن يصب من فوق رؤوسهم وأن يحاط من جميع جهاتهم وأقطارهم بس أحببت أن أشير إلى هذا
الشيخ : بارك الله فيك أنا أظن أن هذا أمر بدهي لأنه لا يمكن ولا يستطيع لأحد أن يصب السنة صباً وإنما بالتدرج
الطالب : شيخنا أطال الله عمرك وأحسن عملك وهيأ لك من الخير ما يهيئ للصالحين الصديقين
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : أقول بعض الإخوان يريدون أن يصبوها صبا هه
الشيخ : ههه
الطالب : ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت

السائل : لو سمحتوا ... بس لفت نظري تضعيفه لمئات
الشيخ : ها
السائل : تضعيفه لمئات هذي لمئات
الشيخ : أي نعم
الشيخ : بالإضافة فقط
السائل : أي نعم " تضعيفه مئاتٍ من الأحاديث " ذلكم أن المئات تأتي مفعولة لتضعيف المصدر
الشيخ : أي هو ... هذا لغة
السائل : هذا
الشيخ : آه
السائل : ما أرى ذلك ما دام أن الأصل هو الأفضل وهو أنه يتعدى إلى المفعول من غير
الشيخ : بنفسه
السائل : أي نعم هذا هو
الشيخ : جزاك الله خير
السائل : وإياك طيب شيخنا تقبل الله طاعاتكم
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : إن شاء الله نراكم
الطالب : في أمان الله
طالب آخر : بارك الله فيك السلام عليكم
طالب آخر : هلا يا شيخ الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا
الطالب : ...
الشيخ : أهلا
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
الطالب : ...
الشيخ : دمتم في أمان الله
الطالب : في أمان الله السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : ...الله يبارك فيك
الشيخ : أهلا أهلا