السائل : إنسان لم يتمكن أن يعق عن أبنائه إن كان ذكر أو أنثى ، وجاء عيد الأضحى وضحى بالأضحية وضم نية العقيقة مع الأضحية ، هل يجوز ذلك ، وجزاكم الله خير ؟
الشيخ : إذا أردت أن أجيبك باختصار فالجواب : لا يجوز ، وتفصيله يختلف باختلاف رأي العلماء ، من كان يرى أن العقيقة سنة والأضحية سنة فعلى التفصيل الذي ذكرناه في صيام ستة من شوال ، أي : ضحّى ونوى العقيقة يكتب له أجر أضحية زائد نية العقيقة ، هذا بالنسبة لمن يرى أن كلاً من الأضحية والعقيقة سنة .
أما من يرى مثلي أنا : أن كلاً من الأضحية والعقيقة واجبة فلا يغني واجب عن واجب ، فلا بد من أن يعُق ولا بد من أن يضحي وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.

السائل : بارك الله فيك : صلاة الفرائض والسنن معناته نفس الشيء ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : صلاة الفرائض والسنن ؟
الشيخ : نفس الشيء .
السائل : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء .

السائل : لي أخ طلب مني أخذ مال وأن أشترط على نفسي أجر هل أنا آثم أنني أعطيته ؟
الشيخ : الأخ هذا كيف يعيش ؟
السائل : أخي هذا تاجر .
الشيخ : تاجر
السائل : طلب مني مبلغ من المال فقال لي أنا بعطيك ، قلت له : أنت بتطلب مني أني أعطيك مش حديك المال ، وأنا ما بشترط لأن هذا يدخل في نطاق الربا ؟
الشيخ : هل هو غني ولا فقير ؟
السائل : لا ، متوسط .
الشيخ : كيف متوسط يعني ما في ، ما في الإسلام متوسط إما غني أو فقير .
السائل : فقير .
الشيخ : يعني تحل له الزكاة ؟
السائل : لا ما تحل .
الشيخ : كيف ؟ تحل ، تحل ، مش تجب الله يهديك !
السائل : لا ، لا تحل له الزكاة .
الشيخ : أنا رجل إما فقير تحل لي الزكاة ، أنت غني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : تحل لي الزكاة ، وإما أنا غني وأنت فقير تجب عليّ الزكاة ، فأنا أسألك أخوك هذا تحل له الزكاة أم تجب عليه الزكاة ؟
السائل : تجب عليه الزكاة .
الشيخ : إذن هو غني .
السائل : نعم .
الشيخ : أكيد ؟
السائل : نعم غني .
الشيخ : طيب ، الآن أجيبك ، الآن أنت تريد أن تعطي أخاك مالاً ؟
السائل : أنا أعطيته ألف أو ألفين جنيه !
الشيخ : أعطيته فعلاً ؟
السائل : أعطيته فعلاً على طلبه هو مقابل أنه هو يقضي حاجته ويعطيني فائدة .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : بس أنا ما كان على رضاي ولا على حاجة ، يعني أنا مش لرغبة مني لأني أنا فلوس شايلها خاصة بي ، فأعرف الحكم أنا الزاي أديها وأشترط على الفايدة بتاعتي ، فهو الذي اشترط قلت له : أنا ما أريد أنك تشترط الي أنت بتقدر تعطيني أياه ؟
الشيخ : خلاص يا أخي أنت ما قبلت الشرط ولو قبلته فهو شرط باطل ، اسمع أنت ما قبلت الشرط والشرط لو قبلته باطل لكن هل وفاك ؟
السائل : نعم حيوفيني .
الشيخ : حيوفيك ولا وفاك ؟
السائل : حيوفيني لأني أنا لم !
الشيخ : لما يوفيك تأخذ رأس مالك فقط ، السلام عليكم !
السائل : مع السلامة يا شيخ .
الشيخ : تسافر ؟
السائل : يمكن إن شاء الله.
الشيخ : متى ؟
السائل : ما معروف أنا من بكرة يمكن أنزل المستشفى فيها علاج لي.
الشيخ : عفاك الله، ويسر الله لك، ونستودك الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك وسلامي للجميع.
السائل : يسلم عليك خليل حياني من العراق.
الشيخ : خليل ما شاء الله !
السائل : خليل الشيخ خليل.
الشيخ : شو أخباره ؟
السائل : بخير الحمد لله كلهم يسلمون عليك.
الشيخ : وأنت إذا رأيته أبلغه سلامي.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك.
السائل : وجئتك بموضوع من العراق خطير جداً
الشيخ : كيف ؟
السائل : موضوع من العراق ، بعتوني من العراق بموضوع !
الشيخ : موضوع ؟
السائل : بس ممكن إذا لو كان تعطيني موعد !
الشيخ : تتصل معي هاتفياً !
السائل : ما بعرف !
الشيخ : معليش الأمر سهل.
السائل : شيخنا ما يمكن، ولكن ما هو؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ما هو السؤال الذي نرد عليه ؟
الشيخ : تتصل هاتفياً ونجيبك بتفصيل .
السائل : رقم الهاتف ؟
الشيخ : ثمانمئة خمسة وتسعين
السائل : نعم .
الشيخ : لا ، خمسة وتسعين بدل صفين ، أكتب خمسة وتسعين صفر سبعة ستة .
السائل : أي ساعة أتصل فيك ؟
الشيخ : بعد العشاء من كل ليلة .
السائل : بعد صلاة العشاء .
السائل : يقرؤك السلام .
الشيخ : عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام أهلاً .
السائل : السعودية في المدينة خريج شريعة أعطانا كتاب ذاك اليوم في المسجد !
الشيخ : ايش اسمه ؟
السائل : علي محمد أبصر شو، بتعرفه أنت .
الشيخ : حول إيش ؟
السائل : أن هو مقاطع من سلمان العودة .
الشيخ : عليكم السلام أهلاً.

السائل : بالنسبة لقول: تعليق على الأسماء والصفات ، في الحاشية معلق : أن كلام الله عز وجل ليس بصوت وليس بصورة ، ومعنى كلامه أن الكلام كلام نفسي !
الشيخ : كلام من ؟
السائل : أنا الذي فهمته أقوله لك الآن !
الشيخ : مِن مَن فهمته ؟
السائل : من التعليق .
الشيخ : أي تعليق ؟
السائل : لزاهد الكوثري على الأسماء والصفات .
الشيخ : زاهد الكوثري خلفي ماتُريدي لا يوثق به ، ولذلك اقرأ عقيدة السلف الصالح .
السائل : تمام .
الشيخ : إي نعم ، كلام الله عز وجل كلام حقيقي ومسموع ، لأن الله يقول في القرآن الكريم مخاطباً موسى عليه السلام : (( فاستمع لما يوحى )) ، أما الكلام النفسي فهو كالعلم الإلهي لا يمكن سمعه ، واضح هذا الكلام ؟
السائل : واضح نعم .
الشيخ : فحينما قال الله لموسى : (( فاستمع )) أي : هناك كلام مسموع ، أما الذين يتأولون الكلام الإلهي بالكلام النفسي فهم يعطلون آيات كثيرة في القرآن الكريم ، لو كان البحر مداداً لكلمات الله لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات الله !!
هذه الآية نصّ صريح بأن كلام الله كثير ولا يمكن إخفاؤه ، أما الكلام النفسي فهو شيء واحد ، واضح ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : ولذلك لا يغرنك كلام الكوثري وأذناب الكوثري في العصر الحاضر .

السائل : شيخي لو أن رجلًا باشر زوجته وهو صائم ولم يجامع فهل يؤثر ذلك في صومه ؟
الشيخ : لا يؤثر ، ولكنه ينصح أن لا يدندن حول ذلك .
السائل : ولو أنزل ليس عليه شيء ؟
الشيخ : إي نعم ما دام لم يجامع .
السائل : هل هناك دليل شافي ؟
الشيخ : الدليل عدم التحريم !
السائل : عدم التحريم ؟
الشيخ : آه .
السائل : طيب يا شيخ يقولون أن عائشة تقول: ( أنَ النبي صلى الله عليه وسلم كان يباشرني وهو صائم ) !
الشيخ : نعم .
السائل : ( وأيكم يملك إربه ) هل هذا صحيح ؟
الشيخ : صحيح .
السائل : وهو صائم ؟
الشيخ : في البخاري ومسلم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : شيخنا الذي يجامع زوجته في غير رمضان ، صائم يعني صيام وجوباً قضاء من رمضان أو لنذر نذره ، فهل تقع عليه الكفارة أم الكفارة خاصة بحرمة رمضان لذات رمضان ؟
الشيخ : مش مفهوم سؤالك .
السائل : يعني أنا بقول شيخنا : الذي يجامع زوجته عامداً متعمداً في رمضان وهو صائم تلزمه الكفارة .
الشيخ : الكبرى ؟
السائل : آه الكفارة الكبرى ، إما الإعتاق والإطعام أو الصيام.
الشيخ : طيب .
السائل : والذي يجامع زوجته ، الذي يكون مثلاً أفطر في رمضان لعذر ثم جاء ليصوم هذا اليوم في يوم لاحق ؟
الشيخ : قضاء يعني ؟
السائل : آه ، وجامع زوجته في هذا اليوم الذي كان صائماً فيه تلزمه الكفارة ؟
الشيخ : لا .
السائل : يعني الكفارة إذن خاصة بحرمة رمضان ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك .

السائل : يا شيخ ، إذا في إمام صوفي ويعلن أنه صوفي إمام جامع هل يجوز أن أصلي وراءه ؟
الشيخ : وماذا تفهم أنت من إعلانه أنه صوفي أنه مسلم أم كافر ؟
السائل : مسلم ما بقول كافر .
الشيخ : إي ، الصلاة وراء كل مسلم جائزة ، لأننا تلقينا خلفاً عن سلف صحة الصلاة وراء كل بر فاجر ، فما دام أنك تراه لا يزال في دائرة الإسلام والمسلمين فالصلاة خلفه صحيحة ، ولكن على كل مسلم أن يختار الإمام السني السلفي العالم المتقي ، فإذا فعل ذلك ولم يجد إماماً متصفاً بمثل هذه الصفات فلا بأس عليه إذا صلى وراء خلفي أو صوفي ما دام أنه لا يزال في دائرة الإسلام والمسلمين.

السائل : بُعد المسجد الذي يوجب صلاة الجماعة ، يعني لو واحد بعيد عنه المسجد إيش هي المسافة التي توجب عليه الجماعة ؟
الشيخ : هي المسافة تقديرية ، وهي : إذا كان في مكان يمكنه أن يسمع منه الأذان الطبيعي الذي لم يقترن به الآلات المكبرة والمبعدة للصوت ، فمن كان بهذا البعد من المسافة فيجب عليه أن يحضر المسجد ، فإن لم يفعل يكون آثماً وإذا استمر على ذلك يكون قد اتصف بصفة من صفات المنافقين .
أما إن كان المسجد أبعد من ذلك فيستحب له أن يصلي أيضاً استحباباً وليس وجوباً ، واضح ؟
السائل : واضح.

الشيخ : نعم ؟
السائل : بالنسبة للخطيب على المنبر إذا ذكر اسم الرسول عليه الصلاة والسلام يجوز لنا أن نسلم عليه ، وكذا التأمين على الدعاء ؟
الشيخ : لا ، لا شيء من ذلك أبداً إلا الإنصات .
السائل : الإنصات ؟
الشيخ : إلا الإنصات .

السائل : كنت قد سمعت لك على شريط كاست : أحد الأخوة سألك عن الصلاة في البنطال ، وخاصة ذكر الموضوع تقسيم العورة وتجسيدها ، فقلت أنت في هذا الشريط : إن كان يعلم ذلك واستمر فصلاته باطلة ، إلا أنه في جلسة لاحقة سمعت منك قولاً آخر ألا وهي مكروه كراهة تحريمية وأنك متحفظ في إبطال صلاته .
الشيخ : إي ، لكن في الشريط الثاني ليس فيه التفصيل الذي سمعته في الشريط الأول .
السائل : أفدنا بارك الله فيكم .
الشيخ : خلص الآن بدهم يأتوا أهلي .
السائل : جزاك الله كل خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : استعمال العطور ؟
الشيخ : إذا فيها خمور لا يجوز .
السائل : طيب الكحول الموجودة في العطور ؟
الشيخ : لا يجوز إذا كانت جعلت العطور خمراً ، إذا كانت النسبة كثيراً لا يجوز.
السائل : طيب كيف نعرف شيخ ؟

السائل : العمل في صالة الأفراح ، يجوز فيه العمل أم لا يجوز ؟
الشيخ : هل فيها منكرات أم لا ؟
السائل : نعم فيها .
الشيخ : لا يجوز .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : مثلاً إنسان يسأل أهل الفتوى ويسأل غيرهم بيشوف تباين واختلاف بينهم !
الشيخ : ما قولك بيسأل غيرهم ، يعني من غير أهل الفتوى ؟
السائل : لا ، بيسأل أهل الفتوى .
الشيخ : الله يهديك ، أجب عن السؤال بتستريح وبتريح غيرك ، أنت تقول بيسأل أهل الفتوى ، وبعدين بيسأل غيرهم ، قل : غيرهم من أهل الفتوى ولا من أهل الجهل ؟
السائل : من أهل الفتوى شيخ !
الشيخ : طيب وبعدين ؟
السائل : فأراؤهم يعني تختلف ، فهو يعني عندما يسأل يأخذ الرأي الأسهل لنفسه !
الشيخ : لا ما يجوز ، يجب أن يأخذ الرأي الأقرب إلى الشرع مبتعداً عن هواه.
السائل : جزاك الله خير شيخ .
الشيخ : ( دع ما يريب ) ما سمعت الخطبة ( دع ما يَريبك إلى ما لا يريبك ) ( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) .

الشيخ : غيره ؟
السائل : سؤال عن ملك اليمين يا شيخ : لو صار يعني حرب بين المسلمين وغير المسلمين .
الشيخ : ليصير ليصير ، استنى ، استنى الله يهديكم سلوا عما يهمكم الآن .

السائل : أنا اشتريت مثلاً خمسة باكيتات حليب ثمن الباكيت دينار واحد ، وتدينته من الرجل قلت له : بسدك ثمنه ، فأنا لازم عليّ أسده خمس دنانير ، خمس دنانير لازم أسده !
الشيخ : لماذا ؟
السائل : ما هو باكتيت الحليب دينار ، فيجب عليّ أسده خمس دنانير .
الشيخ : لماذا ؟
السائل : قيمة الحليب .
الشيخ : بتقول الواحدة قيمتها دينار أخذت خمسة أنت ؟
السائل : خمسة .
الشيخ : طيب .
السائل : فالآن غلا الحليب فصار ثمنه دينار وعشرة قروش الباكيت ، فاختلفت أنا وهو ، قال لي : بدي ترجع لي الحليبات ، فأنا بكون علي الباكيت بس أشتريه من واحد آخر ، بكون عليّ الباكيت بدينار وعشرة قروش.
الشيخ : يا أخي صار بينك وبينه على أساس أنك أنت قبضت العلب وأنت ستدفع له الثمن فيما بعد ؟
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : طيب وما دفعت له الثمن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وحل الأجل ولا بعد ؟
السائل : تقريباً ، حل الأجل .
الشيخ : مش على كيفك ، اسأل عن الصورة الواقعة حتى تعرف حكم الله !
السائل : نعم شيخ حل الأجل .
الشيخ : طيب وفيته ؟
السائل : اختلفت أنا وإياه شيخ .
الشيخ : الله يهديك ، وفيته ؟
السائل : إي .
الشيخ : الله يهديكم !
السائل : قل له : لا ما وفيته .
الشيخ : يا أخي تلقنوه أنتم تلقين ، والله هذه مصيبة ، لازم يطرح المسألة بدو يعرف حرام ولا حلال !
السائل : يعني بدي أحكي لك الصورة التي حصلت معي شيخ .
الشيخ : بعدين بتحكي لي إن شاء الله، ما دام عجزت الآن ، فيما بعد ، السلام عليكم .
السائل : هنا عندنا مجموعة أسئلة ولم نجد لها حلًا.
الشيخ : ما في عندي مجال يا أخي إلا بالهاتف ، كل ليلة بعد الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشرة.
السائل : إي يومين ومروحين .
الشيخ : إي الساعة تسعة شكراً .
السائل : التاسعة بالليل ؟
الشيخ : من التاسعة إلى الحادية عشرة .

السائل : لفظ مولى يطلق على الرسول ولا على الله ؟
الشيخ : يطلق هكذا وهكذا على حسب القرينة .

السائل : حديث : ( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ) منكر هذا حديث سيدي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ( رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) !
الشيخ : الصحيح وضع !
السائل : نعم .
الشيخ : وضع وضع !
السائل : وضع آه ؟
الشيخ : آه .
السائل : ( عن أمتي الخطأ والنسيان ) !
الشيخ : إي .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام تفضل عجل بدي أمشي .

السائل : رجل قال لزوجته أنت طالق مرتان فما حكمه ؟
الشيخ : كيف مرتان ؟
السائل : يعني في نفس اللحظة قال لها تريدين أن أطلقك ؟
قالت له : لا ، ثم قال لها أتريدين أن أطلقك ؟ قالت له : افعل ما شئت، فقال لها: أنت طالق أنت طالق فما حكمه ؟
الشيخ : اتصل معي هاتفياً يا أخي هاي بدها تفصيل .
السائل : تفصيل .
الشيخ : بدها استفصال حتى أجاوبك ، السلام عليكم .
السائل : رقم التلفون معليش رقم التلفون ، الساعة كم إن شاء الله أتصل يا شيخ ؟
الشيخ : إن شاء الله تفضلوا .
السائل : ممكن أسألك عن حديث يا شيخ ؟
الشيخ : لا يمكن .
السائل : ها ؟
الشيخ : لا لا يمكن .

السائل : الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث يقول: ( اقتلوا من لا غيرة له ) أم لا ؟
الشيخ : اقتلوا ؟
السائل : من لا غيرة له ؟
الشيخ : لا ما في.
السائل : ما في.

السائل : لو سحمت يا شيخنا : في مشكلة بتقابلنا كتير نحن الإخوة السلفيين في مصر ، إذا حبينا أن ندعو أي أحد من الإخوان التابعين لحسن البنا أو أي أحد من هؤلاء فيقولون : أنتم همكم في التوحيد وفي العقائد !
الشيخ : الحمد لله .
السائل : والصحابة ، المشكلة أنهم يقولون بأن الصحابة لم يسجلوا أم لم يقيدوا التوحيد ولا مرة !
الشيخ : الله أكبر !! هذا من جهلهم ما لك ولهم ، من جهل شيئاً عاداه ، ما لك ولهم ، ادعهم بالتي هي أحسن ونسأل الله لهم الهداية والتوفيق وبس ، لا يهمك كلام الناس .
السائل : لا يهمنا كلامنا ؟
الشيخ : أبداً ، لأنهم الجماعة مضى على حزبيتهم قرابة ستين سبعين عامًا وما استفادوا شيئاً لا دين ولا دنيا ، ولذلك هم ينقمون على غيرهم ممن يهتمون بالتوحيد وبالسنة والبدعة ونحو ذلك ، هم لا سنة ولا بدعة ولا عقيدة .

السائل : شيخ ناصر !
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا واحد صلى مثلاً وأحدث بعد الصلاة هل عليه إقامة وأذان ثاني مرة ولا ما في عليه ؟
الشيخ : يعني أنت تسأل من يصلي جمعاً ؟
السائل : لا لا ، من يصلي مفرداً ، يصلي مفرداً لحاله فقط.
الشيخ : طيب .
السائل : وبعدين أحدث هل عليه بعدين مرة ثانية أذان وإقامة ثانية ولا ما عليه ؟
الشيخ : أي صلاة هذه ؟
السائل : صلاة ظهر أو عصر .
الشيخ : الصلاة الأولى التي صلاها ما هي ؟
السائل : يعني صلى صلاة الظهر .
الشيخ : طيب صلى صلاة الظهر بأذان وإقامة ثم أحدث وبعدين يريد أن يصلي ؟
السائل : مرة ثانية .
الشيخ : العصر ؟
السائل : لا لا ، يريد أن يصلي الظهر لأنه أحدث فيها أحدث في الصلاة ؟
الشيخ : آه أحدث في الصلاة !
السائل : في الصلاة أيوا .
الشيخ : لا ، ما يعيد الأذان والإقامة يعيد الصلاة .

السائل : بالنسبة للصلاة بين السواري والأعمدة يا شيخ ناصر !
الشيخ : نعم.
السائل : ما حكمها ، وإذا كنت يعني مجبر عليها وجدت الصف مثلاً فارغ يعني يحتاج اثنين أو ثلاثة أو كذا ؟
الشيخ : لست مجبراً ما الذي أجبرك ؟
السائل : يعني لو أني أتخلف عن الصف وأسحب واحد !
الشيخ : لا ما تسحب أحد ، وإنما أنت تصف وحدك صفاً مشروعاً ، والصف المشروع هو الذي لا يكون بين السواري والأعمدة ، اللهم إلا في حالة واحدة وهذه يمكن أن تحقق في مسجد المحلَّة الذي يصلي فيه ساكن المحلة ، مثلاً يدخل ساكن المحلّة نفسها إلى المسجد فيجد رجلين بين السواري ، وهو يعلم عادة أن هذا الصف الثاني الذي بين السواري لا يتم لقلة المصلين ، في هذه الحالة يجوز أن يصف معهم ، لأن القطع لا يتحقق ، لعلك فهمت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان تم الصف بين الساريتين أو العمودين ، وأنت تريد أن تصف وراء العمود اليميني أو اليساري ، لا ، وإنما تصف في صف خلفي.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك .

السائل : كتابيّ * شرح ألفية العراق *، * والتقييد والإيضاح * يغني أحدهما عن الآخر ؟
الشيخ : ما هو شرح الألفية بيكون فيها الألفية.
السائل : لكن في المعلومات أليس هما كتابين منفصلين الاثنين الألفية وشرحها ؟
الشيخ : لا ما أظن في انفصال ، لا بد جامع ، كل من الألفية والشرح يجمع علم المصطلح .
السائل : لكن قصدي الألفية مع الشرح والتقييد والإيضاح كتاب آخر !
الشيخ : نعم لكن الشرح لا يستغنى عنه .
السائل : شرح الألفية ؟
الشيخ : آه .

السائل : شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا سمحت سؤال : رجل تزوج ولم يصلي وهو مسلم.
الشيخ : ولم إيش؟
السائل : ما كان يصلي .
الشيخ : آه .
السائل : وبعد أن تزوج بسنة أو سنتين بدأ يصلي ، عقد النكاح باطل أم صحيح ؟
الشيخ : عقد النكاح صحيح إذا كانت شروطه قد توفرت وهي : إذن الولي ، ورضا الولية ، وشهود شاهدين عدلين ، فهذا صحيح .
السائل : كل الشروط كملت .
الشيخ : لكن بعض العلماء -خاصة في السعودية- يغالون ويرون أن تارك الصلاة كافر ، فهذا رأي شاذ غير صحيح ، يعني يمكن أن يقال بالنسبة لتارك الصلاة : بأنه فاسق ، لكنه ليس بكافر إلا في حالة واحدة -لا سمح الله- إذا كان يوم كان لا يصلي منكراً للصلاة منكراً للمشروعية .
السائل : لا غير منكر.
الشيخ : أقول لك ، أنت بس عليك أنك تسمع : إذا كان منكراً لشرعية الصلاة فهذا كافر ونكاحه ليس صحيحاً .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلين.
السائل : كيف صحتكم ؟
الشيخ : شلونك ؟
السائل : الله يبارك فيكم.
الشيخ : عساك بخير ؟
السائل : الله يجزيكم الخير.
الشيخ : أهلاً وسهلاً.
ففي هذه الحالة يكون هو كافراً مرتداً عن دينه والعقد ليس صحيحاً ، أما وهو يؤمن بالصلاة !
السائل : شيخنا.
الشيخ : نعم ، طيب جزاك الله خير شكر الله لك.
السائل : لا بد شيخنا من لقاء إن شاء الله إذا ربنا يسر لكم !
الشيخ : قريباً إن شاء الله.
السائل : تأمرنا بالشيء يا إستاذي ؟
الشيخ : سلامتكم.
السائل : السلام عليكم

السائل : رجل حلف على المصحف كذب في المسجد وخارج المسجد !
الشيخ : أعوذ بالله !
السائل : يريد حكم الإسلام في ذلك !
الشيخ : هذا يمين غموس نسأل الله العافية يغمس صاحبه في نار جهنم أعوذ بالله مصيبة هذه ضلال كبير!
السائل : ضلال كبير ، ولكن حكمه ؟
الشيخ : ليس عليه إلا التوبة ، السلام عليكم كيف الحال ؟
السائل : لكن ما في كفارة ؟
الشيخ : لا ما في ، اليمين الغموس ليس عليه كفارة ، اليمين الغموس ليس له إلا التوبة النصوح والندم ويعني حسن الإنابة إلى الله تبارك وتعالى ، أما غير هيك ما يصلح ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( خمس ليس عليهم كفارة فذكر منها اليمين الغموس ) اليمين الغموس هو الذي يحلف ويكذب بما يحلف ويعرف أنه كاذب ، هذا يمين غموس ، أما اليمين الذي عليه كافرة حلف أن يفعل شيئاً ولم يفعله ، حلف على شيء ظنه صحيحاً في نفسه ولم يكن ذلك كذلك هذا والله أعلم .
السائل : طيب ظاهر الآية وظاهر الحديث وتفسيرها !
الشيخ : ما يصلح ما يصلح ، لا بد من معرفة كلام أهل العلم وكلام علماء اللغة ثم بعد ذلك ينظر مدى الموافقة للنص الشرعي أو للدليل بين هذا وذاك أما غير هذا ما يصلح .
السائل : طبعاً ما يجوز ؟
الشيخ : لا شك .

السائل : في الركعتين الركعة الثنائية !
الشيخ : نعم .
السائل : ما وجدت دليل فيها بالكتاب ؟
الشيخ : الله يهديك وين ما وجدت الدليل ؟ وين السائل ؟
السائل : التورك !
الشيخ : التورك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : التورك ما وجدت له دليلا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل راجعت صحيح البخاري ؟
السائل : لا ما راجعت .
الشيخ : وراجعت سنن أبي داود ؟
السائل : لا .
الشيخ : راجعهما هناك في حديث أحدهما عن مالك بن الحويرث ، والآخر عن أبي حميد الساعدي .
السائل : جزاك الله خيراً .
الشيخ : نعم .

السائل : رجل تدين مني مصاري ، فكان بدو يسددني كل شهر على أقساط ، فعلمت أن الأقساط هذه التي بجيبها المصاري أنها من مصادر حرام من سرقة أو من ربا فما حكم الشرع فيها ؟
الشيخ : إذا كان من سرقة فما تأخذها ، أما إذا كان من ربا فهي لك حلال وعليه حرام ، واضح ؟
السائل : واضح ، جزاك الله خير.

الشيخ : غيره ؟
السائل : شيخي واحد له مصاري خمس ليرات مثلاً ، وقال له خد فلوسك ما رضي يأخذهم !
الشيخ : ما رضي ؟
السائل : نعم ما رضي .
الشيخ : إن شاء الله يعطيك الذي عنده ، ما فيها شيء .
السائل : أتصدق له فيها يعني سيدي ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : أتصدق له على نيته !
الشيخ : أنت وشأنك ، ما دام هو ما بدو اياها معناها وهبها لك فافعل ما شئت .

السائل : يا شيخ الجماعة الثانية عبد الفراغ من الجماعة الأولى !
الشيخ : كيف ؟
السائل : بعد الفراغ من الجماعة الأولى ؟
الشيخ : لا جماعة في المسجد بشرط أن يكون له إمام راتب ومؤذن راتب ، أما المسجد في الطريق منقطع ليس له مؤذن راتب ولا إمام راتب فيجوز تعدد الجماعة فيه ، أما مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب فلا يجوز إلا الجماعة الأولى ، ومن فاتته صلى وحده.
السائل : شيخ ممكن الدليل على هذا يا شيخ !

السائل : يعني أذكر لك الحالة بالضبط التي صارت !
الشيخ : أنو حالة هذه؟ !
السائل : السؤال يعني .
الشيخ : آه .
السائل : شيخنا الطلاب بيدفعوا أول السنة للمقصف عشرة قروش !
الشيخ : إيش المقصف كمان ؟
السائل : مقصف المدرسة .
سائل آخر : كفتيريا .
الشيخ : مقصف بفهم أنه على وزن مرقص وزناً ومعنى !
السائل : زي مطعم .
سائل آخر : يعني بجمعوا المصاري هذه وبيشتروا فيها وبيتاجروا فيها !
الشيخ : إي .
الشيخ : فهم مسجلين اسمي بالمقصف ، فالآن بدهم يعطوني الأرباح على أساس أني دافع عشرة قروش ، وأنا متيقن إني لم أدفع ، لكن هم يقولون لي : نحن أيضاً متيقنين أنك دافع ، فلو لم تدفع ما كتبنا اسمك ، فشو يعني الحكم ؟
الشيخ : هاي أخت هديك ، إذا بيعطوك عن طيب نفس كتر خيرهم ولو ما لك شيء ، وإذا كانت المسألة إنك أنت ممكن نسيان فالأحق أن يُعطى لك فهمت ؟
إن كنت ما وضعت وأعطوك بطيب نفس من عندهم فهو حلال ، وإن كنت وضعت فهو أحل .

السائل : ما حكم مثلاً إنسان يجد امرأة أو فتاة أجنبية تحمل حملًا ثقيلًا فيحمل عنها ما الحكم شيخ ؟
الشيخ : إذا حمل عنها ولم يحملها جزاه الله خيراً ههههه.

السائل : الجماعة الثانية يا شيخ !
الشيخ : نعم .
السائل : إيش الدليل ؟
الشيخ : الدليل يا أخي أنه لم تكن ، هل تعرف دليل أي بدعة في الدنيا ؟
هل تعرف أي بدعة ؟
السائل : لا طبعاً ، لكن .
الشيخ : لا ، اسمع اسمع الله يهديك !
السائل : تفضل .
الشيخ : فإذا قال العالم هذه بدعة تريد دليلها ؟!
السائل : آسف ، سؤالي كان خاطئ ، أقصد فرقتم بين الصلاة في الطريق ، في مسجد الطريق يعني أو الصلاة في مسجد له إمام راتب ليش فرقنا يعني بين المسجدين ؟
الشيخ : لأن الجماعة التي في المسجد وله إمام راتب ومؤذن راتب فالجامعة الثانية والثالثة تفرق الجماعة الأولى وهذا أمر مشاهد وواقع ، يعني أي مسجد له مؤذن راتب وإمام راتب ينقسم الجماعة لهذا المسجد إلى جماعات تفرقت الجماعة الأولى ، أما مسجد ليس له جماعة ، أي ليس له إمام راتب ومؤذن راتب فتتكاثر فيه الجماعة ولا تفرق جماعة أولى لأنه ليس له جماعة أولى.
السائل : الله يجزيك الخير.
الشيخ : الله يحفظك ، السلام عليكم.