نور على الدرب-347a
ماهو خطر النفاق على العبد المسلم ؟
السائل : ما هو خطر النفاق على العبد المسلم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، النفاق نفاقان، نفاق أكبر مخرج عن الملة ونفاق أصغر لا يُخرج من الملة أما الأول فهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر والعياذ بالله كالذي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأشار الله إليه في قوله: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الأخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )) فهؤلاء يُظهرون أنهم مسلمون فيصلّون مع الناس وربما يتصدّقون ويذكرون الله ولكنهم لا يذكرون الله إلا قليلا ويقرّون بالرسالة ولكنهم كاذبون، يقول الله تبارك وتعالى فيهم: (( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) هذا النفاق والعياذ بالله نفاق أكبر صاحبه في الدرك الأسفل من النار واختلف العلماء رحمهم الله هل يكون له توبة أو لا؟ فمن العلماء من قال: إنه لا توبة له وذلك لأنه لو قلنا بأنه يتوب فإنه لا يبدو من إيمانه إلا ما أظهره لسانه وهو يُظهر الإيمان من قبل ولكن الصحيح أن إيمانه مقبول إذا تبيّن من تصرفاته أنه غيّر منهجه الأول وأنه تاب توبة نصوحا ويدل لذلك قول الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً )) .
أما النوع الثاني من النفاق فهو النفاق الأصغر الذي لا يُخرج من الإيمان مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ءاية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان ) وقال: ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كان فيه واحد ... كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ) فهذا نفاق أصغر لا يُخرج من الملة لكنه يُخشى أن يتدرّج بصاحبه حتى يصل إلى النفاق الأكبر.
وإنني بهذه المناسبة أحث إخواني على الصدق في المقال والوفاء بالوعد وأداء الأمانة على الوجه الأكمل.
أما الأول وهو الصدق في المقال فإن النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه ورغّب فيه وحذّر من الكذب فقال صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً ) .
وأما الوفاء بالوعد فإن الله سبحانه وتعالى مدح الموفين بعهدهم إذا عاهدوا.
وأما أداء الأمانة فإن النصوص دلّت على وجوب أداء الأمانة كما في قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) .
وكذلك أوصيهم بالقيام بما أوجب الله عليهم من أداء الواجبات سواء كان ذلك بين الزوجين أو بين المتعاملين أو بين العامل المستأجَر ومن استأجره أو غير ذلك من المعاملات حتى يسلم الإنسان من أن يتصف بشيء من صفات النفاق. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل يقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد خاتم النبيّين وإمام المتقين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، النفاق نفاقان، نفاق أكبر مخرج عن الملة ونفاق أصغر لا يُخرج من الملة أما الأول فهو إظهار الإيمان وإبطان الكفر والعياذ بالله كالذي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأشار الله إليه في قوله: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الأخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )) فهؤلاء يُظهرون أنهم مسلمون فيصلّون مع الناس وربما يتصدّقون ويذكرون الله ولكنهم لا يذكرون الله إلا قليلا ويقرّون بالرسالة ولكنهم كاذبون، يقول الله تبارك وتعالى فيهم: (( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) هذا النفاق والعياذ بالله نفاق أكبر صاحبه في الدرك الأسفل من النار واختلف العلماء رحمهم الله هل يكون له توبة أو لا؟ فمن العلماء من قال: إنه لا توبة له وذلك لأنه لو قلنا بأنه يتوب فإنه لا يبدو من إيمانه إلا ما أظهره لسانه وهو يُظهر الإيمان من قبل ولكن الصحيح أن إيمانه مقبول إذا تبيّن من تصرفاته أنه غيّر منهجه الأول وأنه تاب توبة نصوحا ويدل لذلك قول الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً )) .
أما النوع الثاني من النفاق فهو النفاق الأصغر الذي لا يُخرج من الإيمان مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ءاية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان ) وقال: ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كان فيه واحد ... كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ) فهذا نفاق أصغر لا يُخرج من الملة لكنه يُخشى أن يتدرّج بصاحبه حتى يصل إلى النفاق الأكبر.
وإنني بهذه المناسبة أحث إخواني على الصدق في المقال والوفاء بالوعد وأداء الأمانة على الوجه الأكمل.
أما الأول وهو الصدق في المقال فإن النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه ورغّب فيه وحذّر من الكذب فقال صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً ) .
وأما الوفاء بالوعد فإن الله سبحانه وتعالى مدح الموفين بعهدهم إذا عاهدوا.
وأما أداء الأمانة فإن النصوص دلّت على وجوب أداء الأمانة كما في قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) .
وكذلك أوصيهم بالقيام بما أوجب الله عليهم من أداء الواجبات سواء كان ذلك بين الزوجين أو بين المتعاملين أو بين العامل المستأجَر ومن استأجره أو غير ذلك من المعاملات حتى يسلم الإنسان من أن يتصف بشيء من صفات النفاق. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل يقول.
ماهي العروة الوثقى ؟
السائل : ما هي العروة الوثقى؟
الشيخ : العروة الوثقى هي الإسلام، وسمّيت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا سائل للبرنامج السائل عبد الكريم يقول.
الشيخ : العروة الوثقى هي الإسلام، وسمّيت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا سائل للبرنامج السائل عبد الكريم يقول.
ما حكم الصلاة وراء إمام يدعو غير الله من الموتى و هناك من يطوف حول الأضرحة ؟
السائل : ما حكم الصلاة وراء إمام يدعو غير الله من الموتى وهناك من يطوف حول الأضرحة؟
الشيخ : الصلاة خلف إمام يدعو غير الله عز وجل باطلة لأن كل إنسان يدعو غير الله فهو مشرك بالله شركا أكبر يُخرجه من الملة ولا يجوز للإنسان أن يصلي خلف شخص كافر والواجب على الجهات المسؤولة أن تفصل هذا الإمام من إمامته وألا تمكّنه من أن يأتم بالمسلمين.
وأما الطواف حول الأضرحة فإن كان ذلك تعظيما لصاحب القبر فإنه كفر لأن جنس الطواف عبادة وأعني بذلك الطواف بالكعبة المشرفة فإذا طاف بقبر إنسان معظما له فكأنما عبد صاحب القبر فيكون كفرا مخرجا عن الملّة لأنه أشرك بالله معه في العبادة لذلك يجب الحذر من تنصيب مثل هؤلاء ليكونوا أئمة للمسلمين. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا السائل يقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : الصلاة خلف إمام يدعو غير الله عز وجل باطلة لأن كل إنسان يدعو غير الله فهو مشرك بالله شركا أكبر يُخرجه من الملة ولا يجوز للإنسان أن يصلي خلف شخص كافر والواجب على الجهات المسؤولة أن تفصل هذا الإمام من إمامته وألا تمكّنه من أن يأتم بالمسلمين.
وأما الطواف حول الأضرحة فإن كان ذلك تعظيما لصاحب القبر فإنه كفر لأن جنس الطواف عبادة وأعني بذلك الطواف بالكعبة المشرفة فإذا طاف بقبر إنسان معظما له فكأنما عبد صاحب القبر فيكون كفرا مخرجا عن الملّة لأنه أشرك بالله معه في العبادة لذلك يجب الحذر من تنصيب مثل هؤلاء ليكونوا أئمة للمسلمين. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا السائل يقول يا فضيلة الشيخ.
ماهو الإحسان في الشريعة الإسلامية ؟
السائل : ما هو الإحسان في الشريعة الإسلامية؟
الشيخ : الإحسان مضموما إلى الإسلام والإيمان فسّره النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وأما الإحسان بالمعنى الأعم فهو كف الأذى عن الناس وبذل الجود لهم بالمال والنفس والجاه وهو أعني الإحسان باب واسع شامل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. أبو عبد الله يقول في هذا السؤال.
الشيخ : الإحسان مضموما إلى الإسلام والإيمان فسّره النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وأما الإحسان بالمعنى الأعم فهو كف الأذى عن الناس وبذل الجود لهم بالمال والنفس والجاه وهو أعني الإحسان باب واسع شامل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. أبو عبد الله يقول في هذا السؤال.
يحلف بعض الإخوان أن أتناول عنده الطعام فما حكم الرفض بعد أن يقسم ؟
السائل : يحلف بعض الإخوان أن أتناول عنده الطعام، ما حكم الرفض رفض طلب ذلك بعد أن يقسم؟
الشيخ : من حق المسلم على أخيه إذا حلف عليه أن يبر بيمينه وأن لا يُحنّثه فإذا حلف عليه أن يدخل البيت ويتناول الطعام فالأفضل أن يدخل البيت ويتناول الطعام وإذا حلف المستأذن على الإنسان في بيته أن لا يدخل البيت فالأفضل لصاحب البيت أن لا يُحرجه فيُلزمه بالدخول وهذه العادة التي يفعلها بعض الناس عادة غير حميدة وهي أن يدخل الرجل ضيفا على أخيه فيحلف صاحب البيت أن يذبح له ذبيحة يعني إكراما له، ذبيحة تؤكل ويطعمها فيحلف الأخر أن لا يذبح فهذا من الخطأ والذي أخطأ هو الحالف الثاني لأن الأول لما حلف صار أحق بإبرار القسم فإذا حلف الثاني فكأنه حلف أن لا يبر بيمينه مع أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم جعل إبرار القسم من حق المسلم على أخيه فهذه العادات عادات ليست حميدة ثم إن بعض الناس يتجاوز إلى أكثر فيطلّق أن يفعل أو لا يفعل وهذا غلط محض لأن الإنسان إذا قال: علي الطلاق أن أفعل ولم يفعل فإن أهل العلم يقولون إن زوجته تطلق وكذلك لو قال: إن فعلت كذا فزوجتي طالق أو إن لم أفعل كذا فزوجتي طالق ولم يبر فإن أهل العلم يقولون: إن الزوجة تطلق فإن كانت الطلقة الأولى أمكنه مراجعتها في العدّة وإن كانت الثانية أمكنه مراجعتها في العدة وإن كانت الثالثة بانت منه ولم تحل له حتى تنكح زوجا غيره هكذا قال أهل العلم وهذا الذي عليه أكثر الأمة الإسلامية فهو مذهب الأئمة الأربعة وهو المشهور عند علمائها علماء الأمة.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن هذا أعني تعليق الطلاق بفعل شيء أو تركه له معنيان، المعنى الأول: أن يريد الطلاق حقيقة فهذا حكمه أن الطلاق يقع كما قال الجمهور وأما إذا أراد الامتناع أو الحث فهذا حكم تعليقه الطلاق حكم اليمين يعني أنه إن فعل ما علّق الطلاق على فعله فإنه يبر بيمينه وإن خالف فإنه يُكفّر كفارة يمين وقوله رحمه الله هو الأقرب إلى الصواب لكن تهالُك الناس في هذه المسألة واتخاذهم إياها ديدنا وتهاونهم بها أمر يوجب للمفتي أن ينظر في الأمر ولو سلك الطريق الذي سلكه عمر رضي الله عنه في الطلاق الثلاث حين رأى الناس قد تتايعوا فيه وتهالكوا فيه منع الرجل من الرجوع إلى زوجته إذا طلّق ثلاثا طلاق ليس فيه، نعم، إذا طلّقها ثلاثا بدون رجعة بين الطلقتين.
صورة المسألة أن الرجل إذا قال لزوجته: أنت طالق ثلاثا أو أنت طالق أنت طالق أنت طالق فهذا الطلاق كان طلقة واحدة في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وعهد أبي بكر وسنتين من خلافة عمر فلما تهالك الناس في هذا وأكثروا منه قال عمر رضي الله عنه إن هذا الطلاق ثلاث طلاق بائن تبين به المرأة ولا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ويُفارقها بموت أو طلاق.
هذه المسألة أعني تعليق الطلاق في عصرنا صار كثيرا جدا وصار الناس يتلاعبون به فلو أن المفتين بكونه يمينا نظروا نظر إمعان وسلكوا ما سلكه عمر فألزموا الناس بالطلاق لتراجع الناس عن هذا التهالك وهذا التهاون الذي صار تعليق الطلاق فيه على الشيء أهون على الإنسان من الماء البارد في الظمأ ولذلك تجد الناس الأن كثيرا جدا جدا يسألون عن هذه المسألة حتى إنه يطلق على أدنى شيء لأنهم وجدوا في الفتوى بقول شيخ الإسلام رحمه الله سعة وقالوا مادامت المسألة أن يُطعم الإنسان عشرة مساكين أو يكسوهم فالأمر سهل فهذا التهالك يوجب للإنسان أن ينظر في الأمر وأن يتخذ سبيلا يحُدّ من كثرة الناس فيه والله الموفق.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ. هذا سائل يقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : من حق المسلم على أخيه إذا حلف عليه أن يبر بيمينه وأن لا يُحنّثه فإذا حلف عليه أن يدخل البيت ويتناول الطعام فالأفضل أن يدخل البيت ويتناول الطعام وإذا حلف المستأذن على الإنسان في بيته أن لا يدخل البيت فالأفضل لصاحب البيت أن لا يُحرجه فيُلزمه بالدخول وهذه العادة التي يفعلها بعض الناس عادة غير حميدة وهي أن يدخل الرجل ضيفا على أخيه فيحلف صاحب البيت أن يذبح له ذبيحة يعني إكراما له، ذبيحة تؤكل ويطعمها فيحلف الأخر أن لا يذبح فهذا من الخطأ والذي أخطأ هو الحالف الثاني لأن الأول لما حلف صار أحق بإبرار القسم فإذا حلف الثاني فكأنه حلف أن لا يبر بيمينه مع أن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم جعل إبرار القسم من حق المسلم على أخيه فهذه العادات عادات ليست حميدة ثم إن بعض الناس يتجاوز إلى أكثر فيطلّق أن يفعل أو لا يفعل وهذا غلط محض لأن الإنسان إذا قال: علي الطلاق أن أفعل ولم يفعل فإن أهل العلم يقولون إن زوجته تطلق وكذلك لو قال: إن فعلت كذا فزوجتي طالق أو إن لم أفعل كذا فزوجتي طالق ولم يبر فإن أهل العلم يقولون: إن الزوجة تطلق فإن كانت الطلقة الأولى أمكنه مراجعتها في العدّة وإن كانت الثانية أمكنه مراجعتها في العدة وإن كانت الثالثة بانت منه ولم تحل له حتى تنكح زوجا غيره هكذا قال أهل العلم وهذا الذي عليه أكثر الأمة الإسلامية فهو مذهب الأئمة الأربعة وهو المشهور عند علمائها علماء الأمة.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرى أن هذا أعني تعليق الطلاق بفعل شيء أو تركه له معنيان، المعنى الأول: أن يريد الطلاق حقيقة فهذا حكمه أن الطلاق يقع كما قال الجمهور وأما إذا أراد الامتناع أو الحث فهذا حكم تعليقه الطلاق حكم اليمين يعني أنه إن فعل ما علّق الطلاق على فعله فإنه يبر بيمينه وإن خالف فإنه يُكفّر كفارة يمين وقوله رحمه الله هو الأقرب إلى الصواب لكن تهالُك الناس في هذه المسألة واتخاذهم إياها ديدنا وتهاونهم بها أمر يوجب للمفتي أن ينظر في الأمر ولو سلك الطريق الذي سلكه عمر رضي الله عنه في الطلاق الثلاث حين رأى الناس قد تتايعوا فيه وتهالكوا فيه منع الرجل من الرجوع إلى زوجته إذا طلّق ثلاثا طلاق ليس فيه، نعم، إذا طلّقها ثلاثا بدون رجعة بين الطلقتين.
صورة المسألة أن الرجل إذا قال لزوجته: أنت طالق ثلاثا أو أنت طالق أنت طالق أنت طالق فهذا الطلاق كان طلقة واحدة في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وعهد أبي بكر وسنتين من خلافة عمر فلما تهالك الناس في هذا وأكثروا منه قال عمر رضي الله عنه إن هذا الطلاق ثلاث طلاق بائن تبين به المرأة ولا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره ويطأها ويُفارقها بموت أو طلاق.
هذه المسألة أعني تعليق الطلاق في عصرنا صار كثيرا جدا وصار الناس يتلاعبون به فلو أن المفتين بكونه يمينا نظروا نظر إمعان وسلكوا ما سلكه عمر فألزموا الناس بالطلاق لتراجع الناس عن هذا التهالك وهذا التهاون الذي صار تعليق الطلاق فيه على الشيء أهون على الإنسان من الماء البارد في الظمأ ولذلك تجد الناس الأن كثيرا جدا جدا يسألون عن هذه المسألة حتى إنه يطلق على أدنى شيء لأنهم وجدوا في الفتوى بقول شيخ الإسلام رحمه الله سعة وقالوا مادامت المسألة أن يُطعم الإنسان عشرة مساكين أو يكسوهم فالأمر سهل فهذا التهالك يوجب للإنسان أن ينظر في الأمر وأن يتخذ سبيلا يحُدّ من كثرة الناس فيه والله الموفق.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ. هذا سائل يقول يا فضيلة الشيخ.
ما حكم التسمي بهذه الأسماء : شمس الدين ، محيي الدين ، قمر الدين و غيرها ؟
السائل : ما حكم التسمّي بهذه الأسماء: شمس الدين، محي الدين، قمر الدين وغير ذلك من الأسماء؟
الشيخ : هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ولا في عهد أصحابه إنما يوجد سيف الله أو أسد الله أو ما أشبه ذلك أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيرا وقد تصدق على من تسمّى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويُعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ولا في عهد أصحابه إنما يوجد سيف الله أو أسد الله أو ما أشبه ذلك أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيرا وقد تصدق على من تسمّى بها وقد لا تصدق فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويُعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
هل الحفي من أسماء الله ؟
السائل : هل الحفي من أسماء الله؟
الشيخ : هاه؟
السائل : الحفي.
الشيخ : هو في القرءان الكريم (( إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا )) ولا أعلمها وردت مطلقة في أسماء الله عز وجل بل هي مقيّدة وبدلا من أن يدعو الإنسان بقوله: يا حفي احتف بي يقول: يا رحيم ارحمني وإذا كان عن ذنب يقول: يا غفور اغفر لي وما أشبه ذلك. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا يا فضيلة الشيخ. هذا السائل يقول.
الشيخ : هاه؟
السائل : الحفي.
الشيخ : هو في القرءان الكريم (( إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا )) ولا أعلمها وردت مطلقة في أسماء الله عز وجل بل هي مقيّدة وبدلا من أن يدعو الإنسان بقوله: يا حفي احتف بي يقول: يا رحيم ارحمني وإذا كان عن ذنب يقول: يا غفور اغفر لي وما أشبه ذلك. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا يا فضيلة الشيخ. هذا السائل يقول.
ألاحظ المصلين في الحرم إذا أذن الأذان الأول يقومون يصلون ركعتين و حجتهم أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( بين كل أذانين صلاة ) فما تقولون في هذا ؟
السائل : ألاحظ أن المصلين في الحرم إذا أذّن للأذان الأول أو إذا أُذّن للأذان الأول يقومون يصلون ركعتين وحجتهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( بين كل أذانين صلاة ) ما تقولون في هذا؟
الشيخ : نقول هذا ليس بصواب، العمل ليس بصواب والاستدلال ليس بصواب، أما العمل فإنه إن كان الأذان الأول يؤذّن قبل زوال الشمس فإن صلاة هؤلاء تقع في وقت النهي لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند قيام الشمس حتى تزول وإن كان الأذان الأول لا يؤذّن إلا بعد الزوال فإنه لم يرد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا أذّن المؤذّن عند حضور الإمام يقومون فيصلّون مع أن حضور الإمام بين أذانين قد يقول قائل إنهم لا يقومون للصلاة لأن الخطيب سوف يقوم ويخطب واستماع الخطبة أهم فيقال: إن الخطيب ليس يقوم من حين أن يُتم الأذان فبينهما فاصل يمكن للإنسان أن يُدرك فيه ركعة أو أقل من ركعة فعلى كل حال نرى أن هذه الصلاة ليست في محلّها وأنها لا تنبغي وقد ألّف في ذلك بعض المعاصرين رسالة وبيّن أنه ليس لهذه الصلاة أصل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. يقول السائل.
الشيخ : نقول هذا ليس بصواب، العمل ليس بصواب والاستدلال ليس بصواب، أما العمل فإنه إن كان الأذان الأول يؤذّن قبل زوال الشمس فإن صلاة هؤلاء تقع في وقت النهي لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند قيام الشمس حتى تزول وإن كان الأذان الأول لا يؤذّن إلا بعد الزوال فإنه لم يرد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا أذّن المؤذّن عند حضور الإمام يقومون فيصلّون مع أن حضور الإمام بين أذانين قد يقول قائل إنهم لا يقومون للصلاة لأن الخطيب سوف يقوم ويخطب واستماع الخطبة أهم فيقال: إن الخطيب ليس يقوم من حين أن يُتم الأذان فبينهما فاصل يمكن للإنسان أن يُدرك فيه ركعة أو أقل من ركعة فعلى كل حال نرى أن هذه الصلاة ليست في محلّها وأنها لا تنبغي وقد ألّف في ذلك بعض المعاصرين رسالة وبيّن أنه ليس لهذه الصلاة أصل. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. يقول السائل.
8 - ألاحظ المصلين في الحرم إذا أذن الأذان الأول يقومون يصلون ركعتين و حجتهم أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( بين كل أذانين صلاة ) فما تقولون في هذا ؟ أستمع حفظ
إذا اشترى شخص سلعة بالتقسيط و تبين له أن الطريقة التي تمت فيها السلعة طريقة غير جائزة أو محرمة كيف يتصرف ؟
السائل : إذا اشترى شخص سلعة بالتقسيط وتبيّن له أن الطريقة التي تمّت فيها السلعة طريقة غير جائزة أو محرّمة كيف يتصرّف؟
الشيخ : إذا أمكن أن يرد البيعة ردّها وإذا لم يمكن فعليه أن يستغفر الله عز وجل ولا يعود ثم إن كان هو الذي أخذ الزيادة فليرد الزيادة على صاحبها مع الجهل وإن كان مع العلم فليتصدّق بالزيادة تخلّصا منها.
السائل : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ. هذه سائلة.
الشيخ : إذا أمكن أن يرد البيعة ردّها وإذا لم يمكن فعليه أن يستغفر الله عز وجل ولا يعود ثم إن كان هو الذي أخذ الزيادة فليرد الزيادة على صاحبها مع الجهل وإن كان مع العلم فليتصدّق بالزيادة تخلّصا منها.
السائل : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ. هذه سائلة.
9 - إذا اشترى شخص سلعة بالتقسيط و تبين له أن الطريقة التي تمت فيها السلعة طريقة غير جائزة أو محرمة كيف يتصرف ؟ أستمع حفظ
بأنها مريضة بالقلب و لم تصم أربع رمضانات و عندما جاء العام الخامس تحاملت على نفسها و صامت مع أن الأطباء منعوها من الصيام و تقول بأنها يتيمة و فقيرة جدا و لا تستطيع الإطعام و لا الصوم نظرا لظرفها فهل يسقط الصوم عنها و هل تسقط عنها الكفارة ؟
السائل : تقول بأنها مريضة بالقلب لم تصم أربع رمضانات وعندما جاء العام الخامس تحاملت على نفسها وصامت مع أن الأطباء قد قالوا لها: لا تصومي تقول بأنها يتيمة وفقيرة جداً ولا تستطيع الإطعام ولا تستطيع الصوم نظراً لظرفها هل يسقط الصوم وهل تسقط الكفارة عنها؟
الشيخ : نعم. يسقط عنها الصوم لعجزها عنه ولا يُرجى برؤ مرضها حتى نقول: تنتظر حتى تبرأ ويسقط عنها الإطعام لعجزها عنه وذلك لقول الله تبارك وتعالى: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وقوله تبارك وتعالى حين ذكَر الصيام: (( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )) وقوله تعالى: (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. السائل أبو أحمد يقول.
الشيخ : نعم. يسقط عنها الصوم لعجزها عنه ولا يُرجى برؤ مرضها حتى نقول: تنتظر حتى تبرأ ويسقط عنها الإطعام لعجزها عنه وذلك لقول الله تبارك وتعالى: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وقوله تبارك وتعالى حين ذكَر الصيام: (( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )) وقوله تعالى: (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا. السائل أبو أحمد يقول.
10 - بأنها مريضة بالقلب و لم تصم أربع رمضانات و عندما جاء العام الخامس تحاملت على نفسها و صامت مع أن الأطباء منعوها من الصيام و تقول بأنها يتيمة و فقيرة جدا و لا تستطيع الإطعام و لا الصوم نظرا لظرفها فهل يسقط الصوم عنها و هل تسقط عنها الكفارة ؟ أستمع حفظ
إذا صلينا على أكثر من ميت رجل و طفل كيف يكون الدعاء ؟
السائل : إذا صلينا على أكثر من ميت رجل وطفل كيف يكون الدعاء؟
الشيخ : تدعو أولا بالدعاء العام ثم تدعو بالدعاء الخاص للميت الذي بلغ ثم تدعو بالدعاء الخاص بالطفل.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
الشيخ : تدعو أولا بالدعاء العام ثم تدعو بالدعاء الخاص للميت الذي بلغ ثم تدعو بالدعاء الخاص بالطفل.
السائل : أحسن الله إليكم. يقول السائل.
خطبة الاستسقاء هل هي قبل الصلاة أم بعد ذلك و هل يلزم أن تكون خطبتين ؟
السائل : خطبة الاستسقاء هل هي قبل الصلاة أم بعد ذلك؟ وهل يلزم أن تكون خطبتين؟
الشيخ : نعم. الاستسقاء يُفعل كصلاة العيد تماما فإذا حضر الإمام صلى وإذا فرغ خطب خطبة واحدة بدون زيادة يدعو الله تبارك وتعالى بما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإن لم يعرفه دعا الله بدعائه الذي يعرفه: اللهم أغثنا اللهم أسقنا الغيث وما أشبهها والمهم أن صلاة الاستسقاء كصلاة العيد ركعتان بالتكبيرات الزوائد وما بقي من صفة الصلاة وخطبة واحدة بعد الصلاة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : نعم. الاستسقاء يُفعل كصلاة العيد تماما فإذا حضر الإمام صلى وإذا فرغ خطب خطبة واحدة بدون زيادة يدعو الله تبارك وتعالى بما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم فإن لم يعرفه دعا الله بدعائه الذي يعرفه: اللهم أغثنا اللهم أسقنا الغيث وما أشبهها والمهم أن صلاة الاستسقاء كصلاة العيد ركعتان بالتكبيرات الزوائد وما بقي من صفة الصلاة وخطبة واحدة بعد الصلاة. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
متى يقلب الرداء في صلاة الاستسقاء و هل الشماغ (أو العمامة ) يقوم مقام الرداء يقلب أيضا ؟
السائل : متى يُقلب الرداء؟ وهل ..
الشيخ : متى؟
السائل : متى يقلب الرداء وهل الشماغ يقوم مقام الرداء يُقلب أيضاً؟
الشيخ : يُقلب الرداء في أثناء الخطبة يتحوّل الإمام إلى جهة القبلة ثم يقلب رداءه يجعل الأيمن الأيسر والأيسر الأيمن وأما الشماغ فالظاهر أنه لا يُقلب لأن الشماغ بمنزلة العمامة والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم هو قلب الرداء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل يقول.
الشيخ : متى؟
السائل : متى يقلب الرداء وهل الشماغ يقوم مقام الرداء يُقلب أيضاً؟
الشيخ : يُقلب الرداء في أثناء الخطبة يتحوّل الإمام إلى جهة القبلة ثم يقلب رداءه يجعل الأيمن الأيسر والأيسر الأيمن وأما الشماغ فالظاهر أنه لا يُقلب لأن الشماغ بمنزلة العمامة والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم هو قلب الرداء. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم وبارك فيكم. هذا السائل يقول.
13 - متى يقلب الرداء في صلاة الاستسقاء و هل الشماغ (أو العمامة ) يقوم مقام الرداء يقلب أيضا ؟ أستمع حفظ
هل يجوز الكذب من أجل صلة الرحم ؟
السائل : هل يجوز الكذب من أجل صلة الرحم؟
الشيخ : لا يجوز الكذب إلا في الإصلاح بين الناس فإذا كان شخص يعرف أن بين قريبين تقاطعا وكذب للإصلاح بينهما فهذا جائز على أن بعض أهل العلم يقول إن الكذب الذي جاء في الإصلاح بين الناس هو التورية بمعنى أن الإنسان يقول قولا وينوي خلافه حتى لا يقع في الكذب الصريح مثل أن يقول لهذين المتقاطعين إن قريبك يُجِلّك ويحترمك ويرى لك فضلا ويريد بهذا الكلام أنه يرى يُجلّك ويحترمك ويرى لك فضلا لو لم تُقاطعه فيسلم بذلك من الكذب الصريح وهو أمام المتقاطعين يدل على أن صاحبه يحترمه ويُعظّمه ويُثني عليه. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول.
الشيخ : لا يجوز الكذب إلا في الإصلاح بين الناس فإذا كان شخص يعرف أن بين قريبين تقاطعا وكذب للإصلاح بينهما فهذا جائز على أن بعض أهل العلم يقول إن الكذب الذي جاء في الإصلاح بين الناس هو التورية بمعنى أن الإنسان يقول قولا وينوي خلافه حتى لا يقع في الكذب الصريح مثل أن يقول لهذين المتقاطعين إن قريبك يُجِلّك ويحترمك ويرى لك فضلا ويريد بهذا الكلام أنه يرى يُجلّك ويحترمك ويرى لك فضلا لو لم تُقاطعه فيسلم بذلك من الكذب الصريح وهو أمام المتقاطعين يدل على أن صاحبه يحترمه ويُعظّمه ويُثني عليه. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول.
ماهي الصفات التي يتحلى بها الإنسان المؤمن لكي ينجو في الدنيا و الآخرة ؟
السائل : ما هي الصفات التي يتحلّى بها الإنسان المؤمن لكي ينجو في الدنيا والأخرة؟
الشيخ : نعم. الصفات هي ما أشار الله إليه في قوله: (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) فبالإيمان والعمل الصالح يصل الإنسان إلى جنّات النعيم كما قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا )) . نعم.
السائل : السائل هذا يا فضيلة الشيخ يقول.
الشيخ : نعم. الصفات هي ما أشار الله إليه في قوله: (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) فبالإيمان والعمل الصالح يصل الإنسان إلى جنّات النعيم كما قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا )) . نعم.
السائل : السائل هذا يا فضيلة الشيخ يقول.
الحافظ للقرآن إذا كان لا يختم القرآن إلا في كل شهرين هل يكفي هذا ؟
السائل : الحافظ للقرءان إذا كان لا يختم القرءان إلا في كل شهرين هل يكفي هذا؟
الشيخ : نعم يكفي هذا، يكفي أن لا يختمه إلا في شهرين وإذا كان حافظا للقرءان عن ظهر قلب فالأفضل أن يتعهده أكثر من هذا لئلا يضيع عليه فإن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( تعاهدوا القرءان، فوالذي نفسي بيده لهو أشدّ تفلّتاً من الإبل في عقلها ) .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : نعم يكفي هذا، يكفي أن لا يختمه إلا في شهرين وإذا كان حافظا للقرءان عن ظهر قلب فالأفضل أن يتعهده أكثر من هذا لئلا يضيع عليه فإن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال: ( تعاهدوا القرءان، فوالذي نفسي بيده لهو أشدّ تفلّتاً من الإبل في عقلها ) .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
اضيفت في - 2005-05-06