كلام الشيخ على أن الذين يقولون بالتوسل المحرم يشبهون الله بالمخلوق.
فأولاً : لا دليل عليه
وثانياً : فيه قياس الخالق العادل الحكيم على الحاكم على الملك الظالم الجائر الجاهل إلى آخره ، وهذا نسمعه مع الأسف من نفس المتوسلين بالأنبياء والرسل يصرحون مستنكرين على أمثالنا حينما ننكر عليهم التوسل إلى الله بنبي أو بصالح أو ولي يقولون على غفلة سحيقة جداً يقولون أخي أنت الآن لو لك حاجة إلى الملك أو إلى الأمير هل يمكنك أن تطلبها إلا بالواسطة
سبحان الله (( كبرت كلمةً تخرج من أفواههم )) ذلك لأن معنى هذا التساؤل الاستفهام الاستنكاري أنهم يقيسون رب العالمين على هذا الحاكم الظالم الجائر الذي لا يمكنك أن تصل إليه وتقدم طلبك إليه إلا بالواسطة وأنا أذكر جيداً منذ ثلاثين أو أربعين سنة ، كنت قافلاً من رحلتي في سبيل الدعوة من حلب فنمنا إلى قرية معرة النعمان التي دفن فيها أبو نواس
الطالب : أبو العلاء
الشيخ : أبو العلاء عفواً ، أي نعم فاشترينا بعض الحوائج هناك فالتأم الناس حولنا وعرفوا أننا كما يزعمون وهابية ، فسألوني عن التوسل هذا فأجبت بما ... فقال لي أحدهم : يا أخي أنت هلأ إذا لك حاجة عند الأمير أو الملك أو الحاكم ، بإمكانك ؟ فأنا تبالهت يعني عملت حالي مجنون ماني فهمان عليه قلت له : لا ، لا يمكن إلا بالواسطة فسكت هو ، قلت له يعني هيك أنت بتشبه ربك بالحاكم الذي لا تستطيع أن تصل إليه إلا بالواسطة
شو رأيك عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا جاءه البدوي من الصحراء كان يخاطبه بحاجته مباشرة وإلا بحط له وساطة ؟ قال لا ما بحط له واسطة ، قلت له طيب عمر عندك يعني أعدل وإلا هذا الحاكم الذي أنت ضربت به المثل وقلت أنه لا يمكنك أن تصل إليه إلا بالواسطة قال : عمر ، شوف الغفلة وين كانت وكيف التنبه ؟ قلت له يا مسكين ! أنت لو شبهت رب العالمين بعمر العادل كفرت لأنه ليس كمثله شيء كيف وأنت أبيت أن تشبهه إلا بالظالمين؟ هذا منطق هؤلاء الغافلين فنسأل الله عز وجل الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
كيف نرد على الذين يحتجون بحديث الأعمى على توسلهم المبتدع ؟
الشيخ : حديث الأعمى ليس له علاقة أيضاً بهذا التوسل ، هو يتم سؤاله هنا يذكر حديث الأعمى الذي يحتج به المتوسلون بالتوسل المبتدع ، حديث الأعمى فيه توسل الأعمى
أولاً بالصلاة بالعمل الصالح
وثانياً بدعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
فهذا ليس فيه توسل بشخصه صلى الله عليه وآله وسلم ولعلكم تذكرون جميعاً قصة الضرير هذا حيث جاء في سنن الترمذي ومستدرك الحاكم ومسند الإمام أحمد بالسند الصحيح ( أن رجلاً ضريراً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع الله لي أن يعافيني ، قال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت وهو خير لك ، قال : فادعو ) انتبهو الآن الضرير لماذا جاء عند الرسول ، هل جاء ليتوسل بشخصه كما نتوسل نحن اليوم أو بعضنا اليوم إلى الله ، ورسول الله غائب عنا ويلقى الكرامة التي ادخرها الله له عنده ، لماذا جاء إليه ، لو أراد أن يتوسل به ما جاء إليه كما نتوسل نحن ، لكنه جاء ليقول له : يا رسول الله ادع الله لي أن يعافيني إذن هو جاء يطلب الدعاء ما جاء ليتوسل هذا التوسل المبتدع ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم الموصوف بحق في القرآن الكريم (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) دله على الطريق الأفضل ولكنه ما خيب رجاءه قال له : ( إن شئت دعوت ) يعني حققت لك طلبتك التي من اجلك من أجلها جئت إلي ( وإن شئت صبرت وهو خير لك ) فدله على الأمر الجائز وهو أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم وليس بشخصه ودله على الأفضل وهو أن يصبر ، كما وقع لتلك ( المرأة السوداء التي كانت تصرع فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلبت منه أيضاً أن يدعو لها أن لا تصرع فقال لها : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ولك الجنة ، قالت : لا أصبر ولي الجنة ، ولكني أتكشف فادعو الله لي أن لا أتكشف ، فدعا الله لها فكانت تصرع لكنها لا تكشف أو لا تنكشف ) الشاهد : كانت العجوز هذه خيرا من الضرير ، انظر الناس ، كما قال عليه السلام : ( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ) العجوز آثرت أن تظل تصرع لكن بشرط أن لا تتعرض لمحرم وهو أن ينكشف شيء من عورتها ، ما دام أنها إذا صبرت فلها الجنة فآثرت الآخرة على الدنيا لكنها جمعت بين ما آثرته وبين طلب السترة فدعا الرسول عليه السلام لها فكانت تصرع ولا تنكشف
حكم كشف المرأة وجهها
الشاهد : والأحاديث التي تدل على هذا كثيرة وكثيرة جداً وهي مذكورة في كتابي سابقاً باسم * حجاب المرأة المسلمة * ولاحقاً في الطبعة الجديدة التي ستصدر قريباً إن شاء الله بعنوان : * جلباب المرأة المسلمة * بدل العنوان السابق حجاب المرأة المسلمة ، وفيها مقدَمة أو مقدمة ضافية جداً تعالج بعض الشبهات التي أوردها بعض المشايخ على كتابي السابق بعنوان : * حجاب المرأة المسلمة *
تتمة الجواب على سؤال : كيف نرد على الذين يحتجون بحديث الأعمى على توسلهم المبتدع ؟
وها نحن الآن في معالجة يعني أصح ما يحتجون به رواية وأوهى ما يحتجون به دراية
فهذا الحديث إذن الأعمى لماذا جاء عند الرسول ، ليطلب منه الدعاء والرسول خيره بين الصبر وبين الدعاء فاختار الدعاء إذن لا بد أن الرسول دعا له والآن سيتأكد هذا فيما يأتي :
بيان شيء من حكمته صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه
وهذا أسلوب نعهده منه عليه السلام في غير ما حادثة أو قصة أو قضية ، من ذلك مثلاً ذلك الصحابي الذي كان يحرسه عليه السلام ليلاً أو يظل عند باب حجرته ليلاً لعل النبي صلى الله عليه وسلم يستيقظ ليلاً فيريد حاجة فلا يجد في الليل البهيم من يقوم بقضاء حاجته فنصب نفسه هناك خادماً للرسول لعله يحتاج شيئاً في الليل والرسول عليه السلام خير من يقدر خدمة أصحابه له عليه الصلاة والسلام ، فقال له ذات يوم : ( يا فلان ) أذكر اسمه كعب
الطالب : ربيعة بن كعب
الشيخ : ربيعة بن كعب أحسنت ، ربيعة بن كعب رضي الله عنه ، ( قال له عليه السلام ذات يوم : يا فلان تمن علي ) فالرجل عاقل كيس ، كان رأساً يطلب الطلب الي الرسول عليه السلام قال له اطلب ، لكن كان حكيماً ( قال يا رسول الله أمهلني ) ، بدو يفكر بدو يعرف الطلب يكون إيش طلب محرز ( فجاءه فقال له ما معناه : يا رسول الله ، لقد فكرت في الأمر فوجدت الدنيا زائلة ووجدت الناس في الآخرة فريق في الجنة وفريق في السعير وأهل الجنة درجات فأنا أطلب أن تدعو لي أن يجعلني ربي معك رفيقك في الجنة ) محرز التفكير هذا وإلا لا ؟ ما شاء الله ، الشاهد ما قال له عليه السلام لك ذلك كما فعل مع الضرير ( قال له : لك ذلك ولكن أعني على نفسك بكثرة السجود ) يعني مو روح حط رجليك بموية باردة بقى وما عليك ، ... لك الجنة ، ( لك ذلك لكن أعني على ذلك بكثرة السجود )
تتمة الجواب على سؤال : كيف نرد على الذين يحتجون بحديث الأعمى على توسلهم المبتدع ؟
( أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ) ممكن هنا كما يقال ، مضاف محذوف كما قلنا بالنسبة لآية سورة يوسف ، أسألك وأتوجه إليك بنبيك ، بنبيك أي بذات نبيك هذا مضاف محذوف تقديره بذات نبيك ، تقدير ثاني : بجاه نبيك ، ثالث: بحق نبيك ، رابع خامس ، قل ما شئت ، لكن السياق والسباق لا يدل على شيء من هذه التقديرات إطلاقاً وإنما : أتوسل إليك بدعاء نبيك ، من أين جئنا بلفظ الدعاء الحديث كله يدور حول توسل هذا الضرير بدعاء الرسول عليه السلام ، من هنا قلت لكم آنفاً ضعوا في أذهانكم أن الرجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب الدعاء منه ، وإلا لو كان يريد أن يتوجه إلى الله بذاته بحقه بجاهه كان وهو في أي صلاة في أي خلوة يدعو الله ، يتوسل إلى الله بنبيه عليه السلام ، لكن لا ، هو رجل من أصحاب الرسول عليه السلام يعلم أن دعاء الرسول مستجاب إلا ما شاء الله ، ولذلك جاء إليه ، وقال له : ( ادع الله أن يعافيني ) إلى آخر الحديث ، فالآن لما الرسول عليه السلام ، علمه أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، أي بدعاء نبيك نبي الرحمة ويؤكد هذا ما يلي ، ( يا محمد ) الآن الذي يريد أن يتوسل بجاه الرسول هل يقول يا محمد إن توجهت بك إلى ربي ليعافيني ؟ لا يفعلون هذا وهذا أكبر دليل أنهم اقتطعوا من الحديث ما يناسبهم وتركوا ما لا يناسبهم ، الرسول علم هذا الضرير دعاءاً كاملاً ( وقل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي ليعافيني ، اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) وهنا تأتي قاصمة الدهر للمبتدعة حيث يدل على أنه الحديث من أوله إلى آخره يدور حول التوسل بالدعاء
ذكرت أولاً مجيء الرجل يطلب الدعاء من الرسول عليه السلام
ثانياً : التقادير التي فرضيت كلها لا تلتأم مع سياق القصة وسبقاها وإنما المفروض أسألك وأتوجه إليك بنبيك أي بدعاء نبيك نبي الرحمة ، هذا الشيء الثاني ،
الشيء الثالث : ( اللهم فشفعه في ) ايش معنى شفعه في؟ اي اقبل شفاعته في ، أي اقبل دعاءه في ، إذن التوسل هو بدعاء الرسول عليه السلام
الآن ما في أحد يسمع وعد من الرسول أن يدعو له حتى يصح أن يقول في دعائه اللهم شفعه في
لكن النكتة الأغرب مما سبق والأقوى : ( وشفعني فيه ) معقول إنه الرسول عليه السلام ربنا يشفعه في هذا الإنسان ، لكن هل الإنسان يشفع بالرسول هنا نكتة عجيبة جداً ، كيف قلنا فشفعه في أي اقبل شفاعته أي دعاءه في ، كذلك نقول وشفعني فيه أي اقبل دعائي فيه ، أي في أن تقبل دعاءه في ، إذن الدعاء التوسل هنا كله يدور حول الدعاء
هؤلاء المبتدعة أهل أهواء حقيقة فهم كالزنادقة يموهون ببعض الآيات على بسطاء العقول والعلم والإيمان فيقلبون الحقائق كالذي يقول : لا تقربوا الصلاة ، كالذي يقول : (( فويلٌ للمصلين )) لكن تمام القصة تبين أنه فيها أمر بالصلاة وإتقانها وليس كما يزعمون كذلك هذا الحديث كله يدور حول توسل المتوسل إلى الله بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الأمر كذلك ، كانت القصة انتهت مفعولها ، فلا يمكن أن تعاد سيرتها لأنه الرسول عليه السلام ليس بين أيدينا حتى نأتي إليه ونطلب منه الدعاء والمغفرة من ربنا لنا
لذلك يقول العلماء كابن تيمية وغيره : هذه القصة كانت خاصة بحياته عليه السلام لأنه يدعو ويؤمن الذي يريد أن يدعو الرسول له ، وتحصل الإجابة في غالب الأحيان كما قلنا . هذا جواب هذا الحديث وليس له علاقة مطلقاً بالتوسل المبتدع .
السائل : التوسل بدعاء الصالحين يا شيخ على هذا الأساس
الشيخ : نعم نعم معروف هذا
السائل : جائز؟
الشيخ : هو الحديث هذا يؤكد ، نعم
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار إلى عينه لما تكلم عن عين الله تعالى ؟ وهل يجوز لأحد أن يفعل مثل ذلك؟
الشيخ : نعم
السائل : حول الأسئلة مسألة الإشارة للصفة يعني الإنسان لما يتكلم يشير إلى الصفة إذا كانت صفات رب العالمين يشير إلى الصفة ما حكم هذا ، وهل ورد عن الرسول بأنه أشار ، قرأت في كتاب في أحد الأيام أنا بأنه أشار إلى الأذن والعين
الشيخ : نعم
السائل : ما مدى الصحة ؟
الشيخ : ثبتت الإشارة إلى العين ، لكني أقول بالنسبة للناس اليوم يجب أن نستعمل الحكمة العلوية وهي قول علي رضي الله عنه : " كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله " الناس اليوم إلا من عصم الله وقليل ما هم ، ينكرون كثيرا من الصفات باسم أنها فيها تشبيه ، والله عز وجل لا يجوز أن يشبه بشيء ، نحن نقول : كلمة حق أريد بها باطل ، لا يجوز تشبيه الله عز وجل بشيء هذه كلمة حق ، لكن إثبات الصفات التي جاء ذكرها في الكتاب والسنة ، ليس فيها تشبيه إطلاقاً
7 - هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار إلى عينه لما تكلم عن عين الله تعالى ؟ وهل يجوز لأحد أن يفعل مثل ذلك؟ أستمع حفظ
كلام الشيخ على أنه يقال في الصفات ما يقال في الذات
طيب هذه الذات لها كيان ؟ لها كيان ، لها وصف ممكن نحن أن ندركه بعقولنا ؟ الجواب لا ، إذن قل نفس الكلام الذي تقوله في ذات الله ، في أي صفة من صفات الله أثبتها الله ، إما بكتابه أو بحديث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وبهذه القاعدة الموجزة ينجو المسلم من التعطيل الذي ينشأ عادة من التأويل ويسلم من التشبيه الذي ينشأ عادة من الغلو في الإثبات وهذا معنى قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) إذا كان الأمر كذلك وجاء في السنة الإشارة إلى الباصرة هذه، فتفهم على هذه القاعدة ، أي ليس كمثله شيء والمقصود من هذه الإشارة ، هو الرد على المعطلة كالمعتزلة وأمثالهم من الذين يتأولون مثل قوله تعالى : (( وهو السميع البصير )) السميع البصير يعني العليم ، مع أن الله عز وجل وصف نفسه في القرآن الكريم بأنه بكل شيء عليم ، فعطلوا صفة السمع والبصر بتأويلهما إلى العلم
تتمة الجواب على سؤال : هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار إلى عينه لما تكلم عن عين الله تعالى ؟ وهل يجوز لأحد أن يفعل مثل ذلك ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياكم ، كم الساعة
الطالب : إحدى عشر وربع
الشيخ : مكتفين إن شاء الله ؟
الطالب : سؤالات موجزة وأرجوا ... أكثر
9 - تتمة الجواب على سؤال : هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار إلى عينه لما تكلم عن عين الله تعالى ؟ وهل يجوز لأحد أن يفعل مثل ذلك ؟ أستمع حفظ
هل ثبت الجهر بالبسملة في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الشيخ : نعم
الطالب : نقول : هل ثبت الجهر بالبسمة في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الشيخ : ليس هناك باتفاق علماء الحديث حديث صحيح في جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالبسملة ، وقد ألف في هذه المسألة أحد علماء الحديث وهو الدارقطني أو الخطيب أنا أشك الآن ، لكن يقيناً أحدهما ، ألف رسالة جمع فيها كل الأحاديث التي فيها الجهر بالبسملة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يسرون بالبسملة )، ومنها ما في سنن الترمذي أن أحد الصحابة واسمه عبد الله بن مغفل ، سئل عن الجهر بالبسملة فقال : ( أي ابني محدث محدث )
حكم سكتة الإمام الطويلة بعد قراءة الفاتحة
أنتم ترون هنا أن الرسول عليه السلام لما انتبه أصحابه الكرام لهذه السكتة تساءلوا في أنفسهم يا ترى الرسول ماذا يفعل في هذه السكتة ؟ يصمت وإلا يقرأ سراً ؟ فسألوه فأجابهم أني أقرأ هذا الدعاء فلو كان الرسول عليه السلام أيضاً يسكت هذه السكتة الطويلة بمقدار ما يقرأ المقتدي الفاتحة كانوا أيضاً ما حصروا سؤالهم في السكتة الأولى، كانوا يقولون له : أرأيت سكوتك بعد التكبير وبعد فراغك من الفاتحة ماذا تقول ؟ كان يقول أقول بعد تكبيرة الإحرام كذا وكذا وبعد الفاتحة أسكت ليقرأ من خلفي الفاتحة لأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ، أو يقول : أقرأ سراً لكي يقرأ من خلفي أيضاً الفاتحة سراً ، لكن لم ينقل إطلاقاً أن أحداً من الصحابة سأل الرسول عن هذه السكتة الطويلة لذلك أقول لو كانت مثل هذه السكتة حصلت من الرسول عليه السلام لتوفرت الدواعي لنقلها كما توفرت لنقل السكتة الأولى بعد تكبيرة الإحرام
تتمة الجواب على سؤال : هل ثبت الجهر بالبسملة في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
12 - تتمة الجواب على سؤال : هل ثبت الجهر بالبسملة في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ أستمع حفظ
هل الأولاد كانوا يصفّون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صفوف الرجال أم كانوا يأخذون صفاً لوحدهم كما روي ذلك في حديث ضعيف ؟
الشيخ : الحقيقة أنه لا يوجد لدينا حديث صحيح يجعلنا نقول بأن السنة أن يجعل الصبيان صفاً كالنساء ، كيف النساء لهم صف خاص فالصبيان كذلك لا يوجد لدينا إلا هذا الحديث الذي فيه شهر بن حوشب
لكني أقول : لا ينبغي لهؤلاء الصبيان إذا كانوا صغاراً لا يعقلون الصلاة أن يتخللوا الصفوف بين الرجال لما قد يعرضون الصف للخلل فيه وإفراغ لأنك تجد أحياناً وقف بجنبك صبي وإذا بعد لحظات أو بعد ركعة فرغ المكان شو ساوى ولد جاء على باله أن يروح يشرد فلا مانع من ذلك ، أما أما أما إذا كان واعياً ولو كان غير بالغ ويقف في الصف ويحافظ على مكانه فلا نرى مانعاً من هذا ولكن بشرط واحد وهو أن لا يتقدموا للصف الأول لقوله عليه السلام المعروف في الصحيح: ( ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ) وقد جاء في سنن النسائي بسند صحيح ( أن أبي بن كعب دخل يوماً المسجد فوجد شاباً ورأى الإمام فجره وأخره وحط نفسه محله فقال هو عن نفسه : ما دريت كيف صليت ، فبعد الصلاة قال أبي معتذراً له : يا اين أخي لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ) فهذا المبدأ يحملنا على ألا نفسح المجال للأطفال أن يلوا الإمام كما أننا ينبغي أن نلاحظ سوية هؤلاء الأطفال حتى لا يعرضوا الصف للخلل ، أما أن يجعلوا في صف مستقل فليس عندنا دليل على ذلك وأكتفي الآن بهذا القدر ، والحمد لله رب العالمين
الطالب : الله يبارك فيك يا شيخ
الشيخ : لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السائل : مش ثابت عن الرسول سكتة بعد انتهاء القراءة
الشيخ : عم بتسن سنة هلا أنت للناس ، الأسئلة انتهت
السائل : جزاكم الله خيرا ... ينبغي
13 - هل الأولاد كانوا يصفّون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صفوف الرجال أم كانوا يأخذون صفاً لوحدهم كما روي ذلك في حديث ضعيف ؟ أستمع حفظ
ما شروط تعليم النساء؟
السائل : نعم
الشيخ : وثانياً : لازم يكون العالم شيخا ًفانياً مثلي ويكون متزوج ومحصن خلقاً وزواجاً
ما رأيك في رجل دخل المسجد بعد انتهاء صلاة الجماعة فرأى رجلاً يقضي ما فاته من الجماعة , فسحبه واتم به ؟
الشيخ : كيف كان الأمر ؟
السائل : دخل المسجد في الجماعة الراتبة وهو يقضي قد فاته يعني من الركعات فدخل رجل فعلم أن هذا يقضي فسحبه فأتم به فما رأيك بهذا ؟
الشيخ : لا ما يجوز ، ما في جماعة ما في جماعة ثانية في المسجد سواء بهذه الصورة أو باستئناف إماماً جديداً
السائل : بس هذا من الجماعة الأولى اللي يقضي من الجماعة الأولى يا شيخ
الشيخ : يا شيخ أنا فهمت عليك ورددت عليك ، لا تجوز لا هذه الصورة ولا بإمامة جديدة
15 - ما رأيك في رجل دخل المسجد بعد انتهاء صلاة الجماعة فرأى رجلاً يقضي ما فاته من الجماعة , فسحبه واتم به ؟ أستمع حفظ
ما الحكم في صفة التورك بوضع القدم اليسرى بين العضد و العضل؟
الشيخ : تورك صحيح ، صحيح
الطالب : السلام عليكم شيخنا ، بدي أروح مع أخونا لأن نازلين على ...
الشيخ : مع السلامة
الطالب : مع السلامة ، الله يجزيك الخير شيخ
الشيخ : بأمان الله
الطالب : أين أجده بارك الله فيك ؟ أين أجد هذا الحديث ؟ الحديث الصحيح هذا ؟
الشيخ : حديث التورك
الطالب : لا الوضع هكذا بين العضل وبين
الشيخ : في سنن أبي داود
السائل : هل يكون التورك في الركعة الثانية في صلاة الفجر مثلاً في الصلاة الثنائية يكون التورك شيخنا
الشيخ : الآن نقول السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام
ما رأيكم في استدلال بعض الناس على جواز إقامة جماعة ثانية في المسجد بحديث ( أيكم يتصدق على هذا فقام أبو بكر فصلى معه ) ؟
الشيخ : أنه إيش؟
السائل : فيها صورتين أن يفعل جماعة جديدة ثانية أو أن يسحب مأموماً فيأتم به فقلتم أنه لا يجوز على الصورتين
الشيخ : نعم
السائل : طيب والقول الذين يستدلون بحديث أبي بكر ( أيكم يتصدق على فلان أو على هذا فقام أبو بكر فصلى معه )
الشيخ : ما سمعت جوابنا على هذا مراراً
السائل : لا آسف يا شيخنا
الشيخ : يا أخي فكر في الجماعة التي يراد إنشاؤها بعد انتهاء الجماعة الأولى من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : ما أعلم
الشيخ : ما تعلم
السائل : نعم
الشيخ : لأنه لا يمكن أن تعلم لأنه كلهم فقراء فليس فيهم غني يعني الذين فاتتهم الجماعة الأولى كلهم فاتهم سبع وعشرون درجة
السائل : نعم
الشيخ : فكلهم بالنسبة للذين صلوا جماعة كلهم فقراء فإذا تقدمهم أحدهم فلا يقال إنه هو الغني والمقتدي هو الفقير المتصدق عليه أو العكس لا يقال ، بخلاف القصة التي يذكر في بعض الروايات الضعيفة أنه أبو بكر ففيها أنه أبا بكر صلى وراء الرسول عليه السلام فاكتسب أولاً الفضيلة القاعدة وهي سبع وعشرون درجة
السائل : نعم
الشيخ : ثم اكتسب فضيلة الصلاة وراء سيد الأمة محمد عليه السلام فهو إذن غني ما بعده غنى فلما قال عليه السلام لأصحابه الذين صلوا خلفه ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) - إذا مررنا ببيعين بطيخ بدنا كم وحدة ما تكون كبيرة كتير لأن هاي يظهر آخر آيامه - فلما قام أبو بكر أو غيره وهداك الرجل بدو يصلي وحده فصلى خلفه هو اللي تصدق على هذا الإمام لأنه جعل صلاته اللي كان بدها تكون وحدة ... يكون جديد ما أدري
الطالب : ...
السائل : تفضل يا شيخ
الشيخ : أقول ظهر لك ، أبو بكر لما اقتدى بذاك الرجل
السائل : نعم
الشيخ : تصدق عليه لماذا لأنه كان مليئاً بالأجر والثواب الذي اكتسبه وراء الرسول عليه السلام أولاً
وثانياً : هو اللي كان سبب عقد الجماعة وليس الرجل اللي فاتته صلاة الجماعة
السائل : هل يفهم منه أنه كان إماماً
الشيخ : لكان يفهم من كلام الرسول : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) وليس به
السائل : نعم ، طيب هنا في فضيلتان : فضيلة أنه اقتدى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم والفضيلة الثانية أنه حاز على أجر الجماعة ، طيب هنا لا تنطبق الفضيلتان في الوقت الحاضر تنطبق فضيلة واحدة
الشيخ : وين ؟
السائل : فضيلة أنه حصل على أجر الجماعة سبع وعشرين درجة
الشيخ : هنا وين تقصد ؟
السائل : في الزمن الحاضر تنطبق فضيلة واحدة أنه حصل على الجماعة سبع وعشرين درجة في الجماعة الأولى
الشيخ : أنا واياك دخلنا المسجد بعد ما انتهت الجماعة الأولى
السائل : لا، أقصد أنه لما لما جاب مأموم مسبوق يا شيخنا واقتدى به
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ، أنت بتقصد مأموم يعني سحبه واقتدى به ، الصورة التي سأل عنها والتي تقع ، أنه بيسلم الإمام بيقوم واحد مسبوق
السائل : نعم
الشيخ : طيب مو أنه سحبوا بيقوم واحد مسبوق بدو يصلي وحده
السائل : نعم
الشيخ : بيجي واحد ثاني يقتدي فيه
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب
السائل : هذه الصورة فيها
الشيخ : هذه الصورة هوني إيش في هلأ مين المتصدق ومين المتصدق عليه ؟
السائل : لا تقع هنا متصدق ومتصدق عليه
الشيخ : طبعاً .
17 - ما رأيكم في استدلال بعض الناس على جواز إقامة جماعة ثانية في المسجد بحديث ( أيكم يتصدق على هذا فقام أبو بكر فصلى معه ) ؟ أستمع حفظ
ما حكم السؤال عن كيفية النفخ المذكور في قوله تعالى : (( ونفخت فيه من روحي )) ؟
الشيخ : كيفية إيش؟
السائل : النفخ ؟
الشيخ : النفخ
الطالب : (( ونفخت فيه من روحي ))
السائل : اللي قال الله عز وجل (( ونفخت فيه من روحي )) هل السؤال هذا السؤال بدعة ؟
الشيخ : إذا عم تسأل عن الكيفية طبعاً بدعة أما عن النفخ شو معناه هذا مو بدعة (( نفخت فيه من روحي )) يعني من جبريل عليه السلام أما كيف نفخ جبريل هذا بدعة
السائل : جزاك الله خير
إذا كان عدد صفوف الجنازة في المسجد أربعة هل هناك حاجة لأن نجعلها ثمانية ؟
الشيخ : لا
السائل : ما في حاجة أما إذا كانوا قلة ...
الشيخ : هو ثلاثة بس المقصود ثلاثة
السائل : لو كانوا اثنين ممكن نسوي ثلاثة
الشيخ : آه نعم
السائل : أما إذا كانوا أكثر من ثلاثة أو ثلاثة بنتركهم على ما هم عليه
الشيخ : نعم
السائل : لأن عم بيسووا لبكي في المسجد بيرجعوا ... لحظة يا شيخ ...
ما الحكم لو أن رجلاً صلى الجماعة مع الإمام في المسجد ثم أراد أن يطبق ما فعله أبو بكر وذلك بأن يصلي جماعة ثانية مع رجل لم يصل؟
الشيخ : نعم إيش السؤال
السائل : فتصح هذه الصورة ؟
الشيخ : طبعاً تصح لكن بشرط أن تصير بين في جماعة يعرفون الحكم ما يجوز يعمل مشراط صف جماعة ثانية
السائل : نعم كذلك هذا المسبوق
الشيخ : فهمت علي وإلا لا ؟
السائل : نعم نعم حتى ما يأتي واحد ورا الثاني ورا الثالث وكذا يعني
الشيخ : آه
20 - ما الحكم لو أن رجلاً صلى الجماعة مع الإمام في المسجد ثم أراد أن يطبق ما فعله أبو بكر وذلك بأن يصلي جماعة ثانية مع رجل لم يصل؟ أستمع حفظ
ما حكم الجماعة الثانية في المسجد التي يأتي فيها رجل من الخارج ويأتم بمسبوق (مناقشة)
الشيخ : وإن، شو معنى المناقشة تبعك تعترض على الرسول يعني
الطالب : لا
الشيخ : صب كلامك على الحادثة هديك ، شو معنى كلامك ؟
طالب آخر : قصدك المؤتم بالمسبوق يا شيخ ؟
الطالب : آه يأتم بالمسبوق
طالب آخر : قصده يأتم بالمسبوق يا شيخ
الشيخ : ... شو المسبوق ؟ أنت عم تحكي على المسبوق ؟
الطالب : سألتني عن المسبوق بركعتين وائتم به آخر
الشيخ : ائتم به آخر يعني ، هذا الآخر شو صفته يا أخي
الطالب : جاي من الخارج
الشيخ : الله يهديك هاي انتهينا منها الله يهديك ، هذا من الخارج بدو يكون صلى الجماعة شو نسيت ؟
الطالب : يعني يا شيخنا هلأ واحد قام ... ركعتين
الشيخ : عم بقول لك نسيت قول لي إي ، قول لي لا
الطالب : لا
الشيخ : شلون لا ، ما حكيتك الآن عن نفس الصورة هاي قلنا لك بدو يكون هذا مليئاً غنياً يكون صلى مع الجماعة
الطالب : بيكون هنا أدرك ركعتين هنا ..
الشيخ : ولك أخي اللي جاي واقتدى به
السائل : نعم
الشيخ : هل صلى مع الجماعة ، مش اللي صلى مع الجماعة اللي اقتدى به ؟
الطالب : اللي اقتدى به لا ما صلى مع الجماعة
الشيخ : طيب هديك الصورة أبو بكر كان صلى مع الجماعة
الطالب : طيب واللي اقتدى به ما كان صلى مع الجماعة
الشيخ : الله يهديك ، المسألة مجادلة؟! ، هل فهمت أنه أبا بكر صلى مع الجماعة ؟ قل نعم
الطالب : نعم
الشيخ : طيب وهاي الصورة اللي عم تحكي أنت عنها صلى مع الجماعة هذا اللي اقتدى مع المسبوق ؟
الطالب : لا ما صلى مع ا لجماعة
الشيخ : فإذن وين المشابهة
الطالب : طيب عفواً اللي صلى مع أبو بكر ما كان صلى مع الجماعة
الشيخ : وإذا كان ، يا أخي هذا اللي فاته ركعتين أدرك شيء من صلاة الجماعة
السائل : نعم
الشيخ : لكن كونه ذاك اقتدى فيه ما بفيده شيء ، اللي جاء من بره واقتدى فيه ما بفيده شيء سواء اقتدى فيه أو ما اقتدى ، كل ما أدرك الرجل من صلاة الجماعة أكثر بيكون أجره أكثر ، كل ما كان أقل بيكون أجره أقل ، فكون واحد اقتدى فيه أو ما اقتدى فيه متل بعضه
الطالب : جزاكم الله خير شيخنا
الشيخ : أهلا الك شيء وراء
الطالب : لا شيخ
الشيخ : طيب
ما رأيك بقراءة العلم من غير تحريك الشفتين وهل يأخذ الإنسان على ذلك أجراً ؟
الشيخ : قراءة كتب العلم بدون حركة اللسان ما في مانع لكن ما يرسخ العلم بمثل هذه الحركة عرفت كيف
السائل : نعم نعم
الشيخ : فالقراءة وأن يسمع نفسه صوت صوت نفسه أنفع له وأركز للعلم في ذاكرته
السائل : نعم من حيث كتابتها كحسنات
الشيخ : الكتابة أقوى أيضاً
السائل : لا كون الملائكة تكتب هذه الحسنات ... أنا لا أحرك شفتي هل يكتب علي مثل هذا يكتب لي حسنة لأني أنا ... وأحفظ أحياناً دون أن أحرك لساني ؟
الشيخ : يكتب لكن بقدر بقدر
السائل : بالنسبة للشرب وهو واقف
الشيخ : أنت وإلا هو ؟
السائل : اللي بناسبك
الشيخ : لا ما بناسبني أنا هيك وإلا هيك
السائل : أنا سألت بالأول أنا سبقته
سائل آخر : أنا سؤال مختصر
سائل آخر : يا أخي أنا مصرح خلص
ما حكم الشرب واقفاً ؟
الشيخ : نهي
السائل : نعم
ما حكم مشي الرجل وهو حاسر عن رأسه ؟
الشيخ : مكروه
السائل : مكروه تنزيهاً وإلا تحريماً
الشيخ : تنزيهاً ليس من الآداب الإسلامية
ما حكم الأكل ما شياً ؟
الشيخ : لا
السائل : يجوز الأكل ماشياً يجوز؟
الشيخ : نعم
السائل : إذا مضطر للأكل وهو ماشي مثلاً ما في وقت مثلاً كان يمشي وهو ماشي
الشيخ : هلأ سأل وأجيب
السائل : تفضل
الشيخ : سأل وأجيب أين كنت ؟
السائل : في ناس شيخنا اللي ماشي زي القائم بقولوا الماشي يعتبر قائم
الشيخ : ما لنا وللناس يا أخي ( كنا نأكل ونحن نمشي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )
السائل : سيدي الماء الطاهر الي بيخرج من الإنسان يغتسل منه
الطالب : ما في أسئلة يا أخي
الطالب : يا زلمة على مهلك
الطالب : ما في أسئلة الله يهديك
هل خرج الكتاب الذي قلتم عنه في أحد مؤلفاتكم بأنكم ستخرجون فيه الأحاديث التي استند إليها الشيعة وقد بينتم ضعفها ووضعها ؟
الشيخ : ... يغلق الباب انزل قليلاً ، أهلاً أهلاً
الطالب : ... إن شاء الله سكر المسجل
طالب آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : يعني مجلد
الشيخ : أهلاً ومرحباً ، مش مهم التحديد ماذا قلنا ؟
السائل : نعم المعنى هذا ، يعني أن الرواية التي تعتمد عليها الشيعة سوف يعني يخرج قريباً أو بهذا من كتب السنة
الشيخ : سوف إيش؟
السائل : سيخرج يعني مجلد لكم
الشيخ : تقصد يعني الأحاديث التي استند
السائل : يستند إليها
الشيخ : عليها الشيعة
السائل : أيوا
الشيخ : وأنا بينت ضعفها
السائل : نعم
الشيخ : أو وضعها
السائل : نعم إلى الآن ما خرج ؟
الشيخ : لسا ما خرج
26 - هل خرج الكتاب الذي قلتم عنه في أحد مؤلفاتكم بأنكم ستخرجون فيه الأحاديث التي استند إليها الشيعة وقد بينتم ضعفها ووضعها ؟ أستمع حفظ
ما حكم نقل عضو من إنسان حي إلى إنسان حي آخر ؟
الشيخ : نعم
السائل : حول يعني نقل الأجزاء من الحي إلى الحي بالنسبة للأجزاء ؟
الشيخ : لا يجوز ، لا يجوز .
يوجد شباب يحتقرون أناساً لأنهم على غير منهجهم مع أن عقيدتهم سلفية, فما حكم ذلك ؟
الشيخ : أهلاً وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام اهلين اهلا مرحبا.
السائل : ... شيخنا في سؤال في شباب يعني يحتقرون ناس غير من جماعتهه يعني لا يمشون معهم مثلاً علماً أن عقيدتهم سلفية
الشيخ : يحتقرون من ؟
السائل : يحتقرون يعني يحتقرون ناس ينتمون إلى جماعات أخرى يعلمون أن عقيدتهم صافية شو رأيك شيخ
الشيخ : كيف يعني جماعة أخرى وعقيدتهم صافية كيف ؟
السائل : مثلاً واحد رجل عقيدته صافية أو رجال عقيدتهم صافية عقيدة سلفية ولكن منهج آخر مثلا
الشيخ : المنهج ما يختلف إذا كانت عقيدتهم صافية فلا بد أن يكون منهجهم أيضاً سلفياً ففي كلامك تناقض ، على كل حال المفهوم من سؤالك جوابه أن المسلم لا ينبغي أن يحقد على أخيه المسلم والمؤمنون نصحة فإذا وجد من بعض إخوانه المسلمين ولو كانوا منحرفين عن فهمه هو في بعض القضايا فلا ينبغي أن يحقد عليه وإنما عليه أن ينصح لهم وأن يشفق عليهم هذا جواب ما سألت وإن كان في سؤالك شيء من التناقض .
ما رأيك في كتاب الشيخ أبي بكر الجزائري القول البليغ في جماعة التبليغ ؟
الشيخ : ما اطلعت عليه لكن ما دام أنه يثني عليهم وعلى خطتهم فهو مخطئ في ذلك لأن خطة الجماعة ليست خطة سلفية وإنما هي خطة صوفية ومن خالطهم يعرف أن شيخهم في الهند أو في الباكستان لا أدري بالضبط يعطي ويبايع أصحابه على ليس على طريقة واحدة بل وعلى عدة طرق
ولا يكفي ولا يكفي فقط أن يكون الشاب المسلم متحمساً للدعوة ولكن إذا قيل له إلى ماذا تدعو يقول أدعو إلى ما يدعو إليه الناس
وكما يحكى نكتة في بعض البلاد العربية أن شخصاً متحمساً لقي يهودياً في الطريق فأخرج الخنجر من غمده وهدده بقتله إلا أن يسلم فارتعش هو خوفاً من القتل وقال : دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري لا أدري .
فهؤلاء الذين يخرجون بقلوب طيبة صافية للدعوة لكنهم هم بعد ما فهموا الدعوة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل دعاةً فقهاء علماء ولا يرسل معهم زرافات من الناس وإنما أفراداً من خاصة أصحابه وهذا معروف في السيرة الصحيحة كمعاذ بن جبل وعلي بين أبي طالب وأبي موسى الأشعري ونحوهم ، ولما ( أرسل معاذاً إلى اليمن قال : ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن هم استجابوا لك أو أطاعوك فمرهم بالصلاة ) إلى آخر الحديث ، أما الجماعة التي يثني عليها من ذكرته ثناءً حسناً فهؤلاء يعلنون أنهم لا يدخلون فيما يتعلق بالعقيدة
السائل : نعم
الشيخ : ولا يبحثون في ذلك ، أهكذا يكون الدعوة .
ما حكم الجهاد في البوسنة والهرسك ؟
الشيخ : ما في جهاد يا أخي
هل جماعة التبليغ من الفرق الضالة ؟
الشيخ : من ؟
السائل : التبليغ
الشيخ : لا
ما حكم لبس المطلي بالذهب للرجال ؟
الشيخ : الجواب فتوى وتقوى ، الفتوى يجوز لأن الذهب قليل ، والتقوى : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) لأنك ستضطر أن تناقش إخوانك المسلمين لتقول هذا ليس ذهباً وهم يقولون لا هذا ذهب ظاهره ذهب ، فهذا هو الجواب .
السائل : جزاك الله خير
ما حكم نسبة الشر لله تعالى خاصة مع ذكر حديث : ( ومن لم يحبه الله أخر له الشر )؟
الشيخ : نعم
السائل : الشيخ الآن ذكر الحديث قال : ( ومن لم يحبه الله أخر له الشر )، فهل في هذا تعارض يعني ورد في الحديث كأنه نسبة الشر إلى الله سبحانه وتعالى ، ومن منهج أهل السنة أنه لا ينسب الشر إلى الله
الشيخ : كيف يا أخي ؟
السائل : بالنسبة للحديث الذي ذكره الشيخ وقال ..
الشيخ : لا أرجوك أن تحدد السؤال
السائل : السؤال هل هناك تعارض بين الآية (( أشر أريد )) هنا يعني لم ينسب الشر إلى الله سبحانه وتعالى ، أما في الحديث ظاهره أنه نسب الشر إلى الله سبحانه وتعالى
الشيخ : إيش هو الحديث
السائل : الذي ذكره الشيخ الآن ، قال : ( من أحبه الله سبحانه وتعالى يعني عجل له المصائب ومن أراد به الشر لم يبتليه في الدنيا ) فهنا قال: ( ومن أراد له الشر ) ... نسبة الشر إلى الله سبحانه وتعالى
الشيخ : طيب أنت تقول
السائل : أقول هل يعني
الشيخ : عفواً
السائل : نعم
الشيخ : أنت تقول أن الشر لا يريده الله
السائل : لا أقول لا ينسب إلى الله
الشيخ : نحن بنقاش الآن
السائل : نعم
الشيخ : حديث الشيخ ، أنت تقول إنه الشيخ قال أن من أراد الله له الشر ، فأنت تقول إن الله لا يريد الشر ؟
السائل : نحن نقول أن الله خلق الشر ، ولكن هل ننسب أن نقول أن الله يعني ننسب له الشر
الشيخ : أنت مخطئ يا أخي، الله يريد كل شيء
السائل : سبحانه
الشيخ : الخير والشر
السائل : نعم
الشيخ : الخير والشر كما يقول الفقهاء : " مريد الخير والشر ولكن ليس يرضى بالمحال " مريد الخير والشر ، عجباً من هذا السؤال ! من شروط الإيمان : الإيمان بالقدر خيره وشره
السائل : نعم
الشيخ : من الذي قدر الخير ؟ هو الله ، من الذي قدر الشر
السائل : الله سبحانه وتعالى
الشيخ : هو الله لما قدر الخير أراده أم لم يرده
السائل : أراده
الشيخ : لما قدر الشر أراده أم لم يرده؟
السائل : نعم أراده
الشيخ : فلا تضل مع الضالين المعتزلة الذين ينكرون على أهل السنة أن الله عز وجل مريد الخير والشر ، لا الحقيقة هو يريد الخير ويريد الشر ، لكن يأمر بالخير ويرضاه
السائل : نعم
الشيخ : وينهى عن الشر ويأباه
السائل : نعم
الشيخ : هكذا
السائل : نعم
الشيخ : أم الإرادة فهي شاملة كل شيء (( إنما أمره إذا أراد شيئاً )) شيئاً نكرة تفيد الشمول سواء كان هذا الخير هذا المراد خيراً أم كان شراً ، لكن الفرق أنه إذا أمر بالخير فإنه يحبه ، وإذا أراد الشر فإنه يبغضه . وهذا هو عقيدة أهل السنة والجماعة فلا تناقض