شرح كتاب أصول الإيمان-06
الشيخ صالح آل الشيخ
أصول الإيمان
الحجم ( 5.62 ميغابايت )
التنزيل ( 1488 )
الإستماع ( 248 )


1 - شرح قول المؤلف: "... و لهما عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرفوعا ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) . و عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما من نبي بعثه الله في أمته قبلي إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخذون بسنته ، و يقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، و ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم . و عن جابر رضي الله عنه أن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال يا رسول الله إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها فقال ( أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية و لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) رواه أحمد . أستمع حفظ

3 - شرح قول المؤلف: "... و عن أبي ثعلبة الخشني ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا ( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، و حد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ) حديث حسن رواه الدارقطني و غيره . و في الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم و اختلافهم على أنبيائهم ) . و عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها و وعاها و أداها فرب حامل فقه غير فقيه و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه : ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله و النصيحة للمسلمين و لزوم جماعتهم ، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم ) رواه الشافعي و البيهقي في المدخل ورواه أحمد و ابن ماجه و الدارمي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه . و عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( العلم ثلاث آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة و ما كان سوى ذلك فهو فضل ) رواه الدارمي و أبو داود . أستمع حفظ

5 - شرح قول المؤلف: "... و عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن الأغلوطات رواه أبو داود أيضا . و عن كثير بن قيس قال : كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاء رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم لحديث بلغني عنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما جئتك لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم ، و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض و الحيتان في جوف الماء و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، و إن فضل العلماء ورثة الأنبياء ، و إن الأنبياء لم يرثوا دينارا و لا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) رواه أحمد و الدارمي و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه ... " . أستمع حفظ

6 - تتمة شرح قول المؤلف: " ... و عن كثير بن قيس قال : كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاء رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم لحديث بلغني عنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما جئتك لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم ، و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض و الحيتان في جوف الماء و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، و إن فضل العلماء ورثة الأنبياء ، و إن الأنبياء لم يرثوا دينارا و لا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) رواه أحمد و الدارمي و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه ... " . أستمع حفظ

16 - شرح قول المؤلف: "... باب قبض العلم عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : ( هذا أوان يختلس فيه العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء ) رواه الترمذي . و عن زياد بن لبيد ـ رضي الله عنه ـ قال ذكر النبي صلى الله عليه و سلم شيئا فقال ذلك عند أوان ذهاب العلم قلت يا رسول الله كيف يذهب العلم ؟ و نحن نقرأ القرآن و نقرئه أبناءنا و يقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟ قال : ( ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة أو ليس هذه اليهود و النصارى يقرؤون التوراة و الإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما ؟ ) رواه أحمد و ابن ماجه ... " . أستمع حفظ