زوجة تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً ، وعندها مجموعة من الأطفال وتحمد الله أنها متدينة وتلبس الحجاب الشرعي منذ شهرين بعد أن أصبحت تستمع إلى هذا البرنامج المفيد نور على الدرب وعرفت من فضيلتكم أن الحجاب الشرعي واجب ، وكان السبب في لبس الحجاب هو إرشادكم الكريم وجزاكم الله خيراً وهذا البرنامج الطيب ، وزوجها شجعها على لبس الحجاب ولكنها تواجه بعض الصعوبات و الضغوطات من قبل الناس والجيران حيث يقولون بأن هذا العمل قلة عقل والحجاب الشرعي غير واجب وأنه جاء فقط لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم . تقول حاولت أن أفهمهم أن لبس الحجاب واجب دون جدوى وأنا أعاني من ذلك وأشعر أحياناً بأني ضعفت معهم . ووصلت معهم إلى طريق مسدود إلى أن قالوا لي اتركي الحجاب ، وأنا حزينة لأنه لا يوجد فيهم إنسان يتكلم كلمة خير فهل من كلمة لهؤلاء الناس مأجورين .؟
السائل : زوجة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً وعندها مجموعة من الأطفال وتحمد الله أنها متديّنة وتلبس الحجاب الشرعي منذ شهرين بعد أن أصبحت تستمع إلى هذا البرنامج المفيد نورٌ على الدرب وعرفت من فضيلتكم أن الحجاب الشرعي واجب وكان السبب في لبس الحجاب هو إرشادكم الكريم جزاكم الله خيرا وهذا البرنامج الطيب وزوجها شجّعها على لبس الحجاب ولكنها تواجه بعض الصعوبات والضغوطات من قبل الناس والجيران حيث يقولون: بأن هذا العمل قلّة عقل وأن الحجاب الشرعي غير واجب وأنه جاء فقط لنساء الرسول صلى الله عليه وسلّم، تقول: حاولت أن أفهّمهم أن لبس الحجاب واجب دون جدوى وأنا أعاني من ذلك وأشعر أحياناً بأنني ضعفت معهم ووصلت معهم إلى طريقٍ مسدود، إلى أن قالوا لي: اتركي الحجاب وأنا حزينة لأنه لا يوجد فيهم إنسان يتكلّم كلمة خير فهل من كلمة لهؤلاء الناس مأجورين؟ الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أشكر الله سبحانه وتعالى أن جعل هذا البرنامج "نور على الدرب" نافعا لعباد الله وهذا ما نريده وتُريده الحكومة السعودية وفّقها الله عز وجل وقد سمعنا الثناء عليه من عدّة أناس ممن هم في البلاد وخارج البلاد ثم إني أهنئ هذه الأخت السائلة التي مَنّ الله عليها بالاهتداء في ارتداء الحجاب الشرعي الذي منه تغطية الوجه بل هو أهمّه. وأما ما يحصل لها من الأذية من قومها وقولهم إن هذا جنون فلا تتعجّب من هذا فقد قيل عن الرسل عليهم الصلاة والسلام مثل هذا وأشَدّ قال الله عز وجل: (( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )) فلتصبر ولتحتسب ولتعلم أن كل شيء أصابها بسبب تمسّكها في دين الله فإن ذلك رفعة في درجاتها وخير لها في الدنيا والأخرة ولا تكن كمن قال الله فيهم: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالأخِرَةَ )) . أما أولئك القوم الذين ينهون عن المعروف فما أعظم خسارتهم وهم محادّون لله ورسوله لأن كل من نهى عما أمر الله به ورسوله فهو محاد لله ورسوله وأما قولهم إن هذا الحجاب خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فنقول: إذا كانت نساء النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم مأمورات بالحجاب وهن أشَدّ النساء عفّة وأبعدهن عن الفتنة فمن دونهن من باب أولى وعلى هذا فالاستدلال بذلك صحيح على أننا لا نسلّم أن هذا خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم وإنما حجاب نساء النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم حجاب خاص ليس هذا الذي نتكلّم عنه. نعم. السائل : أحسن الله إليكم.
هل من شروط قراءة القرآن التوجه إلى القبلة أم لا .؟
السائل : هل من شروط قراءة القرءان التوجّه إلى القبلة أم لا؟ الشيخ : ليس من شروط قراءة القرءان التوجّه إلى القبلة وليس من شروط قراءة القرءان أن يكون الإنسان على طهر إلا إذا كان يقرأ بالمصحف فإنه لا يمس المصحف إلا وهو طاهر فإن أراد أن يقرأ من المصحف وليس بطاهر فليجعل بينه وبين المصحف حائلا من منديل أو غيره وليقرأ لكن الجنب لا يحِل له أن يقرأ القرءان حتى يغتسل. نعم.
تقول السائلة بأنها تصلي التراويح في رمضان وحدها في المنزل وتقرأ من المصحف أي تمسكه في بيدها وتقرأ منه وتجهر في قراءتها لأنها لا تخشع إلا عندما تجهر في القرآءة هل الصلاة صحيحة .؟
السائل : تقول السائل بأنها تصلّي التراويح في رمضان وحدها في المنزل وتقرأ من المصحف أي تمسكه في يدها وتقرأ منه وتجهر في قراءتها .. الشيخ : وإيش؟ السائل : وتجهر في قراءتها. الشيخ : نعم. السائل : لأنها لا تخشع إلا عندما تجهر في القراءة هل الصلاة صحيحة؟ الشيخ : نعم الصلاة صحيحة ولا حرج عليها أن تجهر في صلاة الليل إذا لم يكن عندها من الرجال من يسمعها وهم غير محارم منها. السائل : أحسن الله إليكم. هذا السائل من السودان يقول أنا من السودان.
أنا من السودان والدي كان تاجرا كبيرا وبحكم الثقة كان الكثير من الناس يضعون عنده الأموال كأمانة وفجأة تحول كل شيء إلى النقيض ، انقلب الحال وصار والدي فقير وتوفي أحد الأشخاص الذين يطالبون والدي بالأموال وأنا متأكد بأن له أموالا عند والدي وطالب الورثة بالأمانة ورفض والدي وتحول الأمر إلى المحكمة وأصر والدي على عدم وجود أي أمانة تخص المتوفَّى يرحمه الله لعدم وجود إثبات في وقتها أنا كنت صغير والآن والحمد لله أنا أعمل بالمملكة ووضعي ممتاز والحمد لله وأرغب في دفع ما على والدي وللأسف لا أعلم بمكان وعنوان هؤلاء الورثة وأريد أن أبرئ ذمة والدي فماذا توجهونني مأجورين .؟
السائل : والدي كان تاجراً كبيراً وبحكم الثقة كان الكثير من الناس يضعون عنده الأموال كأمانة وفجأةً تحوّل كل شيء إلى النقيض .. الشيخ : إلي؟ السائل : إلى النقيض، انقلب الحال، وصار والدي فقيراً وتوفي أحد الأشخاص الذين يُطالبون والدي بالأموال وأنا متأكدٌ بأن له أموالاً عند والدي وطالب الورثة بالأمانة ورفض والدي وتحوّل الأمر إلى المحكمة وأصر والدي على عدم وجود أي أمانة تخصّه، تخصّ المتوفى يرحمه الله لعدم وجود إثبات، في وقتها -يقول- أنا كنت صغيراً والأن والحمد لله أنا أعمل بالمملكة ووضعي ممتاز والحمد لله وأرغب في دفع ما على والدي وللأسف لا أعلم بمكان وعنوان هؤلاء الورثة وأريد أن أبرّئ ذمة والدي فماذا توجهونني مأجورين؟ الشيخ : إذا كنت لا تعلم هؤلاء ولا تعلم مكانهم فتصدّق بذلك عنهم والله تبارك وتعالى يعلمهم وسيبلّغهم حقهم. نعم. السائل : جزاكم الله خيرا. هذا السائل عبد الرحمان من مكة المكرمة يقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. السائل : يقول.
في الحج العام الماضي وفي ليلة المزدلفة المبيت بمزدلفة قام أحد الشباب خطيباً بالمسلمين وهذه بعض كلماته ، قال : أيها المسلمون لقد توصل العلماء بأن الدخان مبطل للحج وأنتم الآن في المزدلفة ومزدلفة حكمها حكم المسجد ، والذي يصر على تعاطي الدخان فهو مجرم ، وعليه لعنة الله ، اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد ، ماحكم هذا القول مأجورين .؟
السائل : في الحج العام الماضي وفي ليلة المبيت في المزدلفة قام أحد الشباب خطيباً في المسلمين وهذه بعض كلماته قال: "أيها المسلمون لقد توصّل العلماء بأن الدخان مبطلٌ للحج وأنتم الأن في المزدلفة ومزدلفة حكمها حكم المسجد والذي يُصر على تعاطي الدخان فهو مجرمٌ وعليه لعنة الله اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد" ما حكم هذا القول مأجورين؟ الشيخ : نعم، أولا الخطبة في ليلة المزدلفة ليست مشروعة فإن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم لم يخطب في مزدلفة بل صلى المغرب والعشاء ثم نام إلى أن طلع الفجر. ثانيا: أن قول هذا إن الدخان أو إن شرب الدخان مبطل للحج خطأ فليس مبطلا للحج وأما قوله إن مزدلفة مسجد فهو خطأ أيضا فإن مزدلفة كغيرها من الأراضي ولو كانت مسجدا لحرم أن يبول فيها الإنسان ولحرُم أن يبقى فيها الجنب إلا بوضوء ولحرُم على الحائض أن تبقى فيها فهي ليست بمسجد إلا كما نصف بقية الأرض بأنها مسجد. وأما قوله: عليه لعنة الله. السائل : نعم. الشيخ : فهذا قول كذب إن أراد به الخبر ومحرّم إن أراد به الدعاء فنصيحتي لهذا إن صح ما نقِل عنه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن لا يتكلّم إلا بعلم وأن لا يُضل عباد الله والدخان بلا شك حرام، يعني لا شك عندنا أن الدخان حرام ولكن فعل المحرّم لا يُبطل الحج، لا يُفسد الحج إلا ما ذكره العلماء وهو الجماع قبل التحلّل الأول إذا كان الإنسان عالما ذاكرا وما عدا ذلك حتى محظورات الإحرام لا تُبطل الحج. نعم. السائل : أحسن الله إليكم. يقول هذا السائلة أم عبد العزيز من الرياض.
امرأة تقول أن لديها ثلاثة أولاد كل واحد منهم في بيت مستقل وهي تعيش مع أكبرهم وهو بار بها ويقوم على توفير سبل المعيشة ويتكفل في طعامها وعلاجها أما الثاني والثالث فهم يصرفون عليها فقط يقومون بالسلام عليها تقول وأنا أقوم بإعطاء الكبير الذي أعيش معه أكثر منهم حيث إنه يقوم على رعايتي و يهتم بي ويحج بي ويعتمر بي فهل على شيء في ذلك .؟ تقول أنها تميل إلى الكبير وتعطيه بعض النقود أكثر من الاثنين .؟
السائل : تقول لديها ثلاثة أولاد كل واحدٍ منهم في بيتٍ مستقل وهي تعيش مع أكبرهم وهو بارٌ بها ويقوم على توفير سبل المعيشة ويتكفّل في طعامها وعلاجها، أما الثاني والثالث فهم يصرفون عليها فقط يقومون بالسلام عليها تقول: وأنا أقوم بإعطاء الكبير الذي أعيش معه أكثر منهم حيث إنه يقوم على رعايتي ويهتم بي ويحج بي ويعتمر بي فهل علي شيء في ذلك؟ الشيخ : ويش يسوّي ... تقول أنا أميل وإلا؟ السائل : إيه تميل إلى الكبير وتعطيه بعض النقود أكثر من الاثنين. الشيخ : إيه، أما ميلها إلى الكبير لكونه يُحسن إليها فهذا أمر طبيعي فإن النفوس ميّالة إلى من يُحسن إليها وأما تفضيله بدراهم فهذا لا يجوز لأن برّه ثوابه الأجر عند الله عز وجل فلا يحِل لها أن تخصّه بشيء من المال من أجل برّه بها بل تدعو له بالخير والتوفيق والنجاح في الدنيا والأخرة وفي هذا كفاية. نعم. السائل : أحسن الله إليكم. السائل م ع من القصيم يقول فضيلة الشيخ.
نحن أصحاب شاحنات نسافر عن بلدنا الذي نحن نسكن فيه وتبلغ مدة سفرنا من شهر إلى شهرين أو أقل من ذلك داخل المملكة وخارجها وأكثر ما نتواجد في الرياض ، ونمكث في الرياض مدة من يوم إلى ثلاثة أيام أو أكثر من ذلك ، السؤال : هل الأفضل لنا القصر أم الجمع أو عدم ذلك .؟
السائل : نحن أصحاب شاحنات نسافر عن بلدنا الذي نحن نسكن فيه وتبلغ مدّة سفرنا من شهر إلى شهرين أو أقل من ذلك داخل المملكة وخارجها وأكثر ما نتواجد في مدينة الرياض ونمكث في الرياض مدّة من يوم إلى ثلاثة أيام أو أكثر من ذلك، السؤال: هل الأفضل لنا القصر أم الجمع أو عدم ذلك؟ الشيخ : على كل حال الإنسان المسافر إذا غادر بلده فإنه يقصر ويجمع إلى أن يعود لو بقي سنة أو سنتين. السائل : نعم. الشيخ : لكن إذا كان في بلد تُقام فيه الجماعة وهو يسمع النداء يجب عليه أن يذهب إلى المسجد ويصلي مع الناس وإذا صلى مع الناس سيُتمّ. أما بالنسبة للجمع فللمسافر أن يجمع سواء كان سائرا أم مقيما لكن الأفضل أن لا يجمع إلا إذا كان سائرا. نعم. السائل : نعم، يقول.
عند تواجدنا في الرياض يبعد عنا المسجد أكثر من كيلوا ويفصل بيننا وبين المسجد طريق سريع وقد حدثت حوادث دهس في هذا الطريق من أصحاب الشاحنات هل يجوز لنا أن نصلي جماعة عند سياراتنا أم في المسجد .؟
السائل : عند تواجدنا في الرياض يبعد عنا المسجد أكثر من كيلو ويفصل بيننا وبين المسجد طريق سريع وقد حدثت حوادث دهس في هذا الطريق من أصحاب الشاحنات هل يجوز لنا أن نصلي جماعة عند سياراتنا أم في المسجد؟ الشيخ : نعم، مادام الحال كذلك أنه يبعد عنكم نحو كيلو وأن بينكم وبينه خط سريع فلا بأس أن تصلوا جماعة في مكانكم وحينئذ تقصرون وتجمعون إذا كان أيسر لكم. نعم. السائل : السائلة ط م م من الطرفية تقول بأنها.
امرأة تقول بأنها ترتدي عباءه على الكتف وتكون واسعة جداً وغير مطرزة وتضع عليها طرحه كبيرة أيضاً حيث تكون من أعلى الرأس إلى نصف الظهر والغطى أيضاً ، هل هذا الحجاب جائز مع العلم أن بعض المعلمات يقلن بأن العباءة التي تكون على الكتف محرمة ولكنني أرتدي غير مطرزة وواسعة هل في ذلك حرام .؟
السائل : ترتدي عباءة على الكتف وتكون واسعة جداً وغير مطرّزة وتضع عليها طرحة كبيرة أيضاً حيث تكون من أعلى الرأس إلى نصف الظهر والغطاء أيضاً هل هذا الحجاب جائز مع العلم بأن بعض المعلّمات يقلن بأن العباءة التي تكون على الكتف محرّمة ولكنني أرتدي غير مطرّزة وواسعة هل في ذلك حرام؟ الشيخ : لا أرى في هذا حراماً إذا كانت قد سترت وجهها وكفيها لكني لا أرى أن ذلك حسن، ما الذي يجعلنا نرجع إلى عباءة ليست هي العباة المعروفة عندنا؟ لماذا؟ ثم العباءات المعروفة عندنا أستر من هذه فنحن الأن عدلنا عن العادة المألوفة وعدلنا عن الأفضل إلى شيء غير مألوف وإلى شيء مفضول، ما بالنا نفعل هذا؟ هذا يدل على ضعف الشخصية وعلى عدم الاعتزاز في النفس فأرجو من أخواتنا في هذه البلاد أن يبقين على ما كان معتادا من لُبس العباءات المعروفة التي تكون على الرأس فلا تبيّن مدى طول الرقبة ولا حجم الرقبة ولا حجم الكتفين وكلما كان لباس المرأة أستر كان أفضل. نعم. السائل : أحسن الله إليكم. هذا السائل محبوب أحمد سوداني يقول سافرت عن زوجتي ولي ستة أشهر وأريد أن أزيد عن السنة.
سافرت عن زوجتي ولي سنة عنها وأريد أن أزيد عن السنة لظروف البلد فهل علي إثم في غيابي سنة أو أكثر .؟
السائل : يقول سافرت عن زوجتي ولي سنة عنها وأريد أن أزيد عن السنة لظروف البلد فهل علي إثم في غيابي سنة أو أكثر؟ الشيخ : ليس عليك إثم في غيابك سنة أو أكثر إذا كانت راضية بذلك وكانت ءامنة في بلادها لأن الحق لها فإذا رضيت بهذا فلا حرج ومع ذلك فأنا أحبّذ أن يجعل الموظف شهرا في السنة يكون إجازة حتى يذهب إلى أهله ويعرف ما هم عليه من الأمور. نعم. السائل : يسأل السائل و.
رجل يعمل في محل تجاري لكن ظروف العمل لا تسمح له أن يصلي صلاة التراويح في رمضان في المسجد يقول ولكنني أصلي القيام بعد إغلاق المحل هل علي إثم في عدم صلاة التراويح .؟
السائل : يقول بأنه يعمل في محلٍ تجاري لكن ظروف العمل لا تسمح له أن يصلي صلاة التراويح في رمضان في المسجد يقول: ولكنني أصلي القيام بعد إغلاق المحل هل علَيّ إثمٌ في عدم صلاة التراويح؟ الشيخ : ليس عليه إثم وذلك لأن صلاة التراويح من الأمور المستحبّة لا الواجبة ومع هذا فظاهر كلام السائل أنه جزاه الله خيرا يصلّيها بعد أن يُغلق الدكان فنسأل الله أن يقبل منا ومنه. السائل : ءامين. الشيخ : نعم. السائل : يقول.
إذا رفضت الزوجة اللباس الشرعي فما هو السبيل في ذلك هل يطلقها الزوج أم يبقى معها .؟
السائل : إذا رفضت الزوجة اللباس الشرعي فما هو السبيل في ذلك؟ هل يطلّقها الزوج أم يبقى معها؟ الشيخ : الواجب عليه أن يُجبرها على أن تلبس اللباس الشرعي وإذا قدّر أنها عصت فله أن يمنعها من الخروج من البيت لأن الولاية له عليها كما قال الله عز وجل: (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) . نعم. السائل : أحسن الله إليكم السائلة ع ع من خميس مشيط تقول سؤالي.
قبل حوالي خمس سنوات نوينا أداء العمرة وعندما وصلنا إلى الحرم قمت أنا وإحدى أخوات بعمل غطاء الوجه بحث أصبح يشبه النقاب بمعنى أنه كان يغطي الجبهه وبقية الوجه أما العينان فقد كانتا مكشوفة ، وقد قمنا بذلك ونحن نجهل حكم النقاب فماذا علينا الآن بعدما عرفنا أن النقاب غير جائز للحرمة .؟
السائل : قبل حوالي خمس سنوات نوينا أداء العمرة وعندما وصلنا إلى الحرم قمت أنا وإحدى أخواتي بعمل غطاء الوجه بحيث أصبح يُشبه النقاب بمعنى أنه كان يغطي الجبهة وبقية الوجه أما العينان فقد كانتا مكشوفة وقد قمنا بذلك ونحن نجهل حكم النقاب فماذا علينا الأن بعدما عرفنا أن النقاب غير جائز للمحرمة؟ الشيخ : نعم. ليس عليكن شيء لأن كل إنسان يفعل محرّما في العبادة وهو لا يدري ليس عليه شيء ولهذا لو تكلّم الإنسان في الصلاة جاهلا بأن الكلام حرام فصلاته صحيحة يعني مثلا لو دخل شخص وسلّم على رجل يصلي فقال المصلي: عليك السلام وهو لا يدري أنه حرام فليس عليه شيء فقد ثبت في الصحيح إن معاوية بن الحكم رضي الله عنه دخل المسجد وصلى مع النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم فعطس رجل من القوم وقال: الحمد لله فقال معاوية رضي الله عنه: يرحمك الله يُخاطبه فرماه الناس بأبصارهم منكرين عليه فقال: واثكل أمّياه زاد على ما سبق فجعلوا يضربون على أفخاذهم يسكّتونه فسكت فلما سلّم دعاه النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قال معاوية: فبأبي هو وأمي ما كهرني ولا نهرني وإنما قال: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التكبير وقراءة القرءان ) أو كما قال ولم يأمره بإعادة الصلاة وقال في الصيام: ( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليُتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه ) وهكذا جميع المحرّمات في جميع العبادات إذا فعلها الإنسان ناسيا أو جاهلا فليس عليه شيء. نعم. السائل : أحسن الله إليكم.
إذا أذنب الإنسان ذنباً أو فعل معصية ثم ندم عليها واستغفر ربه وبعد فترة عاد لارتكابها وتكرر ذلك منه عدة مرات وفي كل مرة يحس بحسرة شديدة وندم على ما فعل . فماذا عليه أن يفعل وهو يشعر بتأنيب الضمير وهل يقبل الله توبة هذا الإنسان مع أن الشيطان يوسوس له دائماً فيقول ، وهل سيقبل الله توبتك وأنت في كل مرة تفعل المعصية وتحس هذه المرأة بالحسرة ثم تعود إليها فتشعر بإحباط شديد .؟
السائل : تقول السائل من خميس مشيط إذا أذنب الإنسان ذنبا أو فعل معصية ثم ندم عليها واستغفر ربه وبعد فترة عاد لارتكابها وتكرّر ذلك منه عدّة مرات وفي كل مرة يُحسّ بحسرة شديدة وندم على ما فعل فماذا عليه أن يفعل وهو يشعر بتأنيب الضمير وهل يقبل الله توبة هذا الإنسان مع أن الشيطان يوسوس له دائما فيقول: وهل سيقبل الله توبتك وأنت في كل مرة تفعل المعصية وتحس هذه المرأة بالحسرة ثم تعود إليها فتشعر بإحباطٍ شديد؟ الشيخ : نعم. أقول كلما أذنب الإنسان ذنبا وجب عليه أن يتوب إلى الله منه وشروط التوبة خمسة، الأول أن تكون خالصة لله عز وجل. والثاني أن يندم على المعصية. والثالث أن يقلع عنها في الحال. والرابع أن يعزم على أن لا يعود في المستقبل. والخامس أن تكون قبل فوات الأوان فإن كانت بعد فوات الأوان كما لو تاب الإنسان بعد أن شاهد الموت فإنها لا تُقبل منه لقول الله تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الأنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ )) . إذا تمّت شروط التوبة تاب الله عليه حتى ولو تكرّر منه الفعل لكن يجب على الإنسان أن يكون ذا عزيمة صادقة وأن يكون قويا في أمره وأن لا يغلبه هواه وشيطانه على العودة إلى معصية الله عز وجل. نعم. السائل : أحسن الله إليكم. تقول في ءاخر أسئلتها.
هل صحيح بأن دعاء سيد الإستغفار ينوب عن إستغفار سائر اليوم .؟
السائل : هل صحيح بأن دعاء سيّد الاستغفار ينوب عن استغفار سائر اليوم؟ الشيخ : سيّد الاستغفار أن يقول: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) هذا سيّد الاستغفار وهو أفضله ولكن ينبغي للإنسان أن يُكثر من ذكر الله ومن استغفار الله فإن هذا دأب الصالحين ودأب عباد الرحمان قال الله عز وجل: (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) . نعم. السائل : من جدة السائل ع ع ع يقول.
هل يجوز للزوجة أن تظهر على ابن أخي وابن أختي أو أن تكشف وجهها لابن أخي أو ابن أختي .؟
السائل : هل يجوز للزوجة أن تظهر على ابن أخي وابن أختي أو أن تكشف وجهها لابن أخي وابن أختي؟ الشيخ : لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها إلا لمحارمها ومعلوم أن أخا الزوج ليس من محارمها إلا أن يكون بينها وبينه رضاع فهذا شيء ءاخر وكذلك ابن عمّها وابن خالها ليسوا من محارمها فلا يجوز لها أن تكشف وجهها عندهم حتى لو فرض أن هذه عادتهم فالواجب ترك هذه العادة لأن الشرع مقدّم على العادة. نعم. السائل : أحسن الله إليكم. السائل كحلاوي سيد يقول.
امرأة تتهاون في الصلاة فما هو واجب زوجها تجاهها .؟
السائل : امرأة تتهاون في الصلاة فما هو واجب زوجها تِجاهها؟ الشيخ : واجب زوجها أن يأمرها بالصلاة أمرا وأن يؤدّبها على ترك الصلاة حتى تصلي فإن أصرّت على عدم الصلاة، على ترك الصلاة فإنها تكون كافرة والعياذ بالله، خارجة عن الإسلام لا تحل له يجب أن يفرّق بينه وبينها لأن الكافرة لا تحِل للمسلم إلا الكتابية. وإني أنصح هذه المرأة بنصيحة أرجو الله تعالى أن ينفع بها أقول لها توبي إلى الله واعتصمي بحبل الله وأدّي ما فرض الله عليك من الصلاة ولا تتهاوني بها فإن ترك الصلاة على القول الراجح كفر أكبر مخرج عن الملة نسأل الله السلامة والعافية وفيما إذا بقيت مصرّة على ترك الصلاة فسْخ النكاح وسقوط حضانة أولادك وستكون العاقبة وخيمة والعياذ بالله. نعم. السائل : حفظكم الله. يقول هذا السائل.
في بلدتنا إذا توفي الشخص يأتون الأقارب بعد دفنه برجل يقرأ القرآن مقابل بعض المال لمدة ثلاثة أيام أيام العزاء فما رأي فضيلتكم في هذا العمل .؟
السائل : في بلدتنا إذا توفي شخص يأتون الأقارب بعد دفنه برجلٍ يقرأ القرءان مقابل بعض المال لمدّة ثلاثة أيام أيام العزاء فما رأي فضيلتكم في هذا العمل؟ الشيخ : رأينا أنه عمل بدعي وأنه لا ينفع الميت ولا ينفع الحي لأن هذا الرجل القارئ يأتي يقرأ بأجرة وأخذ الأجرة على قراءة القرءان يُبطل الثواب وحينئذ تبقى قراءة هذا الرجل بدون ثواب فلا ينتفع بها الميت وإذا كان العوض من التركة وفي الورثة من هو قاصر صار في هذا تحريم ءاخر وهو إتلاف مال القاصر بغير حق والواجب ترك هذه العادة وترك الاجتماع عند أهل الميت، الميت راح وذهب وموقفنا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها. نعم. السائل : أخيرا فضيلة الشيخ يسأل السائل ويقول.
ما رأي فضيلتكم في المرأة التي تعامل أم الزوج بالقسوة وتحاول إختلاق المشاكل لكي تبعد الزوج عن أمه .؟
السائل : ما رأي فضيلتكم في المرأة التي تُعامل أم الزوج بالقسوة وتحاول اختلاق المشاكل لكي تُبعد الزوج عن أمه؟ الشيخ : رأينا أن هذا عمل محرّم وأنه من النميمة والعياذ بالله وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم: ( لا يدخل الجنّة قتّات ) يعني نمّام ومر ذات يوم بقبرين يعذّبان فقال صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم ( إنهما ليعذّبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة ) وهذا دليل على أن من أسباب عذاب القبر النميمة والعياذ بالله. فعلى هذه المرأة أن تتقي الله عز وجل وأن لا تفرّق بين الزوج وأمه أو بين الزوج وأبيه وأن لا تختلق الكلام المحرّم من أجل التفريق بينهم وإذا وقع إشكال بينها وبين أم الزوج أو بينها وبين أبيه فالحمد لله حل المشاكل يكون بدون الفراق. نعم. السائل : شكر الله لكم فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.