شرح مسائل الجاهلية-01
الشيخ صالح آل الشيخ
مسائل الجاهلية
الحجم ( 5.50 ميغابايت )
التنزيل ( 1778 )
الإستماع ( 369 )


3 - شرح قول المؤلف : ". قال الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ما عليه أهل الجاهلية : الكتابيين و الأميين ، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها ، فالضد يظهر حسنه الضد ، و بضدها تتبين الأشياء . و أعظم و أهم ما فيها و أشدها خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة ، كما قال تعالى (( والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون)) العنكبوت: من الآية52... " . أستمع حفظ

8 - شرح قول المؤلف : "... الثانية : أنهم متفرقون في دينهم (( كل حزبٍ بما لديهم فرحون )) الروم: من الآية32 و كذلك في دنياهم ، و يرون أن ذلك هو الصواب ، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)) الشورى: من الآية13و قال (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيءٍ )) الأنعام: من الآية159 . و نهانا عن مشابهتهم بقوله (( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)(آل عمران: من الآية105) . و نهانا عن التفرق في الدين بقوله (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) آل عمران: من الآية103... " . أستمع حفظ

10 - شرح قول المؤلف : "... الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر و عدم الانقياد له فضيلة ، و السمع و الطاعة له ذل و مهانة فخالفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أمر بالصبر على جور الولاة ، و أمر بالسمع و الطاعة لهم و النصيحة و غلظ في ذلك ، و أبدى فيه و أعاد .و هذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما ذكر عنه في الصحيحين أنه قال : ( إن الله يرضى لكم ثلاثا : أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا ، و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ، و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) و لم يقع خلل في دين الناس و دنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث ، أو بعضها ... " . أستمع حفظ