تابع لهل يتابع الصائم المؤذن أم يستمر في إفطاره.؟
السائل : إذا كان في الحمام.
الشيخ : أقول إذا كنت تفطر وسمعت الأذان فإنك تجيب المؤذن ولو كنت تفطر بل قد نقول إنه يتأكد عليك أكثر لأنك تتمتع الآن بنعمة الله وجزاء هذه النعمة الشكر ومن الشكر إجابة المؤذن فتجيب المؤذن ولو كنت تأكل ولا حرج عليك في هذا وإذا فرغت من إجابة المؤذن فصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم وقل : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ).
هل يردد الإنسان خلف المؤذن وهو في الحمام.؟
الشيخ : أما هذا السؤال يقول إذا كان وأنا حقيقة أمنع السؤال الشفوي إذا نادى المؤذن وأنت في بيت الخلاء فبيت الخلاء ليس موضع ذكر لكن قال الإمام أحمد إنه يجيب بقلبه يعني يتابعه بقلبه ولا ينطق بلسانه.
يقول السائل: شخص نام قبل صلاة الظهر و استيقظ عند أذان العصر وهو يحسبه أذان الظهر فذهب إلى المسجد وصلى على أنها ظهرا وبعد الإنتهاء تبين له أنها صلاة العصر فأقام وصلى العصر فهل صلاته بهذه الكيفية صحيحة.؟
الشيخ : السائل موجود هذا السائل إذا كان اليوم فاحتمال أن صلاة الظهر هي صلاة العصر ممكن لأن اليوم غيم لكن إذا كان ما فيه غيم هل يشتبه الظهر بالعصر إلا إذا كان يمشي وهو مغمض يمكن وعلى كل حال الأمر قد يرد يعني فيه احتمال أن يرد يقوم الإنسان من النوم ويذهب إلى المسجد ويظن أن الصلاة صلاة الظهر مع ذلك استفيض في الأدلة إذا كانت ظهر لكن على كل حال إذا صلى الإنسان في وقت العصر صلاة على أنها الظهر فصلاته صحيحة فالآن هذا الرجل الذي صلى مع الناس بنية الظهر والناس يصلون العصر صلاته صحيحة ولا إثم عليه ولكن أنا الآن أسألك لو تعمد الإنسان ذلك تعمدا بأن جاء إلى المسجد ووجد الناس يصلون صلاة العصر وهو لم يصل الظهر ودخل معهم بنية الظهر وهم يصلون العصر هل يمكنه ذلك ؟ نعم هذا يمكن لأن اختلاف النية بين الإمام والمأموم لا يضر انتبه الذي يضر الاختلاف على الإمام وليس الاختلاف معه في النية ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر ) بيّن بين موضع الاختلاف قال إذا كبر فكبروا إلى آخره الاختلاف المنهي عنه هو الاختلاف على الإمام في الأفعال أما في النية فلا يضر حتى يجوز أن تصلي الظهر خلف من يصلي العصر وأن تصلي العصر خلف من يصلي الظهر وأن تصلي العشاء خلف من يصلي المغرب ولا حرج عليك بل وأن تصلي المغرب خلف من يصلي العشاء.
السائل : إذا تعمد يا شيخ.
الشيخ : انتبه وأن تصلي المغرب خلف من يصلي العشاء لكن هذا فيه إشكال الإشكال أنه إذا قام إلى الرابعة فماذا تصنع ؟ يجلس وينتظر سلام الإمام إلا إذا كنت من أهل الجمع فأنت تنوي الانفراد وتتشهد وتسلم لأجل أن تدرك الإمام فيما بقي من صلاة العشاء وقد نص الإمام أحمد على مسألة تهمنا في هذا الوقت قال إذا جاء والإمام يصلي صلاة التراويح فلا بأس أن يدخل مع الإمام بنية صلاة العشاء وإذا سلم الإمام من صلاة التراويح يأتي ببقية العشاء ركعة أو ركعتين طيب وإن كان مسافرا وصلى مع الإمام ركعتين التراويح يسلم مع الإمام لأن الإمام لن يصل إلا ركعتين وأنا باعتباري مسافرا فرضي ركعتان لكن الإمام يصلي صلاة التراويح ما هي صلاة العشاء.
3 - يقول السائل: شخص نام قبل صلاة الظهر و استيقظ عند أذان العصر وهو يحسبه أذان الظهر فذهب إلى المسجد وصلى على أنها ظهرا وبعد الإنتهاء تبين له أنها صلاة العصر فأقام وصلى العصر فهل صلاته بهذه الكيفية صحيحة.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: إذا ذهب المعتكف إلى بيت أهله للبس الثياب و الإغتسال لأنه لا يسمح بدخول الثياب إلى المسجد الحرام فهل يكون بذلك أفسد إعتكافه.؟
الشيخ : إذا كان هذا الاغتسال واجبا كرجل احتلم وهو معتكف فخروجه لا بد منه لأنه لا يمكن أن تصح صلاته بدون غسل وكذلك إذا خرج ليتوضأ فهذا لا بأس به لأنه لا بد منه شرعا وأما تغيير الثياب فإن كان لا بد منه فليخرج ويغيرها مثل أن تصاب بنجاسة فهنا لا بد أن يخرج ليغير ثيابه أو يغسلها أما إذا كان تغيير الثياب من أجل التجمل فقط فهذا أمر أقول لا بد منه أو أمر له منه بد، له منه بد نعم له منه بد فاتساخ الثياب يمكن أن يبقى الإنسان عليه ولا يضره ذلك شيئا اللهم إلا إن اشترط في ابتداء اعتكافه أنه إذا توسخ ثوبه خرج لتغييره فإنه قد يقال بجواز هذا الشرط لأن تغيير الثوب لا ينافي الاعتكاف وهو مقصود للإنسان فإذا اشترطه فلا حرج عليه ويمكن أن يستدل لذلك بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم لضباعة بنت الزبير حين أرادت أن تحرم فقالت يا رسول الله إني أريد الحج وأجدني شاكية فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني فإن لك على ربك ما استثنيت ). اتضح الجواب الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : غسل الجمعة على القول الصحيح لا بد منه لأن غسل الجمعة واجب وإذا كان واجبا فإنه لابد للمعتكف من الخروج لأجل أن يغتسل أما إذا قلنا بأن غسل الجمعة سنة فإن له منه بدا فإن اشترطه خرج له وإن لم يشترطه فإنه لا يخرج له.
4 - يقول السائل: إذا ذهب المعتكف إلى بيت أهله للبس الثياب و الإغتسال لأنه لا يسمح بدخول الثياب إلى المسجد الحرام فهل يكون بذلك أفسد إعتكافه.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: ما صفة ليلة القدر أرجوا أن تشرحوا لنا كيفيتها لأن الكثير يجهلها.؟
الشيخ : أما كيفيتها الحسية فليست ذات أهمية وأما كيفيتها المعنوية فاستمع إليها في قول الله تعالى : (( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر )) ويدلك على أهميتها أن الله أنزل فيها سورة كاملة وأنه سبحانه وتعالى خصها بإنزال القرآن فيها وأن تعظيمها أتى بهذه الصيغة وما أدراك ما ليلة القدر وهذا يدل على تضخيمها أما كيفيتها الحسية فمن علامتها أن الليلة تكون منيرة حتى قال بعضهم إنها تكون منيرة حتى كأن فيها قمرا فتكون منيرة ويكون الإنسان المؤمن فيها منشرح الصدر مطمئن القلب ويجد للعبادة لذة لا يجدها في غيرها وهناك علامة لاحقة لا تظهر في نفس الليلة وهي أن الشمس تخرج من صبيحتها لا شعاع لها كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أنا أبشركم بأن الإنسان إذا اجتهد في ليالي العشر كلها فإنه قد نال ليلة القدر قطعا كيف ذلك لأن ليلة القدر لا تخرج عن هذه الليالي العشر بل إن جماعة من الصحابة أروا ليلة القدر في السبع الأواخر يعني في ثلاثة وعشرين وما بعدها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) إذا فالسبع الأواخر أرجى أن تكون ليلة القدر فيها من بقية العشر وعلى كل حال أوصي نفسي وإياكم بالخشوع والخضوع فيها في أثناء الصلاة وبعدها ودعاء الله سبحانه وتعالى ما تريدون من أمر الدنيا والآخرة فلعلكم تصيبون نفحة من نفحات الله تكون سببا لسعادتكم.
تنبيه الشيخ على محاذير حمل المأموم للمصحف أثناء الصلاة ومنافاته للخشوع.
يقول السائل: هل النية الجازمة للفطر ولكن دون أي عمل يصدر مني فهل هذه النية تفطر أم لا.؟
الشيخ : من المعلوم أن الصوم جامع بين النية والترك فينوي الإنسان بصومه التقرب إلى الله عز وجل بترك المفطرات فإذا عزم على أنه قطع صومه عزم عزيمة أنه قطعه فعلا فإن الصوم ينقطع ولكنه إذا كان في رمضان يجب عليه الإمساك حتى تغيب الشمس لأن كل من أفطر في رمضان بغير عذر لزمه الإمساك والقضاء كما سيأتي إن شاء الله تعالى وأما إذا لم يعزم ولكن تردد فموضع خلاف بين العلماء منهم من قال إن صومه يبطل لأن التردد ينافي العجز ومنهم من قال إنه لا يبطل لأن الأصل بقاء النية حتى يعزم على فسخها وإزالتها.
7 - يقول السائل: هل النية الجازمة للفطر ولكن دون أي عمل يصدر مني فهل هذه النية تفطر أم لا.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: هل الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة فهل هذا يشمل النفل و الفريضة أم أنه عن الفريضة فقط.؟
الشيخ : يشمل النفل والفريضة كل صلاة في المسجد الحرام فهي خير من مئة ألف صلاة فيما عداه فمثلا تحية المسجد إذا دخلت المسجد الحرام خير من مئة ألف تحية فيما عداه واضح.
8 - يقول السائل: هل الصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة فهل هذا يشمل النفل و الفريضة أم أنه عن الفريضة فقط.؟ أستمع حفظ
هل تحية المسجد الحرام الطواف.؟
يقول السائل: أيهما أفضل نصلي السنة في الحرم لكسب الأجر مضاعفا أم نصليها في المنزل لموافقة السنة أم نصليها مرتين في الحرم وفي المنزل.؟
الشيخ : بقي احتمال رابع ألا يصليها طيب يقول هذا الرجل يسأل سؤالا وجيها هل الأفضل أن يصلي السنة في البيت أو الأفضل أن يصليها في المسجد الحرام نعم أو الأفضل أن يصليها مرة في البيت ومرة في المسجد الحرام ؟ هذه احتمالات ثلاث : أنا أقول المحافظة على السنة أولى من فعل غير السنة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) انتبه أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ولم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي النوافل في المسجد إلا النوافل الخاصة به بالمسجد فالنوافل الخاصة بالمسجد كان يصليها في المسجد مثل إيش ؟
السائل : تحية المسجد.
الشيخ : وغيره أن يسجد صلاة القدوم إذا قدمت إلى بلد لا تدخل البيت حتى تذهب إلى المسجد وتصلي ركعتين لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك وأمر به أيضا فإن قصة جابر في بيع الجمل المشهورة لما قدم المدينة قال له النبي صلى الله عليه وسلم هل دخلت المسجد وصليت فيه قال لا قال ادخل فصلّ فيه فالمشروع للإنسان إذا قدم بلده أول ما يقدم أن يذهب إلى المسجد ويصلي ركعتين وإني أسألكم هل تفعلون ذلك ؟
السائل : لا.
الشيخ : يعني بعض الناس يخفى عليه هذا الشيء كثير من الناس يخفى عليه هذا الشيء ولو علموا لكان الأمر سهل إذا جئت والمسجد مقفول هذا عذر لكن يوجد بعض المساجد مفتوحة أو يكون المسجد الداخلي مغلق والحوش مفتوح على كل حال إذا أمكن فهذا هو السنة أقول الأفضل المحافظة على السنة وأن تصلي فواتح البيت لأن الذي قال : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) هو الذي قال : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام ) فأثبت الخيرية في مسجده وبيّن أن الأفضل أن تصلي غير المكتوبة في بيتك فهنا مثلا نصلي في المسجد الحرام هناك راتبة قبل الصلاة كراتبة الظهر وراتبة الفجر فهل نصليها في البيت ثم نأتي أو نأتي ونصليها في المسجد الأفضل أن نصليها في البيت فإذا حضرنا إلى المسجد، إذا حضرنا إلى المسجد صلينا تحية المسجد وما شاء الله.
10 - يقول السائل: أيهما أفضل نصلي السنة في الحرم لكسب الأجر مضاعفا أم نصليها في المنزل لموافقة السنة أم نصليها مرتين في الحرم وفي المنزل.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: إذا أفطر شخص في نهار رمضان لعذر وزال هذا العذر في نفس النهار فهل يجوز له أن يأكل ويشرب أم عليه أن يمسك.؟
الشيخ : أولا نطلب من أخينا السائل أن يصور لنا هذه المسألة أين السائل ؟
السائل : أن يكون يا شيخ مثلا مريض ولازم نعطيه الحقنة المغذية فأفطر فتحسنت حاله هل يمسك أم يفطر ويأكل ويشرب ؟
الشيخ : السؤال مفهوم يا جماعة رجل أفطر في رمضان لعذر فزال ذلك العذر هل يلزمه الإمساك بقية النهار مع أنه سيقضي أو لا يلزمه ؟ لا يلزمه الإمساك لا يلزمه أن يمسك وذلك لأن هذا الرجل استباح هذا اليوم بدليل من الشرع الشرع يبيح للمفطر إذا تناول الدواء وهو صائم أن يتناوله لكنه إذا تناوله أفطر إذا حرمة اليوم ثابتة في حق هذا الرجل أو غير ثابتة ؟ غير ثابتة لأنه أبيح له أن يفطر فهي غير ثابتة ولكن عليه أن يعيده وإلزامنا إياه أن يمسك بدون فائدة له شرعا هذا لا يستقيم قال الله تعالى : (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما )) فما دام هذا الرجل ما دام هذا الرجل لا ينتفع بالإمساك فإننا لا نلزمه به هل هناك مثال آخر ؟ مثال آخر رجل رأى غريقا في الماء وقال إن شربت أمكنني إنقاذه وإن لم أشرب لن أتمكن من إنقاذه يشرب وينقذه طيب شرب وأنقذه فهل يأكل بقية يومه ؟ لا، لا يمسك يأكل بقية يومه لأن هذا الرجل لم يبق هذا اليوم محترما في حقه حيث استباحه بمقتضى الشرع فلا يلزمه الإمساك ولهذا لو كان عندنا إنسان مريض هل نقول لهذا المريض لا تأكل إلا إذا جعت ولا تشرب إلا إذا عطشت يعني لا تأكل إلا في وقت الضرورة ولا تشرب إلا في وقت الضرورة ما نقول هذا لماذا ؟ لأن هذا المريض قد أبيح له الفطر فكل من أفطر في رمضان بمقتضى دليل شرعي فإنه لا يلزمه الإمساك والعكس بالعكس لو أن رجلا أفطر بدون عذر أفطر بدون عذر وجاء يستفتينا فقال الآن أفطرت وفسد صومي هل يلزمني الإمساك أو لا يلزمني ؟ قلنا يلزمك الإمساك لأنه لا يحل لك أن تفطر فقد انتهكت حرمت اليوم بدون إذن من الشرع فنلزمك بالبقاء على الإمساك والقضاء.
11 - يقول السائل: إذا أفطر شخص في نهار رمضان لعذر وزال هذا العذر في نفس النهار فهل يجوز له أن يأكل ويشرب أم عليه أن يمسك.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: إذا سجد الإمام سجدة التلاوة ولكن المصلين خلفه لم ينتبهوا لذلك فركع بعضهم ولم يسجد مع الإمام ولم ينتبه إلابعد أن رفع الإمام من سجدته ويكون بذلك قد أضاف شيئا جديدا وهو الركوع فما الحكم.؟
الشيخ : السؤال مفهوم يا جماعة ورد علي سؤال اليوم عكس هذه المسألة ركع الإمام فسجد المأموم والذي معنا سجد الإمام وركع المأموم هذا الذي ركع وإمامه ساجد كيف يتبين له أن الإمام ساجد ولم يركع إذا قام الإمام من السجود سيقول الله أكبر لما قام الإمام من السجود وقال الله أكبر وهذا راكع عرف أن الإمام ساجد فماذا يصنع ؟ يقوم تبعا للإمام ولكن هل يجب عليه السجود لأن الإمام سجد أو لا يجب ؟ الظاهر أنه لا يجب لأن هذا السجود ليس واجبا في الصلاة إنما هو سجود تلاوة يجب فيه متابعة الإمام ومتابعة الإمام الآن زالت وعلى هذا يستمر مع إمامه وينحل الإشكال الصورة الثانية يقول السائل إن الإمام قرأ : (( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) الله أكبر لما قال الله أكبر المأموم اللي ورى ظن أنه سجد لقوله وكن من الساجدين ولكن الإمام ركع لما قال سمع الله لمن حمده انتبه المأموم فماذا يصنع هذا المأموم طيب قام المأموم من السجود الإمام الآن قام من الركوع فماذا يصنع المأموم ؟ يركع المأموم ويتابع إمامه لأن تخلف المأموم هنا عن الإمام كان لعذر فسومح فيه وأمكنه متابعة الإمام فيما بقي من صلاته.
السائل : ما في سجود سهو ؟
الشيخ : ما في سجود سهو.
12 - يقول السائل: إذا سجد الإمام سجدة التلاوة ولكن المصلين خلفه لم ينتبهوا لذلك فركع بعضهم ولم يسجد مع الإمام ولم ينتبه إلابعد أن رفع الإمام من سجدته ويكون بذلك قد أضاف شيئا جديدا وهو الركوع فما الحكم.؟ أستمع حفظ
يقول السائل: ما رأيكم في شراء السيارات بالتقسيط.؟
الشيخ : أنا أحب أن أبين للإخوان قاعدة ذكرها الله في القرآن ما هي القاعدة قال الله تعالى : (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) فكل ما يسمى بيعا فهو حلال حتى يقوم دليل على التحريم وأنا إذا بعت عليك السيارة بعشرين ألفا نقدا ويسمى عند بعض الناس النقد يسمونه كاش بعته عليك بعشرين ألفا نقدا أو كاشا كما تقولون جائز ولا ما هو بجائز انتبه بعت عليك سيارة بعشرين ألف نقدا جائز ولا غير جائز ؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز ما هو الدليل : (( وأحل الله البيع )) طيب بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا وهي تساوي عشرين.
السائل : جائز.
الشيخ : جائز وش الدليل ؟ (( وأحل الله البيع )) بعتها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة جائز ولا ماهو بجائز.
السائل : جائز.
الشيخ : وش الدليل ؟
السائل : (( وأحل الله البيع )).
الشيخ : طيب أيهن أحسن لك أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة أو بخمسة وعشرين نقدا ؟ خمسة وعشرين مؤجلا إذا الذي باعها بخمسة وعشرين مؤجلة وهي تساوي عشرين نقدا صار محسنا إلى المشتري بماذا ؟ بتأجيل الثمن عليه لأننا اتفقنا أنا وإياك الآن اتفقنا على أنني إذا بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا جائز ولا ما هي بجائز إذا جاز أن أبيعها بخمسة وعشرين نقدا فلماذا لا يجوز أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة مع أن في ذلك إرفاقا بك وإنظارا لك ولهذا لا شك عندنا بل إن شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتاوي * حكى إجماع العلماء عليه أن الإنسان إذا باع ما يساوي عشرين بخمسة وعشرين إلى أجل فإن ذلك جائز إذا كان مقصود المشتري السلعة انتبه السلعة أما إذا كان مقصود المشتري ثمن السلعة فاهمين هذا يعني اشترى السيارة بخمسة وعشرين لأنه يحتاج عشرين ألف ريال لغرض من الأغراض ليأخذ السيارة ويروح يبيعها ويأخذ دراهمه هذه مسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق التورق مأخوذة من أين من الورق وهو الفضة لأن المشتري لم يرد سلعة وإنما أراد الورق أي أراد الفضة فلهذا سماها العلماء مسألة التورق وفيها خلاف بين أهل العلم فمن العلماء من أجازها ومن العلماء من منعها كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو مروي عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وهو إحدى الروايات عن الإمام أحمد أن مسألة التورق حرام ليش ؟ لأنها حيلة على الربا فبدل ما أقول أعطني عشرين ألفا نقدا بخمسة وعشرين إلى سنة ندخل السيارة هذه أقول بع علي هذه السيارة بخمسة وعشرين ألفا إلى سنة ثم أتي أنا وأبيعه بعشرين ألفا هذه حيلة واضحة والحيل على محارم الله لا تنفع قال ابن القيم في كتابه * أعلام الموقعين * : " كان شيخنا رحمه الله يعاد عليه الأمر مرة بعد أخرى ليحللها لكنه يمتنع منها ويقول إنها حرام " والناس الآن ليتهم اقتصروا على هذه الصورة لكن زادوا على ذلك يأتي الرجل الفقير إلى التاجر ويقول أنا أريد عشرين ألف ريال أريد أن تذهب إلى المعرض وتشتري لي سيارة تدينني إياه فيأتي التاجر ويبيع عليه السيارة وهو لم يرها ولم يقبضها ولم يعرف قيمتها يبيع عليه بربح معلوم ثم يذهب إلى المعرض ويشتريها من المعرض ثم يبيعها على هذا المتدين وهذه حيلة في الواقع واضحة جدا على الربا وإذا كان اليهود حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعلهم وهم يتحيلون على محارم الله بأدنى من هذه الحيلة فكيف بهذه الحيلة ؟
السائل : (( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )).