متفرقات-019
ذكرتَ في بعض المجالس أن أحسن كتاب لكم من الناحية العلمية هو * إرواء الغليل * فنريد قليلاً من التفصيل والبيان حول هذا.
الطالب : شيخنا كنت ذكرت في بعض المجالس أن أحسن كتاب لكم من الناحية العلمية هو * إرواء الغليل * فنريد قليلاً من التفصيل والبيان حول هذا !؟
الطالب : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هو أنه كتاب فقهي، جمع على وجازته من الناحية الفقهية، جمع أدلة الأحكام التي ذكرها مؤلف الكتاب على المذهب الحنبلي عامتها وسائرها بالنسبة للمذاهب الأخرى فهذه يعني خاصية قلّما توجد في كتب الفقهاء المتأخرين، لأن هؤلاء يغلب عليهم التعصب للمذهب والاحتجاج لمذهبهم دون بيان حجة المخالف، وهذا في الواقع مما يخدش في أسلوبهم ، لما هو معروف لدى أهل السنة بأن مِن مزايا أهل الحديث أنهم يروون ما لهم وما عليهم.
هذا الكتاب كأنه شذّ عن ما جرى عليه أغلبية الفقهاء وكأنه كان متأثراً بهذه الكلمة التي ينقلها ابن تيمية في كتبه من صفة أهل الحديث والسنة هذا من جهة.
ومن جهة أخرى أن الحنابلة مع أنهم في اتّباعهم لإمامهم، الإمام أحمد إمام السنة هم أقرب إلى الفقه السلفي الحديثي مِن غيرهم، لو أنهم سلكوا طريق إمامهم، ولذلك كنت ولا أزال أستغرب أن يكون متداولاً بين أيدي المسلمين عامتِهم وخاصتِهم كتب في تخريج بعض المذاهب المعروفة كالمذهب الحنفي والشافعي مع أن مذهب الإمام أحمد أولى بالعناية بتخريج كتبه وفقهه من سائر المذاهب الأخرى، وهذا كان من الحوافز والدوافع لي على العناية بتخريج هذا الكتاب بعد أن تميز عندي بأسلوبه الذي أشرت إليه آنفاً، ولعلّي ذكرت في مقدمة هذا الكتاب أو غيره -نسيت العهد بعيد- أنني في هذا الكتاب خدمت السنة أولاً، وخدمت إمام السنة ثانياً وهو الإمام أحمد، وهو أولى الأئمة عندي بأن يخدم لأنه إمام السنة، فمن هذه الحيثية ولكونه في أدلة الفقه ليس فقط الفقه الحنبلي بل وأيضاً كما قلنا ولو بنسبة دون ذلك بالنسبة لفقه المذاهب الأخرى، هذا الذي جعلني أقول تلك الكلمة.
الطالب : جزاكم الله خيراً.
الشيخ : وإياك.
الطالب : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هو أنه كتاب فقهي، جمع على وجازته من الناحية الفقهية، جمع أدلة الأحكام التي ذكرها مؤلف الكتاب على المذهب الحنبلي عامتها وسائرها بالنسبة للمذاهب الأخرى فهذه يعني خاصية قلّما توجد في كتب الفقهاء المتأخرين، لأن هؤلاء يغلب عليهم التعصب للمذهب والاحتجاج لمذهبهم دون بيان حجة المخالف، وهذا في الواقع مما يخدش في أسلوبهم ، لما هو معروف لدى أهل السنة بأن مِن مزايا أهل الحديث أنهم يروون ما لهم وما عليهم.
هذا الكتاب كأنه شذّ عن ما جرى عليه أغلبية الفقهاء وكأنه كان متأثراً بهذه الكلمة التي ينقلها ابن تيمية في كتبه من صفة أهل الحديث والسنة هذا من جهة.
ومن جهة أخرى أن الحنابلة مع أنهم في اتّباعهم لإمامهم، الإمام أحمد إمام السنة هم أقرب إلى الفقه السلفي الحديثي مِن غيرهم، لو أنهم سلكوا طريق إمامهم، ولذلك كنت ولا أزال أستغرب أن يكون متداولاً بين أيدي المسلمين عامتِهم وخاصتِهم كتب في تخريج بعض المذاهب المعروفة كالمذهب الحنفي والشافعي مع أن مذهب الإمام أحمد أولى بالعناية بتخريج كتبه وفقهه من سائر المذاهب الأخرى، وهذا كان من الحوافز والدوافع لي على العناية بتخريج هذا الكتاب بعد أن تميز عندي بأسلوبه الذي أشرت إليه آنفاً، ولعلّي ذكرت في مقدمة هذا الكتاب أو غيره -نسيت العهد بعيد- أنني في هذا الكتاب خدمت السنة أولاً، وخدمت إمام السنة ثانياً وهو الإمام أحمد، وهو أولى الأئمة عندي بأن يخدم لأنه إمام السنة، فمن هذه الحيثية ولكونه في أدلة الفقه ليس فقط الفقه الحنبلي بل وأيضاً كما قلنا ولو بنسبة دون ذلك بالنسبة لفقه المذاهب الأخرى، هذا الذي جعلني أقول تلك الكلمة.
الطالب : جزاكم الله خيراً.
الشيخ : وإياك.
1 - ذكرتَ في بعض المجالس أن أحسن كتاب لكم من الناحية العلمية هو * إرواء الغليل * فنريد قليلاً من التفصيل والبيان حول هذا. أستمع حفظ
تعديل الشيخ على كتابه *إرواء الغليل * في التحقيق الثاني وكلامه حول التعديل في كتبه .
الطالب : كتب مذكور فيها : الإرواء التحقيق الثاني .
الشيخ : آه .
الطالب : فما هو مدى صحة هذا ؟
الشيخ : طبعاً لا يخفاك يا أستاذ وهذا ما أتحدث به دائماً : أن العلم لا يقبل الوقوف ولا يقبل الجمود .
الطالب : نعم .
الشيخ : وبصورة خاصة علم الحديث، خلافاً للخرافة التي يذكرها بعض متعصبة المذاهب حيث يقولون : " إن علم الحديث نضج واحترق " ، فأنت تعلم أن في كل يوم تقريباً تُصدر المطابع كتباً جديدة من كتب الحديث التي لم تكن تطولها الأيدي ولو أيدي المتخصصين من أمثالي ، لأنه لا يستطيع أن يطوف على مكاتب الدنيا ، لكن الآن بسبب تيسر التصوير لهذه الأصول وتيسر الطباعة صارت المطابع تصدر لنا كتباً ييسر لنا الوصول إلى أحاديث وإلى طرق لأحاديث معروفة سابقاً تساعدنا على زيادة في التحقيق سواءٌ كان هذا التحقيقُ في تأكيد ما صححناه، أو في ترجيح ما ضعفناه، أو في العدول عن هذا وذاك بسبب الاتصال بأدلة أخرى بهذه المطبوعات، ثم لا تنسى أن هناك مصورات ليست مطبوعة حتى الآن أيضاً منها نسبة لا بأس فيها مما اطلعنا عليها ، فهذا وذاك يساعدنا على أن نضيف على كتبنا كلها ، ومنها كتابي : * إرواء الغليل * تحقيقات جديدة حول ما أشرت إليه آنفاً ، فأسميه بالتحقيق الثاني لأنني لُدغت ، ( ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )، كنت سابقاً لما خرجتُ * صحيح الجامع* و *ضعيف الجامع * أقول: " تخريج المشكاة رقم كذا " ، فيراجعني بعض إخواننا المهتمين بعلم السنة يقولون : أنت صححت أو حسنت أو ضعفت هذا الحديث في * المشكاة * وتعطينا الرقم نرجع إلى الرقم فلا نجد شيئاً من ذلك ، أقول لهم : صدقتم هذا في التحقيق الثاني .
فوجدت من النصح لطلاب العلم فيما بعد أن أكتب : " المشكاة التحقيق الثاني " ، وهذا ما فعلته بالنسخة الخاصة عندي من صحيح الجامع وضعيف الجامع ثم بدأت أفعل كذلك في * إرواء الغليل * ونحو ذلك من الكتب التي يجري عليها قلم التحقيق مرة أخرى .
الطالب : أستاذ ذكر التحقيق الثاني للمشكاة : أنا بنفسي مسكت * المشكاة * ووضعت على كل حديث ما كنت تعرضت له بالتصحيح والتضعيف من قبل من جميع الكتب التي أنت طبعتها ، فوجدت أنه تحديداً يعني على وجه الدقة خمسة وتسعين بالمئة من أحاديث المشكاة يعني الآن موجودة أحكامها ، فيا حبذا عاد.
الشيخ : الحمد لله.
الطالب : يعني بشيء من الجهد البسيط بإذن الله يكون اكتمل تحقيق المشكاة فيما لو أنت ما كنت كملته ، الآن خمسة وتسعين في المئة على الأقل موجودة.
الشيخ : أنا ما أستطيع أن أقول كملته لأني لم أتوجه لإكماله ولكن كلما اقتضى لي حديث في غير مكان فأضيفه.
الطالب : صحيح الجامع أو ضعيف الجامع .
الشيخ : نعم بقول أضيفه، وبهذه الطريقة بلا شك يعني استدركنا أشياء كثيرة، وأنت إذا كنت جمعت هذه الأشياء وعندك هي مثلاً مطبوعة على الآلة الكاتبة ولا بخطك ؟
الطالب : بخطي أكتب صحيح حسن ضعيف موضوع .
الشيخ : يعني على النسخة ؟
الطالب : على نسختي ، النسخة القديمة .
الشيخ : المشكاة يعني ؟
الطالب : المجلدات الكبيرة.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : بس لما حكيت للأخ نضال قال لي: يا حبذا لو كتبت جنب كل حديث أين قال الشيخ صحيح أو حسن أو ضعيف .
الشيخ : إي .
الطالب : أنا لما عملت هذا بنسختي ما ظننت أنه راح تلزم يعني .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لظني أنك لما قلت التحقيق الثاني أنك استوعبت التحقيق كاملاً !
الشيخ : هذا التحقيق لا ، أنا جاري أن مثلاً صحيح كما بيناه في كتاب كذا لكن لسا ما استوعبت كل الأحاديث، أذن لصلاة العشاء ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وبذلك تكتفي كما هي عادتنا.
الطالب : جزاكم الله خير يا شيخ.
الشيخ : وإياكم إن شاء الله ، مشان تدركوا الصلاة.
الشيخ : آه .
الطالب : فما هو مدى صحة هذا ؟
الشيخ : طبعاً لا يخفاك يا أستاذ وهذا ما أتحدث به دائماً : أن العلم لا يقبل الوقوف ولا يقبل الجمود .
الطالب : نعم .
الشيخ : وبصورة خاصة علم الحديث، خلافاً للخرافة التي يذكرها بعض متعصبة المذاهب حيث يقولون : " إن علم الحديث نضج واحترق " ، فأنت تعلم أن في كل يوم تقريباً تُصدر المطابع كتباً جديدة من كتب الحديث التي لم تكن تطولها الأيدي ولو أيدي المتخصصين من أمثالي ، لأنه لا يستطيع أن يطوف على مكاتب الدنيا ، لكن الآن بسبب تيسر التصوير لهذه الأصول وتيسر الطباعة صارت المطابع تصدر لنا كتباً ييسر لنا الوصول إلى أحاديث وإلى طرق لأحاديث معروفة سابقاً تساعدنا على زيادة في التحقيق سواءٌ كان هذا التحقيقُ في تأكيد ما صححناه، أو في ترجيح ما ضعفناه، أو في العدول عن هذا وذاك بسبب الاتصال بأدلة أخرى بهذه المطبوعات، ثم لا تنسى أن هناك مصورات ليست مطبوعة حتى الآن أيضاً منها نسبة لا بأس فيها مما اطلعنا عليها ، فهذا وذاك يساعدنا على أن نضيف على كتبنا كلها ، ومنها كتابي : * إرواء الغليل * تحقيقات جديدة حول ما أشرت إليه آنفاً ، فأسميه بالتحقيق الثاني لأنني لُدغت ، ( ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )، كنت سابقاً لما خرجتُ * صحيح الجامع* و *ضعيف الجامع * أقول: " تخريج المشكاة رقم كذا " ، فيراجعني بعض إخواننا المهتمين بعلم السنة يقولون : أنت صححت أو حسنت أو ضعفت هذا الحديث في * المشكاة * وتعطينا الرقم نرجع إلى الرقم فلا نجد شيئاً من ذلك ، أقول لهم : صدقتم هذا في التحقيق الثاني .
فوجدت من النصح لطلاب العلم فيما بعد أن أكتب : " المشكاة التحقيق الثاني " ، وهذا ما فعلته بالنسخة الخاصة عندي من صحيح الجامع وضعيف الجامع ثم بدأت أفعل كذلك في * إرواء الغليل * ونحو ذلك من الكتب التي يجري عليها قلم التحقيق مرة أخرى .
الطالب : أستاذ ذكر التحقيق الثاني للمشكاة : أنا بنفسي مسكت * المشكاة * ووضعت على كل حديث ما كنت تعرضت له بالتصحيح والتضعيف من قبل من جميع الكتب التي أنت طبعتها ، فوجدت أنه تحديداً يعني على وجه الدقة خمسة وتسعين بالمئة من أحاديث المشكاة يعني الآن موجودة أحكامها ، فيا حبذا عاد.
الشيخ : الحمد لله.
الطالب : يعني بشيء من الجهد البسيط بإذن الله يكون اكتمل تحقيق المشكاة فيما لو أنت ما كنت كملته ، الآن خمسة وتسعين في المئة على الأقل موجودة.
الشيخ : أنا ما أستطيع أن أقول كملته لأني لم أتوجه لإكماله ولكن كلما اقتضى لي حديث في غير مكان فأضيفه.
الطالب : صحيح الجامع أو ضعيف الجامع .
الشيخ : نعم بقول أضيفه، وبهذه الطريقة بلا شك يعني استدركنا أشياء كثيرة، وأنت إذا كنت جمعت هذه الأشياء وعندك هي مثلاً مطبوعة على الآلة الكاتبة ولا بخطك ؟
الطالب : بخطي أكتب صحيح حسن ضعيف موضوع .
الشيخ : يعني على النسخة ؟
الطالب : على نسختي ، النسخة القديمة .
الشيخ : المشكاة يعني ؟
الطالب : المجلدات الكبيرة.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : بس لما حكيت للأخ نضال قال لي: يا حبذا لو كتبت جنب كل حديث أين قال الشيخ صحيح أو حسن أو ضعيف .
الشيخ : إي .
الطالب : أنا لما عملت هذا بنسختي ما ظننت أنه راح تلزم يعني .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لظني أنك لما قلت التحقيق الثاني أنك استوعبت التحقيق كاملاً !
الشيخ : هذا التحقيق لا ، أنا جاري أن مثلاً صحيح كما بيناه في كتاب كذا لكن لسا ما استوعبت كل الأحاديث، أذن لصلاة العشاء ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وبذلك تكتفي كما هي عادتنا.
الطالب : جزاكم الله خير يا شيخ.
الشيخ : وإياكم إن شاء الله ، مشان تدركوا الصلاة.
داعية يحكي للشيخ عن دعوته في بلجيكا وحال الإسلام هناك .
السائل : أهمية لعام ثلاث وسبعين .
الشيخ : أيوا .
السائل : كان المهاجرين في بركسل، والحمد لله رب العالمين وفق الحكومة البلجيكية بأن تعترف بالدين الإسلامي كدين رسمي ويدرس في ضمن المواد الرسمية في الحكومة البلجيكية .
الشيخ : أيوا .
السائل : عندهم مثلاً الرياضيات كما عندهم مادة الرياضيات باللغة الفرنسية عندهم مادة الدين أو مادة الدين كان اليهودي يمارس دينه أو النصراني يدرس دينه أو يمارس دينه أو مسلم يدرس دينه فهذا ما في أي مانع ، والحكومة البلجيكية زيادة عن هذا شيخنا الكريم تنفق وتشتري القرآن العظيم وتشتري الدفاتر للتلامذة وكل ما يحتاجه التلامذة في دراسة القرآن الكريم.
الشيخ : عفواً ، تنفق على ماذا ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تنفق على ماذا ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تنفق على ماذا ؟
السائل : تنفق على التلامذة فيما يخص إذا كانوا احتاجوا مثلاً دفاتر أو إذا احتاجوا مثلاً إلى قرآن كريم ، والحكومة البلجيكية هي الآن التي معناه تدفع الرواتب أو الراتب إلى المدرس الإسلامي في الحكومة البلجيكية، فهو يدرس الدين الإسلامي ولكن الحكومة البلجيكية هي التي تدفع الرواتب فهي تنفق.
الشيخ : طيب حينما اعترف بالدين الإسلامي فهل تدرس مادة التربية الإسلامية هناك ؟
السائل : نعم أنا أدرس مادة التربية الإسلامية هناك .
الشيخ : حسنًا.
السائل : نعم .
الشيخ : هل هذه الدراسة في عموم المدارس هناك أم مدارس المسلمين فقط ؟
السائل : بدون استثناء شيخنا الكريم ، بدون استثناء، كل المدارس البلجيكية تدرس الديانة الإسلامية بدون استثناء .
الشيخ : طيب وكيف يمكن الجمع بين تدريس الديانة الإسلامية واليهودية والنصرانية في آن واحد ؟
السائل : نعم ، لأن في معناها فئات مختلفة فالطلاب هم أحرار بأن يختاروا إذا كان مثلاً مهاجر يهودي أو مقيم بلجيكي يهودي أو آخذ الدين اليهودية فممكن أن يتبع معناه : ممكن تلقى في نفس الفصل تلقى مثلاً لو فرضنا عشرين طالب ممكن في مثلاً خمسة اختاروا الديانة الإسلامية، ممكن في عشرة اختاروا الديانة الإسلامية، وممكن في خمسة اختاروا الديانة اليهودية، فمعناه في حرية.
الشيخ : أنا أسأل من الناحية العملية كيف يُدرس هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء هل هو يعني في ساعات مختلفة ؟
السائل : نعم نعم ، هذا كله في ساعات مختلفة وفي قاعات مختلفة ، ليس كل التلامذة في نفس الفصل .
الشيخ : أيوا هذا الذي أردت .
السائل : عنا دوام مثلاً يوم الأربعاء من الساعة الثامنة إلى الساعة منتصف النهار عندنا قاعات خاصة ، وفي نفس هذا الدوام في نفس هذا الوقت كله في من الديانة ما في شيء ثاني، كله نفس الديانة.
الشيخ : طيب بارك الله فيك : هل الطلاب المسلمون في المدرسة يؤدون الفريضة صلاة الظهر مثلاً أو العصر أم الأمر ليس كذلك ؟
السائل : الفريضة الصلاة تحكي ؟
الشيخ : إي نعم ، أتكلم عن صلاة الظهر مثلاً .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني مثلاً الساعة كم يكون عندكم الظهر ؟
السائل : الآن في فارق عمان نحن عندنا الآن الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة في بلجيكا عندنا الواحدة وخمسة عشر دقيقة يكون عندنا الظهر الساعة الثانية نحن .
الشيخ : الساعة الثانية ؟
السائل : الساعة الثانية .
الشيخ : الساعة الثانية يكون في مدرسة ولا ما في ؟
السائل : عندنا مدرسة .
الشيخ : طيب ماذا يفعل الطلاب في صلاة الظهر والحالة في كونهم في المدرسة ؟
السائل : نحن معناه ممكن الواحد يؤديها، ولكن ما في أمكنة خاصة في هذه الأوقات، ممكن يؤديها في منزله.
الشيخ : أنا أردت أن ألفت نظرك باعتبارك مسلماً إن شاء الله ومرشداً ومعلماً لعلكم تسعون لإحياء هذه السنة ما دام أنكم تتمتعون بكثير من الحرية، أن تجعل من برامج التلامذة في المدارس الإسلامية هناك في بلجيكا أن يؤدوا صلاة الظهر جماعة في فسحة الاستراحة .
السائل : هو والله العظيم هذا صحيح، وإن شاء الله معناه كيف يقولوها ؟
الشيخ : أنك تسعى إلى ذلك إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله بإذن الله .
الشيخ : وما أظن أن مديرية المعارف عندكم !
السائل : لا ما يرفضون .
الشيخ : ما يرفضون هذا .
السائل : ما يرفضون هذا .
الشيخ : فإذن هذا يعود إليكم أنتم .
السائل : صحيح .
الشيخ : فلعلكم إن شاء الله تسعون متعاونين مع بعض إخوانكم لإحياء هذه السنة في بلاد الكفر .
السائل : نعم .
الشيخ : ويكتب لكم أجرها وأجر من عمل بها في بلاد الإسلام فضلاً عن بلاد الكفر إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله ، شيخنا الكريم مع هذا النشاط ، أنا عندي نشاط ثاني وهو يتمثل في نشاط تطوعي فيما يخص زيارة السجون .
الشيخ : حسناً .
السائل : نعم أنا أعمل تطوعاً تابعاً لرابطة العالم الإسلامي في بركسل ، فأنا اقترحت عليهم عمل تطوعي ، فأنا معناه من أتعلم منهم وخاصة في أول مرة في السجن الذي هو قرب القرية هذه التي بجانبي بدأنا منذ عام نؤدي فيه صلاة الجمعة جماعة مع السجناء .
الشيخ : حسن حسن جداً .
السائل : والحمد لله رب العالمين وفقنا الله سبحانه وتعالى لكل شيء وكل باب نطرقه نلقاه مفتوح قبل أن نطرقه ، لأن هذا العمل تطوعي إن شاء الله وخالص لوجه الله على ما أظن على كل حال هذه نيتي الصالحة التي تكلمت عليها الأمس سيدنا .
الشيخ : نعم نعم بارك الله فيك .
السائل : النية الصالحة .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : فربي سبحانه وتعالى لقد وفق هذا مثلاً أخيراً مدير السجن وهو نصراني ملتزم ، فلقد حكى لي بأن له مبلغ من المال يريد أن ينفقه فيما يخص المسلمين في شراء بعض الكتب أو شراء بعض الأشرطة الإسلامية، فوالله العظيم ما لقينا من هذه الناس إلا الخير .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : نعم والحمد لله رب العالمين ، والله العظيم يا شيخنا الكريم ما وجدنا منهم إلا الخير .
الشيخ : ما شاء الله الحمد لله .
السائل : ومنذ عام أسلم - إن شاء الله - منذ عام أسلم في هذا السجن والله العظيم بإذن الله سبحانه وتعالى في ثلاثة بلجيكيين أسلموا في السجن فالحمد لله رب العالمين ، ربي وفقنا للخير إن شاء الله ، والأخير مثلاً هذا سبب إسلامه أنه جاء لمقابلة مرشد إسلامي فيريد أن يقابل ، وقد أرسل خطاب إلى مدير السجن فقال : لا بد لهذا البلجيكي أن يتقابل مع مرشد إسلامي كل شيء ، فحينما أتيت قابلته فوجدته إنسان مسكين يائس، وإنسان مثلاً جرب كل شيء ولم يتحصل على نتيجة، فقال لي : يا أخي أنا في السجن الآن وأنا بلجيكي وفعلت كذا وكذا وكذا وحتى قتلت معناه وأنا متأسف على الشيء الذي عملته، هل إذا كان دخلت في الإسلام رب الإسلام أو الله سبحانه وتعالى يغفر لي ؟
فأنا الحمد لله قرأت عليه من سورة الفرقان من الآية سبعين قلت له : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )).
الشيخ : عفواً عمل عملاً صالحاً !
السائل : نعم ؟
الشيخ : ليس عمل صالحاً وإنما : (( عمل عملاً صالحاً )) .
السائل : (( إلا من تاب )) .
الشيخ : (( وآمن وعمل عملاً صالحاً )) .
السائل : (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )) .
الشيخ : تمام .
السائل : فقال لي : والله العظيم أنا ما كنت أعرف هذه السهولة في الدين الإسلامي ، فقلت له : يا أخي الإسلام يجب ما قبله وهذا وهذا والحمد لله رب العالمين ، وبدأنا نتكلم معه بالعلم الذي عندي العلم البسيط ، فالحمد لله أسلم بعد شهر دخل الإسلام واعتنق الإسلام بصفة رسمية وسميناه محمد والحمد لله رب العالمين ، حتى الإدارة ، إدارة السجن فرحانة كثير لأن في مردود إيجابي للمسجونين ، لأن واضح حينما تقع أي مشكلة نفسية في داخل السجن سيدنا الكريم ماذا يفعلون ؟ يأتي الطبيب النصراني يعطي أقراص !
الشيخ : الله أكبر مهدئ !!
السائل : فأنا قلت : الدين الإسلامي نحن ما عندنا أقراص ، عندنا شيء اسمه إيمان واسمه عقيدة واسمه التوكل على الله .
الشيخ : تمام أحسنت جزاك الله خير .
السائل : والله يستر والحمد لله .
الشيخ : ولذلك فأنا أؤيدك فيما أنت تعمل به ، أشجعك أن توسع دائرة هداية الناس في المدرسة التي هي وضعت للتعليم ، فإذا كنت فعلت ما فعلتَ من العمل الصالح في السجن ، فلأن تفعل ذاك العمل الصالح في الدرسة وتسن للطلاب سنة حسنة وتؤمهم وتصلي بهم فيتعلمون منك كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من جهة وتجمعهم على صلاة الجماعة من جهة أخرى لما تعلم من فضيلة هذه الصلاة، ألا وهي قوله عليه السلام : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ بخمس وفي رواية : بسبع وعشرين درجة )، معذرة فقد أطلت عليك .
السائل : يا شيخنا الكريم نحن والله مشتاقين إلى صوتك .
الشيخ : الله يبارك فيك وأحسن إليك .
الشيخ : أيوا .
السائل : كان المهاجرين في بركسل، والحمد لله رب العالمين وفق الحكومة البلجيكية بأن تعترف بالدين الإسلامي كدين رسمي ويدرس في ضمن المواد الرسمية في الحكومة البلجيكية .
الشيخ : أيوا .
السائل : عندهم مثلاً الرياضيات كما عندهم مادة الرياضيات باللغة الفرنسية عندهم مادة الدين أو مادة الدين كان اليهودي يمارس دينه أو النصراني يدرس دينه أو يمارس دينه أو مسلم يدرس دينه فهذا ما في أي مانع ، والحكومة البلجيكية زيادة عن هذا شيخنا الكريم تنفق وتشتري القرآن العظيم وتشتري الدفاتر للتلامذة وكل ما يحتاجه التلامذة في دراسة القرآن الكريم.
الشيخ : عفواً ، تنفق على ماذا ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تنفق على ماذا ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تنفق على ماذا ؟
السائل : تنفق على التلامذة فيما يخص إذا كانوا احتاجوا مثلاً دفاتر أو إذا احتاجوا مثلاً إلى قرآن كريم ، والحكومة البلجيكية هي الآن التي معناه تدفع الرواتب أو الراتب إلى المدرس الإسلامي في الحكومة البلجيكية، فهو يدرس الدين الإسلامي ولكن الحكومة البلجيكية هي التي تدفع الرواتب فهي تنفق.
الشيخ : طيب حينما اعترف بالدين الإسلامي فهل تدرس مادة التربية الإسلامية هناك ؟
السائل : نعم أنا أدرس مادة التربية الإسلامية هناك .
الشيخ : حسنًا.
السائل : نعم .
الشيخ : هل هذه الدراسة في عموم المدارس هناك أم مدارس المسلمين فقط ؟
السائل : بدون استثناء شيخنا الكريم ، بدون استثناء، كل المدارس البلجيكية تدرس الديانة الإسلامية بدون استثناء .
الشيخ : طيب وكيف يمكن الجمع بين تدريس الديانة الإسلامية واليهودية والنصرانية في آن واحد ؟
السائل : نعم ، لأن في معناها فئات مختلفة فالطلاب هم أحرار بأن يختاروا إذا كان مثلاً مهاجر يهودي أو مقيم بلجيكي يهودي أو آخذ الدين اليهودية فممكن أن يتبع معناه : ممكن تلقى في نفس الفصل تلقى مثلاً لو فرضنا عشرين طالب ممكن في مثلاً خمسة اختاروا الديانة الإسلامية، ممكن في عشرة اختاروا الديانة الإسلامية، وممكن في خمسة اختاروا الديانة اليهودية، فمعناه في حرية.
الشيخ : أنا أسأل من الناحية العملية كيف يُدرس هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء هل هو يعني في ساعات مختلفة ؟
السائل : نعم نعم ، هذا كله في ساعات مختلفة وفي قاعات مختلفة ، ليس كل التلامذة في نفس الفصل .
الشيخ : أيوا هذا الذي أردت .
السائل : عنا دوام مثلاً يوم الأربعاء من الساعة الثامنة إلى الساعة منتصف النهار عندنا قاعات خاصة ، وفي نفس هذا الدوام في نفس هذا الوقت كله في من الديانة ما في شيء ثاني، كله نفس الديانة.
الشيخ : طيب بارك الله فيك : هل الطلاب المسلمون في المدرسة يؤدون الفريضة صلاة الظهر مثلاً أو العصر أم الأمر ليس كذلك ؟
السائل : الفريضة الصلاة تحكي ؟
الشيخ : إي نعم ، أتكلم عن صلاة الظهر مثلاً .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني مثلاً الساعة كم يكون عندكم الظهر ؟
السائل : الآن في فارق عمان نحن عندنا الآن الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة في بلجيكا عندنا الواحدة وخمسة عشر دقيقة يكون عندنا الظهر الساعة الثانية نحن .
الشيخ : الساعة الثانية ؟
السائل : الساعة الثانية .
الشيخ : الساعة الثانية يكون في مدرسة ولا ما في ؟
السائل : عندنا مدرسة .
الشيخ : طيب ماذا يفعل الطلاب في صلاة الظهر والحالة في كونهم في المدرسة ؟
السائل : نحن معناه ممكن الواحد يؤديها، ولكن ما في أمكنة خاصة في هذه الأوقات، ممكن يؤديها في منزله.
الشيخ : أنا أردت أن ألفت نظرك باعتبارك مسلماً إن شاء الله ومرشداً ومعلماً لعلكم تسعون لإحياء هذه السنة ما دام أنكم تتمتعون بكثير من الحرية، أن تجعل من برامج التلامذة في المدارس الإسلامية هناك في بلجيكا أن يؤدوا صلاة الظهر جماعة في فسحة الاستراحة .
السائل : هو والله العظيم هذا صحيح، وإن شاء الله معناه كيف يقولوها ؟
الشيخ : أنك تسعى إلى ذلك إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله بإذن الله .
الشيخ : وما أظن أن مديرية المعارف عندكم !
السائل : لا ما يرفضون .
الشيخ : ما يرفضون هذا .
السائل : ما يرفضون هذا .
الشيخ : فإذن هذا يعود إليكم أنتم .
السائل : صحيح .
الشيخ : فلعلكم إن شاء الله تسعون متعاونين مع بعض إخوانكم لإحياء هذه السنة في بلاد الكفر .
السائل : نعم .
الشيخ : ويكتب لكم أجرها وأجر من عمل بها في بلاد الإسلام فضلاً عن بلاد الكفر إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله ، شيخنا الكريم مع هذا النشاط ، أنا عندي نشاط ثاني وهو يتمثل في نشاط تطوعي فيما يخص زيارة السجون .
الشيخ : حسناً .
السائل : نعم أنا أعمل تطوعاً تابعاً لرابطة العالم الإسلامي في بركسل ، فأنا اقترحت عليهم عمل تطوعي ، فأنا معناه من أتعلم منهم وخاصة في أول مرة في السجن الذي هو قرب القرية هذه التي بجانبي بدأنا منذ عام نؤدي فيه صلاة الجمعة جماعة مع السجناء .
الشيخ : حسن حسن جداً .
السائل : والحمد لله رب العالمين وفقنا الله سبحانه وتعالى لكل شيء وكل باب نطرقه نلقاه مفتوح قبل أن نطرقه ، لأن هذا العمل تطوعي إن شاء الله وخالص لوجه الله على ما أظن على كل حال هذه نيتي الصالحة التي تكلمت عليها الأمس سيدنا .
الشيخ : نعم نعم بارك الله فيك .
السائل : النية الصالحة .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : فربي سبحانه وتعالى لقد وفق هذا مثلاً أخيراً مدير السجن وهو نصراني ملتزم ، فلقد حكى لي بأن له مبلغ من المال يريد أن ينفقه فيما يخص المسلمين في شراء بعض الكتب أو شراء بعض الأشرطة الإسلامية، فوالله العظيم ما لقينا من هذه الناس إلا الخير .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : نعم والحمد لله رب العالمين ، والله العظيم يا شيخنا الكريم ما وجدنا منهم إلا الخير .
الشيخ : ما شاء الله الحمد لله .
السائل : ومنذ عام أسلم - إن شاء الله - منذ عام أسلم في هذا السجن والله العظيم بإذن الله سبحانه وتعالى في ثلاثة بلجيكيين أسلموا في السجن فالحمد لله رب العالمين ، ربي وفقنا للخير إن شاء الله ، والأخير مثلاً هذا سبب إسلامه أنه جاء لمقابلة مرشد إسلامي فيريد أن يقابل ، وقد أرسل خطاب إلى مدير السجن فقال : لا بد لهذا البلجيكي أن يتقابل مع مرشد إسلامي كل شيء ، فحينما أتيت قابلته فوجدته إنسان مسكين يائس، وإنسان مثلاً جرب كل شيء ولم يتحصل على نتيجة، فقال لي : يا أخي أنا في السجن الآن وأنا بلجيكي وفعلت كذا وكذا وكذا وحتى قتلت معناه وأنا متأسف على الشيء الذي عملته، هل إذا كان دخلت في الإسلام رب الإسلام أو الله سبحانه وتعالى يغفر لي ؟
فأنا الحمد لله قرأت عليه من سورة الفرقان من الآية سبعين قلت له : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )).
الشيخ : عفواً عمل عملاً صالحاً !
السائل : نعم ؟
الشيخ : ليس عمل صالحاً وإنما : (( عمل عملاً صالحاً )) .
السائل : (( إلا من تاب )) .
الشيخ : (( وآمن وعمل عملاً صالحاً )) .
السائل : (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )) .
الشيخ : تمام .
السائل : فقال لي : والله العظيم أنا ما كنت أعرف هذه السهولة في الدين الإسلامي ، فقلت له : يا أخي الإسلام يجب ما قبله وهذا وهذا والحمد لله رب العالمين ، وبدأنا نتكلم معه بالعلم الذي عندي العلم البسيط ، فالحمد لله أسلم بعد شهر دخل الإسلام واعتنق الإسلام بصفة رسمية وسميناه محمد والحمد لله رب العالمين ، حتى الإدارة ، إدارة السجن فرحانة كثير لأن في مردود إيجابي للمسجونين ، لأن واضح حينما تقع أي مشكلة نفسية في داخل السجن سيدنا الكريم ماذا يفعلون ؟ يأتي الطبيب النصراني يعطي أقراص !
الشيخ : الله أكبر مهدئ !!
السائل : فأنا قلت : الدين الإسلامي نحن ما عندنا أقراص ، عندنا شيء اسمه إيمان واسمه عقيدة واسمه التوكل على الله .
الشيخ : تمام أحسنت جزاك الله خير .
السائل : والله يستر والحمد لله .
الشيخ : ولذلك فأنا أؤيدك فيما أنت تعمل به ، أشجعك أن توسع دائرة هداية الناس في المدرسة التي هي وضعت للتعليم ، فإذا كنت فعلت ما فعلتَ من العمل الصالح في السجن ، فلأن تفعل ذاك العمل الصالح في الدرسة وتسن للطلاب سنة حسنة وتؤمهم وتصلي بهم فيتعلمون منك كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من جهة وتجمعهم على صلاة الجماعة من جهة أخرى لما تعلم من فضيلة هذه الصلاة، ألا وهي قوله عليه السلام : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ بخمس وفي رواية : بسبع وعشرين درجة )، معذرة فقد أطلت عليك .
السائل : يا شيخنا الكريم نحن والله مشتاقين إلى صوتك .
الشيخ : الله يبارك فيك وأحسن إليك .
تحذير الشيخ من مكر اليهود لرجل يريد زيارة القدس
السائل : والشيء الجديد لقد طرأ هذا اليوم، أنا أمس قدمت خطاب إلى وزير الداخلية لكي أزور القدس فجاء الخطاب هذا اليوم وجاء التصريح والاتفاق عليه وإن شاء الله الآن أنا ذاهب إلى القدس الشريف.
الشيخ : أرجو لك التوفيق كما وُفقت في المدرسة وفي السجن.
السائل : آمين يا رب.
الشيخ : وستعود إلينا إن شاء الله ونسمع منك الأخبار الطيبة.
السائل : نعم يا شيخنا الكريم.
الشيخ : متى تقدر عودتك ؟
السائل : أقدر عودتي بعد يومين بس.
الشيخ : إذن أرجو أن نراك قريباً وموفقاً في دعوتك.
السائل : نعم، إن شاء الله يا شيخ.
الشيخ : وتأخذ حذرك بطبيعة الحال من باب التذكير والذكرى تنفع المؤمنين تأخذ حذرك من اليهود ، لأنهم كما تعلمهم من أمكر البشر فما يأخذون منك كلمة تكون من صالحهم .
السائل : أنا على كل حال ما أتكلم اللغة العربية بحتة سأكلمهم بلغة الجواز الذي عندي ولغة الجواز باللغة الفرنسية ما أتكلم بالدين بأي شيء.
الشيخ : معليش ، لكن سواء تكلمت بالعربية وعندهم من يترجم لهم أو تكلمت باللغة الفرنسية كذلك عندهم من يترجم لهم، المهم أن تأخذ بارك الله فيك حِذرك منهم.
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : هذا أُذكر وأنت خير من ذُكر.
السائل : نعم جزاك الله كل خير يا شيخنا.
الشيخ : وشكراً على ما أفدتنا.
السائل : آمين.
الشيخ : شكراً، هل من حاجة ؟
السائل : ادعو لنا إن شاء الله.
الشيخ : أرجو لك مزيداً من التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله.
السائل : شكراً يا شيخنا الكريم.
الشيخ : أهلاً وسهلاً.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : أرجو لك التوفيق كما وُفقت في المدرسة وفي السجن.
السائل : آمين يا رب.
الشيخ : وستعود إلينا إن شاء الله ونسمع منك الأخبار الطيبة.
السائل : نعم يا شيخنا الكريم.
الشيخ : متى تقدر عودتك ؟
السائل : أقدر عودتي بعد يومين بس.
الشيخ : إذن أرجو أن نراك قريباً وموفقاً في دعوتك.
السائل : نعم، إن شاء الله يا شيخ.
الشيخ : وتأخذ حذرك بطبيعة الحال من باب التذكير والذكرى تنفع المؤمنين تأخذ حذرك من اليهود ، لأنهم كما تعلمهم من أمكر البشر فما يأخذون منك كلمة تكون من صالحهم .
السائل : أنا على كل حال ما أتكلم اللغة العربية بحتة سأكلمهم بلغة الجواز الذي عندي ولغة الجواز باللغة الفرنسية ما أتكلم بالدين بأي شيء.
الشيخ : معليش ، لكن سواء تكلمت بالعربية وعندهم من يترجم لهم أو تكلمت باللغة الفرنسية كذلك عندهم من يترجم لهم، المهم أن تأخذ بارك الله فيك حِذرك منهم.
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : هذا أُذكر وأنت خير من ذُكر.
السائل : نعم جزاك الله كل خير يا شيخنا.
الشيخ : وشكراً على ما أفدتنا.
السائل : آمين.
الشيخ : شكراً، هل من حاجة ؟
السائل : ادعو لنا إن شاء الله.
الشيخ : أرجو لك مزيداً من التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله.
السائل : شكراً يا شيخنا الكريم.
الشيخ : أهلاً وسهلاً.
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
اضيفت في - 2021-08-29