السائل : إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدًا عبدُه ورسُوله
أمّا بعد
فإنّ خير الكلام كلام الله سبحانه وتعالى وخير الهدي هديُ محمّد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار في هذا اليوم الطيب إن شاء الله يطل علينا من بركة الله سبحانه وتعالى علينا شيخنا الفاضل ناصر الدين الألباني إن شاء الله لا أطيل فكلنا نعرفه ...نقرأ كتبك كثير في الكويت وأهالي الكويت وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ومن فضل الله سبحانه وتعالى عليك ونطلب إن شاء الله منه وهو طلب الأولاد إلى والدهم يعني عظة أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ... دقائق أو ربع ساعة كما تفضل الشيخ ... ساعة كاملة كما تفضل علينا بعد ذلك يعني أي واحد عنده سؤال أو أي شيء إن شاء الله فضيلة الشيخ يتفضل مشكورا جزاكم الله خير .
الشيخ : إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدًا عبدُه ورسُوله
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))
أمّا بعد فإنّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هديُ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار .
وبعد فقد روى الإمام أبو داود في * سننه * والإمام أحمد في * مسنده * وغيرهما بإسنادين يقوي أحدهما الآخر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) في هذا الحديث الصحيح بيان للعلاج والدواء لهذا الذي حل بالمسلمين من الذل الذي سيطر عليهم أجمعين إلا أفرادا قليلين منهم لا يزالون يتمسكون بالعروة الوثقى لا انفصام لها لقد بين الرسول صلوات الله وسلامه عليه في هذا الحديث المرض الذي إذا حل بالمسلمين أذلهم الله ثم وصف لهم الدواء للخلاص من هذا الداء
فقد قال عليه الصلاة والسلام في مطلع هذا الحديث ( إذا تبايعتم بالعينة ) والعينة لا أريد الكلام فيها إلا بإيجاز هو بيع من البيوع الربوية التي ابتلي بها كثير من الناس في العصر الحاضر وهو إنما ذكره الرسول صلوات الله وسلامه عليه على سبيل التمثيل وليس على سبيل التحديد مما يقع فيه المسلمون فيستحقون به وبسببه أن يذلهم الله تبارك وتعالى ذكر بعض الأمثلة في مطلع هذا الحديث أولها بيع العينة .
ثم ثنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك فقال : ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع ) وهذا كناية عن تكالب المسلمين على جمع الدنيا وعلى الاهتمام بزخارفها ذلك الذي يصرفهم عن القيام بكثير من الواجبات الشرعية وضرب على ذلك مثلا واحدا أيضا فقال عليه الصلاة والسلام في تمام الحديث : ( وتركتم الجهاد في سبيل الله )
( إذا تبايعتم بالعينة ) أي تعاملتم بالمعاملات المحرمة ومنها العينة ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع ) أي : انصرفتم عن القيام بواجباتكم الدينية إلى الاهتمام بالأمور الدنيوية وكسب المال بأي طريق كان وأدى ذلك بكم إلى ترك الجهاد في سبيل الله ماذا يكون عقاب هذه الأمة حينما تتمسك بهذه الأمور التي لم يشرع ربنا عز وجل شيئا منها ؟ قال عليه الصلاة والسلام من باب التحذير : ( سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) وهذا الذل المسلط على المسلمين أمر لا يخفى على كل ذي عين ولا يحتاج الأمر إلى كثير من البيان وحسبنا تذكيرا ما أصاب المسلمين باحتلال اليهود لفلسطين فضلا عن البلاد الإسلامية الأخرى التي لا تزال الفتن فيها تترى ولا يزال الحكام غير المسلمين أو الحكام المسلمون الجغرافيون لا يزالون يعيثون فيها فسادا كل ذلك ذل سلطه الله تبارك وتعالى على المسلمين وليس ذلك ظلم منه حاشاه فإن ربنا عز وجل لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ربنا عز وجل يقول : (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) فالله عز وجل حينما سلط هذا الذل علينا فبظلم منا وهذا الظلم واضح في كثير من الأمور وقد ضرب الرسول عليه السلام لها هذه الأمثلة الثلاث التبايع بما حرم الله التكالب على حطام الدنيا ترك الجهاد في سبيل الله استحققنا أن يسلط الله علينا ذلك الذل المخيم في صورة مجسدة مجسمة في بلادنا العزيزة فلسطين .
إذا كان هذا الذل فما الخلاص منه وما النجاة منه ؟ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام الذي وصفه ربنا في القرآن بحق حين قال : (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) قال عليه السلام في تمام الحديث : ( لا ينزعه عنكم سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) فهذا هو العلاج قد وصفه الرسول عليه السلام واضحا مبينا في خاتمة هذا الحديث حيث قال : ( حتى ترجعوا إلى دينكم )
وحينما أروي لكم هذا الحديث وأعلق بعض هذه التعليقات عليه في الواقع لا آتي بشيء جديد لأن المسلمين جميعا على ما بينهم من اختلافات في العقائد وفي الفروع كما يقولون كلهم مجمعون على أن سبب الذل الذي ران بالمسلمين إنما هو تركهم لدينهم وكلهم يقولون : إن العلاج الرجوع إلى الدين هذا كله أمر معروف لديهم أجمعين .

الشيخ : لكن الشيء الذي أريد أن أذكر به وقد يكون أمرا جديدا بالنسبة لبعض الناس ولكنه هو الحق مثلما أنكم تنطقون هذا الشيء هو حين وصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهؤلاء المسلمين المستذلين بسبب ما ارتكبوا من مخالفات للدين وصف لهم الداء بأن يرجعوا إلى دينهم فما هذا الدين ؟ هنا بيت القصيد من كلمتي هذه ما هو هذا الدين الذي هو علاج المسلمين بنص هذا الحديث وإجماع المسلمين كما ذكرنا كلهم يقولون : علاج المسلمين أن يعملوا بدينهم لكن ما هذا الدين ؟ إن الشيء المؤسف أن هذا الدين الإسلامي قد أخذ مفاهيم عديدة جدا طيلة هذا التاريخ الطويل من بعد السلف الصالح رضي الله عنهم قد أخذ مفاهيم عديدة ليس فقط في الأمور الفقهية التي يصفونها بأنها فرعية بل حتى في المسائل الاعتقادية
وكلنا يعلم حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي أنذرنا باختلاف المسلمين إلى ثلاث وسبعين فرقة حين قال : ( تفرقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى إلى ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : هي الجماعة ) هذه الرواية الصحيحة وهناك رواية أخرى في إسنادها شيء من الضعف ولكن وجد ما يشهد لها ألا وهي قال عليه السلام : ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) وفي الواقع هذه الرواية ليس فيها شيء جديد بالنسبة للرواية الأولى إلا التوضيح والتفصيل فالرسول صلوات الله وسلامه عليه حين قال في بيان أو في وصف الفرقة الناجية حين قال : ( هي الجماعة ) فسرها في الرواية الأخرى بأنها هي التي تكون على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه
إذن فالرسول عليه السلام يخبرنا في هذا الحديث بأن المسلمين سيتفرقون إلى ثلاث وسبعين فرقة وهذه الفرق كلها ضالة إلا فرقة واحدة منها صفتها ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه نحن اليوم نعيش في خضم هذا الاختلاف الكثير والكثير جدا الذي ورثناه طيلة هذه القرون الطويلة المديدة وكل من هذه الفرق ليس فيها طائفة تتبرأ من الإسلام ليس فيها طائفة تقول : ديننا غير الإسلام كلهم يقولون : الإسلام ومع ذلك أيضا يقولون كلهم علاج المسلمين هو تمسكهم بالدين إذن هذا الدين الذي تفرق فيه المسلمون إلى ثلاث وسبعين فرقة أي تفرقوا إلى فهمه هذا الاختلاف الشديد إذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه قد جعل العلاج للخلاص من هذا الذل إلى إنما هو الرجوع إلى الدين فبأي مفهوم ينبغي أن يفهم هذا الدين حتى يكون هو العلاج كما قال عليه الصلاة والسلام : ( سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) لا أذهب بكم بعيدا في ضرب الأمثلة فنحن في المثال الأول الذي ذكره الرسول عليه السلام في أول هذا الحديث حيث قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ) بيع العينة المذاهب اليوم مختلف فيها فمنهم من يبيحه ومنهم من يحرمه والرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث يجعل من أسباب مرض المسلمين واستحقاق الذل أنهم يتبايعون بالعينة فإذن بأي مذهب وبأي مفهوم للدين يجب أن نفهم هذا الدين حتى يكون علاجا وسببا لخلاصنا من هذا الذل الذي سيطر علينا
إن بيع العينة الذي ذكره الرسول عليه السلام في صدر هذا الحديث قد استباحه بعض المسلمين ولا أعني الجهلة ولا أعني العامة وإنما أعني الخاصة وبعض المؤلفين والمصنفين من القدامى والمحدثين قد ذكروا أن بيع العينة بيع وهو داخل في عموم قوله تعالى : (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) لكن هذا الحديث يبين لنا أن بيع العينة ليس مشروعا بل هو محرم ولذلك جعله سببا من أسباب استحقاق المسلمين للذل
إذن معنى هذا الحديث أنه لا يجوز بيعة العينة فإذا أردنا إذن أن نرجع إلى ديننا ليعزنا ربنا عز وجل ويرفع الذل الذي سيطر علينا هل نبيح بيع العينة أم نحرمه ؟ لا بد أن نحرمه هذا التحريم جاء في الحديث لكن تحليله جاء في بعض المذاهب وفي بعض الأقوال إذن حينما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في آخر الحديث : ( حتى ترجعوا إلى دينكم ) إنما يعني الدين المذكور في القرآن والمفصل في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الدين كما قال عز وجل : (( إن الدين عند الله الإسلام )) وقال : (( اليوم أكملت لكم دينكم )) وقال : (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )) إلى آخره الآيات إذن الدين الذي هو العلاج هو هذا الإسلام لكن الإسلام قد فهم على وجوه شتى في الأصول في العقائد فضلا عن الفروع .

الشيخ : قلت في مطلع كلمتي هذه إن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ذكر في طرف الحديث الأول بيع العينة على سبيل المثال ولا التحديد وذلك لأن بيع العينة إنما يستباح بشيء من الاحتيال وبشيء من تغيير الأسماء كما أشار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى مثل هذا في الحديث الصحيح حين قال : ( ليكونن في أمتي أقوام يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ) هذا بيع العينة يسمونه بيعا لكن هذا تسمية غير شرعية لأن البيوع منها ما هو محرم ومنها ما هو مباح فكون هذا بيع لا يستلزم أن يكون مباحا ما دام أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكره سببا من الأسباب التي إذا أخذ بها المسلمون ذلوا .

الشيخ : نأتي بمثال آخر مما يسمونه بمثل هذه التسمية وهو أيضا محرم في الإسلام ومع ذلك فهو مسطور في بطون الكتب حتى اليوم ألا وهو المسمى بلغة الشرع بنكاح التحليل لقد قال الرسول عليه السلام ولعلكم على ذكر من هذا الحديث جميعا ( لعن الله المحلل والمحلَل له ) هذا النكاح نكاح التحليل لعن الرسول عليه السلام المحلل والمحلَل له فكان نكاحا باطلا لأن اللعنة في الشيء بخصوص الشيء هو نهي عنه وزيادة لذلك يقول العلماء : " أن من الأدلة التي تدل على كون الشيء من الكبائر أن يكون صاحبه ملعونا بالكتاب أو بالسنة " أما النهي عن الشيء فيستلزم التحريم دائما ولكن ليس نصا في أن هذا الشيء من الكبائر بخلاف ما إذا لعن فاعله فذلك يكون دليلا واضحا على أن هذا المثال من الكبائر فحينما قال الرسول عليه السلام : ( لعن الله المحلل والمحلَل له ) معنى ذلك أن نكاح التحليل منهي عنه نهيا شديدا بليغا بحيث أنه جعله من الكبائر حيث لعن المحلل والمحلل له ومع ذلك فما يزال اليوم كثير من علماء المسلمين يبيحون نكاح التحليل ويصرحون بصحة عقده ولا يأمرون بإبطال هذا النكاح مع هذا الوعيد الشديد الذي سمعتموه من الرسول عليه السلام هذا أمر واقع بيع العينة واقع ونكاح التحليل واقع وغير ذلك كثير وكثير جدا مما لا أريد أن أطيل عليكم لأن الوقت ضيق لكن لأنتقل إلى مسألة أخرى أو بعض المسائل الأخرى التي تتعلق بالعقيدة .

الشيخ : فالمسلمون مختلفون حتى في العقيدة وليس كما يزعم جماهير المشايخ اليوم أن الخلاف بين المسلمين إنما هو في الفروع وليس في الأصول هذه " شنشنة نعرفها من أخزم " لا تكاد تقرأ مجلة دينية إلا وتجد الضرب على هذه الوتيرة وعلى هذه النغمة وهي أن الخلاف بين المسلمين إنما هو في الفروع وليس في الأصول ثم يزيدون على ذلك ضغثا على إبالة فيقال فيقولون : والاختلاف في الفروع رحمة وهذا كله خطأ من الناحيتين :
الناحية الأولى : أن الاختلاف تعدى الفروع إلى الأصول بل إن الخلاف وقع في أس الأصول كلها ألا وهو الإيمان بالله تبارك وتعالى فبعضكم يخفى عليكم الخلاف بين ماتريدية مثلا وأهل السنة جميعا في الإيمان هل يقبل الزيادة والنقص أم لا ؟ هل من مسماه الأعمال الصالحة أم لا ؟ فالجمهور وذلك نصوص الكتاب والسنة مطبقة على ذلك أن الإيمان يزيد وينقص وأن العمل الصالح من الإيمان أما الماتريدية فلا يزالون يقولون الإيمان لا يزيد ولا ينقص وكل إيمان يقبل الزيادة فهو كفر كل إيمان يقبل الزيادة فهو كفر لأنهم يعتقدون أن الإيمان شيء لا يقبل الزيادة والنقص أبدا فليس إلا الإيمان الذي ليس وراءه شيء إطلاقا من زيادة وليس دونه إلا الكفر حتى اليوم هذا المذهب يسيطر وربما يكون مسيطرا على أكبر رقعة من العالم الإسلامي
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( حتى ترجعوا إلى دينكم ) فمعنى هذا رجوع الدين ليس رجوع إلى الخلافات القائمة منذ القديم بين المسلمين وإنما الرجوع إلى الدين بالمفهوم الصحيح أقول هذه الكلمة بالمفهوم الصحيح وأيضا هي كلمة اتفاق بين المسلمين اليوم ولكن ما هو المفهوم الصحيح للدين ؟
الأمر كما قيل :
" وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاك "
هؤلاء مثلا الماتريدية حينما يفهمون أن الإيمان لا يقبل الزيادة والنقص يعتقدون أن هذا هو الصواب فإذن هم يدعون المسلمين اليوم جميعا إلى أن يشاركوهم في هذه العقيدة وهم يعتقدون بصحة نكاح التحليل فهم إذن يدعون المسلمين إلى أن يعتقدوا اعتقادهم مع أن هذه العقيدة وهذا الفقه كل ذلك مخالف للكتاب والسنة لا قلت لا أريد أن أطيل في الأمثلة وإنما هي الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إنما غرضي فقط أن ألفت النظر إلى أن الدين الذي جعله الرسول عليه السلام علاجا للمسلمين لا يمكن أبدا أن يكون هو هذا الدين ذي المفاهيم المتعددة حتى في الأصول وليس في الفروع فقط
إذن ما هو المفهوم الصحيح وما هو الطريق لمعرفة هذا المفهوم الصحيح للدين حتى إذا عزمنا على أن نهتدي بهدي الله وأن نتعظ بموعظة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنرجع إلى الدين فما هو المفهوم الصحيح ؟ هذا هو بيت القصيد كما يقال من هذه الكلمة .

الشيخ : المفهوم الصحيح للدين لا يمكن أخذه من واقع المسلمين اليوم لأنهم مختلفون أشد الاختلاف ولكن إنما يجب أن نأخذ المفهوم الصحيح للدين مما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة وما كان عليه السلف الصالح لقد أشار الرسول عليه السلام إلى هذه الحقيقة في الحديث السابق لكن مع الأسف قل من يتنبه إلى هذه الإشارة وهي في الواقع أن تسمى بأنها صريح العبارة أولى من أن يقال إنها إشارة حين قال جوابا للسائل من هي الفرقة الناجية ؟ قال : ( هي الجماعة ) ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) كذلك تأكيدا لهذا المعنى قال عليه الصلاة والسلام في حديث العرباض بن سارية المعروف فيما أظن أيضا لديكم وفيه يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ) إلى آخر الحديث نجد في هذا الحديث وفي ذاك لم يقتصر الرسول صلوات الله وسلامه عليه على أن يقول الفرقة الناجية أن تتمسكوا بما أنا عليه لا يقول تمسكوا بسنتي عليكم بسنتي بس تمسكوا بسنتي عضوا عليها بالنواجذ ولكننا نجده يضم شيئا آخر إلى هذا الأمر بالتمسك بما كان عليه الرسول عليه السلام هذا الشيء الآخر تمسك بالجماعة والتمسك بما كان عليه أصحاب الرسول عليه السلام التمسك بما كان عليه الخلفاء الراشدون وهذا الذي ذكره الرسول عليه السلام في الحديثين كليهما معا من الحض على التمسك بشيء هو ولو من الناحية التعبيرية غير ما كان عليه الرسول عليه السلام شيء زائد حيث قال : ( ما أنا عليه وأصحابي ) حيث قال : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ) وهذا التعبير وهذا الذكر بالشيء الآخر مع الرسول عليه السلام هو أسلوب قرآني فالله عز وجل يقول في صريح القرآن : (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) الشاهد أن الله عز وجل ذكر هنا في الآية بالإضافة إلى قوله : (( ومن يشاقق الرسول )) قال بعد ذلك : (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) لماذا جاء بهذه الجملة ؟ (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) لماذا لم تكن الآية على النحو الآتي (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى )) (( نوله ما تولى )) إلى آخر الآية لماذا جاء بجملة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) إن في ذلك لعبرة بالغة جدا ذلك لأن كل فرقة وكل طائفة على وجه الأرض اليوم بلغ عددها ثلاث وسبعين أو زادت أو نقصت ما يهمنا لكن الطوائف كثيرة وكثيرة جدا كل طائفة من هذه الطوائف تدعي أنها على الكتاب والسنة .

الشيخ : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) فليس هناك عندنا دليل في السنة فضلا عن القرآن أن الصحابي يرى رأيا فيجب علينا أن نتبعه هذا غير موجود ولا على ذلك إجماع أيضا من المسلمين حتى يقال نتبعه ولا نخالف سبيله هذا ما عندي بالنسبة لسؤالك .
السائل : فضيلة الشيخ سؤال فقهي خارج عن موضوع ... في وضع اليد على الصدر بعد الركوع يرى الشيخ ابن باز .
الشيخ : أنا أرى نظرا لضيق الوقت تقديم الأسئلة المتعلقة بالدرس فإذا نفدت ولم ينفد وقتنا .
السائل : إن شاء الله ما ينفد .
الشيخ : لجأنا إلى الإجابة عن الأسئلة الأخرى .
السائل : لأن هذا السؤال مهم يا شيخ .
الشيخ : معليش أنا كما ترون يعني بس هذا رأي من عندي .

السائل : قلتم بأن الأشياء التوقيفية يؤخذ بقول الصحابي فيها .
الشيخ : توقيفية .
السائل : توقيفية .
الشيخ : نعم .
السائل : قال ابن عباس : ( إن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الله ) هل هذا أيضا توقيف ؟
الشيخ : هذا الحديث عن ابن عباس فيه ثلاث روايات ولذلك حكم علماء الحديث عليه بالاضطراب فيه قول : ( رأى ربه ) في قول : ( رآه بقلبه ) في قول : ( رآه بعينه ) في قول : ( رآه )
فهذا الاضطراب هو الذي يمنع أولا أن نحتج به وندخله في صنف في صنف أنه لا يقال بمجرد الرأي
ثانيا : المسألة معروفة الخلاف بين ابن عباس من جهة وبين السيدة عائشة من جهة أخرى فقد صح عنها في حديث أخرجه البخاري ومسلم في * صحيحيهما * من حديث مسروق أنه جاء إلى السيدة عائشة فقال لها : ( يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه ؟ قالت : لقد قف شعري مما قلت قال يا أم المؤمنين : أليس يقول الله عز وجل في القرآن : (( ولقد رآه نزلة أخرى )) ؟ قالت : أنا أعلم الناس بذلك سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ستمئة جناح . ثم قالت ) وهنا الشاهد ( ثلاث من حدثكموهن فقد أعظم على الله الفرية : من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قول الله تبارك وتعالى : (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا )) ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يعلم ما في غد فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قول الله تبارك وتعالى : (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كتم أمرا شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ثم تلت قول الله عز وجل : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليه من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) )
فإذن قول ابن عباس لا ينطبق القاعدة السابقة عليه من ناحتين :
أولا : أن المسألة خلافية بينه وبين السيدة عائشة وهي من أعرف كما ما قلنا أعرف الناس فيما يتعلق بخصوصيات الرسول عليه السلام لأنها زوجته هذا أولا
وثانيا : أن ابن عباس اضطربت الرواية عنه ففي بعضها كما سمعتم أنه رآه بقلبه وهذا ليس موضع خلاف غيره .

السائل : ... سؤالين ما هو بيع العينة ؟ الثاني ما موقف المذاهب المعروفة باثنين وسبعين فرقة الموجودة ؟
الشيخ : السؤال الثاني يعني غير واضح ما موقف المذاهب ؟
السائل : ما موقف المذاهب المعروفة عندنا حاليا الطوائف المعروفة .
سائل آخر : ... الفرق .
الشيخ : أي هذا هو بس سؤاله خطأ مش موقف المذاهب من الفرق هو يريد أن يقول ما موقفنا نحن من المذاهب ؟ هل نعتبرها من الفرق أم لا ؟ شتان بين ما تقصد وما تنطق .
أما بيع العينة السؤال الأول فهو هذا البراد تأتي تريد أن تشتري برادا والحقيقة لا تريد أن تشتري برادا تريد فلوسا تأتي إلى التاجر فتسوم البراد هو مثلا بمية جنيه قبل أن يسمي لك الثمن تأتي معاملة نعتقدها أيضا غير مشروعة يقول لك تريد أن تشتري نقدا أم تقسيطا أنت كما قلنا في صورة بيع العينة لا تريد أن تشتري أصلا تقول لا أنا أريد أن أشتري بالتقسيط فهذا البراد لو قلت له تقسيطا ربما قال لك ثمانين أو تسعين عفوا نقدا وتقسيطا يقول لك مئة فأنت تأتي وتقول : أريد هذا البراد تقسيط وإلا نقد ؟ تقول : تقسيط بيقول لك مئة سجل عليه مئة انتهى كل شيء وما انتهى أي شيء ليه ؟ ستعود أنت وقد اشتريت البراد بائعا ويعود التاجر البائع لك شاريا وذلك تقول له تشتري أنت مني هذا البراد نقدا هو كان يبيعه لك بالتقسيط مثلا ثمانين فالآن هو يشتري منك بخمس وسبعين أو دون ذلك على حسب ما يناسبه و يناسب جشعه وطمعه فأنت تأخذ الخمس وسبعين دينارا وتنطلق وقد سجل عليك ماذا ؟ مئة دينار هذا هو صورة بيع العينة والعينة مشتقة من عين الشيء وذاته أي هذا البراد عينه وذاته بيع واشتري في مجلس واحد ودون أن يتزحزح من مكانه وبثمنين مختلفين ثمن باهظ هو ثمن البيع الأول وثمن ناقص هو ثمن البيع الثاني كل ذلك لف ودوران واحتيال كحيلة اليهود على استحلال ما حرم الله من الربا فبدل أن يأتي شاري البراد على طريقة بيع العينة إلى التاجر وهو لا يريد أن يشتري بدل أن يأتي إليه ويقول يا أخي أنا بحاجة إلى خمسة وسبعين دينار أعطني إياهم وأعطيك إياهم بعد كذا شهر بمئة دينار هاي مكشوفة هذا ربا مكشوف اليهود ما فعلوها خمسة وسبعين يدفع بدل خمسة وسبعين مئة هذا ربا مكشوف لذلك زين لهم الشيطان سوء أعمالهم وقال لهم : هذا ربا مكشوف لكن لف ودور على الحكم الشرعي وصل توصل إلى مأربك الذي هو أخذ الدين بربا بواسطة إيش ؟ هذا البيع بيع العينة تماما كما صح عن الرسول عليه السلام أنه قال : ( لعن الله اليهود لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) إيش معنى الحديث ؟ حرم الله على اليهود الشحوم كما قال مشيرا إلى ذلك : (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) منها شحوم الدابة الذبيحة فكان محرم عليهم أن ينتفعوا بالشحم يرمونه أرضا كما يرمون القاذورات ونحوها مما لا يسمن ولا يغني من جوع فصبر اليهود على ذلك مدة ثم وسوس إليهم الشيطان واليهود وما أدراك ما اليهود جشع وطمع في المال قال لهم : كيف تضيعون هذه الشحوم أرضا خذوها وضعوها في الأواني الضخمة الحلل وأوقدوا النار من تحتها فستذوب هذه الشحوم وتأخذ شكلا جديدا فتستطيعون أن تبيعوه وأن تنتفعوا بأثمانها وكذلك فعلوا فاستحقوا بهذا السبب كغيره من الأسباب لعنة الله عز وجل عليهم ما الفرق بين الشحم قبل أن يذوب وبين الشحم بعد ما ذوب وهو شحم من قبل وشحم من بعد هذا لا يشك فيه عاقل إطلاقا لكن هكذا الشيطان زين لهم هذا التغيير من أجل استحلال ما حرم الله عز وجل
ما الفرق بين أن يقول القائل للتاجر أعطني خمسة وسبعين أوفيها إياك مئة بعد كذا وبين إدخال الوسيط هذا بينه وبينه والنتيجة واحدة لا تختلف أخذ خمسة وسبعين وسيوفيها مئة هذا حلال ؟ حاش لله ولذلك جاء في حديث في سنده عندي شيء من الضعف وقد جود إسناده الحافظ ابن كثير رحمه الله في التفسير عن الرسول عليه السلام قال : ( لا ترتكبوا الحيل كما فعلت اليهود ) وقد وقع المسلمون في مثل هذا الاحتيال في كثير من الأمور هناك أناس عندنا تجار كانوا بعرف أحدهم ... عمامة بيضاء تاجر في السوق يأتي الفقير يحمله كيس سكر وفيه عشرات الجنيهات الذهبية العثمانية يومئذ يقول : خذ هذا الكيس زكاة مالي فيهتم الرجل ما يستطيع أن يحمل الكيس يحاول يفتش على عتال حمال فيتظاهر الرجل بأنه لا خبر عنده يقول له : طيب أنا أشتري منك الكيس بدل ما تحمله الكيس إلى البيت فيدفع له ثمن الكيس وفيه ما يساوي مية كيس هذا بظنه أنه أدى زكاة ماله وطهر نفسه هذا بالعكس خبزها لو أبقى هذه الجنيهات وهذه الليرات في صندوقه كان أقل شرا له ما أقول خيرا له من هذه الحيلة الشيطانية الخلاصة بيع العينة إذن هو بيع الشيء في مجلس واحد مرتين بثمنين متباينين كوسيط لاستحلال الربا المكشوف لعله وضح .
السائل : نعم .

الشيخ : أما بالنسبة للسؤال الثاني فنحن نعتبر كل طائفة وكل جماعة تصر على مخالفة الكتاب والسنة وبالمفهوم السلفي وأقول تصر على ذلك بالتعبير الشامي عينك أنت عينك يعني عنادا وإصرارا هذه يمكن اعتبارها طائفة من الطوائف وفرقة من الفرق الضالة لكن الأئمة الأئمة الأربعة وأتباعهم الأولين وأعني ما أقول لا يمكن حشرهم في شيء من هذه الطوائف إطلاقا لأن منهجهم كان أولا الكتاب والسنة واتباع ما كان عليه السلف الصالح ومع الأسف أقول : إن أكثر الأئمة الأربعة اشتهارا بأنه بعيد بعض الشيء عن السنة هو الإمام أبو حنيفة وأنا أعترف بهذا ولكن لم يكن ذلك في اعتقادي عنادا منه ومعاندة منه للسنة وإنما لأن السنة كانت إحاطته بها في دائرة ضيقة جدا بسبب انشغاله وانكبابه على التفريع واستنباط الأحكام من نصوص الكتاب والأحاديث التي كانت وصلت إليه لذلك تكثر عنه الآراء التي تخالف السنة
أما من حيث موقفه على هذا القيد الذي لفت نظركم إليه هو التمسك بما كان عليه السلف الصحابة بصورة خاصة فهو مشهور عنه هو يقول : " إذا جاء القول عن الصحابة فعلى الرأس والعين لكن إذا اختلفوا فنحن بشر وهم بشر فنأخذ من حيث أخذوا " فهو إذن أقرب الأئمة الذين يمكن أن يقال فيهم مع ذلك لا يمكن أن يقال فيه شيء إطلاقا لأن منهجه لا يخالف منهج السلف الصالح إطلاقا لكن الأتباع المتأخرين تعصبوا له كما أن الأئمة الآخرين أيضا تعصب لهم أتباعهم الخلاصة يمكن نحن أن نحشر بكل صراحة أن نحشر بكل صراحة المتعصبين من المذهبيين الذين يؤثرون التقليد للمذهب وليته كان مذهب الإمام الأول ليته كان كذلك لأنهم يتبعون قول المتأخرين منهم وكثير منهم يصرح حينما نعارضهم بأقوال الأئمة أنفسهم يقولون : نحن ما نأخذ بأقوال الأئمة المتقدمين نحن نأخذ بأقوال المشايخ المتأخرين لأن هؤلاء درسوا أقوال الأئمة وفيها الراجح والمرجوح فهم صفوا القضية ولذلك فهم لا يتبعون الأئمة أنفسهم وإنما المتأخرين منهم
فهؤلاء المتعصبة لأقوال أئمتهم المتأخرين مخالفين في ذلك نصوص الكتاب والسنة ممكن أن نعتبرهم فرق أما أنفس الأئمة فحاشاهم من ذلك حاشاهم لعل في هذا القدر الكفاية .
السائل : في هذا القدر الكفاية ونشكر فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني ... سفرا طيب موفق إن شاء الله والسلام عليكم .
الشيخ : ولعلنا نلتقي بكم قريبا في المدينة .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : المنورة ويكون لنا معكم لقاءات أخرى هناك إن شاء الله . والسلام عليكم ورحمة الله
والكفار والمكذبون ... عليكم السلام ورجمة الله .
السائل : ... .
الشيخ : هذا كما يقال ... .

السائل : حديث : ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى )
الشيخ : صحيح .
السائل : ... يأخذ بالأقوى يأخذ بالأقوى يا شيخ يأخذ بالأقوى ... .
الشيخ : بالأقوى تعني دليلا ؟
السائل : نعم وإلا يصلي ...
الشيخ : هذا ...
السائل : هذا ... .
الشيخ : ... بحث ثاني هذا لا يوجد في الإسلام واضح ؟
السائل : نعم واضح .
الشيخ : السلام عليكم .

السائل : ... إمام مسجد .
الشيخ : ... مبين عليك حربي .
السائل : ... عن البدعة ولم ينته ولم ..
الشيخ : أنا أسألك ماذا تعني محاربته ؟
السائل : ماذا نفعل معه ؟
الشيخ : يا حبيبي فهمت السؤال لكن هو يسأل في النهاية هل يجوز محاربته يقول هل يجوز أو يجب محاربته ؟
السائل : ... محاربته .
الشيخ : لذلك أنا لا أفهم هذا المعنى فأريد أن أفهم ماذا تعني أنت بكلمة المحاربة ؟
السائل : ... ونذهب معه على البيت .
الشيخ : لسه بيعيد السؤال يا حبيبي فهمت السؤال كله لكن ماذا تعني بكلمة المحاربة ؟
السائل : ابتعاد عن الصلاة في المسجد اللي هو فيه أو نصلي معه أو نفصل بعض الإخوان عن المسجد ...
الشيخ : في عندك مسجد فيه إمام يصلي يصلي على السنة هذا أمر بدهي أنك تعرض عن ذاك وتأتي ..
السائل : عنا منطقة عنا منطقة صناعية عنا رجل قائم بالبدع ماذا نفعل نحن ؟
الشيخ : أجبتك بارك الله فيك عندك إمام ثاني عندك إمام ثاني في مكان ثاني تذهب إليه .
السائل : ونترك الرجل .
الشيخ : هذا مش معناه أنك تحارب الرجل تناصحه وتذكره فإن استجاب فبها ونعمت ما استجاب دعه وصل على من كان على السنة واضح ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : السلام عليكم .

السائل : يا شيخ بالنسبة لتقبيل فرج المرأة ؟
الشيخ : ايش ؟
السائل : تقبيل فرج الزوجة .
الشيخ : تقبيل .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا عمل الكلاب والحيوانات .

السائل : بالنسبة ... تصلي وتقوم الليل ... بعض الأوقات لا عبادة ولا تحكي لي حكي ولكأنه فيه شيء يوميا ... يوميا الشي هذا ... .
الشيخ : يعني .
السائل : والعياذ بالله .
الشيخ : ... شو ... عادية ... ؟
السائل : بتكون عادية عند الصلاة بتصلي .
الشيخ : لا لا في الحالة الثانية يا أستاذ في الحالة الثانية اللي ما بتصلي وو تكفر .
السائل : لا لا .
الشيخ : ما في شيء .
السائل : ... .
الشيخ : يعني تحكي مظبوط .
السائل : تحكي مظبوط وكل شيء .
الشيخ : لكن ما تصلي .
السائل : ما بتصلي ولا شيء هلا بتصلي وحجت بيت الله وبيجيها وكأنه ما فيش ...
الشيخ : قديش عمرها ؟
السائل : عمرها حوالي خمسين سنة بتقوم بالليل تبكي تطلب من الله إنه يعطيها خشوع وإيمان يوميا بكاء ...
الشيخ : ما أدري والله نسأل الله لها العافية ما في عندي جواب .

السائل : حديث ( من أدرك الركوع فقد أدرك ركعة ) حديث صحيح ؟
الشيخ : أي نعم . أهلا .
السائل : آمين .
الشيخ : إن يسر الله لنا ربما استجبنا دعوتك والسلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام . إذا نسقنا معك أنت بذاتك يعني فيه شيء ؟
الشيخ : أي لكن ما يحسن بي أنا شخصيا أن أفارق صاحبي .
السائل : بارك الله فيك وأظن صاحبك مشغول .
الشيخ : ... معي .
السائل : بارك الله فيك لو نسقنا مع صديق آخر إلك صاحب آخر .
الشيخ : لا مش مشان هذا ما أستطيع أن أتواعد معك لكن قلت لك لا أستحسن أن أستغل انشغال صاحبي لمرض أبيه أن أدعه عرفت شلون فهمت علي
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إذن فنظرة إلى ميسرة إن شاء الله .

السائل : رجل يعمل حلاقا ويحلق الرأس شعر الرأس واللحية .
الشيخ : عافاه الله .
السائل : هذه المادة التي يكسبها فيها إن شاء الله تحريم يعني ؟
الشيخ : طبعا .
السائل : طيب هذا المال الذي يقتاته يقتاته أبناؤه يعني هل جسدهم ... يعني بناء الجسد يكون من حرام ؟
الشيخ : إذا كان أولادا صغارا
السائل : نعم .
الشيخ : غير مكلفين أو كانوا مكلفين لكنهم لا يستطيعون بعد أن يكتسبوا قوتهم بكد يمينهم
السائل : نعم .
الشيخ : وعرق جبينهم فليسوا كذلك فهمتني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أما إن كانوا كبارا وباستطاعتهم أن يستغنوا عن هذا الكسب الحرام فدخلوا في عموم الحديث : ( كل لحم نبت من السحت فالنار أولى به ) .
السائل : بعد العلم بهذا الحكم يجب الابتعاد عن هذا الطعام الذي يكتسبون .
الشيخ : إذا كان يستطيع أن يكسب طعامه
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : ... .
الشيخ : بدك تتصل بي هاتفيا
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : حتى أحضر لك إياه جانبا
السائل : نعم .
الشيخ : وقبل ما تأتي إلى مسجد الأبرار .
السائل : نعم .
الشيخ : صل هناك صلاة
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أحضره هناك .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام .
سائل آخر : أخ بدو يسأل .

السائل : هل هناك حديث نصه ( إن لم تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ) هل هذا حديث ؟
الشيخ : إذا كنت تعني هل هناك هذا الحديث أي صحيحا ثابت عن الرسول فالجواب لا أما أنه يروى وهو غير صحيح فيوجد ولكنه لا قيمة له يعني غير صحيح .
السائل : ( من لم تنهاه صلاته ) .
سائل آخر : بيقول لك مش حديث .
الشيخ : غير صحيح .
السائل : غير صحيح .
الشيخ : أي نعم ثم هو من جهة أخرى يخالف الآية (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) وهناك حديث ( أن رجلا كان يقوم في الليل ويسرق في النهار فقيل له : يا رسول الله إن فلانا يصلي في الليل ويسرق في النهار فقال : ستنهاه صلاته ) ولذلك لا يجوز أن نقول من لم تنهه صلاته لا بد أن تنهاه لكن نهي الصلاة لصاحبها عن معصية الله عز وجل تختلف نسبة وكثرة وقلة بمعنى إذا واحد صلاته يعني كإنسان حامل حمل ثقيل لا يصدق متى يلقي هذا الحمل من رقبته
السائل : نعم .
الشيخ : يعني يصليها على أقل ما يصح هذا تنهاه صلاته بقدر لكن الذي يطمئن فيها كما سمعتم أو يخشع فيها إلى آخره هذه الصلاة تنهى أكثر من الأولى وهكذا واضح .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : واضح سلام عليكم .

السائل : هناك واحد يعني خاطبا هي باعثتلوا أنها تريد تشتغل هل هو يمنعها من الشغل أم ماذا يفعل ؟
الشيخ : أنت بتقول خاطبها وإلا عاقد عليها ؟
السائل : لا خاطبها .
الشيخ : خاطبها ليس له سلطة عليها ولكن عليه ألا يتزوجها إلا بشرط ألا تعمل خارج الدار .
السائل : طيب إذا صمم أهلها مثلا على العمل .
الشيخ : ما تتزوجها أقول لك .
السائل : ما أتزوجها .
الشيخ : ما دام ما عقدت عليها فلا يجوز لك أن تخطبها وتعقد عليها إلا بشرط ألا تعمل خارج الدار والسلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورجمة الله الله يجزيكم الخير.

الشيخ : لكننا نرضى بحاكم يعلن الحكم بالإسلام إن كان حنفي شافعي مالكي حنبلي ... لأن الخير لا يمكن أن يؤتى إليه خطوة وحدة
السائل : خطوة وحدة.
الشيخ : هذه طريقة سنة الله في الكون بالتدرج يعني فلذلك نحن نرضى بحاكم يعلن الحكم بالإسلام بعد ذلك نحاول تقريبه إلى الإسلام الصافي النقي إلى آخره فهذا الحاكم ... لا شك هو خير من ذاك القائم على الحزب الاشتراكي الذي يعني أبى الله إلا أن يظهر ... هذا الحزب لساتو بعد ما تحكم في الشعب وبدأ يعلن إيش ؟ محاربته للإسلام فما باله لو أنه تمكن فعلا يعني شيوعية جديدة تماما فملاحظتك لا شك في محلها ولكن لا يخفاكم أن مثل هذه الخطوة ليست مجالا للخوض في كل مسألة بتفاصيلها أنت الآن موضوعك موضوع تفصيل موقف المسلمين تجاه الفئتين لا شك الذي تقوله هو الصواب لكن هو لا يستطيع ألا أن يؤتي الموضوع بشكل عام هو هذا .
السائل : ... .
الشيخ : ... .

الشيخ : كل باليمين واشرب باليمين وخذ باليمين وأعط باليمين فأنا لاحظت أخذت بيدك الشمال
السائل : ... بالشمال .
الشيخ : كيف
السائل : ... .
الشيخ : إذن مرة أخرى تنتبه ما تأخذ هيك وإنما بتأخذ هيك صحيح أنت ما أتبعت الخطأ الأول بخطأ آخر كما يفعل غيرك شو الخطأ الآخر ؟ يأخذها بالشمال وبياخذ بالشمال أنت ما عملت هيك الحمد لله أنت اكتفيت بالخطأ الأول أخذت بإيش ؟ بالشمال ثم أعطيت باليمين مشان تأكلها باليمين وهكذا الواجب أن تأخذ باليمين زائد أن تأخذ باليمين ماشي ؟
السائل : ... .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : يجوز الأضحية بأي مأكول اللحم الطير دجاجة بأي شيء كان .
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : أنتم لا تقولون إنه يقول هذا الكلام .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنتم تقولون الأخ محمد ... أنا سمعت ... يقول لا تجوز الأضحية إلا من هذه الأنعام .
الشيخ : بلى ... .
السائل : أيوا .

السائل : يقول بجواز قراءة نصف التحيات في التشهد الأوسط ؟
الشيخ : ماذا يقول
السائل : يقول بجواز قراءة نصف التحيات في التشهد الأوسط ؟
الشيخ : الرد يكون على وجهين أحدهما سهل على كل مسلم والآخر يحتاج إلى شيء من المعرفة والثقافة العلمية الحديثية جاء الجواب الأول هو أن يقال لهذا ما دليلك على أنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ أكثر من التشهد ؟ واضح إلى هنا .
السائل : واضح .
الشيخ : الجواب الثاني هو أنه قد جاءت أحاديث كثيرة وصحيحة بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل جلوس فيه تشهد والسلام عليه فالتفريق حينذاك بين التشهد الأول والتشهد الآخر يكون مخالفا للنصوص العامة ماشي إلى هنا ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : يضاف إلى ذلك أن الحديث الذي يعتمدون عليه في عدم الزيادة على التشهد في الجلوس الأول هو حديث لا يصح وينص على ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في التشهد الأول فكأنما يجلس على رضف ) ( كأنما يجلس على رضف ) ورضف في اللغة العربية هي الحجارة المحماة والإنسان لما يجلس على حجارة حامية لا يصدق أنه يقوم بسرعة لأنه لا يصمد على هذا الجلوس هذا الحديث لا يصح وبه لا يجوز تقييد النصوص العامة التي أشرت إليها آنفا ويحسن أخيرا أن أذكر بنص واحد من هذه النصوص العامة - وعليكم السلام وعليكم السلام - ( لما نزل قوله تعالى : (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) قالوا : يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه ) يعنون بذلك قولهم في التشهد : السلام عليك أيها النبي إلى آخره ( هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) إلى آخره
إذن الصحابة سألوا عن كيفية الصلاة عليه في الصلاة لأنه قالوا له عرفنا نحن السلام عليك وهو التشهد فكيف نصلي عليك ؟ فأجابهم بما سمعت وحينئذ فحيث وجد جلوس وفيه السلام على الرسول وجد الصلاة على الرسول واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب غيره .

السائل : شيخ هل تصح الصلاة في المسجد يعلق فيه صور المجاهدين ؟
الشيخ : الصلاة صحيحة ولكنها مكروهة .
السائل : حتى ولو كان .
الشيخ : ولا يجوز تعليق الصور في المساجد إطلاقا سواء كانت للمجاهدين أو لغيرهم نعم .

السائل : لو سمحت شيخ شاب يسأل ويقول إنه يعمل بإحدى الأشغال المحرمة وأنه يريد أن .
الشيخ : إيش يساوي يعمل في ماذا ؟
السائل : في الأعمال المحرمة يعني مثلا يعمل في نادي فيديو .
الشيخ : آه .
السائل : ويريد أن يصلي فبيسأل هل صلاته دي تقبل أم لا تقبل وفي نفس الوقت هو مش قادر أنه يسيب النادي أو العمل بتاعو لأنه محتاج ليه ؟
الشيخ : لا هذا الكلام غير صحيح .
السائل : لماذا غير صحيح ؟
الشيخ : لأنه ننصحه بأن يتذكر قول ربه : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فقولك أنه ما يستطيع إنه يترك العمل في هذا المكان اللي فيه الحرام هذا كلام غير صحيح لكن الصلاة على كل حال صحيحة لأنه لا ارتباط بين صحة الصلاة وبين فساد العمل والوسيلة التي يتعاطى بها المسلم الرزق فربنا عز وجل يقول : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) فالصلاة إذا أداها في أوقاتها وبأركانها وشروطها وواجباتها فهي مقبولة عند الله ولا يفسدها إلا ما فعل في الصلاة نفسها من المفسدات أما إذا عمل عملا خارج الصلاة وكان هذا العمل محرما فهذا بحسابه (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) .

السائل : ... العمل في الأمانة يداخله ربا ؟
الشيخ : أمانة إيش ؟
السائل : أمانة عمان يعني عامل تنظيفات.
الشيخ : لا .

السائل : عندنا أقرب مسجد علينا يقيم صلاة الفجر بعد الأذان مباشرة .
الشيخ : ما يصح .
السائل : نصلي معهم في الجماعة الأولى أو نتأخر عنهم ؟
الشيخ : لا لا بد أن تصلوا مع الجماعة الأولى ثم تعودون للدار فتعيدون الصلاة مع العيال أما جماعتين في المسجد ما يجوز .
السائل : يا شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : هل حكم ... اختلف الآن ؟
الشيخ : لا . ما اختلف أي شيء نعم .

السائل : بالنسبة لقول الله سبحانه وتعالى : (( والخيل والبغال )) .
الشيخ : (( والبغال والحمير )) .
السائل : هل هذا لا يتعارض مع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوطء الذي ينتج عنه البغال ؟
الشيخ : لا هو يتكلم عن هذا الواقع أما إصلاح الواقع فيأتي باتباع الشرع .

السائل : قول النبي : ( أفلح وأبيه ) هل هذا يعد قسما ؟
الشيخ : أولا : زيادة وأبيه نعم هو قسم لكن هذه الزيادة في الحديث الصحيح شاذة لا تصح .
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب

السائل : ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل ) ( لولا أنا ) عن عمه ( لكان في الدرك الأسفل ) هل هنا يستعمل يعني ؟
الشيخ : إيش يعني يستعمل ؟
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل ) عن عمه أو عن جده .
الشيخ : أي نعم شو يستعمل ماذا ؟
السائل : هل هنا يجوز الإنسان يستعملها مثلا لولا أنا لما نجا فلان ما يقول مثلا لولا الله ثم أنا أو كذا .
الشيخ : إذا كان هو كان رسول عليه السلام - يمكن بدها تمر السيارة - .
السائل : هذا بدو يرجع بدو يرجع .

السائل : يجوز فيهم التشهد الأوسط الأربع ركعات اللي هم قبل الظهر ؟ إنسان صلاهم .
الشيخ : لك أن تصليهما بتشهدين بتسليمة واحدة ولك أن تسلم على رأس الركعتين .
السائل : طب الدليل .
الشيخ : فهمت ؟ فهمت ما قلت
السائل : آه ..
الشيخ : قبل أن تسأل عن الدليل .
السائل : يعني يجوز التشهد الأوسط .
الشيخ : يجوز كلاهما يلا .
السائل : جزاك الله .